{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- انشقاق تقريبا.
- الليكود وحده يستطيع.
- بار - أون مقابل السلطة.
- "اصبح الليكود حزبين".
- يعملون من أجل أنفسهم.
- الاطباء احتلوا قائمة الاجور.
- معارضو الانفصال وضعوا "عبوة ناسفة وهمية" في القدس.

معاريف:
- انتصار المرضى.
- قرروا في الليكود: تأييد الميزانية مقابل استفتاء الشعب.
- عجل انقاذ لآلاف المرضى.
- هدد شارون: سننشق
- عامل الميناء يكسب مثل رئيس هيئة الاركان.
- البنك الذي يكسب 5.8 مليون شاقل في اليوم.
- "لم يعد هنالك داع يدعو الى العيش".

هآرتس:
- شارون هدد: "اصبحنا حزبين" - وخضع لضغط المتمردين.
- ما بدأ محاكمة للنقيب "ر" يصبح لائحة اتهام لقسم التحقيقات في البوليس العسكري.
- في هذه المرة شارون ابتلع ضفدعا.
- هزيمة لشارون: صوت اعضاء الليكود تأييدا لمصالحة رئيس الائتلاف.
- المصالحة في الليكود ستمكن من امضاء الميزانية في لجنة المالية.
- يتوقع ان تجيز لجنة الدستور قانون الاستفتاء الشعبي.
- السيادة الامنية في طولكرم نقلت الى السلطة الفلسطينية.
- الجامعة العربية ستجيز مبادرة سلام، لا تطبيعا.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الثلاثاء 22/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - الساحة الداخلية - يديعوت - من ناحوم برنياع:
الليكود وحده يستطيع../
يمكن للمرء ان يكون مع فك الارتباط أو ضده - ولكن في شيء واحد من الصعب الجدال في أعقاب الدراما في الكنيست أمس: الليكود غير قادر، غير جدير، غير مبني على ان يكون حزب سلطة.
لديه 40 مقعدا. الكثير من المصوتين. الكثير من الوظائف. ولكن لشدة الأسف، ليس لديه القدرة على الحسم.
ولهذا ينتقل الحسم في مواضيع مصيرية الى هوامش السياسة الاسرائيلية. الاستفتاء الشعبي أصبح موضوعا مصيريا، لأنه العائق الأخير المتبقي في طريق فك الارتباط. الحسم فيما اذا كان الاستفتاء سيُدفن في لجنة الدستور أم سيتسلق ليصل الى الاجتماع الكامل للكنيست، موضوع في هذه اللحظة بيد الحاخام ابراهام رابيتس من ديغل هتوراة، الحزب القطاعي. واذا ما وصل الى الاجتماع الكامل فان اللعبة ستبدأ من جديد. هذا هو الحكم بالنسبة للميزانية: الجلبة في الليكود لم تحل شيئا، والميزانية لا تزال رهينة في يد 2-3 كتل معارضة.
ما هو السطر الأخير، يسأل القاريء. من انتصر أمس، من خسر.
الجواب هو ان السطر الأخير لم يكتب بعد، كل شيء منوط بالنتيجة النهائية. شارون يتصرف وكأن النصر في جيبه. "كونوا هادئين"، قال أمس لاعضاء كتلة الليكود. "الميزانية ستمر. ولن يكون استفتاء شعبي".
وأقل مما كان هنا تقدير سياسي، كانت أمنية. فشارون لم يرغب في تصويت في الكتلة، والكتلة صوتت، وصوتت ضده. كبار الوزراء عملوا ضده علنا. والقرار على الانضباط الكتلي كفيل بأن يضع النواب من مؤيدي شارون في معضلة شديدة اذا ما وصل الاستفتاء الشعبي الى الاجتماع الكامل للكنيست.
قبل خمسة أشهر، في ليلة التصويت الدراماتيكي في الكنيست، حاول نتنياهو، ولفنات وكاتس ان يفرضوا على شارون ربط فك الارتباط بالاستفتاء الشعبي. أما شارون فكان مقتنعا بأن هذا انقلاب أبيض، ثورة داخلية. فأصر وانتصر. وقد تصببوا عرقا أمام الكاميرات، تفككوا وأُهينوا. أما أمس، بتعزيز قوة من سلفان شالوم وجدعون ساعر، أثبتوا لشارون انهم عندما يرتبطون معا فانهم يتغلبون عليه. إن لم يكن في الشارع، فعلى الأقل في الكتلة في الكنيست. قيادة الليكود تعد اليوم ثلاث كتل منفصلة: كتلة شارون؛ كتلة الاستفتاء الشعبي؛ وكتلة المتمردين. والثلاث غير قادرة على التعايش معا وترفض الانفصال. النواب المحترمون من الليكود يشبهون على نحو عجيب البنات في مسلسل "العارضات" في القناة العاشرة: بقدر ما يمقتن الواحدة الاخرى، بقدر ما يلتصقن بعضهن ببعض.
القاسم المشترك الأخير المتبقي لهم هو الخوف من الانتخابات. الوزراء لا يريدون انتخابات. ليس الآن؛ اغلبية المتمردين لا يريدون انتخابات؛ وشارون لا يريد انتخابات تصفي باقي مؤيديه في قيادة الليكود. ولهذا، فانه عندما لوحوا أمس الواحد في وجه الآخر بتهديد الانتخابات، لم يكن الأثر كبيرا. فرضية العمل العامة كانت ان الحديث يدور عن حفلة تنكر. عيد المساخر حل وما يفعل الناس في المساخر؟ يتنكرون.
شارون عرض على الكتلة سيناريو رعب: الليكود يسير الى الانتخابات بعد ثلاثة أشهر، فيما ان بعضه يؤيد فك الارتباط وبعضه الآخر يعارضها بكل قوة. ومن هم الناخبون الذين سيصوتون لنا؟ سأل شارون. السؤال كان بيانيا، بالطبع، ولكن نوعامي بلومنتال، عضو مجموعة المتمردين أصرت على الاجابة. فقد قالت بثقة: "مؤيدو فك الارتباط ومعارضو فك الارتباط على حد سواء سيصوتون لنا".
يمكن فقط التخمين كيف ستبدو الحملة الانتخابية: "الشعب معك يا اريك. واصل"، سيهتف طرف ما من الباص، بالاحمر والازرق، فيما يصرخ الطرف الآخر: "الشعب معك يا اريك، كُف".
يديعوت - من سيما كدمون:
بار - أون مقابل السلطة../
لم تعد هذه نكتة، ولا حتى تهديد عابث: نحو خطوة واحدة كانت أمس بين القرار الذي اتخذ في كتلة الليكود وبين حل الليكود والتوجه الى الانتخابات.
لو كان شارون واظب على معارضته لصيغة الحل الوسط وضد موقف كل وزرائه الكبار مصراً على طلبه تغيير ممثلي الليكود في لجنة المالية دون أي تنازل من جانبه، لاستيقظنا هذا الصباح على واقع جديد. ولكن شارون وافق على التصويت على اقتراح الحل الوسط. وللمرة الاولى منذ زمن بعيد فرضت كتلة الليكود على شارون تغيير الموقف الذي وصل وهو يحمله. أو بتعبير آخر: شارون تراجع أولا. فقد فهم انه قبالة كل الامور المطروحة أمام ناظريه، ليس له مفر من قبول مبدأ تغيير ممثلي الليكود ليس فقط في لجنة المالية بل وفي لجنة الدستور ايضا.
من الناحية العملية يدور الحديث عن موضوع بسيط: هذا الصباح سيصوت في لجنة المالية في صالح ميزانية الدولة حتى ممثلو الليكود الذين أرادوا التصويت ضدها من قبل. ومن يرفض سيستبدل بممثل آخر. ويوم الاربعاء، بالمقابل، سيصوت ممثل الليكود في لجنة الدستور، النائب روني بار - أون في صالح قانون الاستفتاء الشعبي. واذا ما رفض بار - أون فسيستبدل بممثل آخر. هذه الصفقة التي اضطر فيها شارون الى بيع النائب بار - أون مقابل بقائه، اتخذت بعد يوم متوتر في الكنيست. في سياق هذا اليوم طرحت اقتراحات ورُدت. رئيس الكتلة والائتلاف استقال من منصبه وتراجع عنها، عقدت جلستان عاصفتان للكتلة وشارون غير موقفه المرة تلو المرة.
في المرة الاولى طالب بإقصاء ممثلي الليكود في لجنة المالية، وفي المرة الثانية اقترح حرية التصويت في اللجان، وفي المرة الثالثة وافق على اقتراح حل وسط يقضي باحترام مبدأ المساواة في اللجنتين. ومن أثر على شارون لتغيير موقفه كان رئيس الكنيست روبي ريفلين. فهو الذي أوضح لشارون بأن الخطوة التي أعدها - المجيء بالميزانية مباشرة الى الاجتماع الكامل بعد ان تكون سقطت في لجنة المالية - ستفشل. فقد قال ريفلين هذا لن ينجح وسيكون الكثير من التحفظات وسيستمر هذا حتى الساعة 12 ليلا وبعد دقيقة من ذلك سنتوجه الى الانتخابات.
وعندما علل ريفلين موقفه، اكفهر وجه شارون، فقد فهم انه لم ير كل الصورة وانه يقف في وسط حقل ألغام. وفجأة لم يعد واثقا من انه محق. الناس حوله شرحوا له ان معنى تصويته هو سقوط الميزانية. كما ان الاقوال الحادة لسلفان شالوم فعلت فعلها: ليكن واضحا لك، قال لشارون، تصويتك معناه التوجه الى الانتخابات. ليمور لفنات أيدت في التصويت في الكتلة صيغة الحل الوسط. وكذا نتنياهو، وكاتس وريفلين. فقد عصفت الخواطر في الغرفة. وكان واضحا للجميع: اذا ما خرجوا من غرفة الكتلة بدون حل وسط، فالمعنى هو حل الليكود.
شارون كان متوترا. فلأول مرة منذ زمن بعيد اتخذ كل كبار المسؤولين خطا مشتركا معارضا لموقفه. شارون معتاد على القدوم الى الكتلة مع اقتراح والانتهاء مع قرار. أما أمس فقد فر هذا من بين يديه. فقد الثقة. ولم يعد واثقا الى أين يؤدي الأمر. اذا كنت تريد انتخابات فقل، قال له سلفان شالوم.
شارون لا يريد انتخابات. ووافق على الحل الوسط الذي عرض عليه واضطر الى إعطاء شرعية للاستفتاء الشعبي، بخلاف تام للخط الذي قاده طوال الوقت. يمكن لشارون ان يواسي نفسه في انه حتى لو كان انتصارا لمؤيدي الاستفتاء الشعبي، فليس لهذا النصر معنى عملي. صحيح انه في لعبة الشطرنج الصغيرة هذه خسر، ولكن يمكن العيش مع هذه الخسارة. في السطر الأخير، شارون حث أمس امكانية إقرار الميزانية. فها هم باتوا سيدخلون في إجازة الفصح ولا يزال هو مستقر على كرسيه.
والاستفتاء الشعبي؟ هذا على أي حال سيصل الى الاجتماع الكامل ويلفظ أنفاسه هناك. من اجل استفتاء شعبي هناك حاجة الى شركاء. وهؤلاء غير موجودين.
شارون لا يزال كفيلا بأن يكتشف بأن القوى التي وقفت أمس ضده وفرضت عليه الحل الوسط، قد أنقذته من نفسه. إذ ان شارون، وهذا ما بتنا نعرفه، عندما يخسر، فان هذا يكون مؤشرا على انه ينتصر.

قضية تأكيد القتل - هآرتس - من عاموس هرئيل:
ما بدأ محاكمة للنقيب "ر" يصبح لائحة اتهام لقسم التحقيقات في البوليس العسكري../
نزلت محاكمة النقيب "ر"، قائد السرية من لواء جفعاتي الذي اتهم بقضية "تأكيد القتل"، من العناوين اخيرا. يكشف استفتاء عارض أن كثيرين يعتقدون - بناء على التطورات السابقة في القضية - أن "ر" قد بُرىء تماما من التهم في قضية موت الفتاة ابنة الـ 13 من رفح، ايمان الهمص. لكن ما زالت المحاكمة تجري في قاعة ضيقة في المحكمة العسكرية لمنطقة الجنوب، وما يكشف فيها تدريجيا ستكون كما يبدو له انعكاسات بعيدة الامد.
عندما تفجرت القضية، في تشرين الاول من العام الماضي، سادت تقديرات بأن مُحامي "ر"، المحاميين العاد آيزنبرغ ويوآف ميني، سيحاولان صرف النقاش الى أوامر اطلاق النار المتبعة في المناطق: بدل "ر" ليجلس على مقعد المتهمين "الجهاز" كله، ذلك الذي سمح باطلاق نار واسع فتاك في قطاع غزة. على نحو افضى الى موت عشرات الفلسطينيين الابرياء. في نهاية الامر، اختار الدفاع خطا آخر. في هذه الاثناء، يبدو أن المحكمة تنشغل بتأدية جهاز التحقيق والنيابة العسكرية لمهامهما اكثر من تصرف قائد السرية. وبغير صلة ما بالسؤال الذي سيحسمه القضاة، ان كان "ر" قد أنفذ المخالفات المنسوبة اليه (استعمال غير قانوني للسلاح، وتشويش اجراءات المحاكمة واشياء اخرى)، الصورة التي تكشف في المحكمة لا تطري قسم التحقيقات في البولس العسكري والنيابة العامة أبدا. اذا كان هذا هو مستوى أدائهما مهامهما في تحقيق لشهرة عامة جد كبيرة، فمن المقلق أن نفكر ماذا يحدث في الملفات البعيدة من العين.
في الجلسات السابقة في المحاكمة اتضح من جملة الاشياء ان الفتاة قتلت في منطقة موجودة في الاتجاه المعاكس لمسار السير الى مدرستها، وان جنودا في السرية طلبوا - في شكاواهم من "ر"- "تصفية الحساب مع قائد السرية الذي سلب المقاتلين القدامى حقوقا زائدة، وان احد الشهود الرئيسين على قائد السرية أهمل هو نفسه، عندما لم يلاحظ الفتاة التي تقترب من موقف المراقبة الذي كان يشغله. زيادة على ذلك، اتضح، ان المراقبين اللذين شهدا على قائد السرية حذفا من شهادتهما في قسم التحقيقات في البوليس العسكري حقيقة انه كان معهما في موقع المراقبة جندي آخر، "كسر الحراسة" - أي ترك موقع الحراسة في مقام آخر لكي يشرب القهوة معهما.
أمس استمر التحقيق المضاد مع الرقيب "ط"، المحقق الذي اجرى الجزء الاكبر من التحقيق في قسم التحقيقات في البوليس العسكري في القضية (وحقق ايضا مع "ر" ومع الشاكيين الرئيسين منهم). وضعت سمعة الشرطة العسكرية على الكتفين الضيقين لـ "ط"، الذي استصعب الثبات في المهمة. المحامي آيزنبرغ يدمج بين اسلوب تحقيق هجومي على نحو خاص مع حضور مهدد؛ كلما تقدم التحقيق المضاد، كان يبدو أن محقق قسم التحقيقات في البوليس العسكري الهزيل يغرق أعمق فأعمق من وراء منصة الشهود. "ط"، وهو في الـ 21، كان على وشك البكاء. لقد تلعثم، وتفتل واضطر الى الاعتراف مرة تلو اخرى بتشويشات في عمل قسم التحقيقات في البوليس العسكري. سعى أيزنبرغ الى أكثر من هذا - اعتراف المحقق بأن التحقيق قد وجه عن قصد لكي يدمغ قائد السرية - لكنه لم يحصل على إذن بذلك. قال "ط"، ان الاخطاء قد فُعلت عن سذاجة.
"ط"، الذي عين للتحقيق ذي الرتبة الرفيعة لانه اعتبر محققا قديما رفيعا نسبيا، اعترف بانه لم يفحص قط عما اذا كانت لدى المراقبين دوافع غريبة "لاسقاط" الملف على قائدهم؛ الذي لم يتعمق سؤال العلاقات العكرة بين قائد السرية وقدماء السرية؛ والذي لم يحقق في سؤال ان كان المراقبون قد اهملوا في مهمتهم؛ والذي كان على علم باستعمال منظمات الارهاب في رفح للاولاد (الدفاع يطلب تأكيد تخوف قائد السرية من أن الفتاة قد ارسلها الى الموقع مسلحون، كعمل صرف نظر من أجل انفاذ عملية تفجيرية). زعم آيزنبرغ بكلمات لاذعة، ان المحقق قد عمل "مثل طابعة". ولكن "ط" نفسه ايضا اعترف بانه عرض في الاساس الاسئلة التي وجهه الادعاء العسكري ليسألها.
ازدادت علامات السؤال قسوة بعد عندما شغلت المداولة القضائية بمسودات شبكة الاتصال التابعة للسرية من الحادثة. مهمة التسويد وزعت بين اربعة جنود من قسم التحقيقات في الشرطة العسكرية، لم يكونوا مشاركين مطلقا في القضية؛ لم يجهد "ط" نفسه للمقارنة بين المسودات وشرائط التسجيل. عد محامو الدفاع عشرات عدم التدقيقات في المسودات. هكذا، مثلا، عندما ابلغ في جهاز الاتصال عن "عربية على بعد مائة متر (من الموقع)" كان قد كتب في المسودة عشرة، وعندما تتحدث مراقبة من القاعدة التابعة للكتيبة، فانها تعرف كمراقب من الموقع التابع للسرية.
عدا عن التسجيل المختل والجزئي (الذي عرض في المداولات الاولى في المحاكمة وساعد النيابة على اقناع القضاة بتمديد اعتقال "ر")، يوجد لهذه الاشياء مس مباشر لسؤال تهمة "ر". يزعم الدفاع ان "ر" قد ابتدأ يصغي الى شبكة الاتصال في مرحلة متأخرة نسبيا فقط من الحادثة، ولهذا لم يكن على علم في الوقت بان جزء من الجنود حددوا "المخربة" كبنت. تسجيل قسم التحقيقات في الشرطة العسكرية (الذي يعترف "ط" انه كان مخطوءا) يحدد موقعه في شبكة الاتصال قبل ذلك ببضع دقائق حاسمة.
احدى المزاعم السائدة ضد الجيش الاسرائيلي في الحرب في المناطق اتصلت بالتقليل من تحقيقات قسم التحقيقات في الشرطة العسكرية عما يتصل بحوادث موت المواطنين الفلسطينيين. التحقيق العسكري، كما زعم (في صحيفة "هآرتس" ايضا)، لا يرتكز على اشياء صلبة لانه لا يصحبه اتخاذ عقوبة جنائية ولان المحققين هم القادة، المسؤولون هم أنفسهم عن الاخطاء التي حدثت.
لكن العمل الرديء الذي يظهر من كل صفحة في مسودة الاتصال من موقع "غيريت"، يلقي بظل ثقيل أيضا على قناة تحقيقات قسم التحقيقات في الشرطة العسكرية. لا يتحكم المحققون بمفاهيم اساسية تنفيذية ولم يفحصوا عن اتجاهات تحقيق اساسية. بينما النيابة، كما يبدو، بعيدة عما يفعل في الوحدات التنفيذية وتراقب مراقبة ضعيفة محققي الشرطة العسكرية. وبهذا قد تحدث مظلمة مزدوجة: للضحايا الفلسطينيين وللمتهمين. فهؤلاء واولئك يستحقون التحقيق الشامل والعادل لاستيضاح الحقيقة.
عندما نسأل المسؤولين الكبار في الجيش الاسرائيلي لماذا توضع تحقيقات جد حساسة في ايدي محققين في سن الـ 21، فانهم يجيبون بان ابناء جيلهم يتولون قيادة اقسام في وحدات قتالية. لكن المثل لا يشبه الممثل به. قضية النقيب "ر"، تثير شكوكا ثقيلة تتصل بمدى الوعي في ادارة التحقيقات في قسم التحقيقات في الشرطة العسكرية في النظام الحالي. عندما تنتهي المحاكمة - وكما قيل آنفا، لا يوجد أي يقين في ان قائد السرية لن يجرم في النهاية - سيطلب فحص داخلي حقيقي في النيابة العامة وفي قسم التحقيقات في الشرطة العسكرية. السؤال الذي ينبغي أن نسأله هو الا يكون من الصحيح ان تشتغل جهة تحقيقات خارجية منذ الان في قضايا أكثر تعقيدا.
السلطة الفلسطينية - يديعوت - من روني شكيد وآخرون:
حاكم طولكرم: سوقنا تنتظر الاسرائيليين../
أمس في الساعة الثامنة مساء نقلت المسؤولية الامنية عن مدينة طولكرم الى الفلسطينيين. الخلاف على القرى شمالي المدينة، الذي لم ينقل بسببه السيادة أول من أمس حل بتدخل المستوى السياسي.
القرى الثلاث، صيدا وعلار ورامين ، ستبقى تحت سيادة امنية اسرائيلية، وبعد نحو شهر سيبحث الموضوع من جديد بعد أن يفحص عن نشاط اجهزة الامن ضد المنظمات الارهابية. بحسب اقوال جهات امنية، ما يزال يوجد في هذه القرى بنى تحتية للجهاد الاسلامي لم يتم القضاء عليها. من قرية علار مثلا خرج المخرب الذي قام بالعملية التفجيرية في نادي "ستيج" قبل شهر.
قال حاكم طولكرم، عز الدين شريف، لـ "يديعوت احرونوت" انه يأمل أن تكون المرحلة القادمة هي فتح المدينة لدخول الاسرائيليين. "سوقنا تنتظر مع بضائعها الاسرائيليين، ورجال أمننا ايضا مستعدون لتأمين الاسرائيليين الذين سيصلون الى المدينة". المدينة القادمة التي ستنقل الى مسؤولية السلطة الفلسطينية ستكون قلقيليا وبعدها بيت لحم ورام الله.
وفي غضون ذلك اشار سفير مصرالجديد، محمد عاصم ابراهيم، الى أن رئيس مصر، حسني مبارك، قد يزور اسرائيل بعد الانتخابات القادمة في مصر. قدم السفير امس اوراق اعتماده لرئيس الدولة موشيه قصاب. قال السفير المصري ان بلاده تجعل اهمية كبيرة لعلاقاتها مع اسرائيل وترى تحسن العلاقات مصلحة وطنية. اما في الجزائر فسيفتتح اليوم مؤتمر القمة الـ 17 لزعماء العالم العربي. القمة محكوم عليها بالفشل سلفا، لان سبعة من الزعماء العشرين الذي دعوا اعلنوا عن نيتهم مقاطعة الحدث او الغياب. في رأسهم عبدالله ملك الاردن، الذي احتمل اهانات ونقدا لاذعا لمبادرته السياسية بارساء سلام عربي شامل مع اسرائيل.
-----------------------------------------------------
المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الثلاثاء 22/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 22/3/2005
الفزع من التطبيع
بقلم: أُسرة التحرير
اجتماع القمة العربية المنعقد في الجزائر اليوم سيصادق على صيغة متفق عليها سلفا. حسب هذه الصيغة سيتبنى زعماء الدول العربية ما يسمى بـ "المبادرة العربية للسلام" كما طرحت تقريبا في قمة بيروت في عام 2002. حسب اقتراح القرار الذي قبل على يد وزراء الخارجية العرب قبل يومين يبدو أن القادة العرب قد فضلوا عدم مواجهة التغيرات الحاصلة في المنطقة وخصوصا التطورات التي طرأت على الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني.
على هذا النحو مثلا يتبين أن القادة العرب قد خافوا من الاقتراح الاردني الذي طرح كما يبدو للوهلة الاولى امكانية بقيام القادة العرب باقامة علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل من قبل انتهاء الصراع. امكانية أن تسهم العلاقات السلمية مع اسرائيل في دفع العملية السياسية في المنطقة اعتبرت كاحسان مجاني لاسرائيل.
هذه هي الرؤية الشائعة التي رافقت "المبادرة العربية" التي انطلقت من قمة بيروت. تلك المبادرة كما نذكر طرحت في أول مرة من قبل السعودية وتضمنت التزاما عربيا باقامة العلاقات مع اسرائيل مقابل عدة شروط ومن بينها الانسحاب من كل المناطق واقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وحل متفق عليه لمشكلة اللاجئين. هذه المبادرة السعودية اجتازت عملية ترميم في قمة بيروت حيث تم التأكيد على حق العودة للفلسطينيين وفقا للقرار 194.
هذه الصيغة التي اتخذت في ذروة الانتفاضة ستبقى على حالها بالنسبة للقادة العرب الان ايضا. هؤلاء القادة سيتبنون على ما يبدو موقفا تطهريا يحافظون من خلاله على ما هو قائم من دون "المخاطرة" في المبادرة لقرارات جديدة والتبهرج بالعدالة المزيفة "حتى أكثر من البابا نفسه" كما قال الزعيم الليبي معمر القذافي. مثل هذا القرار إن اتخذ، لا يكترث في اقدام اسرائيل على عملية فك الارتباط من قطاع غزة واخلاء مستوطنات ويتجاهل اجماع الفصائل الفلسطينية بما فيها السلطة على وقف اطلاق النار والتعاون المترسخ بين اسرائيل والسلطة. هذا التوجه العربي مثير للاستغراب بصورة خاصة على خلفية اعادة السفيرين الاردني والمصري لاسرائيل - سفيري دولتين هامتين عرفتان كيف تستخدما علاقاتهما مع اسرائيل من أجل دفع عملية السلام.
لذلك تكون الجامعة العربية قد أفلتت من يديها الدور الايجابي الذي كان بامكانها أن تؤديه في خلق الاجواء الجديدة في المنطقة وذلك يتناقض ايضا مع قرارها بوجوب حل الصراع بالطرق السلمية. حدة الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني لن تخف ان جددت الدول العربية علاقاتها مع اسرائيل قبل انتهاء هذا الصراع. الا أن مثل هذا القرار المبدئي كان بامكانه ان يؤثر على الرأي العام في اسرائيل وعلى الحكومة من خلاله.
يبدو إذن أن البشرى الوحيدة التي قد تنطلق من قمة الجزائر هي تعديل دستور الجامعة العربية حيث لن تكون هناك حاجة الى قرار اجماعي لاتخاذ القرارات. هذا التعديل قد يتيح المجال لاضفاء منطق جديد على اطار الجامعة العربية الجمودي. يحدونا الامل اذن ان تلاحظ دول عربية وزعماء عرب آخرون الجدوى السياسية التي قد تتمخض عن اقامة العلاقات مع اسرائيل وهذه الدول مثل الاردن ومصر ستقود المنطقة الى مرحلة جديدة.
-----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الثلاثاء 22/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي -22/3/2005
سلة آلام
بقلم: ياعيل غفيريتس
كاتبة دائمة في الصحيفة

ينقلب السحر على الساحر احيانا، انه ينهض للعمل عندما تقطع "الميزانية" من لحمه وتكف عن كونها مسألة سياسية وهمية. المواطن، ذلك الذي لا يعدونه، يبرهن أحيانا على أنه يعرف العد. بازاء المليارات التي تذهب الى الامن، والاستيطان، والانفصال، والاحزاب رفع يديه منذ زمن، لكن عندما يتصل الامر بآلامه الحقيقية، وبصحته، وبسلة أدويته، يتضح فجأة أنه يفهم على نحو غير سيء في الميزانية ويعرف كيف يصرخ احتجاجا في اللحظة الصحيحة. حسابه بسيط مفهوم للجميع. اذا كانت الحكومة قد اجازت بغير أن يطرف لها هدب ستة مليارات شاقل للانفصال وللتعويض، فانه يجب عليها أن تجد 200 مليون الشاقل التي ستمكن مواطني الدولة من الحد الادنى المطلوب لتخفيف الآلام ولزيادة احتمالات الحياة.
النضال على سلة الصحة رفع بالقوة الى جدول الاعمال اليومي ما خنق على نحو عام تحت غبار الاخبار وعواصف الهراء السياسي. حقيقة أن الدولة لا تلتزم واجبها الاساسي وهو أن تساعد مواطنيها المرضى في العلاج والادوية. يستصعب الجمهور أن يفهم في مئات المليارات، لكنه يفهم فهما ممتازا في الاعداد الصغيرة التي ترفع او تقلل من مدة بقائه. الاصلاح المطلوب هنا هو طرف الجبل الجليدي فقط لما يطلب من أجل "تمدين" الميزانية من جديد بواسطة جدول اعمال مدني. في هذا النضال لا يجوز للمواطن البسيط أن يتنازل. هذه السلة يجب ان تمتلىء وعلى اثرها كل السلال المدنية الاخرى، التي اقتطع منها بلا رحمة وبلا نقاش. يجب على الحكومة أن تبدأ تفهم ان عليها اعطاء مواطنيها ضمانا اساسيا، حتى لو كلفها ذلك الصحة.

أوحدة الشعب أم الليكود
ما الذي ستوجد من أجله مصادر ميزانية وافرة؟ للايدي التي تنقص من أجل الاقتراع على الميزانية. لتلك الاحزاب التي ستتفضل لقاء دفع عظيم بمنع سقوط الحكومة في الاقتراع في الكنيست بدلا من "متمردي الليكود"، الذين سيقترعون ضدها. الدفع المزيد الذي كان يتوقع اعطاؤه امس لليكود، "قانون الوظائف"، اجل فقط بسبب الاضطرار بتوجيه او بصرف عدد من الملايين الى سلة الصحة أمس.
الليكود، على عكس الابله الذي ثار بالاقتطاع من الصحة، يتابع التصرف مثل أبله في دائرة، مثل قوزاقي سليب. في الحزب الحاكم ينشغلون بالخيارات فقط، وكأن مثير الحكومة هو سهم يباع. الاهم هناك هو منع استقالة جدعون ساعر وهو أهم من تشظي حكومة شارون. انهم يناضلون، من أجل "وحدة الشعب"، ويجرون شارون كأنما هو سانشو بانزا الى استفتاء الشعب، وهم يصرفون جل اهتمامهم لـ "وحدة الليكود" فقط. ليأخذ ما سيأخذه، وليكلف ما يكلفه، من الذي يهمه. هذا الجمهور يشم رائحة نتنة من الانشقاق السلطوي، وفي الليكود ايضا يصرخون "انشقاق"، لكنهم لا يعرفون أن الرائحة تأتي من الداخل. ربما لانهم يغرقون بعطر أنفسهم، وربما لان الرائحة النتنة في هذه الحالة لا تصل من الرأس بل من الذيل، عندما نرى ما الذي يحدث في الليكود يصعب علينا أن نعرف ان كان علينا ان نبكي او نضحك للتعليلات التي اختارها جدعون ساعر من أجل ان يبين ضرورة "قانون الوظائف": "الجهاز الديمقراطي والاسرائيلي لا ينشىء اجابة حقيقية للمشكلات الاساسية للفاعلية، والابلاغ والمسؤولية". لماذا لا يفعل، خذوا منا ايضا ما بقي. فانه لم يعد هنالك شك بان الليكود وحده هو الذي يستطيع.
------------------------------------------------------















هآرتس - مقال - 22/3/2005
اذهب للانتخابات
بقلم: يوئيل ماركوس
معلق دائم في الصحيفة

(المضمون: على شارون ان ينفض المبتزين في الليكود عن ظهره وان يتوجه الى تقديم موعد الانتخابات طالما ان اغلبية الشعب معه - المصدر).

اريئيل شارون يشبه الرأس من دون جسد في هذه الايام. دماغه يعمل واستراتيجيته تسير على ما يرام واغلبية الشعب تؤيده، إلا ان شيئا ما قد حدث معه على طريق المجد والفخار: فقدانه السيطرة على حزبه. لا يذكر أحد من نشطاء حزبه له انه هو الذي جلب لهم انتصارين ساحقين في الانتخابات، وان الكثيرين منهم قد وصلوا الى الكنيست والمناصب المركزية بفضله. كل اولئك الذين انبطحوا أمامه وكانوا على استعداد لأن يكونوا خرقة تحت قدميه اتخذوا فجأة مواقع عالية وأخذوا يصارعونه ايضا بثمن تفكيك الليكود وفقدان الحكم.
لا توجد في اسرائيل كثيرة التقلبات، سابقة لظاهرة قيام حزب بصورة طوعية بتوجيه ضربة لنفسه مثلما يفعل الليكود الآن. من الصعب التصديق ان زعيم الحزب ذي الاربعين مقعدا يجد نفسه مضطرا لمغازلة كل سخيف ومارق حتى يحقق لنفسه اغلبية لتمرير مشروع ميزانية الدولة. من الصعب استيعاب احتياجه الى أيادي بيلين وسريد واعضاء الكنيست العرب حتى يحصل على المصادقة على فك الارتباط عن غزة. كان من المحرج رؤيته وهو يترنح لمصافحة ناعومي بلومنتال التي أقالها ولم تكف منذ ذلك الحين عن شتمه ومهاجمة سياسته.
رئيس الحكومة الذي تعتمد المصادقة على ميزانيته وسياسته واستمرار فترة ولايته على إحسان احزاب المعارضة هو ظاهرة لا سابق لها. ولكن لماذا نقوم بالتذمر من المعارضة التي تتلاعب به وتبتزه بينما حوله حزبه، الذي من لحمه ودمه، الى رهينة بأيديهم. اذا رغبوا نجحت الميزانية واذا لم يرغبوا فستجري الانتخابات.
في الظروف الطبيعية كان على رئيس الحكومة الذي هو رئيس حزبه ايضا ان يستدعي قيادة حزبه لاجراء محادثة تحفيزية حول لعبهم بالنار. كان عليه ان يحذرهم وان يذكرهم بما يوجد على كفة الميزان اذا تم إلغاء خطة فك الارتباط بسبب عدم المصادقة على الميزانية. ان يقول لهم انهم يتلاعبون بمستقبل الدولة وانه لا توجد ثقة بأن يحصل الليكود على نفس العدد من النواب كما يوجد لديه الآن، وان العربة التي تتوقف في أعلى الجبل لانهم وضعوا العصي في دواليبها ستجر الدولة الى الوراء نحو الايام العصيبة التي بدأنا نخرج منها. الاتحاد الاوروبي والامريكيون، وعلى رأسهم الرئيس الأكثر صداقة لنا، سيديرون ظهورهم، والانتفاضة والارهاب سيتجددان بقوة أكبر. عليه ان يقول لهم بكلمات بن غوريونية: أنتم تتحملون مسؤولية فادحة عندما تقومون بهز السفينة.
إلا ان كل ما قيل أعلاه هو أضغاث أحلام أكثر من كونه خطوة واقعية. المتمردون والفايغليون من أنصار ارض اسرائيل الكاملة والمستوطنون سيسخرون منه ويكيدون له طالما بقيت خطة فك الارتباط قائمة. وحتى اذا تمت المصادقة على الميزانية فسيُصعبون عليه حياته على أمل ان يحولوا اخلاء غوش قطيف الى صدمة قومية. هم يعرفون ما يعرفه الجميع، وهو ان على الحكومة اخلاء 105 بؤرة استيطانية الواردة في تقرير تاليا ساسون بعد فك الارتباط، ومن ثم ستأتي المفاوضات مع الفلسطينيين حول خريطة الطريق تحت الضغوط الامريكية الى ان نصل الى نقطة (ب) و(ج) مع قرارات اخرى باخلاء مستوطنات في الضفة. وهم لن يسمحوا له بأن يفعل ذلك بكل بساطة.
حسب شُح البدائل السياسية وغياب القادة الجدد عن الساحة، ستواصل اغلبية الجمهور تأييد الليكود برئاسة شارون الذي يسير نحو التسوية. ذلك لأنه لا يوجد أحد سواه ملتزم بالتنازلات المؤلمة التي ستُطلب من اسرائيل بعد اخلاء غوش قطيف. في هذه الظروف ليس على شارون ان لا يخشى تقديم موعد الانتخابات فقط، بل عليه ان يكون مستعدا للمبادرة اليها بنفسه. قبل فك الارتباط أو بعده فورا. هذه هي الوسيلة الأكثر نجاعة لعقد التسوية في الليكود. نفض الجهات المتطرفة عنه وتعزيز النجوم القيادية الجديدة على شاكلة تسيبي لفني والارتكاز على احتياطي المخذولين من شينوي وباقي الناخبين المخذولين من زعامة حزب العمل غريبة الأطوار.
لا يوجد سبب يدفع شارون للخوف من تقديم موعد الانتخابات. اغلبية الشعب تريده، وليس المتطرفين والمهووسين. لن يكون هناك وضع اسوأ من الوضع الحالي حيث يجرون الدولة الى حالة من الهستيريا والفوضى. هذه السفينة التي اسمها الليكود بحاجة الى هزة.
------------------------------------------------------







هآرتس - مقال - 22/3/2005
السلام ليس مجديا
بقلم: أمير أورن
مراسل لشؤون الجيش

(المضمون: الناخب الاسرائيلي جاحد للمعروف عبر التاريخ وهو لا يُثيب القادة عن الخطوات السلمية ولا ينجذب إلا للحرب والمصالح الاقتصادية، لذلك هناك خطر محدق بشارون بعد فك الارتباط - المصدر).

كلية سلاح البحرية الامريكي في مونتري في ولاية كاليفورنيا تركز على احباط الانتشار النووي. في العام الماضي اختار أحد طلابها، الضابط في سلاح الجو الامريكي، اعداد رسالة حول قصف المفاعل النووي العراقي على يد اسرائيل في عام 1981، لمعرفة مدى نجاعة تكرار هذه العملية ضد ايران في الوقت الحالي.
الضابط بيتر سكوت فورد تحادث مع الطيارين الحربيين الاسرائيليين ومن بينهم اللواء احتياط دافيد عبري قائد سلاح الجو إبان عملية مفاعل تموز، والعميد احتياط آفي بربر قائد سرب الفانتوم الذي تدرب على مهاجمة بغداد، إلا ان مدى تحركه كان قصيرا للغاية فأدى ذلك الى تجميد الخطة حتى وصول طائرات (اف16)، وتحادث ايضا مع اللواء احتياط دوبي يافي أحد الطيارين الثمانية الذين قصفوا المفاعل العراقي. استخلاصه هو: الضربات الوقائية الموجهة للمنشآت النووية ذات جدوى محدودة. هي تسمح بكسب الوقت والفوز بالاهتمام الدولي، والأمة والقيادة العازمة على الحصول على السلاح النووي تستطيع ان تجد لنفسها دروبا وسبلا جديدة على أساس متشعب وأكثر مناعة ضد الهجمات.
احدى النقاط التي شغلت فورد في رسالته كانت السياسة الاسرائيلية عشية اتخاذ قرار القصف، حيث كانت في موسم الحملة الانتخابية لعام 1981. فورد يقول انه سمع من دوبي يافي ومن زوجته ميخال، ابنة عيزر وايزمن، ان استقالة وايزمن - الذي بدأت في عهده التحضيرات لعملية القصف إلا انه تحفظ عليها - من منصب وزير الدفاع في ربيع 1980 نبعت من تقديره بأن ذلك سيتسبب بسقوط حكومة بيغن وصعوده هو لرئاسة الوزراء. وايزمن اليائس من الأمل بأن يستقيل بيغن بعد تحقيق السلام مع مصر، أخطأ في إساءة تقدير قوة خصمه بيغن وفي الافراط بتقدير قوته هو.
بفضل قصف المفاعل، حوّل بيغن الخسارة في استطلاعات الرأي الى انتصار في صناديق الاقتراع، على حزب العمل برئاسة شمعون بيرس. تلك المعركة الانتخابية التي تمت ايضا على خلفية التوتر مع سوريا والتي تلتها خطوة ضم الجولان وحرب لبنان، حُللت بصورة مفرطة ولكن المحللين تناسوا عبرة واحدة هامة لا تتكرر: تبين ان السلام ليس مجديا من الناحية السياسية. أكبر انجازات بيغن السياسية والأمنية، وهو السلام مع مصر، لم يكن ورقة رابحة. رغم السلام أوشك بيغن في حينه على فقدان الحكم. الجمهور الناكر للجميل لم يتصف بصبر المؤرخين ورغب في الحصول على إشباع فوري من خلال التلفزيون الملون الرخيص وقصف المفاعل العراقي (الذي سارع بيغن للاعلان عن مسؤوليته عن قصفه خلافا للسياسة المحددة في حينه).
سلف بيغن، اسحق رابين، اقترب من السلام مع مصر من خلال الاتفاق الانتقالي في سيناء في آب 1975، إلا انه لم يحظ بالامتنان من الجمهور. خصومه - من داخل حزبه ايضا بما فيهم بيرس - ركزوا على ثمن الخطوة المتمثل بالانسحاب من المنطقة. خليفة بيغن، اسحق شمير، تقدم نحو السلام في قطاعات اخرى عندما ذهب الى مدريد في عام 1991، وإن كان ببرود ودون حماس. الجمهور كان لامباليا أو معاديا لزحف شمير في الاتجاه الصحيح. هذا كان مسألة غير عادلة، ذلك لان شمير نفسه كان انتصر في انتخابات 1988 رغم إسهامه في احباط "اتفاق لندن" بين بيرس والملك حسين.
السلام مع الاردن في عام 1994 وعملية اوسلو لم يكونا كافيين لفوز بيرس في انتخابات 1994، واتفاق واي الذي هو خطوة على طريق اوسلو لم ينقذ نتنياهو من الخسارة أمام اهود براك الذي فشل بدوره أمام شارون رغم خطوة الانسحاب من لبنان. الاستنتاج الذي يتوجب على شارون ان يصل اليه إثر هذه الموازنة للامور هو ان التاريخ سيكون ضده اذا نجحت حكومته في تمرير الميزانية وفك الارتباط. احتمالات فوزه ستقل حتى اذا أقسم ناخبون كثيرون انهم سيصوتون له بفضل اخلائه الجريء للمستوطنات والتوقع للاستمرار في هذا النهج في الضفة. الظروف خلال المعركة الانتخابية هي التي ستحدد اتجاهات التصويت، وهذه ليست ايجابية بالنسبة لشارون بالضرورة.
الانتخابات هامة لشارون (ولاعداد العملية) قبل الاخلاء وليس بعده حتى يضمن دعم الجمهور له وليس مطالبته له بالسداد. إلا ان شارون مقيد في التزامه أمام بوش بالحفاظ على الجدول الزمني للاخلاء في الصيف القادم. بوش وحده هو الذي يستطيع إعفاءه من التزامه هذا مقابل موافقة شارون على تقدم جديد نحو التسوية الدائمة التي يسعى بوش لتحقيقها خلال ثلاث سنوات.
هذه قضية ملائمة لتبادل الرأي بين الاثنين في لقائهما القادم في مزرعة تكساس، قبل أو بعد مناقشة التنسيق المتبادل حول المشروع النووي الايراني.
------------------------------------------------------



هآرتس - مقال - 22/3/2005
ما هي أهمية كيفية اقامة المستوطنة
بقلم: الوف بن
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: اقامة المستوطنات وازالتها هي مسألة سياسية ولا علاقة لها بالقانون كما ثبت في سيناء وفي غزة - المصدر).

تقرير المحامية تاليا ساسون حول البؤر الاستيطانية يعطي وصفا مثيرا لثقافة الحكم الاسرائيلية التي "لا يعرف" فيها المستوى السياسي ما يحدث ويقوم الموظفون المواظبون النشطاء برسم سياسة مستقلة لانفسهم خلافا لصورة الموظفين الكسالى في البيروقراطيات المعتادة. ولكن رغم اللغة الحادة التي استخدمتها النائبة العامة في تقريرها، إلا ان هذا التقرير لا يملك أية أهمية سياسية.
الحكم الامريكي ابتز من اريئيل شارون التزاما باخلاء البؤر الاستيطانية التي أقيمت في فترة حكمه وتجميد البناء في المستوطنات. رئيس الحكومة أصر على انه غير مسؤول عن المواقع الاستيطانية التي وضعت في عهد من سبقوه وقال انه لا ينوي تولي أمرها وإزالتها. الامريكيون قبلوا هذا الموقف واكتفوا بوعده باخلاء المواقع الاستيطانية التي وضعت بعد "الموعد الفاصل" في آذار 2001. شارون تهرب من ذلك ايضا مع ذريعة جديدة في كل مرة.
المطلب الامريكي باخلاء البؤر الاستيطانية لم ينبع - مثل تقرير تاليا ساسون - من الحرص على سلطة القانون في اسرائيل والقلق على مصيرها. الولايات المتحدة تعتقد ان كل استيطان في المناطق كان أحمقا ومرفوضا من يومه الأول. الادارة الامريكية رغبت في ان لا يقوم شارون باستلاب احتياطي الارض القليل المتبقي للدولة الفلسطينية المستقبلية وبحث عن "عقوبة" لاسرائيل لمعادلة مطلبه من الفلسطينيين بمكافحة الارهاب.
بوش مؤمن كبير بالدولة الفلسطينية. كارين يوز، التي كانت من مساعديه المقربين في الولاية الاولى تحدثت في كتابها "عشر دقائق من الطبيعي" حول الجلسة المصيرية في شهر حزيران 2002 التي فرض فيها بوش على أتباعه رؤيته للشرق الاوسط، ونقلت عن بوش قوله: "أنا اعتقد بكل قلبي ان حل الدولتين مسألة حاسمة لبقاء اسرائيل… علينا ان نقود العملية في هذه المسألة". بوش تمسك بموقفه، ومنذ ان تم انتخابه قام فقط بتوضيح دعوته المصرة على التواصل الاقليمي الفلسطيني في الضفة الغربية. تطبيق القانون قائم على مبادىء جامدة. أما السياسة العملية فهي ترتكز خلافا له على سلم الافضليات. من اللحظة التي اقتنع فيها الامريكيون ان شارون ينوي بالفعل اخلاء قطاع غزة وشمالي السامرة تخلوا عن الضغط في قضية البؤر الاستيطانية. موقف شارون وشاؤول موفاز الذي يتوجب ان يتمحور حول الجهود الاساسية المبذولة في عملية فك الارتباط يدعو الى عدم اهدار الطاقات على مشكلة المواقع الاستيطانية الثانوية. هذا الموقف قبل في واشنطن ايضا بصمت حيث تم تجاهل تقرير ساسون. في ديوان رئيس الوزراء يقولون ان المستشار السياسي شارون ترجمان قد اُغرق بالاتصالات الهاتفية بعد تقرير ساسون. "ماذا هل جن جنون رئيس الوزراء وهل ينتحر سياسيا؟ لماذا قام بالطلب من ساسون ان تعد له التقرير الان؟" سأل الدبلوماسيون الاجانب الذين يرغبون في ضمان انزلاق سلس في عملية اخلاء قطاع غزة في الصيف ومهتمون اكثر في نجاح شارون في تمرير الميزانية.
لديهم سبب جيد لذلك. خطة فك الارتباط بددت الاعتقاد بان الاستيطان الاسرائيلي "سيرسم الحدود" ويحول دون اقامة الدولة الفلسطينية. ربما يكون ذلك صحيحا في الاماكن التي بنيت فيها تجمعات استيطانية كبيرة من الاف الوحدات السكنية مثل معاليه ادوميم ولكن المستوطنات الصغيرة لا تغير من الامر شيئا كما حدث في سيناء ولن تكون " عقبة في طريق السلام" في الضفة ايضا.
منذ أن تنازل شارون عن المبدأ الذي كرسه اسحق رابين بعدم المس بالمستوطنات حتى التسوية الدائمة، لم تعد هناك اهمية لشكليات ورسمية اقامتها. ليست هناك اهمية ان كانت المستوطنة قد اقيمت بمصادقة من لجنة وزارية او من خلال غمزة عين لمسؤول متآمر؟ شارون لم يقم بفحص "قانونية" المستوطنات التي قرر اخلاءها في غوش قطيف كما نعلم. الاعتبار السياسي هو الذي حسم المسألة وهو الذي سيكون الفيصل في المستقبل ايضا. ان كان بوش ينوي بالفعل اعطاء الفلسطينيين تواصلا اقليميا في الضفة فستحل مشكلة البؤر الاستيطانية والمستوطنات من تلقاء نفسها. ما سيتبقى خلف الخط الاخضر سيتم اخلاؤه والنقاط الاستيطانية التي ستبقى في الجانب الاسرائيلي ستبقى على حالها. لن يهتم أحد حينئذ بالجهود الكبيرة التي بذلتها ساسون حتى تتحقق من قانونية وشكلية الكرفانات الموضوعة في المناطق.
-----------------------------------------------------








هآرتس - مقال - 22/3/2005
حفل تأبيني لتقريرين
بقلم: يوسي سريد
عضو كنيست ورئيس ميرتس سابقا

(المضمون: لا داعي يدعو الى انشاء لجان تحقيق مثل لجنة دوبرات أو ساسون، فالكل يعلم الحقيقة ويعلم ما الذي ينبغي فعله - المصدر).

في السنة الأخيرة امتلأت البلاد مرة اخرى بالتقارير، الى حد انه أصبح يمكن الحديث عن "ثقافة التقارير"، أو "تقارير العهد"، التي يقدمها طاحنو الهواء بجعجعة: الكثير من التقارير وريح ومطر من الالتزامات. يتعاقب الممثلون على دور سيدنا موسى: فمرة يمثل شلومو دوبرات ولجنته، ومرة اخرى تمثل تاليا ساسون تمثيلا أحاديا. والله، لا شريك له، ويعلم الجميع علما صحيحا من هو الله الآن، والجميع يعبدونه.
هناك قاسم مشترك بين التقارير: فكلاهما، لا حاجة اليه كما كان الامر في سواهما؛ منذ البداية لم يكن داعٍ يدعو اليهما. يعلم الجميع تمام العلم ما الذي يجب فعله في التربية، لكنه لم يُفعل. لو أعطيت نماذج للخبراء والبسطاء، وطُلب اليهم ان يجيبوا ما هي الخطوات المطلوبة لاصلاح التربية، لكنا حصلنا على الاجابات نفسها، التي هي اجابات لجنة دوبرات، التي جهدت لتضعها على الطاولة وهي شائهة تثير الخوف. من الذي كان يحتاج الى اللجنة، أو "لقوة مهمة وطنية"؟.
ومن الذي كان يحتاج الى تقرير ساسون، الذي يكتشف امريكا، لان امريكا، مثل يهودا والسامرة وغزة، أصبحت هنا، ونحن نعرف جيدا الخريطة وما يوجد فيها. بسبب مشاهدة المحامية ساسون تقدم لاريئيل شارون استنتاجاتها الموثقة أصابتني موجة ضحك خانقة غير صحية:
فهي، ساسون، تقص على شارون، ما الذي يحدث هناك في الضفة الغربية الخرقاء؛ وتبين له، ان كل مشروع الاستيطان هذا، كله تآمر وخداع ووباء جديد. والذي لا تعرفه حتى الآن، ولن تعرفه أبدا، يطلب هو نسيانه، وربما لا يريد، فمن الذي يستطيع ان يعلم ما يدور في ذهنه.
اعتقدت للحظة، انه سيطلب اليها بأدبه المشهور ان تجلس لكي يقول: يا سيدتي، بهذه الفرصة وكلانا هنا معا في الغرفة، سأكشف لك عن الحقيقة كلها، عما حدث في الحقيقة هناك، وستستطيعين في نهاية الامر ان تُتمي عملك الناقص. أترين، هذه هي الطاولة التي جلسنا حولها، أنا وزمبيش، ودبرنا مع ذكرنا صهيون، وطاولتي الآن خلية اعترافي، خذي قلما واكتبي. لكنه ابتسم فقط وشكر لها، كما شكر لشلومو دوبرات، وكان كلاهما متأكدا ان تقريرهما، من اجل التغيير، لن يمضي في طريق كل ورقة.
"ثقافة التقارير" هدفت الى تمجيد مؤلفيها من اجل دفنهم: منذ ان قامت اللجان التي لم يكن يجب ان تقوم، وهم يخططون لها مراسم دفن رسمية. وأصبح هذا تقليدا: فشارون يعلن في مفتتح جلسة الحكومة عن تبني التقرير بحذافيره. والسائرون في الجنازة يدعون ايضا وزير المالية ليقول اقواله بحزم كبير، وبقصد تأكيد انهم قد حفروا للرجل تسع أذرع في التراب. في مواقف بشارة كهذه لا نتطرق للتفاصيل مثل الميزانية أو الجداول الزمنية، فالاحتفالية تؤجل الانشغال بالصغائر. يتحدثون هناك، شارون وليمور لفنات وبنيامين نتنياهو، بمصطلحات "هزة ارضية"، "ما كان لن يكون بعد"، "ثورة"، وخلف الدفوف والأبواق تتسلل لواذا صلاة الجنازة.
ساسون، وهي خبيرة ذات تجربة، أصبحت تعلم، انه بالرغم من ذلك لن يتحرك منزل متنقل واحد من مكانه، أو مولد كهربائي واحد. يمكن ان يكون حتى شلومو دوبرات، الطفل الذي أُسر، قد أصبح يعلم ويفهم، انهم قد حملوا اسم لجنته عبثا وانه في السنة الدراسية القادمة سيهمِلون كما في العام الماضي. من سقف وزارة التربية نفسها أصبحوا يُسمعون "صفير طمأنة"، تمكن العودة براحة الى الصفوف المزدحمة على أنغام أناشيد التأبين.
في الظاهر تدل "ثقافة التقارير" على توجه مسؤول لنهاية فعل في لجنة بداية. في الواقع، رسخت هنا ثقافة لجنة بداية هي ايضا نهاية الفعل؛ ويمكن ان ندقق ونقول: أهمية التقرير هي في جوهر إهماله.
كم هو مؤسف، ان هذه الحكومة تتمسك بالاشياء الكبيرة، لو تمسكت بالاشياء الصغيرة، لكان يمكن ان نأمل بيوم دراسي طويل بعد عدد من المدارس، وبرمي عدد من المستوطنات الطارئة الى الجحيم.
------------------------------------------------------










معاريف - مقال - 22/3/2005
من الجنوب سيبدأ الاسوأ
بقلم: غابي افيطال
دكتور في هندسة الصواريخ وعضو دائرة
اساتذة الجامعات للمنعة السياسية والاقتصادية

(المضمون: ما تزال مصر هي التهديد الأكبر لاسرائيل، لكن القيادة الاسرائيلية تتجاهل ذلك - المصدر).

في يوم الثلاثاء القريب ستجتمع الجامعة العربية في الجزائر برئاسة عمرو موسى. توضع على طاولة المباحثات خطة السعودية لـ "السلام"، ولا توجد كلمة واحدة عن "خريطة الطريق". في ظاهر الامر، اجتماع آخر ومؤتمر آخر، ولا جديد تحت الشمس. وفي الأصل هكذا تنظر اسرائيل الى هذه المؤتمرات. في مجال السياسة الاسرائيلية، نظرة السياسيين في اسرائيل، مثل الأكثرية الساحقة من مواطني اسرائيل الى مصر، هي نظرتها الى دولة راغبة في السلام. ومن الحقائق كما يقولون، ان الدولة الكبرى بين الدول العربية قد عقدت معنا معاهدة سلام والهدوء سائد بيننا منذ نصف يوبيل.
غير ان الواقع يختلف قليلا، اذا لم نغطي عليه. ان شوقها للسلام مع اسرائيل تغطي عليه تدبيرات حرب واستعدادات لها. الجيش المصري مسلح اليوم بأفضل السلاح الغربي، ابتداء بطائرة اف16 من كل الطرز الموجودة في اسرائيل، وسفن صواريخ متقدمة، ودبابات معركة من نوع "أبرامز"، من أفضل ما يوجد في العالم. تزيد مصر من وتيرة تزودها بصواريخ "سكاد" من كل الطرز. يشارك الجيش المصري في تدريبات قتالية (بعضها مع جيش الولايات المتحدة)، أحد أهدافها هو "تحوير شرقي" أي، باتجاه اسرائيل العدو من الشرق.
الناتج الخام للفرد في مصر هو من الأدنى في العالم، 700 دولار
03-22-2005, 05:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم - بواسطة فضل - 03-22-2005, 05:00 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نلعنهم بالأمس.. ونبكيهم اليوم! بسام الخوري 4 1,383 01-13-2011, 11:32 PM
آخر رد: AbuNatalie
  في ارض الحرمين : لافتاوي شاذة بعد اليوم ابن نجد 43 10,573 09-23-2010, 10:06 AM
آخر رد: علي هلال
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,178 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 858 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  أن تكون مصريّاً اليوم! فرناس 20 4,306 01-10-2009, 02:43 PM
آخر رد: فرناس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS