{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #58
RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم
اقتباس: لم تلاحظ ، ليست مشكلة .... ففهم الاخر مهم لبناء أرضية مشتركة.
مكتوب تحت ال ID الخاص بي Atheist ( بالعربي يترجمونها ملحد ) لا امن بوجود الخرافات التي اخترعها البشر و على رأسها الإله، إنسان فلسطيني علماني ، أحب العلم و المعرفة ، أعرف الاخلاق حسب مفهوم الموازنة بين المصلحة الشخصية و المجتمع، من جهة اخرى لا أتساهل مع ما اراه تجاوزا لحدود حريتي الشخصية او إهانة لبلدي.
أتمنى لك الهداية والخير والصلاح ، وبان يوفقك الله في كل حياتك .
لكن أريد الإستفسار منك في أمر شخصي وأجبني بصدق ، في حالة وقوعك في مصيبة كبيرة جداً بحيث تخلى عنك الجميع " لا اعلم ان مررت بهذه الحالة " ألا تشعر حينها بوجود قوة هائلة تود أن تلجأ لها ؟
والسؤال الثاني ألم تحس بأن هناك شخصاً يقف خلف هذا الوجود ؟ بمعنى أن هناك شيئا خفيا يقف خلف هذا الكون يسيره ويسخره ؟
والسؤال الثالث ، اذا مررت أو تعرضت لموقف قد يؤدي بك للموت ، أي بينك وبين الموت شعرة ماذا سيكون موقفك ؟ يعني ماذا ستفعل في هذه اللحظة ؟ وعندما تتذكر أنك ستموت وتقبع فترة في غرفة العناية المركزة كيف سيكون حالك ؟
هذه أسئلة فضولية لا غير ، ولك حرية عدم الإجابة .

لكن لفتت نظري جملة مهمة جداً وهي :


اقتباس:لا أتساهل مع ما اراه تجاوزا لحدود حريتي الشخصية او إهانة لبلدي

كيف لا يعني لا تتساهل حول أي اهانة لبلدك ؟ ماذا ستفعل حينها ؟ وهل هذا الأمر ينطبق عليك ولا ينطبق على المسلم الذي لا يتساهل بأي اهانة لمقدساته ودينه ؟

اقتباس:نعود لموضوع الردة ... و الذي يهمني على الصعيد الشخصي ، حيث ارى انك تبيح قتلي بصفتي مرتد ... و لذلك وضعت تساؤلك الموجود في اخر مشاركتك في البداية.
الطريقة التي تتكلم بها و كأنك وكيل للإله الابراهيمي المزعوم ، و هذه الوكالة الاهية تعطيك حقا وهميا بفرض وصاية على افكار و عقائد الاخرين ومصادرة حياتهم ...!!
العقيدة يا عزيزي أمر شخصي بحت و يدخل ضمن الحرية الفردية، و لا يمكن فرضه على الاطلاق .. و من هنا لا يحق لأحد ان يصادر حياة الناس بناء على خلافهم العقائدي .
إذا لم تتفق معي في الوارد اعلاه فسيستحيل التفاهم معك في هذه النقطة ....

لا أعلم على ماذا تريد أن أتفق أنا وأنت ؟
نعم ما زلت على موقفي من حرية الإعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية ، وحرية التفكير والرأي ، ولا زلت ضد الإكراه في العبادة وفي الدخول للإسلام ، فالإسلام لا يقبل أن يدخله أحد مكرهاً بل راضياً بهذا الدين ، ولهذا على من يريد دخول هذا الدين أن يقرأ عنه ويستمع له وبعد ذلك يقرر أن يدخله أم لا ، لأن الدخول ثم الخروج ثم الدخول ثم الخروج يعني استهزاءً بالدين وتحطيطاً من مكانته وهذا يتنافى مع السبب الذي من أجله بعث هذا الدين وقرر على الناس أمورهم وأحوالهم .


اقتباس:1-العقيدة التي تفرض القتل على من يتركها هي عقيدة غير مبنية على الاقتناع بل على الخوف و الكذب.

أخبرتك سابقاً بأننا لا نجبر أحداً على الدخول في الإسلام حتى تكون مبنية على الخوف والكذب ، حد الردة شرع لمصلحة الدين العامة ولحفظ الكيان الإسلامي .
فإذا كان هناك شخص واحد ارتد عن الدين بسببه أو بسبب نصوصه وعدم اقتناعه به " سأفترض جدلاً لا اقتناعاً " وألف شخص دخلو هذا الدين وارتدو عنه لكي يثيرو حوله الشبه والأقاويل ، فماذا أنت حينها ستفعل ؟
لذلك عقوبة الردة هي عقوبة تعزيرية تراعي في اعتمادها الملابسات والمخاطر والمشاكل التي تسببها حد الردة على الكيان الإسلامي الناشئ ، لأن أغلب حالات الردة كانت مبنية على نفس شريرة وتآمرية على الإسلام ، أو لما تنطوي عليه الردة من أمور قد توجب عقوبة القتل مثل الخيانة والوقوف مع العدو ضد المسلمين وترك الجماعة ، وليس بسبب الإكراه على البقاء في الإسلام كما تعتقد ، فعلى مدار التاريخ الإسلامي لم يثبت أن رجلاً قد ترك دينه اقتناعاً منه بعدم جودى هذا الدين ، ولم يثبت أن عالماً مسلماً أو فقهياً مسلماً كذلك ارتد عن الدين الإسلامي ، إنما أغلب حالات الردة كانت منضوية على صيغة تآمرية ضد الإسلام وكان يترتب عليها الكثير من الأمور التي توجب القتل مثل الخيانة والوقوف بجانب الأعداء ومحاربة المسلمين .

أي أن حد الردة شرع من أجل المصلحة العامة ، وحماية الكيان والدين الإسلامي ، وحد الردة لا يطبق في حالات الضعف وفي حالة عدم وجود دولة اسلامية صحيحة .، إلا في حالات محدودة جداً .


اقتباس:2- بأي حق يحلل المسلمون لأنفسهم نشر دعوتهم الإقصائية في العالم و في نفس الوقت يمنعون الاخرين من الدعوة لعقائدهم أو ترك الإسلام.

أغلب حالات التبشير وقعت في المناطق الفقيرة وهي عملية استغلال لحاجات الناس المادية والنفسية ، بعكس عملية الدعوة للإسلام ، انما جائت من قبل اشخاص عاديين مسلمين ، فالإسلام باعتراف القساوسة المسيحيين وباعتراف الغرب نفسه بانه ينتشر بسرعة كبيرة ، هناك قساوسة وممثلين ونجوم عالميين ورجال مال وأعمال وناس كثر جداً دخلو الدين الإسلامي عن قناعة منهم وأصبحو متدينين أكثر من من ولد مسلماً ، وهنا يكمن الفرق .

أنا عن نفسي لست خائفاً من ارتداد المسلم عن دينه ،لأن هذا لم ولن يحصل ، ولكن أخاف من استغلال فقراء المسلمين بسبب فقرهم من أجل ردتهم ، وأخاف من أن يستغل الدخول في الإسلام ومن ثم الخروج منه لإثبات ركاكة هذا الدين وعدم صلاحيته كما يفعل أقباط مصر .


اقتباس:3- لا يحق للمسلم أصلا فرض أفكاره و ما يؤمن به على الناس .... يعني مثلا يحق ان تؤمن بالصيام فتصوم و لكن لا يحق لك ان تمنع من لا يؤمن بالموضوع كله من تناول الطعام في رمضان.

عندما تكون في أي دولة يتوجب عليك أن تحترم قوانينها ، ولكن لو كنت ذمياأو من أهل الكتاب فلن تجبر على الصوم ولن تجبر على الأحكام الفقهية للمسلمين مثل الصوم والصلاة والزكاة ، ستخضع فقط لأحكام الدولة القانونية .

اقتباس:لا هروب و لا ما يحزنون ، غير ان هذه الحدود في عصرنا الحالي بربرية ، لا يحق أن تفرض عقوبة على امر يدخل ضمن الحريات الفردية البحتة ... فالذي ياكل لحم الحنزير لم يتسبب لك أو للمجتمع بضرر حتى يكون لك اي حق بعاقبته.

لا زميل كنعاني لا يوجد شيء اسمه حرية شخصية على اطلاقه ، نحن نمنع الزنى وشرب الخمر وقذف المسلمات وقطع الطريق لأسباب كثيرة جداً مقنعة كذلك ، والغرب نفسه يقتنع بها مثل كونها تضر أكثر مما تنفع ومصائبها أكثر فأكثر ، فوجبت الحدود درءً للضرر العام ، الزنى يترتب عليه ضياع الأنساب والخيانة الزوجية وجعل الانسان مجرد شهواني يبحث عن شهوته فقط ، وهذا يتنافى مع كون الإسلام وجد لترتيب وتنظيم أحوال الناس .

من يدخل في الإسلام مقتنعاً عن رضى وحسن نية سيخضع لأحكام الإسلام القانونية ، أما غير المسلمين فلهم حريتهم في المور التي يرونها حلالا مثل أكل لحم الخنزير وشرب الخمور وتجارتها حتى ..


اقتباس:انت من الجهة تخترق الملل و العقائد الاخرى حين تبلغ دعوتك ؟؟ هي حلال عليك و حرام على غيرك ؟؟
من جهة اخرى ، لا يفترض أن يخيفك هذا إن كنت تعتبر عقيدتك قوية ....

أقصد اختراقه من الداخل ، أن يدخل جماعة من المسيحيين الدين الإسلامي ومن ثم يخرجون منه لكي يثبتو أن هذا دين ضعيف لا يستحق الدخول فيه ، وهذا له تأثير بالغ ، كما يفعل أقباط مصر ، ونحن لا نحلل هذا الأمر ، بل دخول المسلم في أي دين آخر من أجل أي شيء آخر قد يكلفه رقبته ..

اقتباس:المقارنة باطلة ...
الاسلام عقيدة و ايديولوجية مرتبطة بال Dogma و العقيدة تندرج تحت الحرية الشخصية و لا تفرض على الناس. و ترك الإسلام ليس فيه خيانة لأحد .... ببساطة تغيير للقناعات.

الإسلام ليس عقيدة فقط ، بل عقيدة وأحكام شرعية ونظام كامل متكامل لا يدخله الباطل من بين يديه ولا خلفه ولا من تحته ولا من فوقه .
وقد أخبرتك بان حد الردة أقيم من أجل المصلحة العامة للدين الإسلامي ، أما من ارتد لقناعة في نفسه ولم يدعو غيره للإرتداد وجعل الأمر خاصاً لنفسه فهذا حسابه عند الله كما يقول بعض العلماء ، وقد قال بعضهم بقتله حفظاً للمصلحة العامة وتطبيقاً لحد الردة وليس لأصل تركه للإسلام. والله تعالى أعلم .


اقتباس:الامر ليس له علاقة بالعصبية و على العكس اعصابي باردة نسبيا إذا أخذنا في الاعتبار انني في حوار مع من يحلل دمي لأني لا اتبع ما اراه خرافات لا يصدقها العقل، هذا رد فعل غريزي تعكسه غريزة البقاء و حق الدفاع عن النفس .. فأنت بفكرك الإقصائي هذا لا تفرق عن إسرائيل إن لم تكن أسوأ ، الصهيوني قد يقتلني لأني فلسطيني و أنت قد تقتلني لأني مرتد .... هو يقتلني لأنه يريد ارضي و ارض أجدادي و انت تقتلني لأني توقفت عن تعاطي الافيون الابراهيمي بالنكهة الاسلامية الذي تدمنه حضرتك.

أوضحت لك مسألة حد الردة يا زميل كنعاني ، فالمر لا يتعلق بالقناعة والحرية أنما يتعلق بأمور مهمة وهي حفظ الدين من داخله ولكون الردة توجب أمور توجب العقوبة مثل الخيانة والوقوف بجانب الأعداء .
وعموما أنا فلسطيني مثلك ، وأتمنى أن تبحث عن الحق جيداً ، فلربما تكن أفضل الناس وأكثرهم قرباً لله عزوجل ، لأن من بحث عن هذا الدين وتعب من أجله وفتن في نفسه واختار الدين فله الجزاء والثواب أكثر ممن أخذه مستريحاً بدون عناء ، فالدنيا ليست فقط قناعات بل الراحة النفسية مقترنة بالحبث عن الحق وتتبعه وسؤال النفس والتأمل في الأحوال الدنيونية ، كل هذه الأمور لا يمكن أن تضل شخصاً بل هي المعين على الهداية وطريق الصواب ..
07-03-2010, 08:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - بواسطة لواء الدعوة - 07-03-2010, 08:40 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الطريق الوحيد للسلام مع اليهود ...... طريق ميكو بيليد فلسطيني كنعاني 18 1,639 06-18-2014, 05:42 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  أمامك طريق واحد: إسقاط النظام ! العلماني 0 677 04-06-2012, 02:48 AM
آخر رد: العلماني
  أيها المسلمون التحالف مع الغرب في هذه الظروف كفر مؤمن مصلح 6 1,375 03-25-2012, 10:44 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) خالد 25 5,643 12-15-2011, 10:44 AM
آخر رد: خالد
  خريطة طريق للخروج من الأزمة السورية فارس اللواء 0 913 12-02-2011, 09:11 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS