دار الافتاء المصرية بحمد الله اخرست السنا عفنة , قلوبها تربت على بغض الرسول و اهل بيته , و لا يغمض لها جفن الا بشتم الرسول و شتم والديه و اجداده و اولاده و كل ما يمت له بصلة , و قد اعلن الرسول الاعظم بانه لم يؤذ نبى كما اوذى هو روحى و اهلى و كل ما املك فداء له عليه السلام و اله الطيبين الطاهرين .
لم يكتف النواصب بقتل ابنائه و التمثيل بهم , فهم يعملون فى كل عصر بكل همة و نشاط و يبذلون الاموال لمواصلة نهج الامويين و العباسيين فى التجريح بالرسول الاعظم , و سد عوراتهم القبيحة بمحاولة تشويه صورة الرسول الاعظم و اظهاره موافقا لطباعهم اللئيمة , فنسبوا له ما لا يليق من افعال و اوضاع و اشارات تقشعر لها ابدان المؤمنين , و عملوا على محاولة تطبيع رذائلهم بنسبتها الى الرسول ليتقبل الناس منهم الرذائل قبولا حسنا .
النواصب الامويين بانسابهم الغير مشرفة
فمعاوية امه هند اكلة الاكباد , و يزيد امه عاهرة تغزلت بابن عمها و هى فى قصر معاوية فطلقها , فذهبت الى بادية الشام الى ابن عمها و حملت هناك , و علم بذلك معاوية فاحضرها الى قصره و استولدها يزيدا ابن الحرام .
اما جدهم فهو ابو سفيان الذى قاد الحرب ضد الاسلام الى اخر يوم فى حياته .
فارادوا ان يسدوا هذا التقصير فى النسب الفضيحة الذى عندهم بالاعتداء على شخصية الرسول و على والديه و اجداده فاتهموهما بالكفر و الشرك للمقارنة بامهم هند اكلة الاكباد و ابو سفيان البخيل باعتراف زوجه و العدو الاول للاسلام .
بقى المذهب الشيعى يرفع راية الدفاع عن اجداد الرسول الاعظم و امه و ابيه يوافقه فى ذلك اعلام عظام من علماء السنة الشرفاء , الى ان انتشر المذهب الوهابى الناصبى الذى ساند فكرة بنى امية فى تكفير اطهر والدين و وصفهما بالشرك .
اليوم دار الافتاء المصرية رفعت راية الحق مدافعة عن الرسول الاعظم من خطر دعوى النواصب احفاد بنى امية , و هم اخطر بالف مرة من الرسام الدانمركى و سلمان رشدى
و اعلنت بصراحة و جراة و حسمت المسالة فى طهر و ايمان والدى الرسول الاعظم لتعيد المسلمين الى الطريق الصحيح و جادة الصواب بعيدا عن الضلال الوهابى الناصبى .
قبلة على رؤوس علماء دار الافتاء و وفقهم الله لخير هذه الامة , و جعلهم الله مشاعل تنير للمسلمين فى ظلام الليل الحالك , و جعل دار الافتاء المصرية دار نور يعم العالم كله .
http://www.alarabiya.net/articles/2010/0...13526.html

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار