برضه يا عبد المسيح،

أنا عايز أشوف أثر المسيح وتربية المسيح وعمل المسيح عليك، ما تقليش إنه السنين التي قضاها وهو يعلم ويعظ ويكرز بالبر راحت بدون فايدة!

إنس الذي قاله الزملاء، ولن أناقشك في مصادرك المحايدة جدا فاقدة المصداقية والمسماة عربتايمز، السؤال هو ماذا سيكون موقف المسيح منك عندما يراك تتهم أشخاصا بالزنا لمجرد ورود كلام لا يرقى لمستوى الإشاعة عنهم، بل وتكاد تقسم على زناهم من أجل ذلك الكلام.
هل ترى أن المسيح يرضى عنك ويتخذك قديسا إن اتهمت محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم بالزنا؟ خصوصا أنك لم تره وقت الفعل، ولم تسمع من شاهد رآه وقت الفعل، ولم تسمع من محكمة حكمت عليه بشهادة شاهد رآه وقت الفعل.
هل ضبط المسيح عليه الصلاة والسلام الإشاعات في المجتمع ومنعها من تخريب البيوت العمرانة؟ أم تركها على الغارب؟

أنا أعرف يا عبدالمسيح أنه لا يحل لك أن تتناقل قصصا حقيقية عن زنا الغير، فما بالك بإشاعات؟

لألا تقول لي هم اللي بدؤوا كما قال زميل لك، إن كنت عاجزا يا عبدالمسيح هن الدفاع عن دينك إلا بالافتراء على ديني، فأنا أتطوع أن أدافع عنكم بدون أن أفتري لا على ديني ولا على دينكم، وبدون أن أقذف في أعراض العالمين!
وبعدين لا يحل لك قذف الأعراض حتى لو هم اللي بدؤوا، حسب ما رأيت في كتابك!

باختصار:

أرنا أثر المسيح عليك وعلى سلوكك