{myadvertisements[zone_1]}
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
إيثار غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 32
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #41
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم


بالنسبة للأحاديث والإعتراضات التى أوردتها أنت فها هو تفسيرها بالترتيب:


سيدتي هل من الآدمية أن يتعين الزوج القاض والخصم على زوجته ؟؟؟يحدد متى يضربها بل يحدد هو نوع الضرب ؟؟؟خفيف كان أم ثقيل !؟ هل هذا من الأنسانية...



عرف لى الزوجة الناشز يا قوة الصليب..إن لم تكن تعرف فهى الزوجة التى: تسيئ معاملة زوجها وهذا بعدة وسائل:تمنعه من حقوقه الشرعية,تسبه, تسب اهله,تعيره..إلى آخره من الإساءات...فهل تجد أن الزوج الذى يسب زوجته أو يأتى الجيران على صوته وهو يوبخها أفضل ممن يضربها بعصا صغيرة ضرباً غير مبرح وفى غير مناطق الجمال منها وبما لا يترك أثراً,بعد هجرها لفترة قد تصل إلى أربعة شهور ثم تهديدها بالضرب أولاً؟...,كما تعرف هو إما هذا وإما ذاك,أم إنك تريده أن يقول لها,الله يسامحك؟.....هذا إذاً زوج بلا كرامة...قد تسألنى ولما لا يطلقها بدلاً الضرب,أقول لك,الطلاق وتشتيت الأطفال بين أبويهما أفضل عندك من أن يضربها بعصا صغيرة ضرباً غير مبرح وفى غير مناطق الجمال منها وبما لا يترك أثراً,بعد تهديدها بالضرب أولاً؟.....أترى ذلك فعلاً؟...القرآن لا يحضنا على الطلاق إلا بعد إستنفاذ كل الوسائل,من هجر وتهديد وضرب وتحكيم,ثم الطلاق إن فشلت كل هذه الوسائل...ترى أنت فى هذا إساءة للمرأة,لكن تطليقها مباشرة بلا أيا من هذا المقدمات ليس إساءة؟....سبحان الله!!

ثم تكريم المرأة للأسلام عليه استفهامات كثيرة فهناك نقط اجدها تلغي التكريم تماما بل وتوضح مدى تحقير المرأة للأسلام


- الرجال قوَّامون على النساء

بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا...فعلى الرجل أن ينفق على المرأة فى كل الأحوال....زوجة-إبنة-أخت مطلقة أو أرملة أو غير متزوجة....أى ان المرأة فى كل الأحوال,معززة مكرمة فى بيتها,لا تبذل أى مجهود فى حين يجب على الرجل الإنفاق عليها...فهى تخرج من بيت زأبيها لبيت زوجها,وإن طلقت لا قدر الله أو ترملت,فلبيت أبيها ثانية أو بيت أخيها...الكل ينفق عليها فى حين لا تدفع هى أى شئ!!...هذه هى القوامة يا عزيزى..كما أن الرجل يقود,فهو قائد البيت وربه,وهو من يجاهد فى سبيل الله والمرأة تنتظر فى بيتها,معنى رفضك لقوامة الرجل على المرأة,هو أنك تريد أن تنفق زوجتك عليك وتصبح هى القائد فى البيت,وتحارب بدلاً منك فى حين تنتظرها أنت فى البيت!!!...هل هذا هو ما تريد؟...أنا موقنة بأن أغلب الرجال يرفضون هذا ويؤيدون قوامة الرجل على المرأة التى ترفضها أنتّ...لتفهم معنى قوامة الرجل أولاً قبل أن تهاجمها


- أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل

لأن المرأة يغلب على عقلها العاطفة أكثر من الرجل,أى ان عواطفها قد تتحكم فى شهادتها فلا تكون منصفة كما يجب,وهذا رغماً عنها,فهى تتأثر بسهولة وأسرع من الرجل,لذا جعلت شهادتها نصف شهادة الرجل..لأن الرجل اكثر إتزاناُ ولا يتأثر بسهولة كالمرأة...وهذا أمر معروف عن طبيعة كل من الرجل ,والمرأة,ما هو سر هجومك إذاً؟


- أن النساء ناقصات عقل ودين

كما قلت سابقاً المرأة ناقصة عقل لأن العاطفة تغلب على طريقة تفكيرها(ليس لأنها مختلة كما يفهم الحديث بعض العامة!)وناقصة دين لأنها تمتنع عن الصلاة والصوم وقت الحيض والنفاس,فهذا هو نقصان دينها


- ما أفلح قوم ولُّوا أمرهم امرأة

مرة كمان عشان الحبايب,لأن المرأة عاطفية فى تفكيرها,والقائد السهل التأثير عليه والذى يحكم بعواطفه لا يصلح للقيادة...


- ضرب المراءة مباح بامر قرانى

سبق وشرحت أمر الضرب


- الهجر فى الفراش عقوبة ممكنه

هو أيضاً عقوبة للزوجة الناشز,ويسبق الضرب فى التنفيذ,إن لم ترتدع بعد الهجر تهدد بالضرب,إن لم ترتدع,تضرب


- ختان الاناث عادة غير محببة وغير طبية شائعه فى مجتمعنا الاسلامى العربى

لنا هنا وقفة,الختان بالفعل عادة غير محببة,لكن فى بعض الحالات هو ضرورى,سواء فى الفتيات الصغار أو حتى السيدات المتزوجات,وهذا ليس كلامى,بل كلام العديد من الأطباء الكبار,كما إننى أنحدر من عائلة كلها من الأطباء,وقد تناقشت فى هذا الأمر مع والدتى(طبيبة النساء) بنفسى عدة مرات,وأكدت لى أن بعض النساء يحتجن لهذه العملية ,وذلك فى حالات التضخم,والتى تنتشر فى البلاد ذات المناخ الحار مثل كأغلب البلاد العربية,كما أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فرضه على الرجال وجعله إختيارياً للنساء,من احتاجت للختان تختن,ومن لم تحتج له لا تختن...ودعك من الشعارات التى نراها ونقرأها فى كل وقت الآن,الحقيقة الطبية هى كما قلت لك,بعض النساء من الضرورى إجراء هذه العملية لهن,وفى كل الأحوال,الإسلام لم يفرض الختان على النساء بل تركه اختيارياً


- المراءة ضلع اعوج

شرحت هذا بالأعلى,المقصود بالضلع الأعوج إنه مختلف,المرأة تختلف عن الرجل فى الشكل وطريقة التفكير,ولم يقصد الرسول بهذا إساءة للنساء,بدليل إنه قال فى نهاية الحديث,فأستوصوا بالنساء خيراً


- يتمثل بها الشيطان ويأتى فى صورتها

لأنها أكثر شئ يفتن به الرجل!!...لا يوجد فى الدنيا شئ أشد تأثيراً على الرجال من النساء...والشيطان غرضه التأثير على الإنسان,فبأى شكل سيتمثل؟..لو كنت مكن الشيطان,أى هيئة كنت ستختار؟


- اغلب اهل النار هم من النساء

ذكرت هذه الجملة فى حديث للرسول قاله فى يوم العيد...وكونه قاله فى يوم عيد يؤكد غنه لم يقصد بقوله الترويع وإنما التنبيه...أمر النساء بأن يتقين الله لأنهن أغلب أهل النار ولما سألنه ولم يا رسول الله,قاللهن تكثرن اللعان وتكفرن العشير..تعال معى وانظر لحال النساء ,المرأة بطبعها سريعة التأثر,قد يحسن إليها زوجها سنين طوال,ثم يفعل ما يسيئها فتقول ما رأيت منه خيراً قط!!..هذا للأسف طبع حقيقى فى النساء,لذا نهاهن الرسول عنه,أخبرهن بأنهن أغلب أهل النار ليكفن عن هذا السلوك,كما أن المرأة بالفعل تكثر من اللعان(الكثير منهن) منهن من تنعت زوجها بنعوت قبيحة او تظل تلعن اليوم الذى تزوجته أو حتى رأته فيه(موجود ويحدث بالفعل)...لو ان الإسلام يحقر المرأة فعلاً,ولو أن الرسول لم يرد بالنساء الخير,لما نبههن ولتركهن فى غيهن,إن من ينصح شخصاً بشئ لمصلحته إنما ينصحه لحبه وتقديره له,أم إنك ترى العكس؟


- للمراءة نصف نصيب الذكر

هذا لن الرجل هو المطالب بالإنفاق على المرأة!...الأب ينفق والزوج ينفق,والأخ ينفق,وفى بعض الأحيان,العم والخال ينفقان,بينما لا تنفق المرأة على أحد!...أى أن نصف ميراث الرجل الذى تأخذه هى تأخذه خالصاً لها,فى حين ينفقه الرجل علىيها وعلى من هن فى كفالته من النساء!!...أترى هذا ظلماً للمرأة؟...مثلاً...توفى والدى,فورثت انا نصف ما ورث أخى,تزوج كلانا...زوجى ينفق على,وميراثى محفوظ فى البنك,بينما ينفق أخى ميراثه على زوجته وألاده,وأيضاً على أمى!..بينما لا أنفق أنا على أحد!!...بعد عشرين عاماً ...هل تعتقد إنه سيبقى من ميراث أخى شيئاً؟ فى حين أن ميراثى أنا فى الحفظ والصون!!...هل تجد فى هذا ظلماً للمرأة؟!!...والطامة الكبرى تكون إن لم أوفق أنا مع زوجى(لا قدر الله),فأعود لأخى لينفق على أنا أيضاً!!!أهذا ظلم لى؟!!!...فكر جيداً...لو كانت المرأة ترث مثل الرجل لكان هذا ظلماً للرجل!!!....إن هذا دليل على عظم تكريم الإسلام للمرأة,مالها كله لها فى حين ينفق عليها الرجل طيلة حياتها,سواء أبوها أو أخوها أو زوجها!!!...

ماأسعدنى لكونى إمرأة!!!(:


- خانعه وخاضعه لزوجها حتى لدرجة السجود

وقفة!..الإسلام لم يأمر المرأة أبداً بالسجود لزوجها,السجود لغير الله شرك,لقد قال رسول الله عليه وسلم,لو كنت آمراً المرأة بالسجود لغير الله لأمرتها بالسجود لزوجها,وذلك لعظم حقه عليها(لاحظ لو -لو فى اللغة لتمنى المستحيل) أى إنه لم يأمر ولن يأمر,إنما ذكر هذا المثال ليحث المرأة على إحترام الزوج,زوجها الذى يؤويها ويحميها وينفق عليها ويحبها ويعاملها معاملة حسنة....قد تقول لى ولما لم يأمر الإسلام الرجل بالمثل,أقول لك لأنه الأصل فى علاقة المرأة بزوجها هو الإحترام ,أما الأصل فى علاقة الرجل بالمرأة هو الرفق...ومثل السجود لا يتفق مع معنى الرفق,إنما أعطى الرسول مثلاً آخر حين تحدث عن النساء فوصفهن بالقوارير,والقارورة هى الزجاجة,أى إنه حث الرجال على معاملة النساء معاملة الزجاج السهل الكسر,أى بالحرص الشديد ,عليه....أتجد فى هذا تحقيراً للمرأة؟! أم إنك ترفض أن تحترم المرأة زوجها؟!!!


- شؤم

ما يتقى من شؤم المرأة وقوله تعالى { إن من أزواجكم واولادكم عدوا لكم


[ 4805 ] حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشؤم في المرأة والدار والفرس

يقصد بالشؤم السوء,وليس التشاؤم,لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التشاؤم و التطير....لو أن الدار سيئة فسينغص هذا عليك المعيشة,كذلك الفرس,بالنسبة للعرب المشهورين بالفروسية,وكذلك المرأة...لنذكر معاً قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام حين زار إبنه إسماعيل عليه السلام وترك له رسالة مع زوجته بأن يغير عتبة داره,والمقصود الزوجة,لأنها زوجة غير صالحة....والزوجة الغير صالحة تنغص عيش زوجها...كذلك نجد قول الله تعالى (إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم)..قد يكرمك الله بولد صالح وقد يبتليك بولد عاق ينغص عليك عيشك ويسيئ معاملتك,هذا الابن,فلذة الكبد,فما بالك بالزوجة.... إن ما يحتمله الرجل من ابناءه لن يحتمل مثله من زوجته,والمرء لا يختار أبناؤه,لكنه يختار زوجته,لذا فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لينبهنا إلى ضرورة التدقيق عند اختيار:الزوجة,الدار,الفرس,لكى تصلح المعيشة,وليس لينعت المرأة بالشؤم بالمعنى الذى تصورته أنت


- تم مساوتها بالحيوانات

لم تساوى المرأة بالحيوانات أبداً وإنما ذكر الرسول صلوات الله وسلامه عليه إنها من أسباب نقض الصلاة,لأن التفكير فيها أو لمسها,قد يؤدى إلى ما ينقض وضوء الرجل,والكلب نجس,فلمس أنفه ينقض الوضوء,أتجد فى هذا مساواة للمرأة بالكلب؟...لا بل إنه إيضاح للأسباب التى يمكن أن تفسد صلاة المسلم,فلا تفهم الحديث فهماً خاطئاً


- وفى النهاية هى عورة لا يسترها الا القبر

نعم المرأة عورة!....المرأة هى أعظم الفتن التى وضعت فى الأرض,ولا يوجد ما هو أشد منها فتنة للرجال,فجسدها يفتن,وصوتها يفتن,ومشيتها تفتن,كلها فتنة!!...لذا أمرنا الله بالحجاب,لكى نقلل من فتنتنا...الزواج يستر بعض هذه الفتن,لأن احتمال أن تغوى المرأة رجلاً وهى متزوجة من آخر أقل بكثير من إحتمالات أن تغويه وهى غير متزوجة...الخوف من عدم الزواج إن الحاجة تفتح الباب للفتن على مصراعيه....وكلما تدرجت المرأة فى مراحل حياتها قلت درجة فتنتها,حتى تموت فتكون كل فتنها قد سترت بذلك...ما الخطأ فى هذا....هل فى القول بأن المرأة شئ يفتن,لذا فهو عورة,يجب الحرص على إخفاءها وحمايتها تحقيراً للمرأة؟...غريبة!!...ولماذا لا أشعرأنا بهذا التحقير وأنا إمرأة أعتز بكرامتى؟...ولما لا تشعر بهذا التحقير أى إمرأة مسلمة متدينة؟...تساءلت أنت عن بعض النقاط,وهأنذا قد رددت عليك...



كنت قد طلبت منى نصوص...
هذه هى بعض النصوص القرآنية و بعض النصوص النبوية الشريفة أتيت بها جميعاً من صحيح البخارى,تثبت جميعها تكريم الإسلام للمرأة وحرصه على حقوقها...


النصوص القرآنية

فى الميراث والزواج والطلاق


يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن إلا
أن يأتيت بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف*فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً-وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئاً*أتأ خذونه بهتاناً وإثماً مبيناً-وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض واخذن منكم ميثاقاً غليظاً
النساء من 19-21

ينهى الله المسلمون عن أن يرثوا النساء غصباً وينهاهم أيضاً التسرع فى الطلاق,وينهاهم عن أخذ أى شئ من المال الذى منح للزوجة بعد الطلاق,ويصف هذا بالبهتان والإثم المبين

نهى الله الرسول لأهل المرأة أن يمنعوها من الرجوع لزوجها بعد طلاقها

حدثنا أحمد بن أبي عمرو قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن يونس عن الحسن { فلا تعضلوهن } قال حدثني معقل بن يسار أنه نزلت فيه قال زوجت أختا لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له زوجتك وفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لا تعود إليك أبدا وكان رجلا لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله هذه الآية { فلا تعضلوهن } فقلت الآن أفعل يا رسول الله قال فزوجها إياه




قول الله تعالى { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } وكثرة المهر وأدنى ما يجوز من الصداق وقوله جل ذكره { أو تفرضوا لهن فريضة }

يؤكد الله على وجوب إعطاء المرآة صداقها(وهو المهر مقدمه ومؤخره)


الحث على اعطاء النساء حقوقهن


حدثني يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عروة أنه سأل عائشة رضى الله تعالى عنها { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى } قالت يا بن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد أن ينتقص صداقها فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا في إكمال الصداق وامروا بنكاح من سواهن قالت واستفتى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فأنزل الله { ويستفتونك في النساء } إلى { وترغبون أن تنكحوهن } فأنزل الله لهم أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا في نكاحها ونسبها في إكمال الصداق وإذا كانت مرغوبة عنها في قلة المال والجمال تركوها وأخذوا غيرها من النساء قالت فكما يتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها ويعطوها حقها الأوفى في الصداق



وقول الله عز وجل { وسرحوهن سراحا جميلا } وقال { وأسرحكن سراحا جميلا } وقال { فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } وقال { أو فارقوهن بمعروف }

حث الله للمسلمين على حسن معاملة النساء سواء فى الزواج أو الطلاق


قول الله تعالى { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم } { فإن فاؤوا } رجعوا

حث الله المسلمين على الصبر على زوجاتهم الذين يجدون منهن ما ُُيُكره أربعة أشهر,فإن رجعوا عما كن يفعلن فليغفر لهن,فإن لم يرجعوا فالطلاق...وهذا يوضح مدى حرص الله على تيقن المسلم من وجوب الطلاق قبل أن يقدم عليه


وقوله تعالى { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها


لم يقل حكماً من أهله هو فقط,بل حرص الله على العدل بينهما فدعا المسلمين إلى اللجوء إلى حكمين من أهله وأهلها


أيضاً فى وجوب التيقن قبل الطلاق :

قصة فاطمة بنت قيس وقول الله { واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن } إلى قوله { بعد عسر يسرا }


وقوله { وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون }

ينص القرآن على حق المرأة فى النفقة الشرعية بعد الطلاق


المطلقة لا تُخرَج من بيتها

[ 5017 ] حدثنا عمرو بن عباس حدثنا بن مهدي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها ألبتة فخرجت فقالت بئس ما صنعت قال ألم تسمعي في قول فاطمة قالت أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد بن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عابت عائشة أشد العيب وقالت إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم



حرم الله لعن الرجل لزوجته

اب اللعان وقول الله تعالى { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم } إلى قوله { من الصادقين } فإذا قذف الأخرس امرأته بكتابة أو إشارة أو بإيماء معروف فهو كالمتكلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أجاز الإشارة في الفرائض وهو قول بعض أهل الحجاز وأهل العلم وقال الله تعالى { فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا } وقال الضحاك { إلا رمزا } إشارة وقال بعض الناس لا حد ولا لعان ثم زعم أن الطلاق بكتاب أو إشارة أو إيماء جائز وليس بين الطلاق والقذف فرق فإن قال القذف لا يكون إلا بكلام قيل له كذلك الطلاق لا يجوز إلا بكلام وإلا بطل الطلاق والقذف وكذلك العتق وكذلك الأصم يلاعن وقال الشعبي وقتادة إذا قال أنت طالق فأشار بأصابعه تبين منه بإشارته وقال إبراهيم الأخرس إذا كتب الطلاق بيده لزمه وقال حماد الأخرس والأصم إن قال برأسه أي أشار كل منهما برأسه جاز



حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضى الله تعالى عنه أن رجلا من الأنصار قذف امرأته فأحلفهما النبي صلى الله عليه وسلم ثم فرق بينهما



حدثني محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن هشام بن حسان حدثنا عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما أن هلال بن أمية قذف امرأته فجاء فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت


باب اللعان ومن طلق بعد اللعان


[ 5002 ] حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لعويمر لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت سنة المتلاعنين



إلى هذا الحد كره الرسول من يلعن زوجته ويقذفها...يطلقها منه,لما؟...لأنه أفترى عليها ,ولذا فهو لا يستحقها.....اى تحقير من الإسلام للمرأة!!..نهى الرسول عن اللعان عموماً بين الأزواج...حقاً إنه دين ظالم!!!



نهى الإسلام عن تطليق المرأة وهى حائض



حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع أن بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر من حيضها فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك قال لأحدهم إن كنت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك وزاد فيه غيره عن الليث حدثني نافع قال بن عمر لو طلقت مرة أو مرتين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا



اتعلم لما حرم الإسلام طلاق المرأة وهى حائض؟...لأنها تكون نفسياً غير مستقرة,أشبه بالمريضة,فيمكن أن يصدر منها ماقد يسيئ لزوجها من التصرفات او الكلمات....لذا فقد أمر الإسلام بعدم تطليقها وهى فى هذه الحالة,بل الصبر عليها حتى تطهر ثم تمر فترة كافية فينظر بعدها فى أمر الطلاق...أى إساءة من الإسلام للمرأة!!!!




{ والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير }


يهتم الإسلام بالأنساب فيضع لنا القرآن هذا الأمر بوجوب إنتظار الأرملة حتى تمر فترة العدة قبل أن تعزم على الزواج,حتى تتيقن إنها لا تحمل طفلاُ من زوجها الراحل,لكى لا تختلط الأنساب,كما أن فى هذا ضمان لحق المرأة وحق إبنها أو ابنتها فى ميراث الزوج الراحل

حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته عن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت تحت زوجها توفي عنها وهي حبلى فخطبها أبو السنابل بن بعكك فأبت أن تنكحه فقال والله ما يصلح أن تنكحيه حتى تعتدي آخر الأجلين فمكثت قريبا من عشر ليال ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكحي


[ 5013 ]



عن الخلع:

باب الخلع وكيف الطلاق فيه وقول الله تعالى { ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله } إلى قوله { الظالمون } وأجاز عمر الخلع دون السلطان وأجاز عثمان الخلع دون عقاص رأسها وقال طاوس { إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله } فيما افترض لكل واحد منهما على صاحبه في العشرة والصحبة ولم يقل قول السفهاء لا يحل حتى تقول لا أغتسل لك من جنابة


حدثنا أزهر بن جميل حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل الحديقة وطلقها تطليقة قال أبو عبد الله لا يتابع فيه عن بن عباس


[ 4972 ] حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا خالد عن خالد الحذاء عن عكرمة أن أخت عبد الله بن أبي بهذا وقال تردين حديقته قالت نعم فردتها وأمره يطلقها وقال إبراهيم بن طهمان عن خالد عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وطلقها وعن أيوب بن أبي تميمة عن عكرمة عن بن عباس أنه قال جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني لا أعتب على ثابت في دين ولا خلق ولكني لا أطيقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته قالت نعم


[ 4973 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي حدثنا قراد أبو نوح حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق إلا أني أخاف الكفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته فقالت نعم فردت عليه وأمره ففارقها حدثنا سليمان حدثنا حماد عن أيوب عن عكرمة أن جميلة فذكر الحديث



يمكن اشتراط عدم التعدد

حدثنا أبو الوليد حدثنا الليث عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن بني المغيرة استأذنوا في أن ينكح علي ابنتهم فلا آذن

حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها هكذا قال

كون الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قد حلل ذلك فهذا يجعله أمراً حلالاً وجائزاً للمسلمين,ولمن يسأل فلما تزوج الرسول أكثر من أمرأة,فالرد بسيط وهو إن إحداهن لم تشك من التعدد,فى حين أن السيدة فاطمة رضى الله عنها كان يسيئها ذلك,لذا فقد حلل الإسلام الأمران:إن أرادت المرأة إشتراط عدم التعدد فلها ذلك ,وإن لم يسؤها التعدد وكانت ترضى به,فأيضاً لها ذلك...أليس فى هذا إكرام للمرأة ولرغباتها أيها الزملاء الكرام؟

كما قلت لك سابقاً يا قوة الصليب:

أباح الإسلام للمرأة:

الرضا بالتعدد

طلب الطلاق إن لم ترض به

تخالع زوجها

أن تشترط عدم التعدد إن أرادت ذلك,طلبت النصوص,فجئت لك بالنصوص...



حق المرأة فى اختيار الزوج الذى تريد ومصارحته بذلك إن شاءت

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا مرحوم قال سمعت ثابتا البناني قال كنت عند أنس وعنده ابنة له قال أنس جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت يا رسول الله ألك بي حاجة فقالت بنت أنس ما أقل حياءها واسوأتاه واسوأتاه قال هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها



إننا وفى عصرنا هذا وفى وقت ينادى فيه بالمساواة لازال منا الكثيرين ممن يستنكرون على المرأة تصريحها للرجل برغبتها فى الزواج منه,فى حين حلل الإسلام هذا منذ حوالى 1420 علم,حقاً,إنه دين يحرم المرأة من حقوقها....هذا واضح تماماً!!!



للأمة المعتقة اختيار زوجها

حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر البرمة فيها لحم قالوا بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال عليها صدقة ولنا هدية

حدثنا محمد أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس يا عباس إلا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو راجعته قالت يا رسول الله تأمرني قال إنما أنا أشفع قالت لا حاجة لي فيه


فى الحث على العتق

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا صالح بن صالح الهمداني حدثنا الشعبي قال حدثني أبو بردة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران وأيما رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي فله أجران وأيما مملوك أدى حق مواليه وحق ربه فله أجران قال الشعبي خذها بغير شيء قد كان الرجل يرحل فيما دونها إلى المدينة وقال أبو بكر عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أعتقها ثم أصدقها



باب من جعل عتق الأمة صداقها


[ 4798 ] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد عن ثابت وشعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها



معروف أن الرق كان أمراً شائعاً فى الجاهلية,بل وفى كل الأمم,الإسلام هو الدين الوحيد الذى حث على العتق,وجعله كفارة للأيمان وتقرباً لله,كما ان الغسلام هو الدين الوحيد الذى أعطى الرقيق حقوقاً,فأمر بحسن معاملتهم,كما أن الإسلام وضح تماماً أنه لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على اسود,إلا بالتقوى,الإسلام جعل ابناء الجوارى والإماء يدعون لآباءهم بعد أن كانوا يدعون لأمهاتهم....هل يوجد دين آخر أعطى للإماء والجوارى,بل العبيد عموماً مثل هذه الحقوق؟



تحريم تزويج المرأة بغير رضاها

دثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة أن أبا هريرة حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت

حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق قال أخبرنا الليث عن بن أبي مليكة عن أبي عمرو مولى عائشة عن عائشة أنه قالت يا رسول الله إن البكر تستحي قال رضاها صمتها

حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية عن خنساء بنت خذام الأنصارية أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحه


نهى الرسول عن نكاح الجاهلية

[ 4834 ] قال يحيى بن سليمان حدثنا بن وهب عن يونس وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء فنكاح منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل ونكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم القافة ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون فالتاط به ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم



باب الوصاة بالنساء


[ 4890 ] حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا



فهمت أنت هذا الحديث فهماً خاطئاً....مايقصده الرسول صلوات الله وسلامه عليه بأن اعوج شئ فى الضلع أعلاه,هو أن تفكير المرأة مختلف عن تفكير الرجل,وأن على الرجل أن يفهم هذه الحقيقة فلا يحاول أن يجعل المراة تفكر بطريقته أو يجبرها على ذلك,لأن هذا لن يفضى إلى شئ إلا إلى كسرها...أى إيذاءها نفسياً,وإن طلقها,فلن يكسب أيهما شيئاً,فستظل هى كما هى فى طريقة تفكيرها لكنها ستكسر بالطلاق,وسيتزوج هو أخرى ليجد معها أيضاً نفس المشكلة,لذا أوصى الرسول المسلمون بالنساء خيراً...أى ان يتفهموا طبيعتهم ويعاملوهن على أساسها



[ 4894 ] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان الحبش يلعبون بحرابهم فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنظر فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا الذي أسأم فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو



هنا أيضاً نجد حث الإسلام على مراعاة المرحلةالسنية للمرأة...نجد فى عصرنا هذا الزوج فى الثلاثين من العمر مثلاً والزوجة فى اوأخر العقد الثانى,هى مراهقة,تستهويها أشياء لا تستهوى زوجها بالقطع,فنجد الزوج يشكو من إنها غير ناضجة,وإنه قد تزوج (عيّلة) لا تقدر المسئولية وكونها زوجة,ويؤدى هذا فى بعض الأحيان للطلاق,فى حين أنه كان على الزوج أن يراعى هذاالإختلاف فى المرحلة السنية,وإن لم يشاركها فى هذا,فعليه عل الأقل ألا يمنعها..أترى هذا حسن إدراك من الرسول أم إساءة للمرأة؟...نحن نسير على دربه,هذا هو ماأمرنا به الإسلام,أتجد الإسلام مسيئاً للمرأة فى هذ؟

[ 4903 ] حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل قلت بلى يا رسول الله قال فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا



باب لا يطرق أهله ليلا إذا أطال الغيبة مخافة أن يخونهم أو يلتمس عثراتهم


[ 4945 ] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا محارب بن دثار قال سمعت جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا

حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم بن سليمان عن الشعبي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا



حدثنا علي بن الحكم الأنصاري حدثنا أبو عوانة عن رقبة عن طلحة اليامي عن سعيد بن جبير قال قال لي بن عباس هل تزوجت قلت لا قال فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم المرأة كريم,ومن أهانها لئيم



ما رأيك يا قوة الصليب؟...أتجد فى هذا تحقيراً للمرأة؟...عسى أن تكون قد اقتنعت,فى النهاية,نحن هنا للنقاش بغرض الفهم والوصول للحقيقة,وليس للذم فى أديان ومعتقدات بعضنا أليس كذلك؟...أنت طرحت أسئلة للنقاش,وقد رددت أنا والإخوة عليك بردود وافية وكلها من القرآن والسنة,كما شرحت لك الأحاديث التى فهمتها أنت فهماً خاطئاً,كل ما آمله هو أن تكون قد اقتنعت بما قرأت,وأن تغير نظرتك نحو الإسلام,فالإسلام أبداً لم يحقر المرأة,بل كرمها وأزال عنها كل ما لاقته من ذل فى الأمم السابقة....

اللهم اهدنا جميعاً للطريق القويم


شكراً


والسلام


إيثار




03-15-2005, 12:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 02:54 AM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 03:24 AM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 04:36 PM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة arfan - 02-26-2005, 05:42 PM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 07:49 PM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة إيثار - 03-15-2005, 12:32 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسلام ... افديه بامي وابي وولدي !!! الاسلام ليس ارهابا وقتلا استشهادي المستقبل 20 5,587 11-23-2005, 08:06 AM
آخر رد: استشهادي المستقبل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS