(06-30-2010, 01:55 AM)بهجت كتب:  

(06-30-2010, 01:46 AM)هاله كتب:  لا حول ولا قوة الا بالعفاريت الزرق!!
يعني لازم ينحرف موضوع جاد الى صفحة مسخرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مالها البروج المشيدة يا عاشق؟ فان كان المرء مقتدرا ماديا على معيشة مريحة فهل عليه أن يحترف تعذيب النفس و الحرمان و الزهد و الجوع و العمى و الطرش حتى ينال بعض رضا و شهادة حسن سلوك؟؟

دعك من تلك الحالات لأنها عصية على الحل .
هناك من يرى الوطنية الحقة هي في الشكوى كالشحاذين .
و لكني أرى الرجل الحقيقي لا يشكو حتى لو كان هناك ما يتسحق ذلك .

شكوى كالشحاذين ؟؟

حد مننا دق على بابك وطلب منك المساعده ؟؟

ياعزيزى بهجت أنا ولله الحمد مستور ماديا , وأمتلك سياره , وأمتلك منزلا و مساحه من الارض الزراعيه فى الدقهليه ورثتها عن والدى , فلا أنا شحات ولا أنا أشكو كالشحاتين .

لكنى أرى أن الوطنيه الحقه هى الاحساس بالناس وبالبشر ممن يشاركوننا فى نفس الوطن , الوطنيه الحقه هى فى عدم السكوت والصمت على السلب والنهب والفساد وضياع مليارات الدولارات على الدوله لحساب حفنه من اللصوص وعلى حساب غالبيه الشعب الفقير , وأرى أن تلك هى القضايا "الملحه " والجديره بالنقاش وليس تجنيبها لحساب قضايا لا يمكن مناقشتها قبل مناقشه قضايا التنميه , قضايا التعذيب وحقوق الانسان " عموما " جديره بالنقاش قبل قضايا حقوق المرأه ,,,, وهكذا ...

(06-30-2010, 01:55 AM)بهجت كتب:  شخصيا لست ثريا ككثيرين ممن هم دوني في كل شيء ، بل ربما كنت الوحيد من أقاربي أسكن في شقة و ليس في فيللا .

يبقى حصلت على عضويه النادى الأهلى أيام ما كانت بعشرين جنيه وعضويه دائمه

(06-30-2010, 01:55 AM)بهجت كتب:  كم أسعدني جعفر علي وهو يتحدث عن حيرته في انتقاء السيارة ، قلت لنفسي :" انت تحسن اختيار الزملاء !" .
إني أحب الناجحين و السعداء و المحبين ( ليس بالضرورة اغنياء ) و لا أريد أن أرى حولي سواهم .
أما البؤساء فلا يزيدوننا إلا خبالا .

سعداء ومحبين ؟؟ بذمتك وضميرك الاوضاع الحاليه تبعث على الحب و السعاده والنجاح؟

أنا اذا كنت بائس ومكتئب فده بسبب الناس اللى بشوفها كل يوم فى الشارع , تخيل نفسك ماشى فى الشارع ويستوقفك طفل صغير ويطلب منك أى مبلغ لأنه جائع وعاوز ياكل ,,, بذمتك ده مش منظر يبعث على الاكتئاب؟ عندما تقرأ يوميا فى الصحف أن امرأه قتلت طفلها وحاولت الانتحار لأنها ليست قادره على العيش أو الصرف على طفلها , أو أن تقرأ أن رجلا قتل زوجته وأطفاله وأطلق النار على نفسه بسبب ضيق العيش , اليست تلك المأسى تبعث على الاكتئاب ؟

أى حاله هى المستعصيه على الحل , حاله من يشعرون بالناس وألامهم أم حاله من يعيشون فى أبراج وينظرون الى البشر من أطراف أنوفهم ؟

راجع نفسك ياعزيزى .