(06-29-2010, 11:47 PM)بسام الخوري كتب:  

(06-29-2010, 11:31 PM)بهجت كتب:  

(06-29-2010, 10:08 PM)هاله كتب:  

اقتباس:لا يحتاج أن يكون الإنسان إمرأة أو شيعيا او سعوديا كي يغضب من أجل حقوق المرأة في السعودية التي لا تصل لحقوق الطيور في خليج المكسيك.
يكفي ان يكون الإنسان إنسانا .

لا فض يا استاذ بهجت فموقفنا من المرأة ترمومتر لتحضرنا الانساني و الاجتماعي. و كما قال غاندي: كيف يحس أحدكم بالكرامة و هو يرى أخاه ذليلا؟!

يا أخت هالة .
نحن .. أنت و انا و نظرائنا ملاذ الحرية في هذه المنطقة و نحن مشاعلها المضيئة .
لن نتخلى عن قضية الإنسان .. قاتلنا من أجل تلك القضية دائما .. بالرصاصة و بالكلمة و بالموقف ..
لن يمكن أن نسكت الآن .. هذا هو المحال ..
لن نسكت .. الآن او غدا أو في أي مكان و تحت أي ظروف .

بهجت يا مشعل الحرية لم نسمع رأيك بمقتل خالد سعيد

لست أدري ما يضحكك يا بسام ؟
هل تعتقد ان التفاهة على المشاع ؟!.
ليس بالضرورة أن أشارك في كل قضية في نادي الفكر .
خاصة القضايا التي تبتذل بواسطة من لا يعرف و من ينقل مالا يعرف أيضا .
انا مصري أعيش في مصر .
لي كياني الإجتماعي و علاقاتي و تاريخي المهني و السياسي .
لي تلاميذ و أصدقاء و من يقصدني للمساعدة العلمية او المهنية .
نشاطي ليس مقصورا على نوادي الحوار ، خاصة في القضايا المصرية البحتة ، فما ينتظر مني يتجاوز نقل المقالات دفعا للملل .
أكثر من هذا لا أجد نادي الفكر ملائما لمناقشة كل القضايا .. بعضها نعم .. كلها لا .
القضايا المصرية البحتة أناقشها مع أصدقاء في النادي الذي أنا عضو فيه ( الأهلي - الصيد- الرماية ) ، او في لقاءات تجمعني أيام بعينها مع أصدقاء . خاصة أن بينهم صحفيون و سياسيون و حزبيون مازالوا نشطاء لديهم معلومات أكبر ، في وقت ما كان بينهم إبراهيم دسوقي أباظة و محمود أباظة ( رئيس الوفد السابق ) و وسيم السيسي و ميلاد حنا و ... ، إلى الآن هناك ما أفعله رغم ابتعادي عن العمل الحزبي .. هناك ا لمناقشة و إبداء الرأي و التعاون في صياغة نداءات و تصريحات تصدر إما عن حزب بعينه او نقابة بعينها .
أنا يا بسام لست بهجت فقط .
أتمنى الا تنسى هذه الحقيقة .
.................
استطراد .
ربما تكشف لي ملاحظة بسام شيئا كان غائبا عني ، فهناك زملاء يعتقدون اني و ربما غيري لا وجود لنا سوى في نادي لفكر ، أو انه من المفروض ان نشارك في كل الموضوعات التي يرونها هامة ،و البعض يعتقد أنه بطل قومي عندما ينتقد بشدة حكومة بلد آخر ، طالما لا يضار بذلك .
تلك كلها توهمات ..
شكرا للنادي ان يتيح لنا فرصة ممارسة مالا نمارسه في حياتنا اليومية ، كتابة موضوعات ثقافية و مناقشتها ، مناقشة كتب و أفلام و قضايا فنية مشوقة ، شرح قضايا سياسية غامضة على الزملاء ، نشر الفكر التنويري و القيم الحضارية التي نفتقدها في مجتمعاتنا العربية .... الخ .
و لكني شخصيا لا أميل للمشاركة في مناقشة القضايا المنشورة على الصحف ، لأني لا بد أن أضيف شيئا ولو صغيرا ، فلا يناسبني مجرد نقل المقالات ووضع عنونا مبتذلآ عليها كأي شاب مبتدأ ، لهذا نادرآ ما أناقش قضايا جارية أو موضوعات شائعة خارج إطار اهتماماتي التنويرية .
ربما هذا الموقف جعل بعض الزملاء يغضبون لأني امتنعت عن المشاركة في المهاترات مع الجزائريين ، إني أبخل جدا بوقتي ، فأنا أرى أن قضية التنوير هي وحدها التي تبقيني على الشبكة و أريد أن اكرس جهدي لها بشكل مباشر أو غير ماشر . إني لا أعيش وحيدا في الخارج أبحث عن تسلية ، و لست أبحث عن تقدير و بطولات وهمية ، لدي منها الكثير إلى حد التخمة .
إن عدم مشاركتي في موضوع لا يعني معارضتي له ، و لكن كثيرا لا أجد ما أضيفه ، او ما لدي لا يجب ألا يكون متاحا دون إذن من صاحبه ، اما في قضية الشاب خالد سعيد فلابد ان أشكر كل من يكتب في هذه القضية ، فمثل تلك الكتابات تقوي موقفنا في مواجهة الجهات الأمنية لتلبية مطالبنا ،و لكنها بدون جهد سياسي على أرض الواقع لا قيمة لها بل مجرد " لعب عيال " ، التحرك الحزبي هو الذي وضع القضية في مسارها .