{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #4
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
الأثنين 21/اذار/2005 العدد 8747


المصدر السياسي
قسم العناوين الأثنين 21/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- للحياة أن الموت - مريض سرطان في نداء للحكومة: حياتي في ايديكم.
- انظروا الي في العينين.
- المصادقة على بناء 3.500 شقة بين معاليه ادوميم والقدس.
- الجنود ضلوا الطريق - فدخلوا الى مخيم لاجئين.
- ارتفاع في عدد المهاجرين العائدين الى اسرائيل.
- مزوز يهدد: حتى 20 سنة سجن لمغلقي الطرق.
- موفاز يصادق على تحويل القطاع الى منطقة عسكرية مغلقة قبل الفصح.
- قوة جديدة للاخلاء: لواء من رجال الخدمة الدائمة.
- قانون الوظائف سيحدث فوضى.
- للاموات توجد اموال اما لانقاذ الحياة فلا.
معاريف:
- شارون: سأجد المال للادوية.
- لحظة الحسم في المعركة على ميزانية سلة الادوية.
- جمهور فريق هبوعيل بصقوا على النائبة جبريئيلي.
- المعركة على حياتهم.
- قانون الوظائف - سيتغلبون على الاغراء.
- مزوز: الاقتراح سيؤدي الى تحطيم الخدمة العامة.
- ايتام الاب يستوطن، ايتام الابن يخلي.
هآرتس:
- سكان في غوش قطيف يطلبون من الجيش الاسرائيلي ابعاد متطرفين من شأنه ان يمسوا بقوات الاخلاء.
- مبعوثا الادارة يزوران المنطقة؛ بوش يرفض "اختصارت طريق" الى التسوية الدائمة.
- عبدالله لن يصل الى القمة في الجزائر: الجامعة العربية ردت مبادرته لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
- الحكومة ستحسم اليوم موضوع الزيادة في سلة الادوية.
- الهستدروت تعلن الانضمام الى كفاح الطلاب.
- الشرطة تستعد لتقصير فك الارتباط: قيادة ثالثة ستعد الاخلاء في السامرة.
- شارون يرد اقتراح كاتس "بتبييض المواقع مقابل التأييد للميزانية".
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الأثنين 21/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - المسيرة السياسية - هآرتس - من الوف بن:
مبعوثا الادارة يزوران المنطقة؛ بوش يرفض "اختصارت طريق" الى التسوية الدائمة../
مسؤولان أمريكيان كبيران يصلان بعد غد الى اسرائيل والى السلطة الفلسطينية للإعداد لزيارتي رئيس الوزراء اريئيل شارون ورئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) المقررتين الشهر القادم. وقالت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أمس ان الرئيس الامريكي جورج بوش سيكرر في لقائه مع شارون تمسكه بتسوية اسرائيلية - فلسطينية على مراحل، كما تقرر في خريطة الطريق. وسيعرب عن تأييده لموقف شارون الرافض الى "اختصارات طريق" نحو التسوية الدائمة. أما ابو مازن فيطالب بالتخلي عن المرحلة الثانية من خريطة الطريق الداعية الى اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة ويقترح الانتقال مباشرة الى التسوية الدائمة.
المبعوثان الامريكيان، نائب مستشار الامن القومي اليوت ابرامز - المسؤول عن "الملف الاسرائيلي - الفلسطيني في البيت الابيض - ورئيس قسم الشرق الاوسط في وزارة الخارجية، دافيد وولش سيلتقيان في اثناء زيارتهما مع شارون، ابو مازن ومسؤولين آخرين في الطرفين. وسيبحثان مع رئيس الوزراء في تقدم الاستعدادات للانسحاب من قطاع غزة وشمالي السامرة.
من ناحية الادارة الامريكية، خطة فك الارتباط هي "المباراة الوحيدة في المدينة"، وهي تقف اليوم على رأس جدول الاولويات السياسية. ولهذا السبب، توافق الادارة صمتا على تأجيل اخلاء المواقع الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية.
في واشنطن وفي عواصم اخرى يبدون اهتماما جما في التصويت على الميزانية في الكنيست الاسبوع القادم ويأملون في أن يتمكن شارون من اقرار الميزانية ونزع العائق السياسي الاخير المتبقي أمام فك الارتباط. ديبلوماسيون أجانب يتابعون تصويت النواب، وحسب مسؤول اسرائيلي كبير "في الاماكن الابعد في العالم يعرفون اليوم من هما النائبان دانييل بن لولو وايلي ابلولو، واسم النائبة ليئا نيس يذكر في كل ملف لمصلحة استخبارات أجنبية.
هذا وسيسافر شارون الى الولايات المتحدة في 10 نيسان، وفي غداة يزور الرئيس جورج بوش في مزرعته في تكساس لاول مرة منذ توليهما منصبيهما في لقاء يرمي الى اظهار دعم الادارة الامريكية لرئيس الوزراء وخطة فك الارتباط. زعيم اسرائيلي واحد فقط زار حتى اليوم مزرعة رئيس امريكي في تكساس: رئيس الوزراء ليفي اشكول الذي حل ضيفا على الرئيس ليندون جونسون في الستينيات.
وسيجمل شارون في اللقاء مع بوش رزمة مساعدة اسرائيلية من الولايات المتحدة لخطة فك الارتباط، تتضمن تمويل نقل قواعد الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة، وتطوير النقب والجليل، وبناء معابر حدود حديثة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وبعد لقائه مع بوش، سيزور شارون في لوس انجلوس وسيلتقي نشطاء يهود ونجوم من هوليوود. وفي طريقه الى البلاد سيعرج شارون على برلين في لقاء مع المستشار الالماني جيرهارد شرودر.
وسيسافر عباس الى الولايات المتحدة بعد نحو اسبوع من شارون، في دعوة الى البيت الابيض وليس الى مزرعة بوش. وستكون هذه أول زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية في واشنطن منذ تسلم بوش مهامه في العام 2001. وكان عباس زار البيت الابيض قبل نحو سنتين، كرئيس وزراء فلسطيني.
وأعربت المصادر الاسرائيلية رفيعة المستوى أمس عن رضاها من عمل المنسق الامني الامريكي، الجنرال وليم وورد. وحسب هذه المصادر فان وورد يركز على حث الاصلاحات الامنية في السلطة الفلسطينية ولا يحاول التوسط بين الطرفين. والتقى وورد الاسبوع الماضي وزير الدفاع شاؤول موفاز ومنذئذ التقى مع مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية. والى ذلك يلتقي رئيسا الفريقين المفاوضين الفلسطيني والاسرائيلي، صائب عريقات ودوف فايسغلاس هذا الاسبوع.
هآرتس - من يوآف شتيرن:
عبدالله لن يصل الى القمة في الجزائر: الجامعة العربية ردت مبادرته لتطبيع العلاقات مع اسرائيل../
عبدالله ملك الاردن لن يشارك في القمة العربية في الجزائر - هذا ما أعلنه وزير الخارجية الاردني، هاني الملقي. وحسب الملقي، فانه كان للملك "التزامات سابقة" - لقاءات مع مستثمرين أمريكيين.
وحاول الملقي التقليل من أهمية الامر قائلا: "ماذا يفعلون، قادة الدول؟ يلتقون ويوقعون على بيان ختامي معد مسبق". ومع ذلك، واضح أن خطوته ترتبط في أن الجامعة العربية لن تتبنى على ما يبدو المبادرة التي حاول الملك حثها.
وبدا الملقي أمس عاصفا جدا بعد أن طُرح مشرو القرار الاردني مجددا لاعادة الصياغة على وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة. وقال الملقي أمس: "جلبت الحصان للشرب. ولكني لا يمكنني أن اجبره على الشرب". وأعلن الاردنيون بان اقتراحهم لا يلغي "المبادرة السعودية"، التي اقرت في قمة بيروت 2002 بل "ستسوقها جيدا". ويتضمن الاقتراح الجديد صيغة أكثر غموضا ولهذا فهي تثير المعارضة من الدول المعنية بالحفاظ على موقف اكثر تصلبا تجاه اسرائيل. ويدعي المعارضون بان الاقتراح سيسمح للدول العربية باقامة علاقات مع اسرائيل في وقت أبكر بكثير من الانسحاب الكامل لخطوط 1967.
ويضيف مراسلنا الوف بن بان وزير الخارجية سيلفان شالوم التقى أمس السفير المصري الجديد في اسرائيل محمد عاصم ابراهيم، وطرح شالوم الحاجة الى تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل، حتى قبل ان يتحقق السلام الشامل. فاتفق معه السفير المصري.
(يديعوت)
في اللحظة الاخيرة تأجيل نقل طولكرم الى السلطة الفلسطينية../
قبل لحظة من إنهاء كل الامر المتعلق بنقل طولكرم الى السلطة الفلسطينية، انتهت الاتصالات أمس بين اسرائيل والسلطة دون نتائج.
كان يفترض بسكان طولكرم أن يصحوا صباح اليوم على سلطة فلسطينية ولكن هذا لم يحصل. والسبب هو أن أمس في اللقاء بين محافظ طولكرم عز الدين الشريف والقائد العسكري في المدينة سعيد ابو فشة، وبين قائد لواء افرايم، العقيد تمير هيمن، طلب الممثلون الفلسطينيون الحصول على السيطرة على سلسلة من القرى في الضواحي الشمالية من المدينة.
اما اسرائيل فرفضت، وذلك ضمن امور اخرى لان القرى تشكل بؤرة لنشاط ارهابي، وقبل ثلاثة اسابيع فقط خرجت منها الخلية التي نفذت العملية في نادي "ستيج" في تل أبيب.
وأبدى الفلسطينيون استياء شديدا من الرفض الاسرائيلي وأعلنوا بانه اذا لم تنسحب اسرائيل من منطقة طولكرم الى كل الخطوط التي كانت عليها في 28 ايلول 2000 فانه سيؤجلون تلقي المسؤولية الامنية على المدينة.
والان يبدو أن المباحثات سترتفع من المستوى العسكري الى المستوى السياسي وسيضطر شاؤول موفاز الى حسم الموضوع مع وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف.
البناء الاستيطاني - يديعوت:
المصادقة على بناء 3.500 شقة بين معاليه ادوميم والقدس../
حكومة اسرائيل تحث خططا لبناء آلاف وحدات السكن تربط بين معاليه ادوميم خلف الخط الاخضر والقدس. وذلك في اطار خطة كبرى يشرف عليها رئيس الوزراء اريئيل شارون. وانتقلت الخطة في الاونة الاخيرة الى مسارات عملية.
خطة "اي-1" ستبدأ في خلق تواصل جغرافي استيطاني بين معاليه ادوميم والقدس استعدادا لاقرار الحدود الدائمة المستقبلية. وعمليا تقررت خطتان لبناء الاف وحدات السكن بين العاصمة والمستوطنة الكبيرة في الشمالي الشرقي للمدينة، فيما كان يسمى في الماضي "القدس الكبرى". وفي اطار الخطة سيتم نقل مقر لواء الشرطة في يهودا والسامرة من ابوديس الى قلب الحي الجديد.
وتوجد الخطة في مراحل متقدمة من الاجراءات التخطيطية بل ونقلت الى الاستعراض المحيطي الى وزارة شؤون البيئة. وزير شؤون البيئة شالوم سمحون قال ان وزارته نقل تعليمات لاعداد بيان رأي بيئي الى وزارة الاسكان. وستتضمن التعليمات مواقف من الجوانب المختلفة مثل الضجيج، الاشعاع والنفايات، تلوث الهواء وما شابه.
والخطط التي اقرت في 13 اذار هي خطة بناء 1.250 وحدة سكن واقامة مقر لواء "شاي" للشرطة، وخطة ترمي الى بناء 2.250 وحدة سكن و 150 وحدة سكن اخرى في نزل لكبار السن. وبالاجمال، يدور الحديث عن اكثر من 3.500 وحدة سكن جديدة.
واشار رئيس الوزراء شارون في محافل مغلقة مختلفة الى اهمية الخطة ولم يخفِ تأييده لها. وكان بناء مقر قيادة اللواء قد توقف في تشرين الثاني من العام الماضي بعد أن تبين أن البناء ليس قانونيا وانتقل الموضوع الى اجراءات المصادقة السريعة التي انتهت هذه الايام. وتؤدي الخطة عمليا الى زحف معاليه ادوميم الى داخل النطاق المسمى "اي-1" ومنه الى القدس. والمشكلة الوحيدة القائمة في اساس الخطة هي المس بالتواصل الاقليمي للدولة الفلسطينية المستقبلية. ويبدو أن موافقة وزراء العمل ستكون مشروطة باقامة معبر تحت أرضي يسمح بهذا التواصل.
الوضع الأمني - يديعوت:
الجنود ضلوا الطريق - فدخلوا الى مخيم لاجئين../
خطأ ميداني هو الذي أدى بدورية للجيش الاسرائيلي وللشرطة الى الدخول الى مخيم الامعري للاجئين جنوبي رام الله - هذا ما يتبين من تحقيق أولي للحدث الذي اصيب فيه ليلة أمس شرطي وثلاثة جنود هندسة في اثناء نشاط للعثور على سيارات مسروقة.
رجال الشرطة، ترافقهم قوة حراسة من الجيش الاسرائيلي، دخلوا المخيم، وعندما نزلوا من سيارات الجيب فتحت عليهم النار من كمين في زقاق مجاور. فأطلقت القوة النار نحو مصادر النيران ولكن في تبادل النار اصيب بجراح خطيرة جنديان، وشرطي وجندي آخران اصيبا بجراح طفيفة.
وكانت كتائب شهداء الاقصى، الذرع العسكري لحركة فتح قد أخذت على عاتقها مسؤولية اطلاق النار. ونقل الجرحى الى مستشفى هداسا عين كارم ومن هناك علم أمس أن لا خطر يحدق على حياتهم. وقالت مصادر في قيادة المنطقة الوسطى أمس ان القوة كان يفترض أن تصل الى الاحياء الشمالية في النطاق البلدي لبلدية القدس - سميرا ميس، كفر عقب وام الشرايط - حسب معلومات مسبقة عن السيارات. ولكن بدلا من ذلك دخل رجال الشرطة والجنود الى اعماق المنطقة أ رغم أنهم لم يكونوا مستعدين لذلك ولم يتلقوا الاذن به. وقال المصدر انه "لو كانت العملية ستكون في المنطقة الفلسطينية، لكان مستوى حراسة القوات والمركبات أعلى بكثير". واضاف انه لغرض النشاط في المنطقة أ كانت الدورية ستخرج بقيادة ضابط أكبر.
وفي الجيش الاسرائيلي قالوا أمس انهم يتعاطون مع النشاط ضد سارقي السيارات كنشاط ضد الارهاب. "فاذا لم نعالج السيارات الاسرائيلية المسروقة فاننا سنجدها غدا سيارات مفخخة في تل ابيب، او يجري فيها تهريب وسائل قتالية الى داخل اسرائيل. الارهاب مرتبط بالعصابات الجنائية ربطا مباشرا ووثيقا".
وتوجهت نائبة الوزير، اوريت نوكيت، أمس الى رئيس الوزراء، اريئيل شارون، ووزير الدفاع، شاؤول موفاز، بطلب أن يكف الجيش الاسرائيلي عن ارسال الجنود الى المناطق والى مهام شرطية للعثور على سيارات مسروقة. وقال نوكيت اني "كنائبة، كمواطنة وكأم لجندي أعارض بشدة أن يعرض الجنود حياتهم للخطر في المناطق لاهداف العثور على سيارات مسروقة. يوجد للسيارات شركات تأمين. أما لحياة جنودنا فلا توجد. كل مهمة في المناطق ليست حيوية للدفاع عن حياة الانسان يجب ان تؤجل الى فترات اكثر هدوء". كما أن نائب رئيس الكنيست، موشيه كحلون، انتقد القرار بارسال جنود الجيش الى مهمات حفظ النظام. وقال ان هدف الجيش هو حماية دولة اسرائيل من أعداء في الخارج وليس من مهمته تعريض حياة جنود للخطر لاجل العثور على سيارة مسروقة.
الهجرة/ السكان - يديعوت:
ارتفاع في عدد المهاجرين العائدين الى اسرائيل../
قد يكون هذا في أعقاب التحسن في الوضع الاقتصادي، وربما بالذات الاحاديث عن السلام أو اللاسامية المتزايدة في العالم، ولكن من الصعب معاندة المعطيات: المزيد من الاسرائيليين الذين هاجروا من اسرائيل يعودون الى الوطن.
في وزارة الاستيعاب يتحدثون عن 3.500 اسرائيلي عادوا الى البلاد في العام 2004، مقابل 3.000 في العام 2003. وهذا العام من المتوقع ارتفاع آخر بمعدل 20 في المائة في عدد الاسرائيليين العائدين.
وعلى نحو غير مفاجىء، فان معظم العائدين هم من الدولة التي تجتذب العدد الأكبر من الاسرائيليين: الولايات المتحدة، حيث عاد من هناك 1.660 اسرائيليا. وبعدها فرنسا (200)، بريطانيا (190)، كندا (150)، المانيا (90)، ايطاليا (80)، استراليا (70)، هنغاريا (70)، رومانيا (62)، بلجيكا (55)، هولندا (54)، جنوب افريقيا (49)، سويسرا (35)، البرازيل (35)، نيوزيلندا (25)، روسيا، الهند والمكسيك (20 كل واحدة)، اليابان (18)، الارجنتين (17)، اسبانيا (16)، الدنمارك (15)، تشيلي (14)، وحتى زامبيا (6). ومن الدول العربية أيضا يصل سكان، 66 من الاردن، و3 وصلوا من ايران.
كما يتبين ايضا أن أساس العائدين هم شباب في سن 25 - 34، يشكلون ثلث العائدين. واضافة الى ذلك عاد أيضا 900 طفل في اعمار حتى 18. السكان العائدون يفضلون الوصول الى المدن الكبرى وهم يختارون العودة الى تل ابيب، القدس، ريشون لتسيون وحيفا.
فك الارتباط - يديعوت:
اسرائيل كاتس يقترح على شارون: مواقع استيطانية مقابل الميزانية../
رئيس الوزراء اريئيل شارون يبحث عن التأييد لميزانية الدولة وتلقى مؤخرا خشبة انقاذ من وزير الزراعة يسرائيل كاتس. ويقترح كاتس "صفقة" بموجبها "تسوغ" الحكومة 71 موقعا في يهودا والسامرة اقيمت قبل اذار 2001 وتذكر في تقرير المحامية تاليا ساسون. وبالمقابل يقتنع متمردو الليكود بالتصويت في صالح الميزانية. وبرأي كاتس، ستحافظ المبادرة على وحدة الليكود؛ تنقل رسالة هامة للمستوطنين على خلفية خطة فك الارتباط وتقرير ساسون؛ وترتب رسميا موضوعا اشكاليا يظهر في تقرير ساسون الذي يقضي بأن موقعا غير مسموح به هو موقع غير قانوني وعمليا يتبين أنه لن يكون ممكنا توفير خدمات حكومية له.
وكانت كاتس التقى قبل اسبوع مع شارون واطلعه على مبادرته بشكل عام. وبعد يوم من ذلك بعث كاتس برسالة الى شارون فصل فيها مبادرته.
أما شارون فابلغ كاتس بانه سيدرس المبادرة. وقالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء أمس ان مبادرة كاتس غير قابلة للتطبيق حزبيا وسياسيا، حتى وان لم يرد عليها شارون رسميا. وقال مقربو رئيس الوزراء ان شارون لن يرغب في مواجهة الامريكيين، ناهيك عن أن وزراء العمل سيعارضون الاقتراح بحزم. وقال كاتس معقبا ان الكرة توجد في ملعب شارون واذا كان سيوافق رئيس الوزراء، فانه سيقنع ثمانية نواب على الاقل بتأييد الميزانية.
كما أن المتمردين لم يتحمسوا أمس من مبادرة كاتس. النائب عوزي لنداو نشر بيانا رد فيه "ردا باتا الفكرة. التصويت على الميزانية هو تصويت على فك الارتباط، وكل شيء آخر يرمي الى صرف الانتباه عن الموضوع الحقيقي وذر الرماد في عيون الجمهور"، على حد قول عوزي لنداو.
ووزير المالية بنيامين نتنياهو هو الآخر عاين مبادرة كاتس، ولكنه لم يبلور بعد موقفا في هذا الموضوع. وسيلتقي نتنياهو اليوم نواب الليكود في لجنة المالية بهدف اقناعهم للتصويت في صالح الميزانية.
-----------------------------------------------------

المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الأثنين 21/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 21/3/2005
من يمنع الاعتداء الجماعي
بقلم: أُسرة التحرير

الاسبوع الماضي تعرض عمال فلسطينيون الى اعتداء من مستوطنين في ما اسماه الجيش الاسرائيلي بمحاولة "فتك" . في اماكن مختلفة في ارجاء الضفة استخدم زعران يهود السلاح، العصي والمطارق في محاولة لاضرام النار في المنطقة. في احدى الحالات هاجم طلاب مدرسة "يشوعات مردخاي" بالحجارة وبالعصي خمسة عمال جاءوا للعمل في مستوطنة نحليئيل. وفي حالة ثانية ضرب نواف حناني من نابلس في كل اجزاء جسده بيد مستوطنين مسلحين اجبروه على النزول من شاحنته. وفي حالة ثالثة اعتدى مستوطنون من الخليل على سكان في منزل عربي اقتحموه بل وهدموا بضربات المطارق جزء من سقف المبنى. في كل هذه الاماكن تواجد في الجوار جنود وشرطة. ومع أن بعض المعتدين اعتقل في ذات اليوم، ولكنهم افرج عنهم.
من السلوك اللين للجيش والشرطة يمكن للمستوطنين ان يستنتجوا بأن ليس للدولة قدرة أو رغبة في التصدي لهم. فاذا ما خرج مشاغبون معينون من نحليئيل والخليل معفيين مما وصفه الجيش نفسه بمحاولة "فتك"، فانه يمكن التخمين مسبقا بان الاعتداء الجماعي القادم هو أمر شبه محتم . فاليمين المتطرف لن يتردد في أي عملية هدفها وقف عجلات فك الارتباط، واعمال التنكيل اليوم هي مجرد مؤشر على ما سيأتي. وحيال تصميم فصائل اليمين المتناثرة في الضفة، مسلحين بالسلاح الذي زودهم به الجيش الاسرائيلي، يتسلى جهاز الامن بمسائل ما كان ينبغي لها أن تقلقه أصلا مثل هل من المناسب اغلاق غوش قطيف منذ الان امام الزوار، أم ينبغي السماح لهم قبل ذلك بالاحتفال بالفصح. الفصح القريب القادم لن يكون عيدا بريئا. الكثيرين من اولئك الذين سيأتون الى القطاع سيبقون فيه لعرقلة الاخلاء. يجدر بالذكر بان ليل الفصح الذي احتفل فيه الحاخام موشيه ليفنغر قبل 35 سنة في فندق بارك في الخليل والتذكر بانه حتى اليوم لم يخلِ ضيوف عشاء الفصح اياه المدينة.
تقرير المواقع الاستيطانية لتاليا ساسون، ومثله تقرير يهوديت كراب من العام 1982، يثير الحفيظة في وصفه عدم فرض القانون تجاه المستوطنين. امور مشابهة طرحت أيضا في لجنة التحقيق الرسمية عن المذبحة في الحرم الابراهيمي. المفتش العام السابق للشرطة رافي بيلد قال لهذه اللجنة انه في كل ما يتعلق بالمستوطنين لا يوجد سوى "ادعاء قانون". ومنذئذ لم يتغير شيء. وتعرب ساسون عن صدمتها من اقتلاع الاف اشجار الزيتون للفلسطينيين على يد المستوطنين امام ناظري جنود الجيش وتتحدث عن "روح القائد" في الميدان، والتي يفهم منها الجنود الا يتدخلوا وان كل ما يفعله المستوطنون هو بإسم الصهيونية. ويخيل من العنف غير المعالج في الايام الاخيرة بان هذه الروح لا تزال تعصف.
القطاع مرغوب فيه اغلاقه منذ الان امام الزوار الى الخارج، وكذا يجب الاعتقال دون تردد للعنيفين، لمجتازي الحدود، كل اولئك الذين يقضون الليل والنهار في محاولة لاستئناف الانتفاضة بهدف عرقلة اخلاء المستوطنات من خلال شل الجيش في مهام اخرى. وفي اماكن مرشحة للشغب، مثل المستوطنات والمواقع الاستيطانية قرب نابلس، على الجيش أن يفتح عينه على نحو خاص. العنوان مكتوب على الجدار منذ الان واحيانا يخيل بان استعداد الشرطة والجيش أقل تصميما وذكاء من استعداد المستوطنين.
----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الأثنين 21/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي 21/3/2005
المالية تمثل دور الآلهة
بقلم: يارون لندن
كاتب يساري

اعضاء اللجنة الشعبية الذين يختارون قائمة الأدوية الجديدة التي ستمولها الدولة في كل عام أنهوا مداولاتهم العاصفة من خلال التهرب من حسم الامور. اللجنة أعدت قائمة بالأدوية، إلا ان قيمتها تفوق المبلغ الذي ستخصصه المالية لذلك بسبعين مليون شيكل. المختصون لم يتجرأوا على قطع اللحم الحي (المصطلح ليس في هذه الحالة بعيدا عن الحقيقة) وأرسلوا القائمة للحكومة حتى تختار بدورها من يتقرر تمديد فترة حياته وتقليل معاناته من المرضى وبين من لا ينجو بفضل الأدوية الشعبية. يبدو ان الاحتجاج قد فعل فعله لأن وزير المالية قد عبر عن استعداده لتحويل المال لسلة الأدوية من مصادر مالية اخرى اذا وافق الوزراء على التنازل عن شيء من الميزانيات.
لماذا يعتبر مبلغ 270 مليون شاقل كافيا لاعضاء اللجنة، ولا يعتبر مبلغ الـ 200 مليون شاقل كافيا في المقابل؟ هل يعتبر الـ 70 مليونا الاضافية هو المبلغ المطلوب بالضبط للحفاظ على أجسامنا في السنة القادمة؟ الحقيقة هي انه اذا أضافت المالية مبالغ ضخمة لميزانية الصحة فلن نتمكن من الخلاص من المعضلة المستشرية: الجمهور لن يتمكن أبدا من دفع أثمان كل الأدوية المطلوبة، وهناك حاجة دائمة لاتخاذ قرار حاسم باستبعاد بعض الأدوية من سلة الدعم الحكومي للدواء. القرار يرتبط بالقيم أكثر من ارتباطه بحقائق الامور العلمية. سلسلة من الاسئلة الشائعة ستجسد لنا ما نتحدث عنه: كم يتوجب الدفع لشراء سنة حياة لانسان مريض بمرض عضال لا شفاء منه؟ هل يتوجب تفضيل شراء الأدوية للاطفال على شراء الأدوية التي تخفف أوجاع المسنين؟ وما هي احتمالية الشفاء حتى يتقرر شراء دواء باهظ الثمن ومؤثر على جزء فقط من جمهور المرضى؟ هل يتوجب تمويل الأدوية التي تشجع خصوبة النساء غير الشابات؟ وكم يتوجب الدفع لإسكات الأوجاع؟.
هذه الاسئلة لا تطرح على المحك في الدول الفقيرة لانهم يعرفون هناك ان الطب يكافح ضد الأمراض "البسيطة" التي اذا لم يتم التصدي لها فورا بمساعدة الأدوية التي اخترعت قبل سنوات كثيرة سيأتي الموت بصورة خاطفة، ولكن كلما ارتفع مستوى حياتنا واستدامت، وكلما أبدع المنتجون والعلماء في اختراع الأدوية ازدادت الفجوة بين ثمن الاختراع الجديد وذلك الاختراع الذي سبقه وأصبح متقادما. الى جانب ذلك يتضح السؤال حول من الذي سيضطر لدفع ثمن الدواء، وهذه مسألة تتطلب مرجعية تقريرية حاسمة. عندما تقرر ان تكون اللجنة الشعبية هي الجهة المخولة بالتقرير تهربت من المسؤولية التي تطوعت وأخذتها على عاتقها عندما ألقت بالمسألة على أعتاب الحكومة.
وفي الواقع في ماذا يختلف الحسم بصدد هيكلية سلة الأدوية عن القرارات الحاسمة الاخرى التي يتخذها قادة الدولة؟ هي ليست مختلفة بالمرة من الناحية الاخلاقية. القادة المسؤولون عن مجالات مثل الأمن والمواصلات وجودة البيئة يتخذون قرارات مصيرية بالنسبة للناس عدة مرات في اليوم. الفرق يكمن بالأساس في أننا لا نعرف من سيموت في الحرب القادمة ومن الذي سيموت في حوادث الطرق التي ستحدق في نهاية الاسبوع القادم، من الذي ستتلوث رئتاه ولا يتوفر له دواء ضد التسمم، ولكن للمرضى وجوه وأسماء وهم يطالبون بتمديد حياتهم وتقليل معاناتهم. على الدوام سيكون لديهم مدعون عامون في السياسة ووسائل الاعلام الذين سيدافعون عنهم في وجه بخل وتصلب حماة الخزينة العامة. "المسؤولون في المالية يعتقدون انهم آلهة"، قال أحد اعضاء الكنيست الذي عُين بالصدفة في صفوف رجال الدين الذين يعرفون ما الذي تريده الآلهة.
في نهاية المطاف ستتحدد سلة أدوية وفقا للمعايير المحددة سلفا ولقوة الضغط التي تمارسها مجموعات المرضى من خلال التأثير على الرأي العام.
------------------------------------------------------












هآرتس - مقال - 21/3/2005
الآن جاء دور بوش
بقلم: عكيفا الدار
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: جورج فاجأ الكثيرين في تغيير سياسته في ولايته الثانية وابتعاده عن تيار المحافظين الجدد، وعليه الآن ان يبرهن عن حزمه في حل الصراع المركزي في المنطقة بين اسرائيل والفلسطينيين - المصدر).

منذ ان أدلى جورج بوش بيمين القسم عن فترته الرئاسية الثانية، يتساءل أشد منتقديه (ومن بينهم الموقع أدناه) اذا كانوا قد اخطأوا عندما اعتقدوا ان الرئيس الثالث والاربعين للولايات المتحدة سيحظى بالكاد بملاحظة هامشية عابرة في التاريخ الامريكي، ناهيك عما سيحدث له في سجل التاريخ العالمي. سلسلة التعيينات، أو على الأصح الركلات نحو أعلى الهرم الامريكي تدلل على ان الرئيس لم يعد متمسكا بالمنهج "المحافظ الجديد" الذي يقول ان ما لا يسير بالقوة سيسير بالمزيد من القوة. تعيين نائب وزير الخارجية، جون بولتون - الذي قال ذات مرة ان أحدا لن يلاحظ شيئا اذا قام بقصقصة بعض الطوابق من مقر الامم المتحدة - سفيرا للولايات المتحدة في هيئة الامم المتحدة وإرسال نائب وزير الدفاع الانفصالي بول وولفوفيتش الى البنك الدولي، يشبه توجيه الأوامر لزعيم الصف بأن يلعب مع الفتيات بالدمى. البيت الابيض لم يخرج عن أطواره حتى يثني النائب الثاني المحافظ - الجديد داغلاس فابيت عن قراره بخدمة مصالحه.
رفع مستوى كونداليسا رايس الى درجة وزير الخارجية وترقية ستيف هادلي نائبها في البيت الابيض مستشارا للأمن القومي، يبدو مؤشرا لقصقصة أجنحة ديك تشيني ودونالد رامسفيلد، كبار فقهاء تيار المحافظين الجديد. يبدو انهم ينجحون في الموقع الذي فشل فيه كولين باول واختصاصيو وزارة الخارجية: هم استطاعوا اقناع بوش بأن سياسة "أنا والطوفان من بعدي" قد استنفدت نفسها، وان ترجمة الانجازات العسكرية في العراق لنصر سياسي في الشرق الاوسط يتطلب التعاون القوي مع اوروبا والدول العربية. في واشنطن لم يعودوا يصمون الآذان عندما يسمعون ادعاءات قادة فرنسا وبريطانيا ومصر والاردن بأن مفتاح الاستقرار في الشرق الاوسط يكمن في تسوية الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني.
الاوروبيون ايضا الذين تعاملوا باستخفاف مع تصور بوش بصدد الدولة الفلسطينية والعرب واعتقدوا ان مطلبه بالدمقرطة عندهم ليس إلا مهربا من تجسيد تلك الرؤية - أخذوا يعيدون حساباتهم. في الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية يتزايد الميل للتساوق مع خط الرئيس، سواء من خلال التطلع للانضمام الى المجموعة المنتصرة حسب المؤشرات أو من منطلق الرغبة في إلزام بوش بتطبيق تصوراته التي طرحها. رد الفعل السوري السريع على المطلب الامريكي - الاوروبي بسحب القوات السورية من لبنان أظهر لكل الأطراف ايجابية ائتلاف السلام الغربي. المظاهرات الحاشدة في بيروت وبيان مبارك حول الاصلاح في طريقة الانتخابات في مصر هي مؤشر بالنسبة لهم بأنه اذا رغبت امريكا فان الديمقراطية العربية لا تصبح خرافة من الأساطير.
تمسك اريئيل شارون بخطة فك الارتباط، شق طريق قادة اوروبا للمشاركة في مراسيم تدشين متحف الكارثة في مؤسسة "يد واسم". لقاءه مع محمود عباس وفر لمصر ذريعة لارسال سفيرها الى تل ابيب. الملك عبد الله لم يكتف باعادة السفير الاردني، وقد خرج في الاسابيع الماضية في حملة اعلامية ضاغطة في العواصم العربية في مسعى من اجل انتزاع قرارا عربيا أكثر سخاءً نحو اسرائيل بصورة تفوق ما طرح قبل ثلاث سنوات في مبادرة بيروت، وذلك من خلال قمة الجزائر القريبة. رفض اغلبية الدول العربية تأييد الصيغة الاردنية لا يقلل من أهمية الخطوة التي تتضمن اعترافا بحدود حزيران وتطبيعا وحلا متفقا عليه لمشكلة اللاجئين.
سلسلة عمليات ارهابية فلسطينية تتبعها ردود فعل انتقامية اسرائيلية قوية تعتبر سببا كافيا لتبديد كل ذلك. تحركات حكومة أبو مازن وحكومة شارون لن تحدد مصير الانسحاب من غزة فقط. وسياسة اسرائيل في الضفة، وخاصة في القدس، ستؤثر على نتائج الانتخابات في المناطق بصورة حاسمة كلما ازداد تردي وضع المعتدلين هناك كلما تحسن وضع حماس في صناديق الاقتراع. واذا اتضح بعد فك الارتباط ان غزة - أولا هي ايضا غزة آخرا سيعود الاوروبيون لتوجيه الضربات، والعرب سيستدعون سفراءهم الى بلادهم ويعود المتطرفون في الجانبين للتربع على قمة الأحداث.
كل شيء يعتمد على بوش الآن باعتباره الشخص الوحيد الذي يؤثر على شارون. في الثاني عشر من نيسان، غداة اللقاء مع شارون في مزرعة بوش في تكساس، سنعرف اذا كان علينا ان نطلب الصفح من جورج دبليو بوش أم لا؟.
------------------------------------------------------






هآرتس - مقال - 21/3/2005
دليل على انتصار الكفاح المسلح
بقلم: داني روبنشتاين
محلل خبير للشؤون الفلسطينية

(المضمون: أحد اسباب التغير الحاصل في الموقف الفلسطيني من اسرائيل هو اعتبارهم لخطة فك الارتباط انتصارا لنهج الكفاح المسلح، ولكن ذلك ليس مسألة تبشر بالخير بالنسبة للمستقبل - المصدر).

مهما بدا الأمر متناقضا وسخيفا، إلا ان الانطباع السائد في الشارع الفلسطيني هو ان المقاومة العنيفة التي يبديها اليمين الاسرائيلي لخطة فك الارتباط تتسبب بارتياح غير قليل في نفوس الفلسطينيين وتساعد حركة حماس. كيف يحدث ذلك؟.
ما من شك ان تغيرات هامة قد طرأت على نظرة حماس والجمهور الفلسطيني والعالم العربي ايضا لاسرائيل. خلاصة هذه التغيرات: المبادرة الاردنية الجديدة التي ماتت من قبل ان تولد، إلا انها كانت مفاجئة في مضامينها، بالاضافة الى معاملة حسني مبارك الايجابية لاريئيل شارون ومن ثم اعادة سفير الاردن ومصر الى تل ابيب، وأخيرا موافقة الفصائل الفلسطينية على مواصلة "التهدئة" (باستثناء الجبهة الشعبية التي عارضت ذلك بشدة وعلانية). التغيرات نجمت بالتأكيد من الظروف الدولية والاقليمية ومن بينها الحرب في العراق وأحداث لبنان والضغوط الامريكية والغربية لاجراء الاصلاحات في الدول العربية. كل هذه العوامل أضعفت المتطرفين في الانظمة العربية وفي الجانب الفلسطيني وعلى رأسهم قادة حماس الذين تعرض بعضهم للتصفية واضطر الآخرون الى الاختفاء.
ولكن كل هذه العوامل ليست كافية لتوضيح الانقلاب شبه التام الذي طرأ على الرأي العام الفلسطيني الذي يرفض العمليات اليوم. وموافقة حماس المبدئية على وقف اطلاق النار. التفسير موجود في الرد على السؤال الذي طرح في استطلاع مشترك أجراه معهد ترومان في الجامعة العبرية والمركز الفلسطيني للابحاث. إشراف كل من الدكتور يعقوب شمير والدكتور خليل الشقاقي على الاستطلاع يضمن مصداقية النتائج. السؤال كان: كيف ترى خطة شارون باخلاء المستوطنات الاسرائيلية من غزة؟ 75 في المائة من الفلسطينيين أجابوا بأن ذلك دليل على انتصار الكفاح المسلح الفلسطيني، مقابل 23 في المائة قالوا انهم لم يروه انتصارا للكفاح الفلسطيني. المسألة المثيرة للانتباه هي ان 44 في المائة من الاسرائيليين في المقابل يعتقدون ان ذلك كان انتصارا فلسطينيا (مقابل 50 في المائة لا يرون ذلك).
الإجابات تدفع الى الاستنتاج بأن من الممكن تسمية خطة شارون باسم فك الارتباط في قاموس المصطلحات الاسرائيلي، أما عند الفلسطينيين فان الاغلبية ترى ان هذه خطة انسحاب وتقهقر للوراء ناجمة عن أكثر من اربع سنوات من المجابهة الدموية خلال الانتفاضة. الدليل على ذلك في كل ايام عملية السلام وفي كل الفترة التي هيمن فيها في اسرائيل شعار "اتركوا الجيش ينتصر" - شارون لم يذكر ولو بصورة مبطنة ان من الواجب الانسحاب من غزة. الانتحاريون والصواريخ والقنابل وحدها هي التي أقنعته.
واذا كان هناك فلسطيني يشكك في صحة هذا الاعتقاد، فقد جاء اليمين عموما والليكود خصوصا لتدعيم هذه الرؤية. معارضو الخطة من الاسرائيليين يقولون - مثل الفلسطينيين - ان هذه هزيمة اسرائيلية واقتلاع للاسرائيليين من جذورهم وإهانة قومية. هذه الأفكار زادت عند الفلسطينيين مشاعر الاعتزاز والثقة بالنفس التي تفسح المجال أمام تجسيد مكاسب النصر العسكري.
المشكلة هي ان هذا التحليل وهذه المشاعر لا تبشر بالخير للمستقبل. في السابق كان هناك ادعاء يصعب استبعاده بأن الانسحاب الاسرائيلي المفزوع من جنوب لبنان كان من بين الاسباب التي فجرت الانتفاضة الفلسطينية، وان اسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة. هذا الخطاب ليس جديدا على الشارع العربي والفلسطيني. وهنا يندرج ايضا نموذج الاستعداد الاسرائيلي للانسحاب من سيناء فقط بعد حرب تشرين وكذلك الحال مع موافقتها على الاعتراف بـ م.ت.ف فقط بعد الانتفاضة الاولى. الآن جاءنا نموذج جديد يبرهن على ذلك، وهو خطة فك الارتباط عن غزة. من المسموح التساؤل اليوم: فمن الواضح ان أية تسوية ستتحقق تقريبا وفقا لحدود حزيران 1967، كما اقترح وليام روجرز قبل 36 عاما. لماذا يتوجب انتظار الاتفاق الذي سيحرز بالقوة في الضفة والقدس في هذه الحالة؟.
------------------------------------------------------








معاريف - مقال - 21/3/2005
اتفاق لإجازة العنف
بقلم: عاموس جلبوع

(المضمون: قد يُخيل للناظر غير المدقق ان دخول حماس الى السلطة شيء جيد يبعث الأمل، لكن في التحقيق هو شيء سيء يعني عدم امكانية الوصول الى مصالحة سياسية - المصدر).

اقرأ النص العربي لاعلان القاهرة من نهاية الاسبوع. مرافق العروس هو مصر، والمتزوجان أبو مازن من جهة، وحماس وسائر المنظمات الفلسطينية المتطرفة من جهة اخرى. ما الذي تعلمت منه؟ في المحصل: هو جيد لحماس، جيد لأبي مازن، وغير جيد لاسرائيل.
كِسرة الخبز التي تحصل اسرائيل عليها هي "استمرار جو الهدوء"، لكن هذا ايضا على شاكلة "حماية" المافيا: اذا كنتِ أنت، يا اسرائيل، لا تريدين ان نحرق حانوتك، فادفعي لنا من فضلك. أي ان عليك ان تدفعي لنا ما يلي: تسريح كل الأسرى، وهذا يعني ايضا أسرى حماس، مع الدماء على أيديهم؛ ووقف كل عمل مضاد للفلسطينيين مهما كانوا؛ ووقف بناء الجدار، ووقف كل نشاط في شرقي القدس وفي المستوطنات.
زيادة على ذلك، حماس التي عرّف رؤساؤها الفترة الحالية فترة تمنحهم "استراحة المحارب" (الذي ينتعش من ضربات الجيش الاسرائيلي من جديد، ويجدد صفوف مقاتليه وتسليحه)، تحظى برعاية مصر بسلسلة اخرى من الانجازات. أولا، يقرر الاعلان مبدأ "حق مقاومة الشعب الفلسطيني من اجل إنهاء الاحتلال". بالمفهوم الفلسطيني، يعني الامر استمرار استعمال العنف كاستراتيجية عمل. بكلمات اخرى، لا اعلان هنا عن إنهاء الانتفاضة ووقف مبدئي للارهاب. وثانيا، تقرر ان لا تستعمل السلطة القوة على أية حال ووضع ضد حماس وسائر المنظمات الارهابية. وثالثا، تحظى حماس بانجاز سياسي من الدرجة الاولى: فقد التزم أبو مازن بتغيير قانون الانتخاب للمجلس التشريعي، وهكذا ستشارك حماس ايضا في الانتخابات، وان يغير مباديء منظمة التحرير الفلسطينية من اجل ان تستوعب حماس.
فحوى هذه الانجازات الثلاثة واضح جدا: لا توجد أية نية لنزع سلاح حماس. على العكس، انها تحظى بالشرعية، انها توشك ان تصبح جزء لا ينفصل من السلطة. توشك حماس، وهي متشجعة من انجازاتها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وتبتسم حيال الانشقاق الداخلي داخل فتح، التي ستكون خصمها الرئيسة في الانتخابات للمجلس التشريعي في حزيران من هذا العام، ان تصبح في الصيف جهة مهمة جدا في السلطة الفلسطينية. يبدو لي، ان يوسي سريد قال ذات مرة "من لا يرغب بعرفات فسيحصل على حماس". اذا، ربما نمضي نحو تلقيها.
ينجح أبو مازن، في غضون ذلك، في استراتيجيته: ان يصرف نظر العالم من الارهاب الى الحاجة الى الوصول الى تسوية دائمة والى اقامة الدولة الفلسطينية. في عالمنا الاعلامي يكفي أبا مازن ان يحصل على اعلان هدوء (ليس هو حتى وقف اطلاق نار!) من المنظمات الارهابية من اجل إبلاغ الرسالة لاسرائيل والعالم: يوجد هدوء، ولا يوجد ارهاب، اذن الى الأمام، امضوا نحو المفاوضات السياسية على التسوية الدائمة فور الانفصال عن غزة، وفي ضمن ذلك حق عودة اللاجئين الى بيوتهم.
تستطيع اسرائيل ان تتلسى بحقيقة ان حماس قد تتفضل بالحفاظ على الهدوء من اجل ألا تُفسد انجازها الدخول الى منظمة التحرير الفلسطينية، وان تأخذ بنصيب من الانتخابات للمجلس التشريعي. وهي سلْوة مهمة لأمد قصير. في النظر الى الأمد الأبعد قليلا: مع حماس في السلطة الفلسطينية، يؤول احتمال نوع ما من المصالحة السياسية الى الصفر.
------------------------------------------------------

















معاريف - مقال - 21/3/2005
اليسار يعوق فقط
بقلم: غادي طؤوف

(المضمون: أصبح موقف أكثر الشعب اليوم في اسرائيل تأييد دولتين لشعبين وهو موقف اليسار أصلا، فعلى اليسار ان يصمت ولا يعوق الانفصال بتظاهره - المصدر).

لم تكن مظاهرة تأييد الانفصال، مع خروج السبت كبيرة وكان ذلك متوقعا. قفز المستوطنون حالا وذكرونا بأن مظاهرتهم كانت أكبر. وكان هذا متوقعا ايضا. وكان ذلك أحد الاسباب لكون المظاهرة فضلا: فهي تساعد دعاية المستوطنين في محاولة لقلب صورة الرأي العام رأسا على عقب.
الوضع اليوم هو ان أكثرية ساحقة من الاسرائيليين تؤيد الانفصال، وتريد قلة وقفه. يمكن ان نقرأ ذلك في كل استطلاع لصحف السبت. لهذا لا تجب منازعة القلة على "الشارع". هذه مسألة تكتيكية: فما بقيت جماعة هامشية تقف في المفارق وتصيح، فاننا سنرى انها جماعة جانبية. نرى ان المظاهرات ضد الانفصال هي جمهور منسجم لقبعات منسوجة. هذا كافٍ من اجل ان يُذكرنا بمقدار النسبة الضئيلة للاسرائيليين المُتحدث عنهم.
لكن ان نقف بإزائها جماعة صارخة مضادة، يعني ان ننشيء شعورا بالتماثل. الأكثرية، التي تنفذ الحكومة ارادتها الآن، لا يجب ان تتظاهر. وفي الحق ان أكثريتها لم تأت. ليس لديها ما تحتج عليه، ولا يجب ان تنافس على الشارع في الوقت الذي تنتصر فيه في الحكومة، وفي الكنيست، وفي استطلاعات الرأي ايضا. تخيلوا، مثلا، ان رابطة اللصوص، كانت تقوم بمظاهرة. فأي داعٍ لاقامة هيئة من المواطنين الذين يعارضون سلب المحافظ؟.
لماذا يجب على الأكثرية ان تضائل من صورة نفسها لتكون جماعة ضغط مضادة؟ هذا ما شعر به، كما يبدو، أكثر مؤيدي الانفصال الذين لم يصلوا. انهم راضون عما تفعل حكومتهم، وليس لديهم أي دافع حثيث للخروج الى الشوارع بلافتات. المظاهرات هي وسيلة - شرعية تماما - لاستعمال الضغط خارج اجهزة السلطة. لكن لماذا يُستعمل الضغط في الخارج، عندما تكون الامور في الأصل في الداخل تعمل كما ترغب؟.
لكن ليس هذا كل شيء. توجد هنا مسألة اخرى تكتيكية. المظاهرة، بالرغم من نياتها، كانت مظاهرة يسار. تلك الوجوه المعروفة التي قد التقيتم في الميدان ألف مرة. مرة اخرى ذلك الاحساس، بأنك تعرفها شخصيا تقريبا. كل عشرة الآلاف.
شعر رجال اليمين والمركز بذلك يأتي، وألغوا مشاركتهم. يمكن ان نفهمهم. انهم محقون بمعنى مهم. لا توجد لديهم أية نية ليضعوا فوق اجراء يقوده المركز مظلة لليسار. ليس هذا حسنا بالقياس اليهم، وكثيرون من ناخبيهم معتادون ان يفكروا باليسار طابورا خامسا، وصهاينة مشتبه فيهم، وجماعة من حِسان النفوس، يشفقون على عدوهم أكثر من إشفاقهم على اخوتهم. هذا تصور مخطوء عن أكثر اليسار - وهو تصور أسهم فيه كثيرا حفنة صياحة من الصهاينة البعديين أو معادي الصهيونية. ولكن بالرغم من انه تصور مخطوء، إلا انه ذائع.
لا يريد أفراد اليمين والمركز، الذين يؤيدون الانفصال، ان يطمسوا الجوهر، وهو ان الانفصال اجراء صهيوني تماما. اذا كان ما يتماثل على نحو واضح مع اليسار يعوقهم عن ان يؤدوا هذه الرسالة، فانهم لا يريدون احتضانه.
من ناحيتهم، هذا هو المهم: الانفصال عن الفلسطينيين ليس تخليا، ولا خضوعا، ولا ضعفا، ولا نقصا في الحزم. الانفصال تعبير عن دافع الحياة للحركة الصهيونية، بإزاء خطر فقدان أساس اعتقادها: الدولة مع أكثرية يهودية.
صحيح ان اليسار قال ذلك منذ زمن. وصحيح ان الأكثرية الحاسمة من اليسار، بالرغم مما يقولون عنه، أرادت دولة فلسطينية لاسباب صهيونية. غير ان هذا قد أصبح مسألة الأكثرية الآن، ولا يجب ادخاره مرة اخرى وتذكير الجميع بمن يمتلك حق الإبداع. ليس يساعدنا ان نقول قلنا لكم. هذا يعوق. كلما احتضن اليسار شارون أكثر، فان ذلك سيسهل على خصمه ان يصوروه "يساريا".
اذا هاكم الدرس: يجب على القلة ان تتظاهر. ويجب على الأكثرية ان تُظهر الثقة. وان تجلس بصمت. اليسار ليس معتادا ان يكون الأكثرية. يثور شك احيانا بأنه لا يود ان يكون الأكثرية. لكن الآن "دولتان لشعبين" هي موقف الشعب، ويجد اليسار نفسه - وهذا مُحير جدا بالقياس الى من اعتاد ان يكون قلة مُحقة - في جانب "الشعب". كان هذا الهدف طوال الزمن، أتذكرون؟ اذا كل ما يجب فعله الآن هو عدم التعويق.
------------------------------------------------------







معاريف - مقال - 21/3/2005
المؤامرة التي لم تكن
بقلم: موشيه غورالي

(المضمون: لم يكن تعيين مزوز مستشارا قضائيا للحكومة يعني غضا من مقامه أو شبهة في نهجه لكن تعيينه كان يعني استبداله من نائبة متشددة لم تثمر جهودها النتائج المطلوبة - المصدر).

انضم القاضي اللوائي المتقاعد اوري شتروزمن ايضا في الاسبوع الماضي الى نظرية المؤامرة، السائدة هنا مؤخرا: تخليص رئيس الحكومة، اريئيل شارون، من ملفات التحقيق (الجزيرة اليونانية، والانتخابات التمهيدية) لقاء تنفيذ الانفصال. ضم شتروزمن، في مؤتمر قضائي في معهد رمات غان، حتى محكمة العدل العليا كشريك، لانها مهدت لقرار المستشار القضائي في قضية الجزيرة اليونانية. زعم شتروزمن انه لا يجب ان نفهم النتيجة القضائية التي وصل اليها ستة من سبعة القضاة، إلا كجزء من الصفقة الغامضة التي عقدت في وزارة العدل. صفقة "اخلاء - تبرئة"، التي تلذذ بها في الاسبوع الماضي الصحفيان موشيه ليختمان وشيلي يحيموفيتش في صوت الجيش الاسرائيلي، ليست تسحر معارضي الانفصال فقط، بل أجزاء واسعة من الجمهور ايضا.
لست مشاركا في هذه النظرية الجارفة. الدعوى التي تُظهر المستشار القضائي ومحكمة العدل العليا كجماعة فاسدة، تخون وظيفتها، ليست مخطوءة فقط بل خطرة ايضا. ومع ذلك كله، يوجد على وجه اليقين أساس لنظرية أكثر اعتدالا، تزعم ان انتخاب المستشار القضائي للحكومة تم بقصد تعيين رجل قانون ليس من أنصار الاستعمال الكثيف الشامل للقانون الجنائي في الميدان العام - كما كان مقبولا عند النائبة العامة للدولة في السابق، عدنا أربيل، وهيئتها، وفي الأساس النائبة نافا بن أور وقائد الشرطة موشيه مزراحي. في هذا المقام، محاولات الخلاص من مطبقي القانون الحازمين جدا ليست جديدة. طلب شمير وبيرس ونجحا في التخلص من المستشار القضائي اسحق زمير في قضية الخط 300. لم يكن رابين يستطيع ان يحتمل تصرف النائبة العامة دوريت بينش في قضية درعي. كان يمكن ان نستدل على قصد العثور بمستشار أكثر انضباطا، من تصريحات رجلي القانون الأكثر قربا من شارون، واللذين كانا مشاركين في انتخاب المستشار الجديد: دوبي فايسغلاس وجدعون ساعر. تحدث فايسغلاس كثيرا عن الحاجة الى تغيير ترتيبات الأوليات في النيابة العامة، وتحدث ساعر، الذي كان ايضا عضوا في اللجنة التي انتخبت المستشار الجديد، عن مستشار يصرف همه الى المجالات المدنية.
عندما أعلن وزير العدل السابق، يوسي لبيد، عن أفضلية مرشح من السوق الخاصة، كان واضحا ان أحد الأهداف هو تحييد بن أور وموازنتها - وكانت آنذاك المرشحة الرائدة لمنصب النائبة العامة للدولة. كان واضحا انه اذا وصل مرشح من الخارج، فان المنصب سيكون لبن أور، لانه لن يكون في الامكان زعزعة الجهاز برأسين خارجيين.
إلغاء احتمالات المحامي ايلي زاهر ويورام طوربوفيتش، أظهر ترشيح ميني مزوز، الذي أثمر في نهاية الامر "مكسبا" مضاعفا، بل مثلثا، للسلطة: فهو رجل قانون طاهر اليدين ومُقدر مهنيا؛ ورجل قانون يفضل الوسائل المدنية - الادارية على الجنائية؛ وهو لا يستطيع ايضا ان يعمل مع بن أور، بسبب الخصومة الشديدة بينهما. واذا، فقد استقر كل شيء في نهاية الامر: لقد دخل مزوز وشنغر وخرجت بن أور.
هذه هي حدود "المؤامرة" في رأيي، التي يجب الوقوف عندها، والفحص لان ذلك قد يكون أعظم جدوى على محاربة الفساد العام. مزوز يؤيد اقتلاعه على نحو لا يقل عن أربيل وبن أور. الخلاف على الوسائل. يجب منح الفرصة لنهج مزوز، لان الطريقة السابقة لم تثمر النتائج المطلوبة.
------------------------------------------------------

















هآرتس - مقال - 21/3/2005
تهدي
03-21-2005, 04:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم - بواسطة فضل - 03-21-2005, 04:29 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نلعنهم بالأمس.. ونبكيهم اليوم! بسام الخوري 4 1,384 01-13-2011, 11:32 PM
آخر رد: AbuNatalie
  في ارض الحرمين : لافتاوي شاذة بعد اليوم ابن نجد 43 10,576 09-23-2010, 10:06 AM
آخر رد: علي هلال
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,178 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 858 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  أن تكون مصريّاً اليوم! فرناس 20 4,308 01-10-2009, 02:43 PM
آخر رد: فرناس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS