سيف المسيح
عضو فعّال
المشاركات: 101
الانضمام: Apr 2004
|
ترقيم آيات القرآن: بين الإعجاز العددي والتحريف
بسم الله ..
مرحبا .. مجددا
الزميل / الدليل .. كتب :
اقتباس:فكيف تنسبون هذا الاختلاف لمسألة القراءات وهو في قراءة واحدة وهي قراءة ورش ؟
القراءه الواحده لها أكثر من منهج في العد ..
وجميع هذه المناهج في العد " موقوفه " على الرسول عليه الصلاة والسلام ..
لذلك ستجد قراءه لورش .. ومصاحف أرقام الأيات فيها ..
6214 آيه
6236 آيه
والذي ذكرته أنت 6213 آيه
وقد وضحت لك وللقراء .. أن الأختلاف بالعدد ناشيء عن أختلاف بترقيم الأيات ... وليس زيادة الكلام أو نقصانه ..
فكما المصحف برواية حفص أعتبر ( آلم ) رأس آيه .. فغيره أعتبرها .. كلمه موصوله ببقية الايه ..
لذلك الأختلاف قد يكون بقرائتين .. أو بالقراءة ذاتها .. وفقا للمنهج الذي تم فيه العد ..
والطرق التي عدت فيها آيات القرءان ستة طرق ..
أهل المدينه طريقتين المدني الأول و المدني الأخير
أهل مكه والكوفه والبصره والشام طريقه واحده لكل منهم ..
لذلك طالع المصحفين الذين تملكهما.. وأنظر طريقة العد على أي طريقه تمت .. يجلو لك الأمر .. إن أردت له أن ينجلي . .
وملاحظه أخرى أود أن أبينها .. هو أن عدد الأيات في المصاحف إذا تطابق مجموعها لا يعني أن تتطابق أعداد الأيات بسورها ..
فمصحف ورش " طبعة مجمع لملك فهد " عدد آياته 6214 آيه
ومصحف الدوري " أيضا طبعة مجمع لملك فهد " عدد آياته 6214 آيه ..
فالعدد الأجمالي مطابق .. ولكن أعداد الأيات بالسور لا يلزم أن يكون مطابق ...
فسورة الملك " تبارك " عدد آياته بورش 30 آيه وعدد آياتها بالدوري 31 آيه
على الرغم من وجودحديث مرفوع لرسول عليه الصلاة والسلام بعددها .. وهو 30آيه لكن من طريق أخرى عدها 31 آيه
-----------
وكتب :
اقتباس:فنرجو من الزميلين الانتباه جيدا قبل أن تأخذهما روح الدفاع الأعمى
وأرجو منك أيضا أن لا تأخذك ريح الجدال العقيم .. الذي لا يأتي إلا من ذو قلب سقيم ...
وأنا كمسلم لي كل الحق في الدفاع بوضوح أو بعمى .. طالما أني " ...
أما الذي يهاجم .. فهو الذي المفروض أن يكون نزيها وواضحا .. وأن لا يكون أعمى .. ويخبط خبط عشواء .. فيما يشكل عليه فهمه ودرايته ..
----------------
أخيرا :
**
**
**
**
** هذا الأختلاف :
هو بحقيقة الأمر .. "" تنوع "" .. فرسالة الإسلام * أعزه الله * (f) دعوه عالميه .. وليست دعوه قوميه .. ولما كان هدفه تبليغ العالمين .. بهذا الدين .. وقد علم الشارع الحكيم .. تنوع وأختلاف البشر .. بأشياء كثيره .. منها أختلاف ألسنتهم .. كيف لا وهو الذي فطرهم وخلقهم وبرأهم .. بل وجعل ذلك آية على بديع صنعه وعظمة قدرته في خلقه
قال جل وعلا : [/COLOR]
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَِ
لذلك تنوعت القراءات القرآنيه وتنوعت أعداد الايات .. وتنوعت أساليب الحفظ والفهم ..
** كما ذكر أخي الكريم .. خالد ..
القرءات الصحيحه سندا لرسول عليه الصلاة والسلام
بأختلافها بعدد آياتها ... بأختلافها بالفاظها .. بأختلافها باللهجات العربيه المنطوق بها .. بأختلافها بطرق وصولها لرسول عليه الصلاة والسلام ..
هي قراءات متعبد بتلاوتها .. مأجور بقراءتها .. مشرع باحكامها .. صادق بأخبارها .. معالج ماديا ومعنويا بكلماتها .. أصلها واحد وحجتها واحده .. [/COLOR]
هذا ما عندي .. والله تعالى أعلى واعلم ..
***أنصح القراء الكرام .. بالأطلاع على أحد كتب عد آيات الكتب العزيز .. وهو كتاب قيم يوضح علم عد الأيات وتعتمد عليه كثير من لجان طباعة المصحف الشريف .. وهو كتاب " ناظمة الزُهر " للأمام الشاطبي وشرحا للمخلللاتي .. وتجدوه على هذا الرابط ... وهو رابط شبكة التفسير .. والتي تعتني بالقرآن الكريم دراسة وتفسيرا وعلوما ..
أليكموه .. وربما تكون النسخه طباعتها غير دقيقه .. [/COLOR]
http://tafsir.org/books/open.php?cat=90&book=878
السلام عليكم ..
|
|
03-18-2005, 10:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}