(07-08-2010, 01:59 AM)إبراهيم كتب:  من جهة حكم الإخوان لمصر: المسألة هي مسألة وقت وتصبح مصر إيران أخرى. للأسف هذا ما يبدو لي وكل المؤشرات تشير في هذا الاتجاه يا نسمة. الإخوان المسلمون بمصر يحظون بتأييد شعبي من الجميع بمن فيهم غير المتدينين لأن الناس تبحث عن سبيل للفكاك من القهر والفقر وكل هذه المآسي.

وما الذى سيحدث عندما تصبح مصر ايران أخرى ؟

من الأفضل حاليا والاكثر استقرارا والأكثر ديمقراطيه والأكثر قوه اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وله وزنه وثقله السياسى على الصعيد الاقليمى والدولى ؟ مصر أم ايران ؟

تتحدثون عن الاخوان وكأننا لا نعرفهم , وكأنهم ليسوا منا ولسنا منهم , وكأنهم بعبع قادم من السماء لا يعرفه غيركم وتحذروننا منه , هذا رغم أن مشاهداتى وملاحظاتى تقول أن الأخوان جماعه مثقفه فكريا ومنفتحه على العالم و90% من أعضائها من حمله الشهادات العليا وقياداتها رجال أعمال ناجحون .

ماهو الأسوأ المنتظر من حكم الاخوان ؟

سيحكم الاخوان مصر بالشريعه الاسلاميه؟ الشريعه الاسلاميه ضد الحضاره والحداثه وحقوق الانسان ؟ ماذا لو طبق الاخوان الحدود الاسلاميه؟ كم سيكون عدد ضحاياها ؟ هل يمكن مقارنته بعدد ضحايا العباره الغارقه او ضحايا القطار المحترق أو ضحايا قصر ثقافه بنى سويف المحترق أو ضحايا السرطان بسبب الاغذيه الفاسده أو ضحايا التعذيب فى أقسام الشرطه والمعتقلات ؟

سيقفز الاخوان على الحكم بالديمقراطيه ومن ثم سيستبدون بالحكم ؟ وهل لايوجد حاليا استبداد بالحكم ومن ثم محاوله توريثه؟ يحكمنا رئيس له فى الحكم الأن ثلاثون عاما ولا يفكر فى التخلى عن السلطه حتى أخر نفس من عمره ويمهد لتوريث العرش لنجله , حتى أعتقد هو وأعتقد الجميع أن البلد أصبحت ملكا خاصا لهم , لكن وكما يقول ابراهيم عيسى أن تصرفاتهم لا تنم حتى عن ملكيتهم لهذا البلد , فمالك الشىء يعمل دائما على صيانته واصلاحه لا فساده وتخريبه .

فكر الاخوان لا يعرف معنى المواطنه ويهدر حقوق المرأه ؟ وهل الحكم الحالى هو مايرسخ لمفهوم المواطنه ويحافظ على حقوق المرأه ؟ حد يدينى أماره !!

قلت وسأقول دائما أنه لا مانع عندى من أن يحكمنى ابليس شخصيا على أن يعمل على تحقيق العداله الاجتماعيه , واذا استطعنا كمصريين أن نخلع هذا النظام البوليسى المستبد وأن يأتى خلفا له نظام ابليس , فسوف نستطيع بعدها أن نخلع ابليس من الحكم ونولى الأصلح منه , لأن ابليس لن يملك من أليات الاستبداد وأدواته أكثر مما يملكه هذا النظام .