(07-02-2010, 08:38 PM)الحوت الأبيض كتب: للتوضيح فقط في الأبحاث الأكاديمية لا تستطيع الاعتماد على أي موسوعة كانت ويكيبديا أو إنكارتا أو بريتانيكا أو بيضبيديا... بل عليك الاعتماد إلى الأبحاث المنشورة... أما قصة الدقة فليس من إنسان معصوم عن الخطأ وليس من إنسان بلا ميول أيديولوجية وقد قرأت قبل سنوات ما كتب عن الفلسطينيين في بريتانيكا ووجدته منحازا لوجهة النظر الصهيونية.. وهذا مثال صغير فقط... في ويكيبيديا مبنى الموسوعة يجعل من الصعب أن يتسلط إنسان ويفرض رأيه إذ ستجد غيره ممن يصححون انحرافاته عن الحقيقة ولو أخطأ أحد فهنالك من يصححه بسهولة بينما في الموسوعات الأخرى عملية التنقيح طويلة وتأخذ وقتا (ولا ننسى وجود أخطاء كثيرة في بريتانيكا وإنكارتا)
لا أقول أن ويكيبيديا هي خير موسوعة أخرجت للناس لكن لا ينبغي ذمها كأن باقي الموسوعات أفضل لأن من كتبها هو فلان... في النهاية منهج البحث يقرر جودة المقالة وليس شخصية الكاتب.... أنا أقرأ كل ما أقرأه وأشغل عقلي وأشكك بما لا يبدو لي صحيحا مهما كان المصدر
وبعد، أشكر الأخ الماسة الزرقاء على هاتين الموسوعتين
شكرا على التوضيح عزيزي...
وبدوري أوضح لك أشياء هامة :
ممكن أن تختار مقالة في الويكيبيديا ولتكن عن الأسود..
وتسجل يوزر وباسورد وتدخل إلى ويكيبيديا ثم تكتب : ( الأسود هي حصيلة تزاوج فأرين ).. في مكان ما من المقالة..
قد تبقى هذه المعلومة يوما أو اثنين أو ثلاثة أو بضعة شهور قبل أن يصححها أحد.. هذا رقم ( 1 )
أرجو ألا تلتفت إلى تفاهة المعلومة وسهولة معرفة زيفها وأن تلتفت إلى الفكرة من المثال.
وهذا يحصل كثيرا جدا ، وقد قمت بنفسي بحذف الكثير من تلك الترهات من عدة صفحات من الويكيبيديا، ولفت النظر إلى هذا الحذف في ملاحظات التعديل.
رقم ( 2 ) من هو الذي كتب كل هذا الكلام عن الأسود في ويكيبيديا ؟ ( مجهول ) أو مجموعة من المجهولين.
خلافا للذين كتبوا مقالة الأسود في Britannica ..
رقم ( 3 ) لا يوجد شخص معصوم من الخطأ هذا صحيح ، ولكن نسبة وقوع عالم وأستاذ كبير في مجاله في الخطأ ضعيفة مقارنة بوقوع مجموعة من الهواة على الإنترنت في أخطاء أثناء كتابة فقرات الويكيبيديا ، ولذلك هناك لجنة من العلماء كما قلت في مدخل الموضوع تقوم بإقرار كل مقالة من موسوعة Britannica بينما لا يوجد هذا في ويكيبيديا ..
رقم ( 4 ) عندما تقوم ببحث أنت لا تعتمد على بحوث
، ولكنك تعتمد على مراجع معتمدة ولها احترامها ، وهذا يعتمد على نوع البحث الذي تقوم به ، فإذا كان البحث تاريخيا فأنت تعتمد على مصادر المعلومات الاولية والثانوية ، ومصادر المعلومات الثانوية تدخل من ضمنها الموسوعات المعتمدة في مجالها كمرجع محترم ، وفي الأبحاث الإجتماعية والإنسانية بشكل عام يمكن القول بنفس الشيء ، ولا يوجد أحد يعتمد على بحوث من أجل القيام ببحث .. وإلا فلا لزوم للبحث من أصله ، ولكن تتم " الإشارة " إلى بحوث تناولت المجال لتبيان مدى ارتباطها بالبحث محل الدراسة فقط ..
للحصول على صورة واضحة من الاعتماد على القواميس والموسوعات العامة والمتخصصة في الحصول على التعريفات الأساسية على سبيل المثال ، يمكن شراء أي دورية اجتماعية بحثية من تلك التي تنشر رسائل الماجستير وأبحاثا أكاديمية وتصدر في مجال تربوي أو مكتبي او في علم الإجتماع.. ومن ثم الإطلاع على مراجع الأبحاث الموجودة فيها
رقم ( 5 ) مقالات Britannica ذات نفسها هي نتيجة لبحوث علمية في كل المجالات..وليست مقالة إنشائية من تأليف صاحبها..
رقم ( 6 ) عند تقييم كتاب ما أو موسوعة ما في علم المكتبات فشخص الكاتب ومكانته العلمية لها أهمية كبيرة من أجل القول باعتماد هذا الكتاب أو الموسوعة كمرجع في مجاله ، أو اعتبارها مجرد مساهمة أدبية غير مضمونة الصحة في ذلك المجال عندما لا تكون هناك سمعة وصيت لكاتبها ( راجع أي كتاب في مصادر المعلومات في علم المكتبات وسوف تتأكد من صحة كلامي ).
رقم ( 7 ) لم يقل أحد بأن موسوعة Britannica خالية من الأخطاء وإلا لما تم اعتماد تعديلات فيها كل يوم وكل دقيقة .. ولكن ال reliability الخاصة بها هي الأعلى من بين الموسوعات "العامة" في العالم .. وهذا ستجده مكتوبا في الويكيبيديا نفسها
P.S: يمكنك ان تذكر أحد الأخطاء الموجودة في النسخة الحالية 2010 ، ولنقم بمراسلة المسئولين عن الموسوعة ، ونقرأ الرد سويا هنا.. على سبيل التجربة والتسلية، حتى نرى فعلا هل هو خطأ أم لا
تحياتي وشكرا لمرورك