alho

نعم الحوار حوارك وإن اختلفنا ... مهما بعدت شقة الخلاف

1) أشكر لك نصيحتك المهذبة ، شكرا جزيلا ... واعلم يا زميلي أنني حرصت ألا أكتب ألفاظا نابية ولكن لكي يتحاور الناس فلابد أن يتفقوا علي أرضية مشتركة مهما صغرت مساحتها، أدناها أننا "بشر" . وللبشر ملامح تجمعهم في منظومة بشرية وصفوها بغريزتي النوع والبقاء وغريزة التقديس ... نشترك جميعا فى الأولي والثانية ونختلف في الثالثة فكل يقدس ما يشاء (وهديناه النجدين).
2) دع بن لادن جانبا - - فالبلاد العربية تعاني من أزمة هوية ووجود منذ أنشئت ، وهي الحين مستهدفة من طغيان "مشروع القرن الأمريكى" القائم علي نظرية "نهاية التاريخ" وكذلك بقية شعوب ودول العالم ... سواء وجد بن لادن أم لم يوجد.
3) الغزو الأمريكى للعراق ضر يجب دفعه - - اكتشف العالم يوم الغزو أن ليس للعراق جيش (تبخر) كما تبخر الجيش المصري (والسوري والأردني ) في 67 . كان علي الشعب أن يستسلم (ولو إلي حين) أو أن يقاوم ... تقدم المقاومة أناس قال عنهم الأمريكان وعملاؤهم (سيستاني – علاوي وشركاهم) أنهم إرهابيين (إلي آخر الاسطوانة) وردد قطاع من الأمة هذا القول ... السؤال الطبيعي إذن : هلا انتظمت القوي الغير إرهابية في منظمومة قتالية للدفاع عن "الشخص العربي: ماله وعرضه وحريته وفكره ؟
إلي أن يحدث ذلك فليس لنا أن نتكلم في حق الذين أوقفوا الهجمة الأمريكية إلا أن نشكرهم ، ولو ظن البعض منا أنهم أوباش الأرض ، وفي ذلك نظر .

4) بن لادن – شئنا أو أبينا – ظاهرة عالمية وعلي العالم أن يتعامل معها بموضوعية ، وليس القدح ولا المح من عناصر الموضوعية. لك أن تكرهه ولي أن أحبه ... فكما أسلفت أننا كبشر يجمعنا كوننا بشر وتفرق بيننا عقائدنا .
5) الإسلام ليس منتجا بشريا تسوء سمعته وتتحسن ، والقول أن أسامة بن لادن "أساء إلي سمعة الإسلام" قول لا أساس له من الواقع ولا من نصوص الإسلام ... سيبقي الإسلام ما حواه كتاب الله وسنة رسوله : عقيدة ينبثق عنها أنظمة تدار بها شئون الحياة وميسرة لمن يتبعها ، يستقيم بها حال من يتبعها ، عربيا كان أو ألمانيا .

تقبل تحياتي