بسم الله الرحمن الرحيم
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ـــ ألم يجعل كيدهم في تضليل ـــ وأرسل عليهم طيراً أبابيل ـــ ترميهم بحجارة من سجيل ـــ فجعلهم كعصف مأكول
صدق الله العلي العظيم
بحث إنشائي طويل مطعم بآيات من القرآن الكريم ينم عن عدم فهم لأبسط الكلمات العربية
نعطي مثالاً بسيطاً عن عدم الفهم في قوله تعالى: (( وما قوم لوط منكم ببعيد ))
فهل هو البعد الزماني أم المكاني؟
طبعاً هو استدل على البعد المكاني بينما لو نبرنا التاريخ لعرفنا أن قوم لوط سكنوا أرض فلسطين وخسف الله بهم الأرض ونتجت من آثارها البحر الميت
البطاوي يقول إن مكة في سيناء فأين قوم لوط (البحر الميت) التي تبعد 500 كلم عن سيناء.
يقول البطاوي
اقتباس:"أن الكعبة هى البيت الحرام كله مصداق لقوله بسورة المائدة "جعل الله الكعبة البيت الحرام "بينما الكعبة الحالية ليست سوى مبنى مربع صغير والكعبة الحقيقية عبارة عن مبنى مستدير مثلها مثل الكعبين المذكورين فى قوله تعالى بسورة المائدة "وأرجلكم إلى الكعبين "فالكعب هو معصم القدم وهو مستدير لا يتخذ شكل إنكسارات حادة وإنما انحناءات "
لو أضفت للكعبة حجر اسماعيل عليه السلام لوجدت أنها كما وصفت
وحجر اسماعيل جزء من الكعبة باتفاق جميع المسلمين فهم لا يجوزون الطواف داخل الحجر ويعتبرون الطواف داخل الحجر باطلاً
يقول أيضاً:
والبيت وهو الكعبة الحقيقية هى أول مسجد وضع للناس فى الأرض ومكانه فى بكة أى مكة وهو مبارك أى ثابت وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إن أول مسجد وضع للناس للذى ببكة مباركا "والبيت يتكون من آيات بينات أى أجزاء واضحات هى
إلى آخر كلامه
وهو هنا رد على موضوعه ونسفه نسفاً فالتاريخ لا يساعده ولا يقدم له أي دليل على أن مكة هي غير بكة وإلا نسفنا التاريخ من أساسه وكذبنا الجغرافيين بل كذبنا العلم البديهي
لا حاجة للتعقيب على باقي كلامه فهو توضيح للواضحات وهذا من أقبح المشكلات
تحيات زنجبيل حار
ملاحظة أنا من المسجلين الأوائل في هذا المنتدى ولكني فقدت معرفي الأصلي ولا أدري بأي معرف كنت أدخل فقد تركت هذا المنتدى منذ أكثر من 8 سنوات.