السيد زايد المحترم
تفضلت بالقول :
...........
ربما تكون محقا في شئ واحد فقط وهو أن ذاكرتي أنا شخصيا ضعيفة حتى أنني نسيت أن أرفق الروابط التالية لتصريحات الشيخ مهدي كروبي والتي يتحدث فيها عن حالات الاغتصاب الجنسي التي مارسها عناصر الحرس الثوري ضد المعتقلين السياسيين من الاناث والذكور بعد الاحتجاجات على تزوير نتائج الانتخابات. صدقني لو كنت مكانك لما تطرقت الى موضوع سجن ابي غريب!
الرابط الاول
الرابط الثاني
............
الجواب:
انا لم اقل ان ذاكرتك ضعيفة بل ذاكرة وزارة الخارجية الامريكية فانا لا اشخصن الحوار و محاورى الملتزم له منى كل الاحترام و التقدير مهما كان رايه الشخصى .
بس ما الداعى لتغيير الموضوع و تحويله الى مسالة مهدى الكروبى و الاغتصاب .
ما قلته انا ان الرجل اميرى اعلن انه لم يتعرض لاى تعذيب الا الضغوط النفسية و لم يتعرض لشئ مما تم فى ابو غريب و ثبت بالدليل القاطع و باعتراف الجنود الامريكيين و وجود الضحايا من العراقييين و شهادة الشهود و لا يمكن الشك فى هذه الحقيقة .
و مع ذلك فان ادعاءات كروبى تم طرحها امام القضاء و قدمت الحكومة الايرانية الفرصة لكروبى ليثبت ادعاءاته بالدليل لا بالكلام : قيل لى ... و قالت مصادر مطلعة ... الخ
اين الدليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يثبت كروبى اى شئ
و كلما ضربه الشعب الايرانى فى الطرقات قالت اجهزتكم الاعلامية : ضربه حرس الثورة .
كروبى و شلته صاروا عارا فى المجتمع الايرانى و لا وجود لانصارهم الا فيما فخمه اعلامكم حتى انتقل الى رحمة الله مايكل جاكسون و التهى الاعلام العالمى بهذا الخبر و تناسى كروبى و موسوى و تركهم لمصيرهم مقابل الشعب الايرانى الذى حطم هذه الاسماء الفاشلة التى احتكمت الى الشارع بينما الحكومة تدعوها للاحتكام الى القانون و تقديم الدليل على التزوير و لكنهم دائما لا دليل لديهم كالعادة .
المعارضة الاصلاحية حكمت ايران 12 سنة و مدوا لكم ايديهم للتعاون و كانوا مرنين و لكن الحكومة الامريكية لا تريد يدا تصافحها بل يدا مستسلمة .
الان هم مرفوضون من الشعب الايران و لذلك سارعتم لتبنيهم و رفضتوهم لما كانوا خيار الشعب الايرانى و فازوا بالانتخابات .
على فكرة هذا يذكرنى بدول اخرى كذلك
لن اكررها فاعتقد ان ذاكرتك لن تخونك هذه المرة
فانتم دائما فى الشرق الاوسط ضد الخيار الشعبى .
على كل حال
بالنسبة للتناقضات التى قدمتها فهى كلها تناقضات صحف و اعلام و لم تنقل لى اى تناقض فى تصريح المسؤولين الايرانيين منذ البداية بان اميرى مختطف فى امريكا
بينما الحكومة الامريكية و السعودية اعلنتا فى البداية عدم علمهما باى شئ يتعلق باميرى .
ثم ذكرت الحكومة الامريكية انه فى امريكا بمحض ارادته
ثم ذكرت انه يريد اللجوء و البقاء فى امريكا
ثم تبين انه يرغب بالعودة الى ايران و هذا ما فعله
من الذى تناقض و كذب و تراجع عن كذبه بعد ان قدمت ايران وثائق للسفارة السويسرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ايران اعلنت امتلاكها وثائق تثبت انه مختطف و انه فى امريكا منذ البداية , و بالفعل قدمت الوثائق و بعدها تم الافراج عن اميرى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار