{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #47
RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم
اقتباس:المشكلة ان النظرة التاريخية لمحمد تختلف من شخص لاخر ..... كل من لا يؤمن بالإسلام ليس لديه هذه النظرة العاطفية للشخصيات الإسلامية ، فتورم قدمي محمد لا يلغي كونه تزوج من طفلة ، أو ما حصل في قصة زينب بنت جحش إلخ. عند التعامل مع الاحداث التاريخية يجب التعامل بنظرة موضوعية و إلا سنرى تاريخا ينقل بطريقة انتقائية رومانسية.

أخي الكريم ، عندما أقول ليراعى السياق العام والحالة الإجتماعية السائدة في ذلك الوقت ، فلا أتحدث من فراغ ، فالفروق التي تحدث منذ ألف سنة ونصف إلى الآن كثيرة جداً ، مثلاً الناس في أول عهد البشرية كانو يعيشون بالألف سنة ، كما حصل مع سيدنا نوح ، لا أعلم ان كنت تؤمن بهذا الأمر أم لا ولكن هذه حقائق معروفة وثابتة ، وعلى المقياس نفسه يرد على شبهة زواج عائشة من عدة جوانب :
1- أن البلوغ في البيئة الصحراوية البدوية أسرع منه من البيئة الحضرية لأسباب فسيلوجية واجتماعية تكتسبها الفتاة البدوية ، لذلك ليس غريباً أن ترى البدوية الصغيرة تحمل كل هموم البيت بدون عناء ، وتقول الدكتورة "دوشني" -وهي طبيبة أمريكية-: "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة".
2- خطبة النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة لم تكن كبادرة منه مطلقاً ولم يكن هو يفكر في هذا الأمر ، انما اقترحت عليه الفكرة خولة بنت الحكيم لتوطيد العلاقة مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، لذلك النبي لم يكن نهماً وباحثاً عن الزواج بفتاة في مثل هذا العمر .
3- لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم أول الخاطبين لها أصلاً ، بل كانت مخطوبة لرجل اسمه جبير ، وهذا يعني أنها كاملة النضج والعقل وأن الزواج في مثل هذا العمر ليس بدعاً في ذلك الزمان .
4- النبي صلى الله عليه وسلم والذي يصفه أعدائه بالشهوانية ، انتظر ثلاثة سنوات بدون أن يدخل على أي امرأة حتى أدخل بعائشة عندما بلغت التاسعة ، فهل هذه تصرفات رجل شهواني ؟
5- ان قريش التي هي ألذ أعداء النبي صلى الله عليه وسلم والذين كانو يتربصون للنبي الدوائر ويكيلون له شتى أصناف الشتم ويخترعون الإشاعات من أجل الإنتقاص منه لم يتعرضو بأي حال من الأحوال لزواج النبي من عائشة أو حتى يفكرو في ذلك وهذا يعني أن الفتيات في تلك الفترة كن ينضجن مبكراً وأن الزواج من صغيرة بمثل هذا العمر ليس بدعاً ولا مستغرباً ، بل لم يسجل التاريخ أن عائشة اشتكت من زواجها بهذا السن ، أو حتى أي فتاة اشتكت من زواجها بهذا السن من اي رجل من رجال قريش ، وحتى الزنادقة والنصارى المتعاقبين طوال الفترة الممتدة من لابعثة النبوية وإلى ما قبل مئة سنة أو أقل لم يعلقوا على هذه القضية أبداً لأنها لم تكن مأخذاً ولا عيباً .
6- ثم كيف لنبي يكن كل هذه الشهوانية يتزوج في بداية عهده بإمراة عجوز تسبقه بخمسة عشرة سنة ، هل هذه شهوانية أم مودة ورحمة ؟

لذلك فهم الحدث لا ينفصل عن فهم أحوال الحدث ، ولذلك هناك علم مخصص في الإسلام هو علم " أسباب النزول " لكي يجعل المسلمين يعلمون لماذا نزلت آيات القرآن وما دوافع نزولها حتى يفهم المسلمين سبب الآية والمقصد منها والمراد والمستنبط من أحكامها ، فدراسة سبب النزول من أكبر الأسباب التي تجعل المسلم يصل للحكم الصحيح على الآية .

أما قصة زينب بنت جحش ، فما هي هذه القصة ؟ أثبتها بسند صحيح حتى نناقشها أنا وانت ؟


اقتباس:أختلف معك في هذه النقطة ...
بديهي و برايي هذا تطور في التشريعات و القوانين ، فالزواج عقد بين طرفين ، و هناك في الغرب مساواة حقيقية بين الرجل و المرأة امام الدستور و القانون ..... المساواة تقتضي بأن تكون في صالح الطرفين ، و لا تعطي طرفا امتيازات على حساب طرف اخر كما يحصل مع الإسلام في موضوع حقوق المرأة .
أما ما تسميه ممارسة الرذيلة فحسب المفاهيم الاخلاقية في المجتمعات الغربية هي ليست رذيلة ، الحرية الجنسية جزء من الحرية الفردية ... و لا يحق لاحد التدخل فيها. و من جهة اخرى إذا كان هذا الفرد متزوجا بشكل رسمي و خان زوجته فيحق لزوجته طلب الطلاق مع ضمان النفقة.

المساواة المطلقة خطأ ، فكما أسلفت لا يوجد شيء على إطلاقه ، فلا مساواة مطلقة ولا حرية مطلقة ، هذه أوهام لا تتحقق وأحلام وردية خيالية ، بقدر ما حاولنا أن نساوي بين الرجل والمرأة فلن نستطيع ، فللرجل مميزات فسيلوجية ونفسية وجسمانية تختلف عن المرأة ، وأحمال الرجل وأتعابه أكثر من المراة ، بل مواجهة الحياة مناطة بالرجل أكثر مما هي من المرأة ، وهكذا دار التاريخ وهكذا نشأت العلاقة بين الرجل والمراة .
فالعدل مصطلح أشمل وأدق لفظاً من المساواة ، فالإسلام أعطى للمرأة مكانة سامية جداً وساوى بينها وبين الرجل في أصل الخلقة وفي الكرامة والإنسانية وأمام القانون وفي الحقوق والواجبات والأخلاقية والسياسية وأعدلها في وقت كانت المرأة مضطهدة تعامل كسقط المتاع في الحياة الجاهلية .
فكانت المراة في صدر الإسلام لها المكانة في السياسة والفقه وكانت الراعية والمسيسة وصاحبة المكانة ، فبالله عليك كم مرة سمعنا عن سوء أدب النبي مع زوجاته ؟ أو سوء أدب الصحابة مع زوجاتهم ؟

أما الزواج ، قل لي ما هي الحقوق التي أعطاها الله للرجل ولم يعطها للمراة " طبعاً من وجهة نظر عقلانية لا عاطفية ؟ "
أسلفت لك أنه ليس من المنطق أن يمارس الإنسان الرذيلة مع عشرات النساء ومن ثم يكتفي في النهاية بزوجة واحدة ، فهذا يتنافى مع سبب الزواج ومشروعيته والأسباب الداعية اليه أليس كذلك ؟

أما الرذيلة ، بل هي رذيلة في مجتمعاتهم ، وأنظر لنظرة الرهبان والقساوسة المسيحيين لها ، ونظرة المجتمع لها من ناحية أخرى ؟ لذلك تجد هذا الفارق الهائل بين الراهب والفرد العادي ، بعكس الفقيه المسلم والفرد المسلم فإنهم يشتركان في أمور كثيرة قد لا تشكل فارقاً من ناحية أخلاقية بقدر تشكيلها فارقاً من ناحية علمية وفقهية .


اقتباس:لا يحق لاي رجل أن ينسف محطة او اشخاصا لمجرد أنهم اهانوا رموزا ، في هذه الحالة مستواه صار اسوا من مستواهم بكثير..... الاهانة يرد عليها بالاهانة في اسوأ الاحوال و ليس بالقتل.

بما أن هؤلاء اقتحمو حقل ألغام ، وأسائو رمز لجماعة مستعدة أن تفدي هذا الرمز بمهجها وأرواحها فالخطأ يعود على مثل هذه القناة ، نحن نعتبر سب النبي صلى الله عليه وسلم هو سب لله عزوجل وهو نبينا ولا نسمح لأي صعلوك أن يتطاول عليه مهما بلغ وزنه ومكانته ، أي نعم قد يستساغ شتم أو الإساءة لرجل أو عالم أو حتى رمز غير رمزية النبي والكتب السماوية ، فهذه أمور من الثوابت مجمع عليها من قبل الجميع ، حتى مناشير الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وحرية الأديان ضد سب وشتم الرموز القدسية مثل الأنبياء والكتب السماوية .
نحن عندنا تقام حروب من أجل شتم نبينا ، وتزلزل الأرض زلزالاً في حالة الإساءة اليه ، فحبه مقدم على أهلنا ومالنا وأرواحنا وهو خط أحمر لا نسمح لأي شخص بتجاوزه ، ومن أراد الإساءة له بطريقة حقيرة " فرق بين الإساءة والنقد المبني على الأدلة الرصينة " فعليه أن يتحمل العواقب .


اقتباس:المشكلة انه في الواقع العملي هناك عدد كبير جدا من المسلمين و خصوصا رجال الدين لا يتبعون هذا الاسلوب الدعائي .........لذلك نرى ان الصورة السلبية هي السائدة.

هذا الخلل ينسب لهم ولا ينسب للإسلام ، فلا يعقل أن يحاكم الإسلام من أجل خطأ شخص ينتسب إليه ، وتأكد تماماً ان هؤلاء الناس لو نصحو بالشكل الصحيح وتبين لهم الفهم الصحيح لطريقة التعامل مع الآخر من خلال نص صريح وأدلة واضحة فإنهم سيلتزمون بتعاليم الدين الإسلامي بشكل حديدي .

