اقتباس:كيفية الصلاة في القران
هل افهم من كلامك انه قبل جيل البخاري لم يكن احد يعلم كيف يصلي الى ان اتى البخاري وقال كذا وكذااا
بل نحن نصلي اتباع الى ماطبقه الرسول عليه السلام يعني نصلي تقليد للرسول عبر الاجيال الى يومنا هذا
ولهذا السبب لا يوجد اختلاف بكيفية الصلاة بين جميع المذاهب
ومن لايجد هذا التتابع يقينيًا أو يود مراجعته للتأكد بدلًا من التقليد الوراثى للصلاة - مثلًا يعنى - ، يرجع للسنة فسيجد فيها شرح لكيفية الصلاة بالأحاديث الصحيحة على مراد النبى صلى الله عليه وسلم.
وإن تركنا حجة الصلاة ، فأسمع أخى قوله تعالى :
(سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم*وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم).
لو تلاحظ الآية تذكر حكمًا شرعيًا قاله النبى صلى الله عليه وسلم للناس ..
وهو إستقبال القبلة فى البداية وكانت بيت المقدس ، ولو تلاحظ لاتجد أمر الله بإستقبال بيت المقدس ، بل تجده فى السنة ، فالسنة تشرح القرآن وتوضح القرآن.
وإن تركنا هذه ، فتأمل قوله تعالى : (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً) ولايوجد فى القرآن الكريم أمر بالنداء ، بل تجدها فى السنة ، فماذا تفهم من هذا غير أن السنة تشرح القرآن ؟
وتأمل قوله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .
وقوله تعالى : قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين .
وقوله تعالى : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم .
والذكر هو الوحى ، والتبيين بتفصيل موجود فى السنة .
والله أعلم!
اقتباس:نعم قال تعالى ردوه الى الله والرسول
لاحظ اخي دقة قول الله سبحانه وتعالى
ردوه الى الله والرسول
لم يقل ردوه الى الله و النبي او ردوه الى الله و محمد لو قال ذلك اصبح ردوه الى ما قال محمد عليه السلام
لااصبح القران كتاب تاريخي
فعندما يقول سبحانه وتعالى ردوه الى الله والرسول
يعني ردوه الى الله و ما اتى به الرسول وما اتى به الرسول هو القران الكريم لان صفة الرسالة تلغى بحال عدم وجود قران ....صح
وعدم وجود سنة أيضًا ، فالوحى قرآنًا وسنة .
وما أتى به الرسول هو الاثنين .
انت وكأن معنى كلامك أن الرسول وظيفته القران وحسب وليس تعاملات وأحكام تفصيلية .
اقتباس:لايصح القول ( فلو كان القران فحسب لكان قال فردوه الى الله فقط).
الله سبحانه وتعالى هو الله خالق كل شي
والقران الكريم هو الكتاب
فخلاصة الكلام
ردوه الى الله ورسول يعني ردوه الى ما امر الله به عن طريق ما اتى به الرسول وهو القرآن الكريم
هذا حشو و صرف لظاهر القران ، فما امر الله به هو ما اتى به الرسول ، فلو كان كلامك صحيحا لقال ردوه الى الله فقط فيفهم منها ان ما قاله الله هو ما اتى به الرسول ، فردوه لاثنين الله والرسول ، اما ردوه الى الله عن طريق ما اتى به الرسول ، فهذه "ودنك منين يا جحا" كلام لامعنى له أخى ، عندما تقرأ قوله تعالى وأطيعوا الله (وهو القرآن الكريم) فلماذا يقول (وأطيعوا الرسول) والقرآن بليغ؟