آسفة
لتأخرى فى الرد,لكن أعذرنى الفترة القادمة حيث أن جهاز الكومبيوتر الخاص بى معطل:(,وأكتب لك الآن من خارج منزلى,فأعذرنى إن تأخرت فى الرد عليك....

اقتباس: قوة الصليب كتب/كتبت
رغم اختلافي معك في بعض النقاط وهي
أنه لم يذهب من نسل أبراهيم الي الجزيرة العربية سوى قيدار ..أما أسماعيل أو ابراهيم لم يأتوا إليها ....
ثانيا : أسماعيل هو الذبيح ....من قال هذا ؟؟؟هل قال القرآن هذا ؟؟كلا أنها لم تذكر في القرآن ..والكتاب المقدس يقول أن الذبيح هو اسحق وليس اسماعيل ...


[SIZE=4]انت تتحدث عن الإسلام يا عزيزى,ولسنا نتحدث طبقاً للكتاب المقدس هنا,سيدنا إسمااعيل فى الإسلام ذهب إلى الجزيرة العربية وإلى مكة تحديداً وكان هو السبب فى تفجر بئر زمزم الموجودة حتى الآن...

بالنسبة لنقطة الذبيح أختلف معك,فبرغم ذكر الكتاب المقدس لكون الذبيح هو إسحاق,فنجد فة مواضع أخرى فى العهد القديم يقال ان إبراهيم قد أمر بذبح وحيده,وإسحاق عليه السلام لم يكن أبداً وحيد سيدنا إبراهيم عليه السلام,لأنه الإبن الثانى له,وبينه وبين إسماعيل عليه السلام عشر سنوات على الأقل,هذا بالنسبة للكتاب المقدس,لكنه ليس موضع حديثنا الآن,بالنسبة للإسلام,فالذبيح هو سيدنا إسماعيل ولا أحد غيره
_______________________________________


[CENTER]اختار عبد المطلب لولده عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب,وهى يومئذ تعد أفضل إمرأة فى قريش نسباً وموضعاً,وأبوها سيد بنى زهرة نسباً وشرفاً,فزوجه بها,فبنى بها عبد الله فى مكة,وبعد فترة قليلة أرسله والده إلى المدينة يمتار لهم تمراً,فمات بها,وقيل خرج تاجراً إلى الشام,فاقبل فى عير قريش,فنزل بالمدينة وهو مريض فتوفى بها,ودفن فى دار النابغة الجعدى,وله إذ ذاك خمسة وعشرون عاما,وكانت وفاته قبل ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم,وبه يقول أكثر المؤرخين,وقيل بل توفى بعد ميلاد الرسول بشهرين أو أكثر[/CENTER]

لي سؤال ....سمعت ان والد محمد تزوج في الفترة التي تزوج فيها والده وانجب حمزة ....هل هذه المعلومة صحيحة ؟؟؟؟؟؟

___________________________________________

سيدنا حمزة رضى الله عنه وارضاه كان أخاً للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام من الرضاع إلى جانب كونه عمه, لا ندرى شيئاً عن عمر والدة حمزة,لكنها بالتأكيد كانت فى عمر يسمح بالإنجاب طالما أنجبته,هما أخوين من الرضاع وهذا دليل على تقارب سنيهما..نعم المعلومة صحيحة___________________________________________

عن سلوك الرسول وعبادته قبل الإسلام:

[CENTER]
كان النبى صلى الله عليه وسلم قد جمع فى نشاته خير ما فى طبقات الناس من ميزات,وكان طرازاً رفيعاً من الفكر الصائب,والنظر السديد,ونال حظاً وافراً من حسن الفطنة وأصالة الفكرة سداد الوسيلة والهدف,وكان يستعين بصمته الطويل عل طول التأمل وإدمان الفكرة واستكناه الحق,وطالع بعقله الخصب وفطرته الصافية صحائف الحياة وشئون الناس وأحوال الجماعات,فعاف ما سواها من خرافة ونأى عنها,ثم عاشر الناس على بصيرة من أمره وأمرهم,فما وجد حسناً شارك فيه,وإلا عاد إلى عزلته العتيدة,فكان لا يشرب الخمر,ولا يأكل مما ذبح على النصب,ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً,بل كان من أول نشأته نافراً من هذه المعبودات الباطلة,حتى لم يكن شئ أبغض إليه منها, وحتى كان لا يصبر على سماع الحلف باللات والعزى [/CENTER]


سيدتي العزيزة ....ألا تعتقدي أن كل ما سبق هو مناف تماما لما جاء بالقرآن بأنه كان ضالا؟؟؟؟وغير ذلك ....أنت لم تذكري شيئا عن المسيحية أو النصرانية وهي كان لها وجود في الجزيرة العربية بل أن أبن عم والد محمد (ورقة ابن نوفل ) هو قس مكة وكانت له سلطات واسعة ....كلا أنه كان يشرب الخمر بل ويتوضئ بالنبيذ ...ابحثي عن موضوع هل حرم الأسلام الخمر للأخ ترمينيتور ...أيضا احترامه للأوثان .....ألا تذكري النص الذي نسخ من القرآن (واللات والعزى تلك الغرانيق العلى أن شفاعتهم لا ترتجى) هل كان محمد لا يحترم العبادات الأخرى ؟؟؟لا اعتقد فقد كرم الصابئين (عبدة النار)

__________________________________________

[SIZE=5]ومن قال ان الضلال يعنى عدم الإيمان بالله؟..هو كان ضالاً عن الطريق الصحيح الذى يصل به إلى الله,لكن ليس عن وجود الله نفسه.كان يتعبد لله فى غار حراء يدعوه ليرشده إلى الطريق الصحيح,فهداد الله ومن عليه بالرسالة

الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لم يكن يشرب الخمر بتاتاً,لا أدرى من أين استقيت معلومتك هذه,لكن معلوماتى أنا من أشهر واوثق السير عن حياة الرسول,فلا تصدق كلا من يخبرك بمعلومات مغلوطة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بالنسبة للنص الذى تقول إنه فىى القرآن فهو ليس فى القرآن!!..بل له قصة طريفة..كان الرسول جالساً بين سادات قريش,حين أتاه الوحى بسورة النجم,فتلاها,فأتى الشيطان فجعله يتلو الجزء الذى تسأل انت عنه,فسجد المشركون ظناً منهم إنه يمجد آلهتهم,فأوقفه سيدنا جبريل عليه السلام واعاد عليه السورة من جديد,فتلاها مرة أخرى بالصورة الصحيحة,وفى هذا الموقف نزلت آية من القرآن توضح إن الشيطان كلما وجد نبياً يدعو للحق حاول أن يبدل فى كلامه,لكن الله يحفظه,والدليل هنا,لو كنت تملك مصحفاً,فأفتح سورة النجم واقرأها,ستجدها على صورتها التى أنزلها الله,محفوظة من عهد الرسول حتى الآن ومنقولة مع بقية سور القرآن بالتواتر,ومطابقة لنسخة القرآن الأولى التى مازالت محفوظة حتى الآن

وبالنسبة لموضوع الصابئة فأنت لا تفهمه.مبدئياً الصابئين هم عبدة النجوم لا النار,عبدة النار هم المجوس,الله يقول أن اليهود والنصارى والصابئين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون,من كان موجوداً قبل الإسلام,أو من لم يسمع منهم بالإسلام أو لم تأت قومه رسالة,لكن من سمع منهم بالإسلام والدين الحق ولم يؤمن بالله ولا باليوم الآخر؟...هو كافر,وبشكل عام فاهل الكتاب أخف جزاءاً من الكافرين لكونهم يؤمنون بالله واليوم الآخر...ويتضح هذا فى سورة آل عمران فى القرآن الكريم إذ يقول الله:

ليسوا سواء من أهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات الله وهم يسجدون,يؤمنون بالله واليوم الآخر يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين*وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين*

من توافرت فيه هذه الشروط هو من الصالحين,لاحظ شرط,يؤمنون بالله,أغلب المسيحين الآن لا يؤمنون بالله بل يؤمنون بأن عيسى هو الله وهذا شرك....ولا داعى للتفرع فى النقاش فى هذا الأمر,المهم هو ان الإسلام يحترم الأديان الأخرى,ولكن لا يقر الكفر
____________________________________________





[QUOTE]كيف تزوج من السيدة خديجة رضى الله عنها:

قال ابن اسحاق: كانت خديجة بنت خويلد إمرأة تاجرة ذات شرف ومال,تستأجر الرجال فى مالها,وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم,وكانت قريش قوماً تجاراً, فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه,وعظم أمانته وكرم اخلاقه,بعثت إليه,فعرضت عليه أن يخرج فى مال لها إلى الشام تاجراً,وتعطيه أفضل ما كانت تعطى لغيره من التجار,مع غلام لها يقال له ميسرة,فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها,وخرج فى مالها ذلك حتى قدم الشام,ولما رجع إلى مكة,ورأت خديجة فى مالها من الأمانة والبركة مالم تر قبل هذا,وأخبرها غلامها ميسرة بما رأى فيه صلى الله عليه وسلم من خلال عذبة,وشمائل كريمة,وفكر راجح,ومنطق صدق,ونهج أمين,وجدت ضالتها المنشودة-وكان السادات والرؤساء يريدون الزواج بها فتأبى عليهم ذلك-فتحدثت بما فى نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منبه,وهذه ذهبت إليه صلى الله عليه وسلم تفاتحه أن يتزوج خديجة,فرضى بذلك,وكلم أعمامه,فذهبوا إلى عم خديجة وخطبوها إليه,وعلى إثر ذلك تم الزواج,وحضر العقد بنو هاشم ورؤساء مضر,وذلك بعد رجوعه من الشام بشهرين,و أصدقها عشرين بكرة.وكان سنها إذ ذاك اربعين عاماً,وكانت يومئذ أفضل نساء قومها نسباً وثروة وعقلاً,وهى اول إمرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان له من العمر يوم تزوجها خمسة وعشرون عاماً,ولم يتزوج غيرها حتى ماتت,وكل أولاد منها عدا إبراهيم..ولدت له: القاسم-وبه يكنى- ثم زينب, ورقية,وأم كلثوم,وفاطمة,وعبد الله.وكان عبد الله يلقب بالطيب والطاهر,ومات بنوه فى صغرهم,أما البنات فكلهن أدركن الإسلام وهاجرن,إلا أنهن أدركتهن الوفاة فى حياته صلى الله عليه وسلم عدا فاطمة رضى الله عنه,فقد تأخرت بعده ستة أشهر ثم لحقت به. )

ابن هشام1189-191,وفتح البارى7105,وتلقيح فهوم أهل الأثر ص 7

سيدتي ....من الذي رشح محمد لخديجة ؟؟ومن قام بزواجهما ؟؟؟؟ومن أعلن زواجهما ؟ولماذا لم يتزوج عليها طوال حياته ؟وهل كان لخديجة ابناء قبل محمد ...من هم ؟ولماذا تتجاهلهم التاريخ الأسلامي ؟؟؟ولماذا قبل محمد بأن يتزوج من ارملة أكبر منه بأكثر من عشرين عاما ؟؟؟؟ وهل من المنطق أن زوجة قد تبلغ من العمر 60 عاما تنجب 7 ابناء ؟؟؟؟؟ ولماذا لم ينجب محمد من غيرها ؟؟؟....
ثانيا....هل من المنطق ان محمد حفيد عبد المطلب ...من أكابر قريش وسادتها يكون جاهل لا يعلم القرآءة والكتابة؟؟؟؟؟؟مع العلم أن كل صحابته الذين في سنه واقرب اصدقاؤه مثل ابو بكر وعمر ...كانوا يعرفون القرآءة والكتابة ...
_________________________________________

كما قرأت يا عزيزى....السيدة خديجة رضى الله عنها هى من سعى للزواج منه ولم يرشحه لها احد,وقد تزوجا كما كان الزواج وقتها,خطبها من أهلها فوافقوا,فاعلن أنهما زوجان فى الناس...ما المشكلة هنا؟
اما كونه لم يتزوج عليها طوال حياته فذلك لحبه لها....ولو كان هذا مدخلاً لسؤالك فلما تزوج كثيراً بعدها,فلكل زيجة بعدها أسبابها,ويمكن أن أسردها عليك فى مشاركة لاحقة,الثابت هو قوله عليه الصلاة والسلام إنه لم يحب فى حياته سوى إمرأتين,خديجة وعائشة..

لو كان لها ابناءاً لذكر ذلك,ولن يتجاهلهم التاريخ الإسلامى إلا لو كانوا كفاراً,او لو كانوا قد ماتوا قبل زواجها بالرسول,لما يجب على التاريخ الإسلامى أن يذكر الكفار يا عزيزى؟ طالما لم يكن لهم دوراً بارزاً فى رفض الإسلام أو الزود عنه,فلا داعى لذكرهم

ولما لا يتزوجها؟....هو كان شاباً أعزباً,وهى إمرأة ذات عز وجاه وطلبته للزواج...ولم يكن السن يشكل مشكلة لديه,وكان الفرق بينهما خمس عشر عاماً لا عشرين بالمناسبة,فلما لا يتزوجها؟...

من قال لك إنها قد انجبت فى سن الستين؟؟!!..لقد ماتت يا عزيزى فى سن الخامسة والستين,وتزوجت فى سن الأربعين,والمرأة فى هذه السن من الممكن أن تنجب,وطبياً يمكن للمرأة أن تنجب حتى الخمسينات من العمر,حتى تصل للسن المعروف بسن اليأس

لماذا لم ينجب من غيرها؟؟؟...لقد أنجب إبراهيم من ماريا القبطية....وحتى لو لم يكن قد أنجب إبراهيم...إرادة ربنا يا أخى!!...ربنا لا يريد له أن ينجب إلا من هاتين السيدتين...أتعترض على أمر الله؟

بالنسبة لكونه لا يقرأ ولا يكتب فهذا مؤكد يا عزيزى,وذكر فى سورة العنكبوت:

وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون*

أما لماذا لم يتعلم القراءة والكتابة فهذا يرجع لكونه يتيماً يا عزيزى,مات والده قبل ولادته,وتوفيت ألأمه فى طفولته,وتوفى جده أيضاً فى طفولته,وكفله عمه أبو طالب,ومع كون عائلة الرسول من الشرفاء نسباً,إلا إنهم لم يكونوا أغنياء,كما أن العادة وقتها لم تنص على وجوب تعلم القراءة والكتابة,البعض يتعلم والبعض لا يتعلم,أستغرابك لكون أصحابه يعرفون القراءة والكتابة لا داعى له,ألا يمكن أن تجد فى أصحابك من يجيد الفرنسية ومن لا يجيدها؟...من لغته العربية قوبة ومن لغته ضعيفة؟....الأمر يختلف من بيت إلى بيت ومن أسرة إلى أسرة ومن شخص إلى شخص يا عزيزى...هو كان أمياً..وأكد الله ذلك فى سورة العنكبوت,وفى هذا وحده رداً كافياً على سؤالك,فنحن نتحدث عن وجهة نظر الإسلام...أليس كذلك؟...

بإنتظار مشاركاتك

شكراً

والسلام

إيثار:97: