يعني اولم تكتفي وانت تضع حنكك بين راحتي يديك وتضحك على نفسك بتلك البضاعة الكاسدة بل وصل بك الامر الى حد المقارنة والترويج لها,

طيب ياسيدي ياليت لو تاخذ لفة على احصائيات سوء التعليم والصحة والتغذية والفقر وسوء الخلق والاخلاق والتسول والاتجار بالبشر واستغلال الاطفال وارتفاع معدل الجريمة والبطالة ومعدل نسبة الطلاق ومذابح الشرف,حتى تكون المقارنة شاملة وعادلة نوعاً ما,

اتعلم ماهو الفرق بين الملحد والمسلم, الملحد عندما تضيق به سبل الحياة ينتحر اما غالبية المسلمين والدينيين بشكل عام يتحولون الى رعاع ولا ضير حتى لو اصبحوا قوادين لانه ملقن منذ الصغر على انه خالد في هذه الحياة ولايتصور فكرة عدم وجود حياة بعد هذه الحياة فيحاول تعويض ذلك بأي طريقة حتى اصبحت بلداننا ومجتمعاتنا تحت حكم قانون الغاب يعني هي عند مسألة الانتحار والإلحاد تستشرف هذه المجتمعات عند طيزي,

ثم انني لازلت لم افهم لماذا المسلم يعاير ويقشعر بدنه من ظاهرة الإنتحار ولماذا هي محرمة اصلاً,إنسان لايستطيع العيش وظروفه قاهرة مالذي يمنع ان يهرب الى جوار ربه بدل ان يتحول لمجرم او فاسد ويتسبب بالضرر لمن هم حوله من منطلق اتوب بعدين احسن من مااموت كافر,

يعني بس فتاوي العمليات الانتحارية وقتل الغير شغالة ليل نهار..شمعنى يعني؟جهاد!طيب مايجاهد في قتل نفسه ويخفف من الزحمة المرورية ومشكلة السكن والبطالة..طيب خذ عندك هذه الحصيلة
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37484

هل سمعت يوماً ما بإخوة لك مسلمون في الكويت يسمون بدون لو ذكرت لك مما هم محرومون لضحكت حتى الثمالة,واضنك تعي جيداً مدى الخطورة النفسية عندما يقدم شخص مؤمن بأنه ذاهب للهلاك الابدي ومع ذلك لايتردد لأنه اصبح على يقين تام بأن ذاك الهلاك اياً كان شكله سيكون ارحم بكثير من واقعه الذي يعيشه

ارى حال هذا الموضوع كحال الدعاة المسلمين المنتشرين كثر الخراء هذه الايام ولا عمل لهم الا توجيه سهام النصح والارشاد للطبقات الكادحة ولا تخلو محاضراتها من التهديد والوعيد بعقاب الله ويختمها بالدعاء الى الله بان يطيل عمر الحاكم ويكثر من امثاله ,بتنا في زمن لا يميز فيه المرء النايك من المنيوك..