اقتباس:كلامك يا أخ ابراهيم بيؤكد قول القرأن العظيم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " وعلى المتضرر أيضا أن يلجأ للقضاء .

أخونا الغالي:

عبارة "لن ترضى عنك........ حتى" تعني أن هناك مؤامرة. المؤامرة وذهنيتها لها تأثيرات غير إيجابية على نفسياتنا. بالقطع سيرضى عنك وعني اليهود والنصارى والمجوس والعفاريت الزرق أجمعين بمجرد أننا نحب الجميع ولا نقوم بمفاضلة فريق على فريق ودون الحاجة أبدًا لتقسيم الناس لفسطاطات دينية.

المسلم الحداثي هو إنسان يطمح لغد أفضل ويحاول مزج ما هو حضاري وحاضر بما هو إيماني. يتم تكييف العقيدة مع العصر. لا أقول أبدًا أنه منافق كما تبادر لظنك ولكنه يعمل على تكييف هذا مع ذاك.

ووصول الإخوان للحكم يكون بإرادة شعبية؟ وكأنك تجعلهم يمثلون صوت النبض الشعبي العام!! منذ متى؟

مساءك ورد.