للمرة المليار ، لا حل لفلسطينيي لبنان سوى توطينهم في دول محترمة و ترك لبنان للابد ...... و لا مانع على الاطلاق أن يكون ذلك في مقابل حق العودة في مقايضة سياسية مع إسرائيل و حلفاءها ، حيث ان كرامة الانسان الفلسطيني لا يجب ان تهان بحجة انتظار حلول سياسية بعيدة المنال في الوقت الراهن. فالفلسطيني في لبنان ممنوع من العمل في كل الوظائف المحترمة ، ممنوع من البناء بل و حتى ترميم المخيمات ، ممنوع من التملك ،لا يشمله تامين أو الخدمات الصحية ، ممنوع من الدفاع عن نفسه ، ممنوع من القتال لتحرير وطنه ... إلخ ، لم يبقى سوى منعه من التنفس ........... و هذا الكلام من عام 1948 منذ أن جلبهم حظهم العاثر لهذا البلد.

اقتباس:الرئيس لحود كان ودوداً، بسيطاً، لطيف المعشر، يجسد أخلاق 'الضيعة' لا يعرف التكلف أو المجاملات، وقد رد على تهنئتي بتواضع جم وأكد ان لبنان.. سيظل دائماً وفياً للشعب الفلسطيني حريصاً على حقوقه، منتصراً لقضيته.

هنا أقول ان عبد الباري عطوان شكله أهبل و انضحك عليه !!!!!!!!!

لحود وفي !!!! أخلاق الضيعة !!!

ألا ينسى ان لحود تدخل شخصيا في قضية أميركية اشترت أرضا في لبنان بحجة انها من اصل فلسطيني ؟؟ ألا ينسى وقاحته في قمة جامعة الدول الناطقة بالعربي في بيروت و مقاطعة كلمة الشهيد عرفات حين كان محاصرا !!

للاسف ... يبدو ان المصابين بداء القومجية العربجية في بلدي مصابون بمرض الزهايمر ....!!! فهناك تناسب طردي بين فقدان الذاكرة و القومجية الوهمية ... و لعبد الباري عطوان تحديدا أنصحه ان يغير اسم صحيفته ل " القدس اليبوسي " حتى تعكس إنصافا ل 5000 سنة على تأسيس هذه المدينة.