اقتباس:هذا يدل على أن الاخلاق مسألة نسبية و غير مطلقة ، و التشريعات يجب أن تتغير لتلائم الظروف . و من هنا فلا يمكن لنص ان يكون صالحا لكل زمان و مكان خصوصا التشريعات الدينية.

وهنا عليك أن تفهم الأمر من كل جوانبه كذلك وأن تطلع عليه إطلاعاً كافياً صحيحاً حتى تفهم الأمر من كل جوانبه .
فالأحكام الإسلامية تنقسم لقسمين أساسيين
أولهما الأحكام العقدية : كالإيمان بالله ووحدانيته والإيمان بالرسل والملائكة والكتاب والنبيين واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره وأصول الدين الإسلامي الثابتة وهذه لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان ولا بأي حال من الأحوال ، لأنها هي الأصول التي قامت عليها العقيدة الإسلامية والتي تكسبها صفة الثبات والإستقرار وعدم التذبذب والتشرذم وعليها يجتمع المسلمين من شرقهم لغربهم .
ثانيها : الأحكام الشرعية العملية : وهي التي تتضمن قواعد هذا الدين وأسسه والأحكام المعلومة من الدين بالضرورة والأحكام لاتي تحث على المكارم وفضائل الأخلاق ، وتنقسم لأحكام ثابتة وهي معدودة على أصابع اليد مثل الزواج وحد السرقة والردة والزنا وشرب الخمر والقصاص ومنع الربا ، وما بعد ذلك تكون أحكام إسلامية قد تتغير بتغير العرف الذي لا يخالف أحكام الشريعة قال الله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " فالعرف أصل من أصول الشريعة الإسلامية ، حتى أن الدساتير الحديثة تعتبر العرف الأصل الثاني من أصولها وهناك دساير تعتبره المصدر الأول ، والتاريخ الإسلامي حافل بهكذا نماذج ، فالإمام الشافعي غير كثيرا من الأحكام الفقهية عندما انتقل من العراق إلى مصر لإختلاف العرف والعادات ، وقد أقر العلماء قاعدة صريحة " الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان "
وأيضاً قد تتغير الأحكام الإسلامية حسب المصلحة المعتبرة ، فهناك مذاهب اعتبرت مصادر التشريع القران والسنة والقياس والاجماع والمصالح المرسلة
وقد تتغير الأحكام بتغير العلة ، وقد تتغير الأحكام للضرورة ، واذا أردت أفصل لك في كل مسالة من هذه المسائل مع ذكر الأمثلة التاريخية والأحكام الكثيرة التي تغيرت وأقرت .
فالخلافات الإسلامية اقرت الاف القوانين الجديدة والتي كانت تتغير بتغير الزمان والمكان ، حتى أن المذهب الحنفي كان بين هذا المذهب نفسه أكثر من 8 الاف مسألة اجتهادية وحكمية .

فالخلاصة ، الأحكام العملية الإسلامية منها أحكام ثابتة لا تتغير وهي محدودة اعتبرت للمصلحة العامة المرجوة منها ، وباقي التشريع يترك للقران والسنة والقياس والاجماع والعرف والمصلحة والضرورة والعلة .
وهذا عين الإعتدال والوسطية .


اقتباس:حسب القصة التاريخية فإن محمد استثنى نفسه و جمع اكثر من 4 في نفس الوقت ....

القضية ليست استثناءً من أجل الإستثناء ، بل هناك أسباب الهية وبشرية استثنت النبي من هذا الحكم ، فنساء النبي وصفهم القران بأمهات المؤمنين جميعا، فبماذا سيسمين بعد تطليقهن ؟ ثم الحرج لاذي يتسبب لمن طلقن ولأهاليهم كان سبباً في ذلك .
عموما كل زوجة من زوجات النبي لها سبب في زواج النبي منها ، وبعد الدخول للمرحلة التالية من النقاش قد نفصلها
07-03-2010, 02:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - بواسطة لواء الدعوة - 07-03-2010, 02:36 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الطريق الوحيد للسلام مع اليهود ...... طريق ميكو بيليد فلسطيني كنعاني 18 1,643 06-18-2014, 05:42 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  أمامك طريق واحد: إسقاط النظام ! العلماني 0 681 04-06-2012, 02:48 AM
آخر رد: العلماني
  أيها المسلمون التحالف مع الغرب في هذه الظروف كفر مؤمن مصلح 6 1,380 03-25-2012, 10:44 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) خالد 25 5,646 12-15-2011, 10:44 AM
آخر رد: خالد
  خريطة طريق للخروج من الأزمة السورية فارس اللواء 0 913 12-02-2011, 09:11 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS