هذا وضع الإعلام في أمريكا، بينما رئيس مكتب النيو يورك تايمز في إسرائيل يخدم ابنه بالجيش الإسرائيلي ولا يرون في ذلك أي غضاضة فهذا الأمر لا يؤثر في حياديته... في كل الأحوال أوكتافيا نصر التي أعدت تقاريرا مثل "شعبية أوبرا في الشارع العربي" (طبعا دون الاستعانة بأي استقصاء أو حتى نسبة مشاهدة برامج أوبرا)... كيف سنعيش دون مثل هذه التقارير حول هذه القضايا المصيرية...

لا بد لي من التوضيح أنا أرى أن ما فعلته السي إن إن في غاية السوء خاصة أن كل ما قالته أوكتافيا هو حزنها حول موت شخص احترمته... وهو أي (فضل الله العمري) وإن كانت له بعض التأثير الروحي على حزب الله في بداية الثمانينات لكنه لم يكن عضوا فيه أو قياديا فيه وفي السنوات الأخيرة لم تكن له أي علاقة معه (لم يمنع ذلك إسرائيل من قصف بيته عام 2006)...