للتوضيح الخميرة هي الكلمة العربية للإنزيم والمرض الذي سماه الأخ البحراني بنقص الخميرة يسمى بالعربية بالفوال، وهو مرض وراثي اكتشفه الطب الغربي قبل نصف قرن (رغم أن شعوب المنطقة عرفت قبل ذلك وكان المرضى يتجنبون تناول الفول)... في هذا المرض نقص في إنزيم معين وهذا النقص يؤدي إلى حدوث تكسر لخلايا الدم الحمراء إذا ما أكل الإنسان فولا أو استخدم أدوية معينة واسمه الكامل فقر الدمِ الناجم عن عوزِ نازِعة هيدروجينِ الغلوكوز - 6 - فسفات وفي العنجليزي Glucose-6-phosphate dehydrogenase deficiency, يمكنك قراءة المزيد في الوصلة إلى ويكيبيديا.

أما ما سمي بالسكلر فهو ما يسمى بالعربية وبالعنجليزي Sickle-cell anemia وهو مرض وراثي أيضا يؤدي إلى فقر الدم بحالات معينة.

لا علاقة لهذا المرضان بالثلاسيميا والثلاسيميا ميجور ليست اللوكيميا...

بالنسبة لانتشار هذان المرضان لا شك أن لزواج الأقارب دخل في ذلك لكنه وحده لا يفسر الانتشار. فهما منتشران في دول كثيرة (وليس فقط البحارنة) ولاحظ البعض تشابها في انتشاريهما في مناطق انتشار مرض الملاريا، وهنالك نظرية بأن حاملي المرض (أي الذين يحملون الجين وينقلونه لأبنائهم لكنهم لا يعانون من المرض) أقدر على مواجهة الملاريا ولذلك فمن خلال عملية اصطفاء طبيعي خلال قرون عديدة زادت نسبتهم بين السكان (وعذرا على استخدامي مصطلحات من كاره الله المستكبر تشارلز دارون، سليل القرود بحسب قوله، جعل الله عذابه أبديا في جهنم ). أترككم مع الخرائط لتقارنوا وتقرروا بأنفسكم


انتشار فقر الدم المنجلي



انتشار الفوال


انتشار الملاريا