الزميل ATmaCa إسلامي

اقتباس:أتفق معك فى كل ما ذكرت . بالرغم من وجود قلة قليلة لاتؤيد الصهيونية ، والغريب أن هذه القلة القليلة منعزلة تمامًا عن الأوساط اليهودية ، وحتى هذه القلة القليلة لا أعتقد أنها مقتنعة بحق الفلسطينين فى إقامة دولتهم . فحتى إن أردنا الفصل فلن نستطيع لذلك ، وإلا نأتى ببعض المئات الذين لايؤيدون الصهيونية . والتعاليم اليهودية فى الديانة اليهودية يستمد منها الصهاينة مخططاتهم ، فاليهودية قاسية جدًا وعنصرية جدًا بعكس المسيحية .

اليهود غير الصهاينة حسب ملاحظاتي نوعين ....

1- نوع متدين ، و جلهم في حركة ناتوري كارتا. هؤلاء يعتقدون أن الرب طرد اليهود من فلسطين و أن العودة إليها مخالفة لإرادة الرب !! يعني تياسة دينية و لكن في اتجاه ممتاز بالنسبة لي كفلسطيني.
2- نوع غير متدين و ينتمي لليهود كقومية فقط ، و هؤلاء في معظمهم ملحدين من امثال عالم اللغات نعوم تشومسكي و ناشط السلام يوري افنيري!!

و كما ذكرت حضرتك فهؤلاء غير مرغوب بهم في إسرائيل بل و بعضهم ممنوعين من دخولها !!!
شخصيا من الواقع المعاش و المعاملات تعرفت فقط على إثنين من اليهود غير الصهاينة طوال حياتي الممتدة 28 سنة !!! الغالبية " صرامي ".

أما قولك ان المسيحية سمحة و غير قاسية مقارنة باليهودية و حتى غير اليهودية ... فيجب ان نفرق بين المسيح نفسه الذي مات على الصليب حسب القصة و من يتبع العهد القديم من المسيحيين ... شخصيا ارى تاريخيا المسيحيين ارتكبوا جرائم تحت اسم الصليب أكثر من اي ديانة اخرى .... بصراحة ارى ان وصف المسيحية بالسمحة مضحك جدا إذا ما نظرنا لممارسات المسيحيين بدءا من بطش الامبراطورية الرومانية مرورا بالقرون الوسطى و حروبها الدينية الصليبية ثم بمحاكم التفتيش و الاستعمار في الامريكتين بإبادة 150 مليون من سكانها الاصليين و انتهاء بصبرا و شاتيلا و جرائم الصرب في البوسنة و الهرسك و التي باركتها الكنيسة الصربية.