اقتباس:زميل اوشن سأقول لك شيئا،

في اثناء المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية في اواخر التسعينيات من القرن الماضي و في خضم البحث عن حلول لحل القضية الفلسطينية و ضمان امن سرائيل، و بغرض استمزاج الفلسطينيين من ابناء ال ٤٨ اطلقت الحكومة الاسرائيلية اشاعة كبالون اختبار، مفادها ان هناك نية بتسليم بعض مناطق ال ٤٨ المكتظة بالسكان العرب كام الفحم مثلا الى الدولة الفلسطينية العتيدة في اطار تبادل الاراضي و السكان في مقابل ضم المستوطنات و المستوطنين الى اسرائيل. اتعلم ان الشيخ رائد صلاح قائد الحركة الاسلامية هناك رفض رفضا قاطعا فارعد و ازبد. و كان موقفه سيكون مفهوما لو انه تم تسليم السكان للدولة الفلسطينية دون الارض، و لكن ان يعارض الانفصال عن اسرائيل مع اراضي بلدته و الانضمام الى الدولة الفلسطينية فهذا غير مفهوم. و لكن بعض الخبثاء قال انه عارض لانه يريد التمتع بالمميزات التي توفرها له الدولة الاسرائيلية و التي لن تتوفر بالتأكيد بالدولة الفلسطينية كالديمقراطية و المنافع الاجتماعية التي تؤمنها له الدولة العبرية. فاصبح مثله كمثل صاحب مطعم يبيع الناس الاطعمة الفاسدة و اذا ما اراد ان يأكل يوصي على أكلٍ نظيفِ من غير مطعمه. اي انه ينادي بالقانون الاسلامي و يأبى ان يعيش تحت ظله.

اقتباس:اولا المسيحيين الصهاينة هي شرذمة صغيرة جدا محسوبة خطأ على المسيحيين، و الموقف المسيحي و المتمثل في الكنيسة الكاثوليكية و التي تمثل اكثر من ١,٢٥ مليار مسيحي و جميع الكنائس الارثوذكسية و جميع الكنائس البروتستانتية و الذي عبر عنه مجلس الكنائس العالمي، يدعم و بكل قوة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

اقتباس:ثانيا اتريد الصراحة؟ الذي كان يطعن بخنجرٍ مسموم ظهر الشعب الفلسطيني هم شعوبك العربية والاسلامية. فمنذ ضياع فلسطين في العام ١٩٤٨ عندما سلمها عربك للاسرائيليين دون قتال، الى استكمال تسليم باقي الاراضي في عام ١٩٦٧ الى مطاردة الشعب الفلسطيني بكل الدول العربية حتى تاريخ هذه اللحظة، لم يفعل مسلميك و عربك شيئا لاستردادها سوى فقع الخطابات البلاغية لرفع العتبفلسطين مسلمة بأهلها المسلمين.

اقتباس:لذلك لن يكون لها مستقبل.