شخصياً افضل عصام الشوالي كمعلق محترف ويبدو ان التعليق علي الرياضة هو اكل عيشه مما يجعله دائما متابعا للتطورات الرياضية . كما انه مجيد علي ما يبدو لدرزينة لغات اجنبية تساعده في عمله الاحترافي (لا اعرف جنسيته). دعك بالطبع من تناسب حماسته مع ايقاع المباراة ذاته ، فهو لا يتصنع الحماسة ولايتوهم نفسه كامام في خطبة جمعة ايام الحروب الصليبية.
لا احب حفيظ دراجي فهو من ناحية منفر الصوت ومن ناحية اخري اعوج التفكير ومزعج ، فهو يعلق وكان يوم القيامة سيقوم غدا وان نهاية العالم ستاتي مع صافرة الحكم النهائية ، بالراحة علينا يا حفيظ ؟
لا احب معلق الجزيرة المصري (نسيت اسمه) وقد علق علي مباراة غانا وامريكا ، فهو ينحاز لفرق ضد فرق اخري، واستخف بالامريكان في عجيبة من عجائب الزمان ففريق يصل لدور ال16 بكاس العالم يقول عنه المعلق ان مناصريه ربما لا يعرفون قواعد اللعبة ، ويملك نفس عيب حفيظ دراجي ، يكثر من التحدث عن موعد مع التاريخ وموعد مع الجغرافيا وعلي ايه فالكورة اللي بيلعبوا بيها حتفسي غالباً وستجد مكانها غير مرحب بها في تل مهملات كبير في احد خرابات جنوب افريقيا (اوربما ستبعها الفيفا لمغفل من المغفلين لتفسي في بيته).
هناك معلق اسمه الكعبي ، اظن انه سعودي؟؟؟ صوته رخيم وجيد ، ويكثر من سرد الاحصائيات (يبدو انه يتصفح مواقع الرياضة الشهيرة وهو يعلق بجوار مواقع البورن والفيسبووك بالطبع) ، تجد احصائيات عجحيبة عن عدد الاهداف في كاس العالم التي احرزها لاعبون يبدأ اسمهم بحرف النون ؟ وبالصدفة هو نصف عدد الركنيات التي تسبب فيها مدافعون تبدأ اساميهم بالمده ، يعني يكثر من عرض الاحصائيات لدرجة انني اخفض الصوت تماماً وابدأ في التعليق الذاتي علي المباراة.
طبعاً قد يسال سائل ولماذا لا تذهب للقناة الصوتية الثانية؟ والاجابة بعون الله انني رجل امي لا يفهم في التكنلوجيا الحديثة ويعتبر القنوات الصوتية المتعددة بذخاً وقلة حيا وتبذير للموارد.