لاحظت خلال اليومين الماضيين اشتراك اعضاء جدد
من الخلفية الاسلامية وكذلك اعضاء من حماس او من مسانديها
ولقد اعتقدت للوهلة الاولى انها مصادفة فالباب مفتوح للاعضاء الجدد
الا انني قرأت الموضوع التالى فتبين انه اوامر عليا لتحسين صورة الحركة
بعد انكشافها للرأي العام العربي
وهذا هو الخبر


اجتماع سري لقيادات حماس
حماس تجند كل طاقاتها لتدمير اعلام حركة فتح

07-07-2010 11:59 غزة - وكالات / فراس برس: كشفت مصادر مطلعة عن محضر اجتماع سري لقيادات الاعلام بحركة حماس عقد مؤخرا في مدينة غزة بحضور كل من :

1- صلاح البردويل: رئيس الدائرة
2- د. يوسف رزقة: نائب رئيس الدائرة
3- أحمد الساعاتي: الشؤون المالية والإدارية
4- عماد الافرنجي: تشكيل الرأي العام
5- الإعلام الحكومي: حسن أبو حشيش
6- محمد طاهر النونو: الناطق باسم الحكومة
7- فوزي برهوم: أمين السر
8- خضر الجمالي: التخطيط والتطوير
9- مشير المصري: إعلام التشريعي
10- أيمن طه: المكتب الحركي
11- جواد الدلو: صحيفة الرسالة
12- ايهاب الغصين: الإعلام الإيجابي
13- اسماعيل الأشقر: اللجنة الأمنية
14- سامي أبو زهري: الإعلامي السياسي
15- ابراهيم صلاح: الكتلة الإسلامية
16- اسماعيل رضوان: الإعلام الوطني
17- محمد لافي: إدارة التحليل/ الأمن الداخلي
وغياب مصطفى الصواف لعدم دعوته

وقالت المصادر ان الاجتماع عقد بشكل عاجل وسري لتقييم اعلام حماس الذي ضعف داخيا بالفترة الاخيرة امام اعلام فتح الذي يقوده عضو اللجنة المركزيه لفتح محمد دحلان واعداد خطة لمواجهة اعلام فتح والتصدي له .

وجاء في محضر الاجتماع الذي وصل من المصدر انه ' بعد الإطلاع على التقييم الذي أعد من قبل المكتب الإعلامي مؤخراً والذي ركز على الدور الإعلامي لحركتنا، وخلص إلى الإستنتاج الأهم 'بضعف دورنا الإعلامي في مواجهة إعلام حركة فتح' الذي بدى قوياً في الفترة الأخيرة ووصل إلى حيث لم نكن نتوقع من التأثير، خاصة على مشايخنا وأبنائنا، الأمر الذي يتطلب منا عدم التراجع أو التوقف عن شن حملات إعلامية مضادة يتم فيها استهداف من نعتقد أنهم يقفون خلف الماكنة الإعلامية الماكرة لحركة فتح والتي يقف على رأسها محمد دحلان وفريقه '.

واشار المصدر الى ان التاثير السلبي الذي تركه اعلام فتح على قيادات وعناصر حركة حماس في التعرض لحالات الفساد والاخطاء حيث جاء بالمحضر ' لا نخفي عليكم وكما أكد التقييم الذي كنا جزء منه أن إعلام فتح في الفترة الأخيرة قد أثر كثيراً على حركتنا وأبنائنا، خاصة وأن هذه الحملة قد ترافقت مع جملة من الأخطاء كنا قد وقعنا فيها وفتح استغلت هذه الأخطاء وركزت عليها في خطابها الإعلامي، الأمر الذي لاقى تجاوب كبيراً بتصديقه والتعاطي معه ليس فقط من قبل العامة، بل من قبل مشايخنا وأبنائنا، لذلك فنحن مطالبون بإعلان حالة الإستنفار الداخلي للتصدي لهذه الحرب الإعلامية الذي يبدو أنها ستتواصل وتشتد وذلك على أرضية الإعتراف أن الحرب الإعلامية الأخيرة قد مست شرف وسمعة قيادتنا ووزرائنا ومقاومتنا ومشايخنا وبيوتنا وعائلاتنا .

ونوه المصدر الى ان مجلس اعلام حماس اتخذ خلال اجتماعه السري عدة قرارات للتصدي الى اعلام حركة فتح واعلان حالة التصعيد والاستنفار في صفوف اعلاميين حماس ضد اعلام فتح ومن يقوده من اهمها :

- التركيز على بث أخبار من طرفنا تربك فتح وتعمق الشك والإنقسام فيما بين قياداتها، والتركيز على دحلان وفريقه، تماماً كما فعلنا مؤخراً بإصدار بيانات تهاجم دحلان وأبو خوصة وسلطان أبو العنين، تحمل توقيعات مختلفة مثل كتائب شهداء الأقصى وغيرها من تشكيلات فتح.

- تجنيد عدد من اعلاميين حماس ومهندسيها الالكترونيين لارتكاب جرائم القرصنة التي تعودوا عليها في مهاجمة مواقع حركة فتح الاعلامية .

- تجنيد عناصر وابناء حماس كعيون ومخبرين لصالح حماس وحكومتها وان يكونوا لساناً مدافعاً عن مصالحها وأذن لها للكذب على جماهير شعبنا وتزييف الحقائق .

- تنظيم اللقاءات النخبوية والعامة والندوات والمحاضرات في كل المساجد حول الحرب الإعلامية وخباياها والإستعانة بذلك بمتخصصين في الإعلام وقضايا الرأي العام وسيقوم بهذه المهمة الدائرة الإعلامية لحماس بالتنسيق مع وزراة الإعلام عبر المناطق وعبر المكاتب الفرعية الإعلامية.

- استغلال خطب الجمعة وللوعظ في المساجد في تزييف الحقائق والتظير لحماس وتربية الرأي العام وتهيئته لكل قرار يخرج من حركة حماس وحكومتها الانقلابية فالمنابر نعمة ربانية علينا التعامل معها لخدمة مشروع حماس بمسؤولية عالية ووعي كبير.

- كما طالب الاجتماع بضرورة انهاء حالة الخلافات الداخلية المنتشرة بين صفوف اعلاميين حماس وقياداتها وضرورة التوحد امام اعلام فتح الذي اصبح قويا وان الخطا لا يعني نهاية المطاف

.