(07-24-2010, 01:51 AM)حفيد المتنبي كتب:  الزميل طيف:

شكرا للتصحيح التأريخي، و أما بخصوص تسائلك عن إنعدام قصيدة "عراقية" فإن السبب بسيط برأيي: لا يوجد شيء يدعى الأمة العراقية، و إنما هو دولة فرضت حدودها على ساكنيها و قمعت إرادة شعبها بديكتاتورية حكامها، و بالتالي لا يوجد هناك تطور فعلي للأممية أو الدولة الكاملة السيادة. العراق - و باقي بلدان سايكس-بيكو - لا يمتلك مقومات الدولة الفعلية، لأنه قسّم بطريقة تبقيه ضعيفا و هو حال باقي الدويلات العربية. إذن، من الأولى أن نعود للمنهج العربي و ليس المنهج القطري الإنفصالي الذي قد تكون له بداية و لكنه بدون نهاية. فقط تصور، مالذي سيمنع البصرة عن الإستقلال عن بغداد؟ أو النجف و كربلاء عن الرمادي؟ أو الشمال عن باقي العراق؟ لا شيء فعليا. و سواء كان المؤلف فلسطيني أو مغربي، فهو لم يكتب القصيدة ايمنا بفلسطين باسر عرفات أو منطقتي غزة و الضفة الغربية، بل كتبه ليكون شعار أمته العربية و دولته العربية المتحدة.


مع الودّ

الزميل حفيد المتنبي

أهلا وسهلا ولاداعي للشكر

فكل عراقي يعرف هذه المعلومة ولكن ذكرتها فقط للاخوة العرب

أما عن تسائلي عن عدم اختيار قصيدة عراقية تناسب المرحلة التي يمر بها العراق وتصلح كنشيد وطني فهو تسائل موجه للعراقيين ايضا وليس للعرب !!

اقتباس: إذن، من الأولى أن نعود للمنهج العربي و ليس المنهج القطري الإنفصالي الذي قد تكون له بداية و لكنه بدون نهاية. فقط تصور، مالذي سيمنع البصرة عن الإستقلال عن بغداد؟ أو النجف و كربلاء عن الرمادي؟ أو الشمال عن باقي العراق؟ لا شيء فعليا. و سواء كان المؤلف فلسطيني أو مغربي، فهو لم يكتب القصيدة ايمنا بفلسطين باسر عرفات أو منطقتي غزة و الضفة الغربية، بل كتبه ليكون شعار أمته العربية و دولته العربية المتحدة.

ها ها ها
تتكلم جد والا تمزح ؟؟
يبدو ان ازلام البعث سرهم باتع , هذا اللذي توقعناه اصبح المذياع يسحب على موجات الصمود والتصدي