عندما قلت اني كنت اتوقع هذة النتيجة
لم يكن لأني لا استطيع ان اقول شيئا
بل لأني مررت بهذة التجربة قبل فرات
و لأني متابع جيد لما يكتبة فرات سواء هنا او في اثير العرب
و احمل لة قدرا كبيرا من الأحترام
علي الرغم من عدم وجود سابق معرفة بيننا

فلقد توقعت تلك الخطوة

لا اعتقد ان هناك من بكي مثلي يوم سقوطك يا بغداد

ولا اعتقد ان هذا الحلم العربي قد حلمة احد مثلما حلمتة انا

ولا استطيع بالمناسبة ان انزعة من صدري بسهولة
ولكن الطغاة هم من افسدوا الحلم
لنستيقظ علي واقع اشد الما
لكني تقبلت الواقع

و الأن مازلت احلم ان تكون هناك قوانين جديدة للحلم الذي عشتة
قوانين مثل الحرية و الديمقراطية و ان يبني ابناء كل وطن عربي وطنهم
و ان تلتقي الشعوب
كشعوب حرة تملك قرارها وليست هوامش في حسابات كل حاكم
نعم تلتقي الشعوب العربية الحرة
لتصنع حلما جديدا بقوانين جديدة
عمادها الحرية بكل جوانبها
و الديمقراطية و حقوق الأنسان
بل اني ازيد ان المعركة التي سيخوضوها الديمقراطيين العرب و التنويريين العرب في الفترة القادمة لن تكون حصرا علي وطن دون وطن بل ستكون معركة جماعية لتحرير الشعوب العربية
و انا واثق من الأنتصار
و قد يقول البعض انت من انصار الشعارات ولكن الحقيقة تبقي حقيقة لننا حتي و ان اخترنا الوطنية بعيدا عن القومية فلن نكون واقعيين
لأننا نتأثر بشدة ببعضنا البعض
و الدليل علي ذلك اننا تأثرنا بالوهابية
فانتشرت و تأثرنا بالفكر القومي فانتشر
انها و باختصار معركة الجميع


وواثق ايضا من المعركة القادمة لن يخوضها احد بديلا عنا بل سنخوضها نحن لأنفسنا و للأجيال القادمة و للتاريخ

ارق التحيات لك يا فرات (f)