{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #60
RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم
تحية للرفيق كنعاني على طيب خلقه وها أنا عدت من جديد .

اقتباس:1- مع احترامي لك ، لا ارى ان التشريعات الإسلامية صالحة لهذا الزمن و لا تصلح حتى لمقارنتها بالدساتير في فرنسا و اميركا ، و قد ذكرت لك امثلة ان الاسلام يشرع مثلا العبودية و السبي لدرجة أن اخر دول الغت العبودية تاريخيا هي الدول الإسلامية ،كما ان التشريعات تسمح بسبي النساء في الحروب و بيعهن لاحقا في اسواق النخاسة و التاريخ يشهد ، المفاهيم الاخلاقية تطورت و اصبحت هذه الاعمال مرفوضة ، نفس الشيء بالنسبة لحقوق الامرأة ....

معلوماتك مغلوطة يا رفيق ، فالمسلم لا يقدس السبي ولا العبودية ، بل هو أكثر من حارب العبودية وأنصف العبيد ، وللعبيد مكانة في التاريخ الإسلامي ، وأذكرك مثلاًُ ببلال بن رباح ومكانته في الإسلام وهو الذي كان يمتدحه النبي صلى الله عليه وسلم على الدوام ، فالإسلام لا يفرق بين عبد ولا حر بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى " .
وما حصل من إباحة الإسلام للرق والعبودية فلم يكن كأصل كما تتوهم أنت ، بل إنما كان من باب المعاملة بالمثل ، فأبيح الرق في أضيق الحدود ، حيث كان الأعداء يسبون المسلمين ويسترقونهم في الحروب ، فالرق لم يباح في الإسلام على أنه مبدأ وأصل من أصول الإسلام ، لأن القرآن ولا الحديث النبوي أتيا به أو طالبا المسلمين بنصوص صريحة وواضحة بإقامته ، بعكس باقي الديانات مثل المسيحية واليهودية فهؤلاء ينصون على أنهم سيرثون الدنيا وسيعاملون الجميع كسبايا وما إلى ذلك ، إنما أبيع هذا المبدأ بعد النبي صلى الله عليه وسلم من باب " فمن اعتدى عليكم فإعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " فكان الصحابة يسترقون من الدولة التي تسترق من المسلمين ، ولم يفرق الإسلام بين العبد وبين الحر في المعاملة ، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قتل عبداً قتلناه ، ومن جدعه جدعناه " .
ولذلك لأن الرق أبيح في الإسلام ليس على أنه أصل بل لأنه من باب المعاملة بالمثل فإنه لا يجب أن يسترق أحداً من المسلمين إذا كان هناك اتفاق على منع الرق والعبودية ، وإذا فعل المسلمين ذلك في أي حرب أو غزة دخلوا في حدود الاعتداء الممنوع .وقد كان النبي يحث على فضل إعتاق العبيد والقرآن كذلك ، فقد كان أول شرط لتكفير الكثير من الذنوب هو إعتاق العبيد ، فمن حنث في يمينه عليه اعتاق رقبة ومن أفطر في رمضان عليه عتق رقبة ومن قتل مؤمناً خطاً فتحرير رقبة مؤمنة .

ومن الطرق التي إتبعها المسلم لتخفيف العبودية وإنهائها بشكل كامل مثلاً أن العبد لو إتفق مع سيده بأن يتركه يعمل لكي يجمع مالاً لكي يرده له ويعتق نفسه وجب على سيده أن يعاهده وأن يأخذ العبد مقداراً من المال من بيت المسلمين لكي يسدد ثمن نفسه ، وإذا أنجب حر من عبدة له مولوداً تعتق هي ومولدها ، بل ووصل الأمر بان السيد لو لطم عبده فإنه يتوجب عليه عتقه .
فالإسلام كما أسلفت جاء بالعدل قبل المساواة ، فالعبيد كانوا جزءً من المجتمعات في تلك الفترة ، فعندما جاء الإسلام أعطى لكل ذي حق حقه وأكرم العبيد وعدل بينهم وحبب عتقهم ، وعاقب من يسيء معاملتهم .
فخلاصة الأمر حول هذه النقطة أن الإسلام فتح باب العتق على مصراعيه وحببه بكل الوسائل ، فإن كان قد ضيق الرق فإنه قد فتح باب العتق .
أما أن تحدثني عن دولة إسلامية كانت في آخر عهدها وضعفها وتخلفها فهذا يجانب المنهج الصحيح في الحوار ، فإن كنت تتحدث عن هذا الأمر فلربما نسيت أن الدولة العثمانية كانت أكثر الدولة معاملة بالحسنى للذميين واليهود ، بل إن أردوغان نفسه عندما عاتب إسرائيل ذكرها بمعاملة أجداده لهم عندما كانوا في حاضنة الدولة العثمانية .

وسأعطيك مثالاً في مثل هكذا حوارات / أن الفقهاء المسلمين إذا أرادوا أن يقارنوا بين آراء المذاهب الإسلامية في مسألة ما ، كانوا يأخذون أقوى قول في المسألة لدى كل مذهب ومن ثم يستنبطون الحكم منه .
ولذلك عندما تناقشين في الإسلام فلا تناقشني في تصرفات المسلمين ولا تسقط تصرفات دول إسلامية ضعيفة كانت في أواخر عهدها على الإسلام نفسه ، ناقشني في قوانين الإسلام ونصوصه هو .



اقتباس:أعطيك مثال اخر ساطع و يعكس أن التشريع الإسلامي غير عادل على الاطلاق بالنسبة للمواطنين ....
نحن نعيش في عصر المواطنة ، و كل المواطنين يتساوون امام القانون من حيث الحقوق و الواجبات في أي دستور محترم ، دية الذمي في التشريع الإسلامي نصف دية المسلم !!!!
يعني لو سائق سيارة في دولة تطبق هذه التشريعات العنصرية دهس مسيحي فقتله بشكل غير متعمد ، فسيدفع لعائلة المسيحي نصف الدية التي يدفعها تعويضا لعائلة المسلم !!!
هذا مثال صارخ للتفريق بين المواطنين .

بخصوص هذه النقطة ، فقد كان هناك خلاف بين المذاهب الإسلامية والفقهاء ، ولكن الأحناف والإمام الألوسي والثوري قالوا بان دية الذمي نفس دية المسلم من باب الآية الكريمة " و َمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّلَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً"
فالإسلام هنا لم يخصص ويتحدث عن مقدار الدية بل تركها عامة وهذا يدلل على أن الدية هي كاملة ، وأذكرك بان الأحناف كانوا هم في الغالب قضاة الدولة الإسلامية وبذلك كان يكثر تطبيق هذا المبدأ أكثر من غيره .

ومن جهة أخرى ، فإن الذمي لو سرق أو دمر خمر أو خنازير لمسلم فإنه لا يقطع ولا يدفع شيئاً للمسلم لأن هذه الأعيان محرمة عندنا في الإسلام ، ولكن المسلم لو أتلف خمراً أو قتل خنازير لذمي فإنه يضمن ويرد هذه المتلفات للذمي كاملة لا منقوصة لأنها لا تحرم عند الذمي ويجري عليها ما يجري على المباحات عند المسلم .
بل النبي صلى الله عليه وسلم منع معاداة الذمي وقتله وإهانته بأي شكل من الأشكال وفعل هذه الأمور توجب القصاص من المسلم .
فالإسلام أعدل وأكبر من أن يقال عليه هذه الأمور ..


اقتباس:من جهة اخرى لو مسلم و مسيحية صار بينهم علاقة حب و أرادا الزواج ،يسمح القانون الإسلامي لهما بالزواج !!! لكن لو حصل العكس أي بين مسيحي و مسلم حتى لو كان بينهما حب ، فالقانون الاسلامي لا يسمح بذلك حتى لو أراد الطرفان ذلك، طبعا هذا كله لا يعكس إلا عقيدة ذكورية قبلية بدوية بدائية مع احترامي لك و هذا ما اراه بوضوح.

طبعاً هذا أمر معروف ، لأن ذلك يتعارض مع أصول ديننا والذي جاء ليطهر الناس ويخرجهم من براثن الفساد والضياع إلى منابع الإسلام الطاهر المطهر ، إننا نحاول وبكل قوتنا بان ننشر ديننا ونخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وفي النهاية نسلم بناتنا لرجال أهل الكتاب لكي يولد الآباء على دين آبائهم ولربما تتبعهم أمهم ؟
أخبرتك في السابق أننا لا نعطي حرية مطلقة ، فلا يوجد أي دولة في العالم تطبق مفهوم الحرية المطلقة كما تتصور .


اقتباس:لا يمكن ان تصلح هذه الشريعة في عصر المواطنة ... حيث تميز هذه الشريعة بين المواطنين استنادا لاختلافهم العقائدي، فلا توجد مساواة بين المواطنين امام القانون.

أخبرتك سابقاً بأن أرقى الدول الآن على مستوى حقوق الإنسان لا تخلو من العنصرية والطبقية ، أنظر لأمريكا والمعاناة بين السود والبيض ، وأنظر لفرنسا والتمييز بين المهاجرين والمواطنين ، وأنظر لكل الدول .
على عكس الإسلام ، فإنه له قوانين معينة لا يتوجب تخطيها ، وفي نفس الوقت أعطى لكل المخالفين كامل الحرية في عباداتهم ومعاملاتهم وأحوالهم الشخصية .

طيب الآن أخبرني لماذا لا تعطي كل هذه الدول الغربية الحرية للمسلم بأن يعمل بقانون أحوال افسلام الشخصية فلا يسمحون له بالزواج من أكثر من واحدة ؟
على العكس في الإسلام فإنه يبيح للذميين بأن يتزوجوا وفق مبادئهم وأصولهم ، فمثلاُ يجوز للمجوسي بان يتزوج من إبنته لأن دينه ينص على ذلك ، رغم أن القانون العام للدولة يمنع زواج المحارم ، ولماذا تمنع فرنسا حجاب المسلمات ونقابهن ؟ لماذا التمييز بين المسلمات وغيرهن في أغلب الدول الغربية ؟أفرأيت الفرق ؟.


اقتباس:2- لا يمكن فرض العقيدة او قياسها في عقول الناس ، هل تتخيل ان أحدهم من الممكن ان يفرض عقيدته عليك ؟؟
بأي حق يكون هناك وصاية فكرية على الناس .... ؟؟
محاولة تدجين الناس فكريا و دينيا ستخلق مجتمعات شبيهة بقطعان الاغنام .. مجتمعات ليس فيها اي إبداع لأنها دائما محصورة في إطارات ضيقة لا تخرج عنها.

أخبرتك بأننا لا نفرض عقيدتنا على أحد ، بل ونرفض إسلام أي شخص بسبب الإكراه ، وقد كان النبي يرفض أن يقوم الصحابة بإجبار أحد على الدخول في الإسلام فقد قال الله تعالى " لا إكراه في الدين " فالآية واضحة ولا تحتاج لأكثر من ذلك تفسير ، وكلامي كذلك واضح ، وأنا هنا لا أتحدث عن الحرية كما تتحدث عنها أنت .
حد الردة لم يشرع كنوع من الإكراه ، حد الردة شرع من أجل المصلحة العامة ولدرء المفاسد المترتبة عليه ، فالروح التآمرية التي كانت تنضوي عليها الردة غالباً وما يترتب على الردة من عقوبات تستحق القتل مثل الوقوف بجانب الأعداء والخيانة للمسلمين وللدولة الإسلامية هي التي من أجلها أوجبت قتل المرتد عن دينه ، ونحن هنا لا نتعامل مع إستثناءات كحضرتك ، ففي الأغلب القاعدة القانونية " وهذه قاعدة دستورية تسير عليها كل الدول " تشرع من أجل المصلحة العامة ، فلو أن كل قانون رفض لكون بعض الناس سيتضررون منه فإنه لن يسن أي قانون في العالم .
إن كنت أنت ارتددت لقناعات في نفسك ورفضت أن تدعو غيرك للردة فهنا تفصيل في المسألة كما أسلفت ، ولكن الفقهاء اعتبروا أنه يجري عليك الحكم العام لحد الردة لا لسبب ردتك بل بسبب نص القانون .
وأود أن أقول لك بصريح العبارة " القضية مش لعبة أولاد صغار " يعني دخول الدين ومن ثم الخروج منه ومن ثم العودة إليه ومن ثم الخروج منه ، لأن ديننا يختلف عن الديانات الأخرى فهو يرفض دخول الدين بالإكراه أو بالإغراء المالي والمعنوي والنفسي ويطلب ممن أراد دخول هذا الدين أن يتفكر ألف مرة ويسأل نفسه ألف مرة وبعد ذلك يدخل ديننا الحنيف .
قلي ما حكم أي شخص ينقلب على أي دولة في العالم ؟ الأمر نفسه ينطبق على الإسلام ، فالإسلام ليست مجرد ديانة روحية كما تعتقد ، إنما هي نظام شامل متكامل متوازن للحياة ..



اقتباس:3- الدين حين يخرج عن الاطار الشخصي ( في حالتك بينك و بين الإله الابراهيمي المزعوم ) و يدخل في السياسة ، فإنه و بشكل اوتوماتيكي يتم وضعه في خط النيران و سيتعرض بطبيعة الحال للهجوم ... و ليس فقط من المخالفين لهذا الدين او ذاك بل حتى من أتباع نفس الدين ممن يحملون قراءات مختلفة له. و لا يحق لأحد أن يطالب الناس باحترام ما يراد فرضه عليهم . أنا أفهم ان تطالبني باحترامك حين تصلي و حين تقرا القران ، لكني لن أحترم ابدا من يضع قانونا يظلمني و حتى يسمح حتى بقتلي (حد الردة ) استنادا للدين!!!

أعلمك بأن السياسة لا تنفصل عن الدين كما تحاولون التصوير ، بل السياسة جزء مهم من الدين الإسلامي ، وكما أن هناك باب في الإسلام يتحدث عن المعاملات وباب يتحدث عن العقوبات وباب يتحدث الرقائق فإن هناك باباً مهماً يتحدث عن السياسة ألا وهو باب السياسة الشرعية والذي يتحدث عن علاقة الحاكم بالرعية وعلاقة الرعية بالحاكم والعلاقة مع دول الجوار المستأمنة والمحاربة وغيرها من الأبواب .

ورغم ذلك سيبقى الدين مهاجماً من مخالفيه ، ونحن لا نخشى من هذا الهجوم ن فكل هجمة إرتدت على أدبارها خسيئة حسيرة ، ولاحظ أن الإسلام هو الديانة الأكثر قوة وتماسكاً أمام الضربات العاتية ، فكلما إزدادوا في ضربة زاد قوة وصلابة ، وهذا ليس قولي بل قول الغرب نفسه ...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-05-2010, 02:12 AM بواسطة لواء الدعوة.)
07-05-2010, 02:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - بواسطة لواء الدعوة - 07-05-2010, 02:09 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الطريق الوحيد للسلام مع اليهود ...... طريق ميكو بيليد فلسطيني كنعاني 18 1,627 06-18-2014, 05:42 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  أمامك طريق واحد: إسقاط النظام ! العلماني 0 676 04-06-2012, 02:48 AM
آخر رد: العلماني
  أيها المسلمون التحالف مع الغرب في هذه الظروف كفر مؤمن مصلح 6 1,371 03-25-2012, 10:44 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) خالد 25 5,636 12-15-2011, 10:44 AM
آخر رد: خالد
  خريطة طريق للخروج من الأزمة السورية فارس اللواء 0 913 12-02-2011, 09:11 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS