سأرد على حضرتك والغاية أن تكون الإثباتات مقنعة وليست الغاية المعاجزة
بمعنى أخر هل يجب أن يفصل الناس لمشرك وموحد بدون سبب أم فعلا لسبب وجيه
المسألة الأولى والثانية والثالثة مردود عليهما بأنه يوجد مثلا أشبه بشركة هي التي تخلق وليس خالق واحد وهذه الشركة قد يكون لها مجلس إدارة هو الذي يقرر وليس من الضروري أن جميع قرارات الشركة يصادق عليها رئيس مجلس الإدارة وقد لا يكون في هذه الشركة رئيس مجلس إدارة ثابت وإنما حصص تتغير مع الظروف أي رئيس المجلس متغير وهكذا وبما أن أعضاء هذه الشركة كلها مستفيدة فلا تسعى لخراب ممتلكاتها بشكل كامل وقد تقيم تجارب على ممتلكاتها وهكذا
ومع ذلك مثلا المسألة الثانية فإن الكائنات وحيدة الخلية والمكروبات والجراثيم لا تشابه الثديبيات وكثير من الكائنات البحرية لا تشابه الثديبيات وذكر البطريق يحمل بيضة إبنه أربعة أشهر في البرد والجوع وأيضا المسألة الثالثة ليست إستدلال حيث يوجد إله يرغب بالتدمير الشامل فيصده إله أخر فيحصل تدمير جزئي مثلا الحرب العالمية الأولى والثانية فيها تدمير جزئي وهكذا والمسألة الأولى هذه المسألة مردود عليها من القرأن نفسه حيث يذكر عن الجن وحياتهم المختلفة عن البشر . أما أكثر من بداية لحياة الإنسان فهذا ليس إثبات على أكثر من إله وإنما الإله نفسه أراد أكثر من نوع ولادة أو نوع واحد ولادة فهذا ممكن فمثلا الأن يوجد إستنساخ ويوجد أنواع ولادة طبية ليست معتادة وكله ممكن بإذن الخالق