ياويكا

كلامك سليم فمن الجهل ما قتل فقد كررتَ نفس ما كتبتَ في البداية ؟؟!!

تقول " إنهم دخلوا الكهف في عهد »دَكيوس« (بين سنة 249 و251 م) " لأنهم لما ناموا كان الناس يعتبرون الصليب علامة احتقار وعار"

وهذا خطأ يناقض ما جاء في القرآن الكريم فقد كانوا مؤمنين لقوله سبحانه ( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً) (الكهف:13)
أي أنهم كانوا علىالدين الحقيقي للمسيح الذي ليس فيه صلب وغيره بل عبادة الله الواحد الأحد وأن المسيح بشر ورسول من عند الله كبقية أنبيائه عليهم السلام لقوله سبحانه )مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (المائدة:75)

فكيف يكونون مؤمنين في حكم الله في الآية السابقة وهو يقول ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157)

ويستحيل أن يكونوا مؤمنين والله يحكم بكفر من يؤله المسيح عليه السلام في قوله سبحانه ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة:17)

أما وجود مكان حدوثها فمختلف عليه ففي الأردن بلدة اسمها الرقيم وفيها غار تنطبق عليه مواصفات غار أهل الكهف ولكن هذا لا يهم فمغزى القصة هو الأهم

لقد ناموا 309 سنين كما يقول القرآن الكريم )وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) (الكهف:25)

فشتان بين الأساطير وبين كلام الله العلي القدير )أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك:14)

والحمد لله على نعمة الاسلام