(06-30-2010, 01:46 AM)هاله كتب:  لا حول ولا قوة الا بالعفاريت الزرق!!
يعني لازم ينحرف موضوع جاد الى صفحة مسخرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مالها البروج المشيدة يا عاشق؟ فان كان المرء مقتدرا ماديا على معيشة مريحة فهل عليه أن يحترف تعذيب النفس و الحرمان و الزهد و الجوع و العمى و الطرش حتى ينال بعض رضا و شهادة حسن سلوك؟؟

دعك من تلك الحالات لأنها عصية على الحل .
هناك من يرى الوطنية الحقة هي في الشكوى كالشحاذين .
و لكني أرى الرجل الحقيقي لا يشكو حتى لو كان هناك ما يستحق ذلك .
شخصيا لست ثريا ككثيرين ممن هم دوني في كل شيء ، بل ربما كنت الوحيد من أقاربي أسكن في شقة و ليس في فيللا .
إني أفتخر باني كنت دائما استمد قيمتي من شخصيتي و ليس من وظيفتي او ثروتي .
بالمناسبة كان هناك زميل ينتقد الفلسطينيين الأثرياء في الخارج و يراهم ( خونة ) ،و كان رأيي أن الخائن هو من يضيف إلى الفقراء رقما جديدا .إن الثري الفلسطيني سيخفف معناة غيره ، و سيساهم في بناء بلده عند استقلالها . فمرحبا بالمال في أيدي الشرفاء و التنويريين و الناس الحلوين .
كم أسعدني جدآ جعفر علي وهو يتحدث عن حيرته في انتقاء السيارة ، قلت لنفسي :" انت تحسن اختيار الأصدقاء ! ، الرجل الذي يعتز بالنجاح يستحقه .. نحن لم ننجح من فراغ ولكن بجهد هائل رغم الأهوال " .
إني أحب الناجحين و السعداء و المحبين ( ليس بالضرورة اغنياء ) و لا أريد أن أرى حولي سواهم .
أما البؤساء فلا يزيدوننا إلا خبالا .