أخ صصصصصصصص
فأمر عليا أن يمحاها. فقال علي: لا. والله! لا أمحاها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أرني مكانها) فأراه مكانها. فمحاها. وكتب (ابن عبدالله)
فمحاها وكتب (ابن عبد الله )
الضمير يعود هنا على النبي هو الذي محا وهو الذي كتب بخلاف ما تدعيه أنت لأن عليا حلف ان لا يمحو ,حتى انه في رواية اخرى بدا يشدالنبي من عنقه ويقول له ألست برسول الله ؟فيجيبه نعم انا رسول الله. فإذا كان علي قد أقسم الا يمحوفالنبي هو الذي محا وحسب الحديث الذي محا هو الذي كتب.
إذا كان هدفك هو الدفاع عن فكرتك بعنادفهذا من حقك ولكن ليس من حقك ان تفرضها على حساب العقل والمنطق .
فكرتي أنا تحتمل الخطأ والصواب ولكن لا أفرضها لا عليك ولا على غيرك بل تبقى مجرد فكرة وإلا لا داعي للحوار.
وقولك:
-لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن أبي بكر ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال أبى الله والمؤمنون أن يُختلف عليك يا أبا بكر.
"ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب "
لا يمكن لأحد ان يقول (حت أكتب )وهو لا يعرف الكتابة ؟هذا لا يعقل ؟ هل يمكن لأحد ان يقول :حتى أرى وهو أعمى؟أو حتى أقرأ وهو لا يقرأ؟أي منطق هذا ياسيدي مع احتراماتي .
وتأمل في جوابك الذي أجبتني به :*********و هذا الحديث لايعني أن رسول الله (ص) سيكتب بيده بل يمكن أن يكتب له أي شخص من حوله .
"بل يمكن ان يكتب له اأي شخص آخر"سامحني وبكل احترام هذا استخفاف بعقل مخاطبك .من حقك ان تدافع عن إيمانك بعنادإذا كان هو موضوع النقاش.ولكن هنا نناقش فكرة معينة بغض النظر عن ايماني او إيمانك.والإيمان قضية شخصية بين الإنسان وخالقة.
وقلت لك: اسمع ما قاله ابن عباس وما ادراك ما ابن عباس": قال رسول الله:ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده"
- قال أكتب لكم ولم يقل أوصى كما تدعي.
فكان جوابك:
(سيأمر أي شخص حوله ليكتب مايريد). من يعني؟ فكيف ؟وما هو الدليل؟أليس هذا استخفاف بالعقل؟أم هو حوار الطرشان يعني؟إذا كان هذا هو هدفك من النقاش أسلم لك ولا داعي لمتابعته ما دام لا فائدة منه.
مرة أخرى أطلب منك تجنب العناد على فرض الفكرة بأدلة تخالف العقل والمنطق؟فكل له قناعاته حسب مبلغه من العلم ودور العقل فيه.
من الجانب الإيماني انا متفق معك في العناد أو الدفاع عن فكرتك .ولكن الإيمان الحقيقي يأتي بعد المعرفة وليس قبل,والعقل هو الفصل والحكم .وبما أن الله هو الحق وهو لا يقبل من يجامله على حساب الحق. وقل الحق من ربك فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر.والله غني عني وعنك وعن العالمين.
أخي صصصصصصصص
أرجو أن تقبل ملاحظاتي بصدر رحب وأستسمح إن صدر مني قول خطأ فقصدي ليس هو التقليل من علمك أو قدرك لاانت ولا اي اخ آخرمن الإخوة فأنا مجرد تلميذ لجميع الإخوان في المنتدى على اختلاف آرائهم وأفكارهم حيث أستفيد منهم اكثر مما افيدهم وهذا هو ما يميز منتدانا وينعشه وهو الإختلاف وفي الإختلاف رحمة
والإختلاف لا يفسد للود قضية.
مع تحياتي
تذكير نسيت ان تجيبني على
سؤالين
1-"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصايؤون والنصارى من آمن بالله .....الى آخر الآية(سورة المائدة.آية 71)
-"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين.....الى آخر الآية(سورة الحج.آية 17)
ما هو الصح الصابؤون ولا الصابئين
فكان ردك:
******** كلاهما صح و إختلاف اللفظ في كل آية يدل على معنى آخر للآية و لا أرغب حالياً في الشرح إبحث بنفسك
وكان جوابي :وما دخل اللفظ في الآية بمحلها من الإعراب؟ وما رأبك ان السيدة عائشة أقرت بأنه خطأالكتاب؟وحتى الخليفة عثمان بن عفان رأى في القرآن اخطاء وستقيمها العرب بألسنتها.
فقد جاء في (فضائل القرآن للقاسم بن سلام ج 2 ص 24) و(أخبار المدينة لعمر بن شبة النميري ج2 ص 129) و(كتاب المصاحف للساجستاني ج1 ص 129) و(تفسير الطبري ج6 ص 25) "عن هشام ابن عروة عن أبيه: سألتُ عائشة عن قوله: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون .." فقالت: « يا ابن أختي، هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتابة" إذن هناك خطأ في القرآن (2) وجاء في ("تفسير الثعلبي" الكشف والبيان للثعلبي النيسابوري ج 4 ص 25) و(تفسير البغوي ج2 ص 53) "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون .." كان حقه والصابئين، وإنما رفعه عطفا على الذين قبل دخول إن، فلا يحدث معنى [أي لا يغير المعنى]، كما تقول: "زيدٌ قائمٌ"، و"أنَّ زيداً قائمٌ" معناها واحد". (3) وجاء في (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب للرازي ج 12 ص 25) و(لباب التأويل في معاني التنزيل لابراهيم الخازن الشهير بالبغدادي ج2 ص 75) "ظاهر الأعراب يقتضي أن يقال: والصابئين، وهكذا قرأ أبيُّ بن كعب، وابن مسعود، وابن كثير". (4) وجاء مثل ذلك في (تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ج 3 ص 541) "قرأ عثمان، وأبيُّ وعائشة، وابن جبير، والجحدري: والصابئين. (5) وجاء في (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب للرازي ج 22 ص 65) "رُوِى عن عثمان أنه نظر في المصحف فقال: أرى فيه لحناً [أخطاء] وستقيمه العرب بألسنتها.
وعن المعجزة أعطيتك دليلا قاطعا من القرآن بان النبي ليس له معجزات.والآية تقول "وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" فلا اجتهاد مع النص.
-2السؤال الثاني كان
_مرة خلق الكون في ستة ايام ومرة في ثمانية ايام. فماهو الرقم الصحيح الذي خلق الله فيه الكون؟
مع تحياتي