{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 5 صوت - 2.6 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خراب مصر في عمار مدينة رسول الله .
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #211
RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله .
(07-11-2010, 01:12 PM)بهجت كتب:  
(07-08-2010, 08:56 PM)ابن نجد كتب:  ..........
الزميل بهجت لديه اسلوب معروف وهو وضع المخالف بسجنه الشخصي واطلاق الاحكام عليه ومن ثم مطالبته بالخروج من سجنه حسب شروطه الشخصية ، وهي لعبة اكثر منها حوار ، وعلى اعتبار ان كل المخالفين يقعون تحت حكم واحد لاثاني له " اصولي " غير مقتنعا بان هناك آراء وتيارات بين التيارات نفسها ، فهو لايعترف بوجود اسلامي منفتح او جيل اسلامي ينزع للعلمانية المحافظة او ليبرالي سياسي ولكنه محافظ اجتماعيا ، فاما تكون ملحد ليبرالي تماما او تكون اصولي متشدد نصي راديكالي بنظره .

وهذه ليست مشكلة بهجت فقط - وكلنا نحمل مشاكل لاشك - ولكنها مشكلة كثيرا من الكتاب والمثقفين في دول العالم الثالث ، فقراءتهم لمشهد الجمهور الفكري والثقافي وافراده مازالت احادية وبصرامة غير مفهومة ، واعتقد شخصيا ان هذه المشكلة هي الوجه الآخر لعملة التشدد الديني الذي يبحث عن مبررات قطعية وحقائق مطلقة كي يستريح ويشعر بوضوح الهدف ويجند جهوده لهذا الهدف بكل أمان وثقة.

وبذلك يكون المثقفين جزء اصيل من مشاكلنا الفكرية والحضارية وان لم يشعروا بذلك ، وهنا يجب ان نردد بكل حياد وحب : " مثقفُ ُ أخوك لابطل " .

الزملاء الكرام .New97
الأخ ابن نجد .Wilted_rose
رغم الطابع العدواني في مداخلتك فإني أشكرك عليها ، لأنها تتيح لي إيضاح قضية النماذج القياسية .
مداخلتك تتكون من شقين .
شق ذاتي subjective أو شخصي استغرق معظم مداخلتك و هو لا يخص أحدا سوى بهجت ،و شق موضوعي objective و هو ما يهمنا هنا .
عن الشق الذاتي هناك قاعدة أتبعها هي تجاهل المداخلات المشخصنة ، فهي لا تفيد أحدآ ولا تستحق أن أتوقف عندها و أبدد وقتي ووقت الزملاء ، فمن يتابع هذا الشريط يتوقع حوارا جادا و ليس اتهامات و شخصنة بلا طعم ولا مصداقية . إني أقتنص وقتا للشبكة اقتناصا كي أمارس متعة الحوار الراقي و نشر الفكر التنويري ، الذي أجده -بلغة الفقهاء-واجب عين على كل إنسان مستنير ، و لكني باختصار لا أبحث عن تسلية ولا مؤانسة و لا مهاترات ، فلدي حياة عملية و إجتماعية كاملة و مزدحمة بالفعل .
ما تفضلت به عن بهجت - كأي تشخيص آخر - لا يعكس الواقع ، فلا أعتقد أنك محلل نفسي أو مختص في التحليل الثقافي ، و لكنه يفصح عن تحيزاتك الشخصية و مشاعرك السلبية تجاه بهجت ، وهذا شيء لا يدهشني ، فكلانا ينتمي إلى عالم مختلف كلية ،بل أجد أن مجرد تحاورنا هو تجربة جيدة في حد ذاتها تقترب من المعجزة . إنك مخطأ كلية لو اعتقدت أني أضع أحدا في إطار ما ، لا يضع الزميل نفسه فيه بمواقفه . أكثر من هذا ربما كنت أحد القلائل الذين يفصلون بين علاقة الزمالة و الخلاف الفكري ، وربما تكون أنت أحد الزملاء الذين كان من المفترض أن يدركوا هذه الحقيقة لو تعودت شيئا من الموضوعية ،و أحسنت قراءة النادي و فهم خريطته و طبيعة أعضائه . أزعم أني أعامل كل الزملاء بأريحية و شهامة حتى من يخطأ في حقي مرة و مرتين ، بعد ذلك أتوقف عن اعتباره زميلآ . في أكثر من شريط عاتبت زملاء لي من التيار العلماني على ملاحظات أو تعبيرات عنيفة وجهت لك ، أكثر من ذلك بلغت عن بعضها رغم أنها لا تخصني ،و ضد زملاء و أصدقاء لي ، فأنا أعطي للزمالة حقها ، و أكره العنف اللفظي و المعنوي ، و لكن هذا لا يعني بالطبع المهادنة مع الفكر الأصولي المعادي للحضارة الإنسانية ، إني لا أبحث عن الصراع و لكني لا أتحاشاه أيضا ، فأنا أشعر بالفخر و القوة لإنتمائي إلى الجانب المضيء من حضارة الإنسان المعاصر .
ربما أكون قد اطلت ،و لكني احببت وضع بعض النقاط على الحروف التائهة في ضبابية نادي الفكر و سيولته هذه الأيام .
نأتي إلى الشق الموضوعي ، هنا أحب أن أوضح لإبن نجد و للزملاء ظاهرة قد يكون مسها مسها خفيفا و عابرا ، و لكنها تستحق وقفة لأنها توفر لنا أداة ذات قدرة تفسيرية عالية لظواهر ثقافية نعاصرها بالفعل ، هذه هي الأفكار النمطية stereotypical ideas ، وهي تعني الصور و المعتقدات التي نكونها و نتمسك بها عن الجماعات الإجتماعية ( و الفكرية ) الأخرى ، هذه السمات و الخصائص التي تميز الجماعات قد تكون سلبية أو إيجابية .
إن العالم معقد و متنوع للغاية لهذا فالعقل البشري غير قادر على التعامل معه في صورته الواقعية ، وهو بالتالي يعمد إلى إعادة بنائه في نماذج بسيطة قبل التعامل معها ، و هكذا تكون الأفكار النمطية مجرد آلية تبسيطية للتعامل مع العالم بهدف جعله طيعا قابلا للفهم ، طبقا لهذه الآلية فعندما يحصل الناس على معلومات محدودة عن الآخرين سرعان ما يتجهون إلى توسيعها و تكوين تعميمات كبيرة . هذه الأفكار النمطية لها فوائد عديدة ، فهي تمدنا بمجموعة من التوجهات و الإرشادات التي تقودنا عندما نتعامل مع كل ما يحيط بنا ، هذه الأفكار النمطية بالتالي تنظم العالم من حولنا و تبسطه رغم عموميتها الشديدة ، نعم هناك هذه الفوائد الجوهرية و لكن هناك أيضا مساوئ واضحة ، فهذه الأفكار النمطية تشوش إدراكنا للعالم و تضعه في أنماط محددة شديدة التعميم ، من أهم مساوئ الأفكار النمطية : المغالاة في تقدير الإختلافات بين الجماعات ، في المقابل الإستهانة بالتباينات داخل نفس الجماعة ، تشويه الواقع نتيجة الحكم المسبق على الفرد من واقع انتمائه لمجموعة ما ، و الأخطر هو تبرير الروح العدوانية و الإستبداد .
هذا بالضبط ما يحدث هنا ،وهو ما يحاول ابن نجد قوله و لكن من جانب واحد فقط ، هو جانب التيار الإسلامي ، و لكنه يغفل حقيقة واضحة لا يمكن اغفالها ، هي أن تياره الإسلامي هو الذي يلجأ إلى التنميط السلبي ، لأنه بطبيعته العقائدية النصية غير قادر على التحليل الثقافي ،و بالتالي لا يستطيع إدراك الإختلافات داخل التيار العلماني ، فهو يرى العلماني مجرد ملحد كاره للإسلام و نبيه ، في قلبه مرض لهذا فهو لا يرى الحق الذي يمثله المتأسلم ، وحقيقة أفكار المتأسلم و تصوراته تظهر بعد قليل جدا من التظاهر الأجوف بالموضوعية ، تماما كما يحدث في مواقف المتأسلمين في هذا الشريط و غيره ، فمع أول خلاف يبدأ السباب الأصولي الإيماني ، فهم ماشاء الله يحبون في الله ، و يكرهون في الله ، و يلعنون الدين في الله أيضا .. هذا هو منطق التأسلم !.
لا أزعم أن العلمانيين مبرأون من السقوط في فخ الصور النمطية ، و لكني أزعم أنهم أقدر على تصحيح تصوراتهم بشكل عام . نحن أقدر على فهم الظواهر الثقافية و تحليلها ، فهناك الكثير من الدراسات " العلمانية " حول الأفكار النمطية ، هل هي ثابتة أو ديناميكية متغيرة ، كيف تتكون و كيف تؤثر على العلاقة بين المجتمعات؟ . هناك اعتقاد كان شائعا بأن الأفكار النمطية جزء من الثقافة السائدة ، تنتقل إلى الأفراد خلال عملية التنشئة الإجتماعية ،و هناك من يرى أن تلك الأفكار ليست اعتباطية كلية ، فهناك غالبا جزءا أو نواة من الحقيقة حولها تتشكل إدراكات نمطية معينة ، هناك من ينظر للتنميط على أساس أنه نتيجة استجابة معرفية تجاه الآخر ، أي أن الأفكار النمطية ليست نتاجا سيكولوجيا للذات بل أنها نتاج للتبادل الذي يحدث بين الناس الذين ينتمون لنفس الهوية ،و تلك هي الرؤية المعرفية للتنميط ، هناك من يرى أن للأفكار النمطية وظيفة إجتماعية كالتبرير ، هذه الوظيفة لابد من أخذها في الإعتبار عند التحليل المتكامل للأفكار النمطية ، و كتطبيق لهذه الرؤية يمكن أن نلاحظ أن الأفكار النمطية عن العلماني في الإعلام الأصولي كملحد موالي للغرب معادي للأمة ، هي أفكار تؤدي وظيفة محددة ألا وهي تبرير rationalization إستخدام القوة المفرطة تجاه التنويريين كما حدث في مصر ، كما تؤدي الصورة النمطية لدعاة حقوق الإنسان في السعودية كإنتهازيين من الشيعة ، كما تفضل ابن نجد في قضية داعية حقوق الإنسان السعودية نفس الوظيفة لتبرير الإساءة اللفظية و الجسدية تجاهها .
هناك ترابط شديد إذا بين التعصب الإسلامي و الأفكار النمطية ،و كلا الجانبين يغذي الآخر على نحو ما ،إن التعصب السلبي تجاه جماعة ما يرتبط بشكل آلي بالأفكار النمطية السلبية تجاهها ، و العكس صحيح أيضا ، فعندما تظهر أسباب للتصادم مع جماعة خارجية تتغير أفكارنا عنها بمرور الوقت لتصبح سلبية ، في الخلاصة فالتعصب الديني هو نتيجة حتمية لعملية التنميط .

انا اشعر بالاسف الكبير حيال فهمك لردي ، فانا تحدثت عنك شخصيا وهذا صحيح ، لكنني لم اتحدث بعدوانية ولا بتشخيص ذاتي لبهجت ، انما تحدثت من خلال معرفتي الطويلة بك كمحاور بالنادي وليس كشخص اسمه بهجت بالتحديد .

ياعزيزي اردت ان اقول لك انك جزء من المشكلة كفرد مفكر محاور ، وانا جزء من المشكلة كقاريء وكمحاور باي مكان ، التنميط ليس حكرا على الاصولي ، وها انت تنمط ابن نجد المحاور وتفهم وجهات نظره بشكل محدد سلفا .

انا ادرك تماما ان بهجت لايأتي هنا لحصد الثناءات او البحث عن تعارف ولايبالي بالشخصنة ، ولكننا ايضا بنفس الزاوية ونفس المبدأ ، لذلك لا اهتم للثناء او التنميط ، فكلاهما بنفس الدرجة من الـ " لا أهمية " ، ومرحلة العداء او المواقف السلبية فارقتها منذ سنين طويلة ورب الكعبة .

هناك نقطة هامة : ان بهجت ليس كأي عضو والا لما تابعت متصفحاته وردوده ووجهات نظره وطرحه .

ياعزيزي انت تضع الكثيرين باطار متشدد وهذه ملاحظتي لزميل واستاذ ويهمني ان أوصلها له ، وكونك لاتشعر بذلك او لاتريد ان تكتشف ذلك فهذا شأنك .

انا وامثالي قراء عاديون كما أحسب ، واذا كنت تعتقد اننا نحارب ونطالب ونتحرك بشكل نصي فهذه كارثة يابهجت ؛ كارثة على صعيد منتدى محدود ومتقارب ، وهذا يجعلنا نفزع من سوء الفهم الحاصل بالمجتمع الكبير .

هناك ملايين يفكرون بشكل علماني محافظ ، يطلبون التقدم الفكري والاجتماعي ويحلمون به لكن برؤيا خاصة بهم ، في مجتمعي الذي اعيش فيه لا اجد متشددا نصيا الا قليل جدا ، فالاغلبية الصامتة بعيدة عن الاعلام وهي تفكر بصمت وتحلم بصمت ، ليس بالضرورة ان نرضخ لخيارين لاثالث لهما وهذا ماأردت ان اقوله بالتحديد ( ليبرالي بالكلية او نصي متشدد بالكلية ) ، وانا اعرف تماما ان مايمثل تشددا وتطرفا ليبراليا في مجتمعاتنا فانه يمثل توسطا او ربما تأخرا في مجتمعات أخرى ، ولكن الرأفة بالمجتمع ( هيجل ) تجبر الطلائع الفكرية على اعادة مراجعة مواقفهم وانجازاتهم التي يطمحون اليها وإلا سيكتشفون فيما بعد انهم بوادي وحقيقة المجتمع بوادي ، وتهيب بهم أن يعيدوا قراءة المشهد الاجتماعي وافكاره فهو يتغير باستمرار في اثناء غمرتهم بالاحكام القديمة .

بقي ان اقول ان احترامي لك كبير لكنك لاتعلم او ربما لاتشعر فالاختلافات العابرة لاتؤثر على أصل المواقف.

تحياتي 97
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-11-2010, 02:05 PM بواسطة ابن نجد.)
07-11-2010, 01:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - بواسطة ابن نجد - 07-11-2010, 01:59 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الا السيادة المصرية ... على نغمة " الا رسول الله " نسمه عطرة 23 5,698 04-19-2009, 02:04 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  مدينة الحدائق... مجرد حلم thunder75 10 3,666 02-10-2009, 09:43 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  عمار يامصر - دامت لكي ألاعياد دوماً بردوعي 27 5,567 11-08-2008, 01:40 PM
آخر رد: -ليلى-
  منتدى العلمانيين العرب ...مدينة دكتاتورية صغيرة القلعة 9 5,796 10-06-2008, 01:38 AM
آخر رد: صانع المطر
  إلّا أنت يا رسول الله طارق الطوزي 7 1,594 08-19-2008, 07:28 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS