(06-22-2010, 06:47 AM)thunder75 كتب:  الأخ / ابن نجد

ما أعرفه أن الله تعهد لنا بحفظ كتاب واحد وأمر نبيه كذلك بتدوين هذا الكتاب ولم يتعهد بحفظ الروايات التاريخية.

المشكلة مع البخاري وكتب الحديث ليست (قال أم لم يقل) المشكلة هي أن يتم اعتبار الروايات التاريخية التي تحمل الطابع التاريخي لعصرها والتي كتبت في القرن الثالث والرابع الهجري، وحيا إلهيا

الحبيب ثندر :
مازلت اتذكر حواراتك مع الزميل المقاتل7 في الاثير ، واصدقك القول انني لست من المؤهلين للحوارات التاريخية الدينية ولا املك اكثر من شعور وطني قومي حيال امتي ، ويهمني هنا ان اوضح لك شخصيا ان موقفي الشخصي لايقدم ولايؤخر انما هو في الأخير موقف فرد مسلم واظنه يمثل اغلب الافراد المسلمين .

البخاري " أصح " كتب المسلمين بعد القرآن الكريم وليس بالمطلق ، ولا احد يستطيع ان ينكر ( عمليا ) انه صاغ شخصية المسلم وادبياته وعباداته وطريقة تفكيره على المستوى الفردي وعلى مستوى الجماعات والدولة عبر تاريخنا ، ومسألة ضعف بعض احاديثه بنظر البعض لاتسقطه بل يستحيل اسقاطه ، لانه كتاب علمي بالدرجة الأولى ، فهو مصنف ومؤسس لعلم الحديث والروايات والا لما تصدر علوم المسلمين ومن خلاله استطاع طلاب العلم المتخصصين الرد على الشبهات المتنوعة ( من داخل وخارج المسلمين ) بكل اقتدار.

حتى الطوائف الفاسدة في عقيدتها ومواقفها تجاه رموز الاسلام تعتمد على البخاري ( وان أنكرت للاتباع سلوكها ) في شرح افكارها العامة ، البخاري يحمل التاريخ النبوي سلوك وعقيدة كأهم كتاب في التاريخ النبوي ولاغنى عنه مهما طال الجدل ومهما تنامت الظغينة التاريخية من طوائف الساسية الاسلامية .

بالنسبة للملحدين ؛ لا اعتقد ان هذا الموضوع يخصهم كثيرا ولا جدوى من الحوارات الداخلية معهم فهم يرفعون شعار ( حوار الاطارات ميت ) ولكنهم رغم ذلك يخونون شعاراتهم .

تحياتي .