{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماذا لو دخل الإخوان المسلمون دمشق على ظهر دبابة أمريكية؟!
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #26
ماذا لو دخل الإخوان المسلمون دمشق على ظهر دبابة أمريكية؟!


(أحمد الجلبي) .. رجل المرحلة العراقية القادمة!

داود البصري GMT 17:45:00 2005 السبت 19 مارس

مع تشابكات المشهد السياسي القلق في العراق، والفشل الواضح ( لأطباء السياسة العراقية ) في تشخيص وصرف العلاج للجسد العراقي المريض ، يكون البحث عن البدائل الواقعية والممكنة أمرا حيويا للتخلص من حالة الشلل المؤقت التي يعانيها العراق والتي ترسم أكثر من علامة إستفهام على واقع ومستقبل البلد مع حلول عشية الذكرى الثانية لحرب ( حرية العراق ) التي أطاحت وإلى الأبد بنظام البعث الفاشي والتي لاتزال توابعها وذيولها مستمرة مهددة بإكتساح الجيوب المتبقية من الفاشية العربية! وحيث تحققت بشائر الإنتصار الشعبي العربي بملاحظة حجم المتغيرات الهائلة التي طرأت على المنطقة والذي توج مؤخرا بالنصر الشعبي اللبناني الكبير الذي أعاد السيادة والكرامة والأمل للشعب اللبناني الذي يعيش اليوم أفراح ربيع حريته المعمدة بالدماء والآلام والأشلاء والضحايا ، واليوم وبصرف النظر عن نتائج الجهود والمشاورات العراقية بين الكتل المتنافسة الهادفة لتشكيل حكومة عراقية جديدة تضع الأساس العملي للوضع الدستوري الجديد ولبناء لبنات الدولة العراقية العصرية على أنقاض الهيكل العراقي السياسي الفاشل والمستمر منذ عشرينيات القرن الماضي ، فمن الواضح أن العراق يعيش أزمة معلومة على مستوى وجود وكفاءة القيادات السياسية التي بإمكانها قيادة الوطن والشعب نحو الآفاق الحقيقية للتغيير التاريخي والكبير الذي تحقق ! ، فالفشل الواضح هو الذي طبع مسيرة العديد من قيادات المعارضة العراقية السابقة والتي حملت أمراضها وعللها معها وهي تستلم سدة السلطة في بلد مغلق تعود على ( قيادة تاريخية غبية وشاذة )! وعلى حكم حزب شمولي عشائري واحد لم ينجح إلا في تحطيم الأسس المعنوية والمجتمعية للشعب العراقي ، ففترة الشهور التسعة ( وهي فترة الحمل والمخاض ) لمجلس الحكم العراقي السابق لم تستطع أن تفرز قيادات عراقية ميدانية لها من التجرد والكفاءة والشعبية والجرأة مايؤهلها لخوض وقيادة المعترك العراقي الصعب ، كما أن اللجوء والإنكفاء صوب وعلى سياسات طائفية وعشائرية ومناطقية لم يستطع أن يظهر الصورة الوطنية الشاملة لقيادات المعارضة السابقة التي وجدت نفسها وفي لحظة تحول تاريخية أمام مسؤوليات ومهام جسام لم تتوقعها أو تمتلك أية آليات وأدوات للتعامل معها ومن ثم قيادة السفينة العراقية لبر الأمان ، فالتلكؤ في تشكيل الحكومة العراقية والذي تتحمل القيادات الكردية بمساوماتها وإستغلالها للموقف ومحاولة الحصول على أكبر قدر من المكاسب جانبا من المسؤولية فيه هو بمثابة نقطة عار في جبين السياسيين العراقيين العاجزين عن الموائمة مع تطورات الموقف واللاهثين صوب منافع ومصالح ذاتية لاعلاقة حقيقية لها بهموم وشجون الإنسان العراقي المحبط والمكتوي بنار الإرهاب والفوضى وتوقف كل مشاريع البناء والتعمير ، فالصراع المحتدم وسوق الهرج السياسي بين الأساتذة أياد علاوي وإبراهيم الجعفري ولهاثهم خلف الجبهة الكردستانية وإبتزازها الواضح هو أمر لايؤكد سوى إن تلك الأطراف قد إستهلكت وفرصتها ، وبات البحث عن حلول بديلة وواقعية من الأمور العاجلة والتي لامناص عنها ولابديل ، ومع كل يوم يمر ومساومات ووعود تمرر تبرز حقيقة الحاجة لقيادة عراقية جديدة من شأنها أن تكون الفيصل وحزام الأمان لضمان عبور المرحلة الإنتقالية الصعبة والحرجة ، وهنا يبرز دور الدكتور أحمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي وأحد أكثر السياسيين العراقيين إثارة للجدل والذي تكسرت على جسده نصال الهدم والشتم والإنتقاد والتشويه وبقي صامدا في الساحة متحركا على جميع المستويات ومؤكدا فاعليته وحيويته التي يحتاجها العراق اليوم أكثر من أي وقت مضى ، فالمعادلة السياسية ( المتلخبطة ) في عراق الحاضر لن يحل عناصرها سوى هذا العالم الرياضي وخريج أرقى الجامعات الأميركية في الرياضيات رغم كل الجدل الدائر حوله وفيه وعليه ، فهو من أبرز معسكر الداعين للإستعانة بالولايات المتحدة لتغيير النظام الصدامي البائد ونجح بالإضافة لعوامل منهجية ودولية أخرى في جر الأميركان للساحة العراقية ، وكان من أوائل الذين دخلوا جنوب العراق في أيام النظام البائد الأخيرة ، كما كان ميدانيا من أهم وأبرز العناصر التي تركت حياة المكاتب الوثيرة في لندن وعواصم الغرب وتواجد في كردستان العراق في تسعينيات القرن الماضي مخاطرا بحياته في ظل أوضاع متداخلة كانت كفيلة بالقضاء عليه إغتيالا وغدرا وكما حصل فيما بعد من غدر لقوات المؤتمر الوطني عام 1996 حينما إجتاح النظام أربيل بتنسيق مع الزعامات الكردية هناك ؟ أي أن روحية المغامرة والإقدام قد شكلت واحدة من أبرز إيجابيات الرجل الذي لاتربطني وإياه أي معرفة سوى لقاءات قليلة وعابرة ، ورغم السلبيات والنواقص والمثالب التي ميزت خيارات الجلبي لمعاونيه والمقربين منه إلا أن أحدا لايستطيع التشكيك بجدية وعراقة وميدانية السياسات التي ينتهجها والتي تدخل ضمن العوالم غير المألوفة في التفكير السياسي العراقي ، فهو بارع غاية البراعة في إتقان فنون المناورة السياسية وعقد التحالفات وقلب الطاولات وهو فوق هذا وذاك من السياسيين القلائل الذين يحترمهم الأكراد بل ويستطيع من خلال ذلك مواجهة قوائم طلبات الزعامات الكردية وإستغلالها ( لسوق الهرج العراقي الحالي )!، كما أن علاقاته المتوترة مع الأردن تحديدا وفي هذه المرحلة تجعل منه الرجل والقيادة الأنسب لمرحلة الإنتقال الدستوري الصعبة والمعقدة ! ، وسيظل التاريخ العراقي المعاصر يتذكر أن أحمد الجلبي هو الرجل الذي تصدى لمواجهة مؤسسات النظام البائد القمعية في الجيش القمعي العنصري المعادي للشعب وحزب البعث الإرهابي الفاشي وساهم في تهديمهما!، ولربما يعتقد بعض الحمقى والمرضى من أنني أكتب ماأكتبه بدافع وتأثير من ( رزم الدولارات ) التي يوزعها الجلبي ( كما أشيع )! وهي فرية وتهمة تضاف لآلاف الإفتراءات والتهم التي تكسرت نصالها على جسد ( أبو هاشم ) دون أن يرف له جفن ! إنني أختلف مع د. أحمد الجلبي في نواحي عديدة من أهمها موقفه الودي من عصابات مقتدى الصدر العبثية ومواقف أخرى عديدة إلا أن ذلك لايمنعني من تقرير حقيقة أن د. أحمد الجلبي اليوم هو الرجل المناسب لقيادة السفينة العراقية في بحر العواصف المائجة والهائجة التي تحيط بالعراق والعالم العربي بشكل عام ... إنه تصور وإجتهاد شخصي للتخلص من حالة العقم القيادي العراقية الراهنة.



03-20-2005, 12:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ماذا لو دخل الإخوان المسلمون دمشق على ظهر دبابة أمريكية؟! - بواسطة Awarfie - 03-20-2005, 12:02 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شَرَف الجيش وعُهر الإخوان فارس اللواء 1 534 02-14-2014, 03:19 AM
آخر رد: خالد
  كيف ترى تأثير انهيار الإخوان المسلمين في مصر على حماس ؟ فلسطيني كنعاني 10 1,596 07-04-2013, 02:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  سأظل أحب الإخوان ولكن! فارس اللواء 0 764 06-22-2012, 12:42 AM
آخر رد: فارس اللواء
  أيها المسلمون التحالف مع الغرب في هذه الظروف كفر مؤمن مصلح 6 1,303 03-25-2012, 10:44 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,251 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS