معذرة، لكن من الذى وضع لـ"رفعت السعيد" لقب "سياسي معارض" ؟

معارض لماذا؟ إن أى "مساح جوخ" بالحزب الوطنى لم يكن ليمسح جوخاً أفضل من هذا المكتوب بالحوار الأخير..

تباً لفاترينات العرض!!

تقززت جداً لهذه الفقرة:

اقتباس:السعيد: إن حركة كفايه لصاحبها جورج اسحاق ذي الخمسة وستين عاما بها مائة عضو على أقصى تقدير. وهؤلاء لا يحركون شيئا. إن الصحافة الأجنبية هي فقط التي تصورهم وكأنهم أركان سياسية ذات شأن. ومن الملفت للنظر على كل حال أن قوات الأمن تفسح المجال لهذه المجموعة الصغيرة من الرجال.

هذا الوغد، لا يعرف أن "كفاية" ليست تمثيلاً سياسياً بقدر ما هى رأى عام يشرف كل مصرى..
هؤلاء، لم يكونو مائة فرد، بل مائة رمز لثمانين مليون!
لأول مرة، نرى مظاهرة سلمية (حقيقية) تحدث فى بلد شرق أوسطى، بهذا الرقى الصامت، الذى وصفه "السياسى المعارض" بأنه "لا يحرّك شيئاً"
بل حرك 1500 مصرى من عابرى الطريق فى وقت المظاهرة.. ولعمرى، إنها جديرة أن تسجل تاريخياً لولا وجبة التبن والعلف التى يقدمها الإعلام المصرى لمشاهديه!!