اقتباس:شعار " الاسلام هو الحل " شعار مبهم إن لم اقل أنه زائف أو حتى كاذب ......
يهاجم الاسلاميون العلمانية باعتبارها تنطلق في تشريعاتها من دستور و قوانين يضعها الناس أو من يختارون تمثيلهم من ابناء المجتمع ، و هذه القوانين "وضعية" مقارنة بالقوانين "المنزلة من السماء " . البشر يخطئون لكن السماء لا تخطىء !!!
لكن من جهة اخرى ... اي دولة تتكون من سلطات ثلاث تشريعية و تنفيذية و قضائية .
لو طبقنا شعار الأسلام هو الحل ، إن التنفيذ و القضاء سيبقيان بيد البشر ( الذين يخطؤون ) ، اما التشريع المستند للنصوص القديمة التي يعتقد البعض أنها منزلة فأيضا ستكون تحت رحة البشر الذي يفسرونها ..... و في جميع الحالات لن يأتي الإله الإبراهيمي المزعوم للتأكد من صحة تطبيق شريعته في السلطات الثلاث !!!! أي أنه في التطبيق لا تختلف شرعية السماء المزعومة عن الشرائع الوضعية سوى بهالة قدسية زائفة تمنعها من التطور.
بينما في النظام العلماني .... نرى ان البشر يدركون اخطاءهم و يتعلمون من التجربة و تراكم الخبرات و السلطات الثلاث تتعرض للتطوير باستمرار لتتناسب مع متطلبات العصر و مصلحة المجتمع ، فالنصوص و القوانين ليست مقدسة و هي تتحمل التعديل .

بخصوص الإسلام هو الحل ، فهذا شعار صحيح وفي مكانه الصحيح ، نعم الإسلام هو الحل لكل المشكلات التي نعيشها ، المشكلات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ، مشكلات الفساد والسرقة والنهب والإحتيال والإختلاس ، مشكلات العمالة والخيانة والعنصرية ، كل هذه المشكلات يحلها الإسلام ، وكما قال المفكر الفرنسي الشهير برناد شو:لو كان محمد موجود لحل مشاكل العالم وهو يحتسي كوباً من القهوة ، فهذه ليست تخيلات من عقلي أنا ، هذا الكلام الكثيرين من مفكري الغرب ، الغرب الذي يعادي الإسلام ويشوهه بطريقة لا معقولة .
يقول المفكر آرثر هاملتون :
"لو توخى الناس الحق لعلموا أن الدين الإسلامي هو الحل الوحيد لمشكلات الإنسانية".. ، ويقول أيضاً عالم القانون مارسيل بوازار :
"إن دخول الإسلام إلى الساحة العالمية ، وإعادة الأمر إلى نصابه بتحقيق التوازن المطلوب ، ليس هو مجرد مشاركة فعالة ، وإنما هو إنقاذ للوضع البشري المنهار" ويقول في موضع آخر " قد برهن الإسلام من ساعاته الأولى على أنه دين الأجناس جميعاً ، إذ ضم سلمان الفارسي وبلالاً الحبشي وصهيباً الرومي فانصهر الجميع في بوتقة واحدة ".
ولو أردت إفراد صفحات في هذا الموضوع عن أقوال المفكرين الغربيين والفلاسفة وعلماء القانون في الإسلام فسيعج الموضوع بها .

فعندما نتحدث عن السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، فأنا لا أقصد هنا عموم النظام القانوني في الإسلام ، بل نتحدث عن قوانين ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان وهي الحدود عامة " حد الزنا والسرقة وشرب الخمر والردة والقتل " والمواريث والمعاملات المالية " تحريم الربا وبعض البيوع " .
ولاحظ أن هذه المشكلات هي أخطر المشكلات التي تواجه البشر على المستوى الأخلاقي والإنساني ، فالسارق وشارب الخمر والزاني وقاتل الأنفس كان ينظر له على طوال التاريخ بشخص خارج عن الفطرة فاسد ، هذه الأمور الثابتة أضرارها لا تعد ولا تحصى وأستطيع تأكيدها لك بالتقارير الصحية والقانونية والأخلاقية الصادرة عن الغرب نفسه ومراكز أبحاثه .

أما باقي القوانين والتي تركها الإسلام للمسلمين لكي يطوروها ويستنبطوها من خلال مصادر التشريع الإسلامية الرئيسية " القران والسنة والقياس والإجماع " فهذه حجة عليك لا لك ، فهي تثبت بأن الإسلام دين متطور وليس جامداً كما يحاول تصويره البعض ، بل لديه القدرة على التطور ومواجهة كل مشكلات الحياة وحلها بأفضل وأحسن الطرق .

وأنظر وأقرأ للتاريخ واعتبر منه ، أن كل الخلافات الإسلامية متى كانت ملتزمة أكثر بدينها كانت أكثر قوة ومنعة وعزة وتطوراً ، ولكما إبتعد المسلمين عن دينهم وأصوله وأحكامه كلما كثر ضعفهم وتكالب الأمم عليهم ولك في الأندلس عبرة وآية .
وصدق فينا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن إبتغينا العزة بدون أذلنا الله "

اقتباس: 4- بالنسبة للزواج من الاطفال .... في العصر الحالي يعتبر الانسان مسؤولا عن كامل تصرفاته حين يبلغ 18 سنة ، في قليل من الدول 16 ، بغض النظر ....
ما نراه حاليا في دول كثيرة و منها السعودية و اليمن على وجه الخصوص ، زواج هرم عفن "رجله و عتبة القبر " كما يقول المثل ، من طفلة عمرها من 8 إلى 13 سنة و يستندون في ذلك لما يعتبرونه من سيرة النبي !!
من جهة اخرى من الصعب التخيل ان فتاة في عمر الزهور ستوافق على الارتباط برجل في عمر جدها .... تخيل لو عرض عليك الان الزواج من امرأة عمرها 70 سنة ؟؟

أما الزواج من الأطفال ، فهنا تراعى الأعراف والتقاليد والحالات السائدة ، ولكل بلد أحواله المختلفة عن غيره ، وأنت قلت بان هناك دول تعطي للبلوغ سن 16 سنة وهناك 18 وهناك 21 سنة ، والمعلوم أن دول البداوة تبلغ فيها الفتيات مبكراً ، فمثلاً لو بعث محمد في بلاد الأسكيموا والتي تبلغ فيها الفتاة في حدود سنة العشرين فتأكد أنه لم يكن ليتزوج فتاة بعمر التسع سنوات ، ولكنها طبيعة المكان الذي كان سائداً في ذلك الوقت حيث كان الشخص يصبح جداً عندما يصل لعمر ال25 أو 30 ، وتصبح الفتاة اماً وهي في الخامسة عشرة ، بل ويصبح أبو الستة عشرة قائداً لجيوش المسلمين في أخطر معارك الإسلام كما كان مع زيد بن حارثة والذي قاد جيوش المسلمين في غزوة مؤتة ، فهل تعتقد مثلاً أن يستطيع أن يمسك بقيادة جيش طفل في السادسة عشر من العمر في هذه الأوقات ؟
طبعاً وقطعاً لا ولكنه قد الجيوش في عهد محمد ، ولذلك من الطبيعي أن يتزوج محمد فتاة بالغة مميزة في سن التاسعة .

وأكرر عليك ، لا تحاسبني على تصرفات المسلمين ، فإن كنت تناقشني في التصرفات فالمسلمين يخطئون ويخطئون كثيراً وفيهم الجهل والضعف والأمية ، ناقشني بنصوص الإسلام وقوانينه وأنظمته يعني تحاكم الإسلام لأن رجلاً في السبعين تزوج فتاة في العشرين وقال لك هكذا يامرنا الإسلام ؟
كثر الحمقى والذين لا يفقهون من الإسلام شيئا ، ولكن حتى أختصر لك الوقت ، إن الزواج مرتبط برضى الطرفين ، فلو أن فتاة عمرها 20 سنة وافقت ورضيت بزوج عمره 100 سنة فهذا الأمر يرجع لهما ، ولو أن فتاة رفضت شاباً في عمر الزهور ومن أكثر الشباب جمالاً فهنا لا يصح الزواج بأي حال من الأحوال ، فالزواج مرتبط برضى الطرفين .

اقتباس:6- بالنسبة لانتشار اللإسلام في اوروبا و العالم .... فهو يعود بالدرجة الاولى لارتفاع معدلات المواليد و الهجرة و ليس لانتصار الدعوة ، حتى و إن جذبت الدعوة مجموعات بشرية. شخصيا لست ضد انتشار المعتقدات فأنا مع حرية الاعتقاد أنا ضد امرين ، إدخال هذه المعتقدات في السياسة و فرضها على الناس و ثانيا تدخل هذه المعتقدات الدوغمائية في العلم.

بخصوص انتشار الإسلام ، فأنا لا أتحدث عن المسلمين وزيادة عددهم ، بل أتحدث عن الداخلين في الإسلام وزيادة عددهم ، دائماً بإنتشار وكما أسلفت لك الكثير الكثير من الغربييين يعترفون بهذه الحقيقة ، وأنظر لرواد المساجد في الغرب ولرواد الكنائس ؟

اقتباس:7- إذا كنت لا تضع اعتبارا لاراء الناس فلا تتوقع أن يضعوا اي اعتبار لك أو لاحترام ديانتك ايضا. ما السبب الذي قد يدفع شابا للزواج من امراة تكبره ب 15 سنة ؟؟ خصوصا إن كانت هذه المرأة غنية ؟؟ على العموم أنا قلت رايي الشخصي و لك أن لا تأخذ به دون مسألة " وضع الاعتبارات ". فانا يا عزيزي لا املك هذه النظرة العاطفية للتاريخ .. فأنا لم اعش مع محمد او خديجة و الصحابة إلخ و غالبية الروايات الواردة عن تلك الفترة مشكوك فيها اصلا ... التاريخ الإسلامي يروى بطريقة سرمدية و كان هؤلاء كانوا قديسين لذلك يستغرب البعض من الاحداث حين يبحثون موضوعيا في التاريخ .....

وفي نفس الوقت ما الذي يدفع خديجة بن خويلد صاحبة المال والنسب والحسب من رفض كل الطالبين من زواجها من سادة قريش وأحسابهم وأنسابهم ، والزواج من يتيم قريش ويتيم مكة ؟
مكانة خديجة أعطت قوة للإسلام وأعطت مزيداً من المكانة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ورغم ذلك لم يكن ليأخذ من مالها بل كان يصرف على نفسه من حر ماله وجهده ، وفي عام وفاتها كان أكثر الأعوام حزناً على النبي وما زال صلى الله عليه وسلم يذكرها ويثني عليها وعلى فضلها حتى توفاه الله ، فهل هذه صفات رجل يتزوج من أجل المال ؟
على العكس تماماً لو قرات سيرة النبي تجده أفقر الناس وأكثرهم تواضعاً وعبادة .

اقتباس:فعائشة زوجة الروسل مثلا دخلت في حرب مع ابن عم الرسول علي ابن ابي طالب ، عمر ابن الخطاب يروون عنه " عدلت فأمنت فنمت " و لكن ينسون ان قتل من الذي يفترض أن جيء به من بلاد فارس لبناء الحرم المكي بسبب عدم دفع راتبه !! عثمان بن عفان الكريم المعطاء قتل شر قتلة و بشكل جماعي لدرجة انهم لا يعملون كم شخص شارك في قتله ( مات فعص ) !! ... علي بن ابي طالي في حرب ضروس مع بني امية الذين كان منهم من كتبة الوحي ( و اللي على اساس من دخل بيت ابو سفيان فهو امن ) !!! تاريخ زي الزفت يتم التعامل معه بانتقائية مفرطة لإظهاره و كانه تاريخ مشرف .... للاسف هذه هي الحقيقة المؤلمة.

بخصوص التاريخ والنظرة إليه ، فلا تقلق يا رفيق ، فنحن نطالب كذلك بإعادة النظر في التاريخ الإسلامي وإستخلاص العبر منه وتقييمه بطريقة منهجية ، وعدم التركيز على الحسنات وترك السيئات ، وأن يعلم أطفالنا التاريخ الإسلامي بما فيه من محاسن وأخطاء .

ولكن أود التعليق على بعض النقاط التي ذكرتها ، فأمنا عائشة دخلت في حرب مع علي بسبب مقتل عثمان ولكن ندمت على فعلتها وتراجعت وقام علي بإحسانها وإكرامها وإرجاعها لبيتها معززة مكرمة تلبية لمطلب النبي صلى الله عليه وسلم وتوصيته له قبل وفاته .
والفاروق عمر الذي فرق بين الحق والباطل ، والذي كان يقول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا وكان يقول والله لو أن بغلة تعثرت في طريق في العراق لخفت أن يسألني الله لماذا لم تصلح لها الطريق ، عمر الذي جائه رسول الروم فوجده نائماً تحت سجرة متوسداً على حذائه فأعجب وقال قولته الشهيرة " حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر " قتله أبو لؤلؤة ليس لكونه ظلمه في الراتب كما تقول ، ولكن لكون عمر قيض حكم الفرس في إيران فحقد عليه وكان مجوسياً متعصباً ، وعندما جاء المدينة علم عمر بانه يود قتله وأخبر أصحابه بذلك ، فطلبوا منه أن يبعده عن المدينة وأن يعتقله فقال لهم عمر لا أقتل رجلاً على النية ، وهذا يدل على عدالته رضي الله عنه .
أما عثمان ، فقد قتل نتيجة فتنة إفتعلها اليهودي إبن سبأ وحرض بعض الجهال من الأعراب على عثمان بن عفان رضي الله عنه بسبب بعض الإشاعات التي أطلقوها على ذي النورين ، ورغم خروجهم ومعرفة عثمان بالأمر إلا أنه رفض أن يقاتل معه أحد من الصحابة خشية إزدياد الفتنة وأن يراق الدم الحرام في المدينة ، فقتل وحيداً رضي الله عنه ، لذلك مقتل عثمان كان نتيجة مؤامرة سبأية يهودية من قبل بعض المتدثرين بالإسلام .

لذلك أنصحك بدراسة كتب التاريخ الإسلامية التي كتبها علماء التاريخ المسلمين لتعلم خفايا ودقائق الفتن التي حصلت بين الصحابة ، بل على العكس تماماً بقاء الدين بقوته وإستمراره بعد وفاة النبي لهو معجزة بحد ذاته .

اقتباس:8- بالنسبة لتعدد الزوجات و دراساتك ، حيث انك ربطت حكمة التشريع بالحروب التي يقتل فيها عدد اكبر من الذكور، طبعا هذا ليس ما نراه على ارض الواقع من تطبيق ، ما نراه ان هناك عجوز بطران و قبيح يتزوج عدد كبير من النساء ليكثر نسله " عديم اللزمة " على طريقة الارانب ... في حين نرى شباب عاجز عن الزواج لأسباب مادية في الجهة الاخرى. و نراه يحصل بكثرة في اوقات ليس ففها اي حروب ... و نرى اكثر المشاكل المترتبة عليه نتيجة الغيرة و الحقد بين أبناء الزوجات تستمر لأجيال و اجيال، يعني تشريع لم يأتي سوى بالمشاكل من اجل حل جزئي و مؤقت لغريزة رجل ممحون. مع احترامي لك مبرراتك غير مقنعة على الاطلاق ...

تعدد الزوجات ، لم أسقطه على الحروب ، ولكن قلت لك من خلال منطقك والذي تربط فيه رجل واحد بمرأة واحدة ، فهذا يعني بقاء عشرات الملايين من النساء بدون زواج ؟
عندنا مثلاً في غزة أكثر المتزوجين على الزوجة الأولى يتزوجون نساء فوق الثلاثين من العمر أو الأرامل أو من وصلت لمرحلة العنوسة .
وكما أسلفت سابقاً بأن الرجل قد لا يكفيه زوجة واحدة للإستمتاع بها ، على عكس المراة والتي في الغالب يكفيها رجل واحد ، يا رجل هناك أقباط في مصر يتركون المسيحية من أجل عدم قدرتهم على الزواج بأكثر من واحدة وعدم قدرتهم على تطليق المرأة ، فيلجأون للإسلام ، ورغم ذلك حرم فقهاء المسلمين هذا النوع من دخول الإسلام ومنعوه ، ويعضد قولي أكثر أن عدد النساء أكثر دائماً من عدد الرجل ، فمثلاً لو حصت حرب طاحنة بين دولتين والمعلوم أن أغلب ضحايا الحروب من الرجال ، وإختل النظام الإجتماعي الذكوري داخل المجتمع فكيف ستحل هذه المشكلة ؟ الإسلام يعطيك حل رائع
ذكرتني بشيء مهم ، حتى تطليق النساء ، تجد الإسلام يتبع منهجاً وسطياً حكيماً في هذه الناحية ، فلا هو مثل الدين اليهودي تطلق المراة لمجرد كون الرجل فكر في تطليق زوجته ولا هو كالدين المسيحي يحرم تطليق المرأة ، بل هو دين يعطيك ثلاثة طلقات وبعد الطلقة الثالثة لا تحل لك مطلقتك إلا بعد زوجها من رجل آخر وتطليقها منه

ونسيت أن أنوه لأمر مهم في قضية التعدد ، أنه يتوجب العدل بين الزوجات ، فبدون شرط العدل يحرم على الزوج بان يتزوج أكثر من واحدة ، أما ما ذكرته حول المشكلات ، فأغلبها مشاكل داخلية تحل في الغالب ، فمثلاً الأخوة داخل البيت الواحد يتقاتلون وتقع بينهم المشاكل ، ولكن في النهاية يبقون أسرة واحدة .

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	الطريق الوحيد للسلام مع اليهود ...... طريق ميكو بيليد	فلسطيني كنعاني	18	1,639	06-18-2014, 05:42 AM آخر رد: فلسطيني كنعاني
	أمامك طريق واحد: إسقاط النظام !	العلماني	0	677	04-06-2012, 02:48 AM آخر رد: العلماني
	أيها المسلمون التحالف مع الغرب في هذه الظروف كفر	مؤمن مصلح	6	1,375	03-25-2012, 10:44 AM آخر رد: مؤمن مصلح
	طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية)	خالد	25	5,643	12-15-2011, 10:44 AM آخر رد: خالد
	خريطة طريق للخروج من الأزمة السورية	فارس اللواء	0	913	12-02-2011, 09:11 PM آخر رد: فارس اللواء