:h:
الرسالة(364):
--------


أحب رجلاً لن أراه !
و .. مضيت في عام من الرسائل اليومية إليك، وسأظل أمضي في رسائلي إلى قمر التاسعة بتوقيت قلبك من مكان آخر، أحكي على البعد : قربك. أحلمك و الوطن.
حين شرّعت أولى رسائلي إليك، رفرفت أجنحة قلبي بأمنية" أن لاأكتب إليك ، وأن لاتقرأني ، أشبه بإعدام الجنين ، فلا تجهضني "
اليوم ..
لا أنت
لا سواك
لا أحد
يستطيع أن يجهض حروفي!
كنت تقرأ رسائلي .. صرت تقرأني أنا .
بذا أعطيتني كثيراً :
قطفتَ لي النجوم باقة من أحلام على عتباتي..زرعتَ أيامك أمانة في جيدي.. و وعدك إكليلاً لرأسي.. وعشقك لي؛ضوءاً لقلبي.
و ماكنت أسمعه وأقرأه عن العشق - الطوفان ،والجنون - الحنان، كان منك بأسمائك الكثيرة وأنت الواحد.
محزن ومفرح معاً.. أنني لم أفلح في هذه الحياة الصعبة سوى في أن تحبني .
هذا يكفي..
ما من إمرأة أحبها أحد كما أحببتني.
أشكرك .. لأن كتبتُ لك كثيراً ، لكنك سوّيت لي تاريخي وكتبته.

15/6/ التاسعة قمراً
:h: