سبب تجاهلي لأسئلتكِ يعود لكونها غير ذات نفع حقيقي، لأنها تتبنى حقائق مسبقة لا يمكن إثباتها إلا بعد إقامة إستفتاء كبير و لم يقام بعد. أيضا، الأنثى المحجبة غالبا تنشأ في أسرة متدينة، و بالتالي فالتدين جزء من هويتها و هي تعتبر الحجاب جانب من هويتها. و بحال تم رفض هذا كما تفعلين، فأنكِ تحاولين أن ترفضي معتقدات الغير الشخصية و حقهم بتمرير أفكارهم لأطفالهم. هذا تعارض كبير مع "الحرية الشخصية" و هو ليس تعليك بالكلام. عندما تحتكرين الحقيقة، عندما تحاولين إملاء ما يجب إعتقاده و ما لا يجب، عندما تحاكمين من يعتقد بما لا تقبلينه، عندها تكوني قد تجاوزتي حدودك بعدم التعدي على حُرية الآخر. إلا إذا - طبعا - تم توكيلكِ للحديث عن إناث العالم الإسلامي. أخيرا، تحوير الموضوع لهجوم على الذكر لا يعدو كونه موقف نسوي متطرف يتخذ من الرجل شماعة لتبرير ما لا يقبلنه النسويات المتطرفات. لهذا تم تجاهل الأسئلة، و أنا أعتذر صدقا، و ذلك لأنها لم تكن بمستوى الموضوعية المطلوبة.

ملاحظة: ربما يجب أن تقرأي أكثر عن مفهوم الحجاب الإسلامي، الذي يتجاوز فكرة تغطية الشعر و يشمل تعليمات ترفض التعري الجزئي، مثلها (أي التعليمات) مثل أغلب ما وجد بتعليمات الديانات الباقية.

مع التحية