الزميل البابلى :
تفضلت بالقول:
........
العجيب ان ينزل المسيح من السماء في مجيئه الى عالمنا ..

والعجيب ان يرفع ربك عيسى الى سماء عليائه اي وطنه وبيته ..


ليترك رفات " حبيبه " محمد في قبره .. لينتظر يوم يبعث !!!!!
..........
الجواب:
المسيح عليه السلام لم يات من السماء كما تفضلت بل ولدته السيدة مريم العذراء سلام الله عليها .
و قد رفعه الله الى السماء لان المسيح عليه السلام اراد البقاء فى الدنيا لنصرة الامام المهدى من ذرية الرسول الاعظم و ان يكون تابعا للرسول الاعظم و على شريعته .
كما ان المسيح عليه السلام لو لم يرفعه الله لدنس الرومان جسده الطاهر بل الاسوا من ذلك لدنس المسيحيون جسده الطاهر اذ يتخذونه الها يعبدونه كما فعلوا الان .
و جسد اى نبى او خصوصيات اى نبى من الممكن ان تفعل بها المعجزات .
فرفع جسد المسيح عليه السلام لطف من الله بالعباد و بالمسيح عليه السلام .
اما الرسول الاعظم فقد توفاه الله بين يدى المؤمنين الذين يعظمون شعائر الله و لا يعبدون شريكا لله .
كما ان الله عز و جل رفع الرسول الاعظم الى السماء فى الاسراء و المعراج .
و خلصه من ايدى الكفار عندما اجتمعوا على قتله فانامهم جميعا و خرج من بين ايديهم .
اما خلق المسيح من الطين طيرا و احياؤه باذن الله و ليس بفعل مجرد من نفسه .
و هذا امر فعله الرسول الاعظم بل فعل اعظم من ذلك .
اذ ان الحصى سبحت بين يديه و تكلمت الشجرة و احيا امواتا باذن الله و شفى مرضى باذن الله .
و لكنهم جميعا فى فعلهم لم يخلقوا او يفعلوا شيئا الا مما هو مخلوق اصلا
يعنى المسيح عليه السلام
لما خلق الطير فهو فى الحقيقة خلق طينا على هياة الطير و دبت فيه الحياة باذن الله و راجع الاية القرانية
موسى عليه السلام دبت الحياة بعصاه ايضا باذن الله
الرسول الاعظم تكلمت الحصى بين يديه باذن الله
تكلمت الشجرة باذن الله
فكفاك تكرارا لمسالة الخلق لان الخالق هو الله وحده .
ملاحظة :
ذكر القران لهذه المعجزات التى اتى بها الانبياء انما هى للتوضيح للعرب ان ما يرونه من معجزات الرسول الاعظم التى بهرتهم و اخرستهم و حيرتهم فان بعضا منها فعلها او ما يشبهها انبياء قبل الرسول الاعظم و انما هى للتدليل على النبوة و هى باذن الله و الا لافتتن الناس بالرسول الاعظم و عبدوه كما فعل النصارى .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار