الزميلة الكريمة والسيدة المحترمة "مَلَكَة" تحية طيبة لك (f)
هالنى ما قد رأيت فى مداخلتك الأخيرة يا عزيزتى من أمور غير صحيحة، أو معاد ثنيها لتتوافق مع أهواء كاتبها.
وصدقاً، لو أن غيرك هو الكاتب، لما إلتمست له عذراً وإتهمته صراحة بالتدليس والتلبيس على القارئ، ولوجد منى رداً مفصلاً شديد اللهجة يعيد الأمور لنصابها ويضع بعضاً من رد الإعتبار للمسلوبة حقوقهم والمحاكمين بلا وجود دفاع..
إحذرى النقل يا زميلتنا، إحذرى النقل بلا تبيّن.. فهو يضع الناقل فى موقف حرج عند تبيان فساد المتن..
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات : 6 )
الغرب لم يأخذ الطلاق من المسلمين، بل وضعه كنظام علمانى يفسخ العقد بين المتعاقدين..
لا يوجد شيئ اسمه "يمين طلاق" فى فرنسا، بل قانون علمانى لفض العقد الوثائقى الذى لا يعرف ديناً بل قانون فقط (حتى لو كان مسيحى فيمكنه هذا)..
والتاريخ الذى تكرمتم بذكره، هو تاريخ الحكم الدينى الذى كان الدستور مبنياً عليه، وهو بالطبع غير صالح لأى دولة ديمقراطية تؤمن بالتعددية.. لذا تم تعديله (ليس بحسب الإسلام، بل بحسب ما يجب أن يكون فى أى عقد وثائقى كفرصة فسخ)
وعلى فكرة - لطالما تعرضنا للمقارنات بين الأديان - فهناك طلاق فى المسيحية..
هل هذه معلومة جديدة عليكم :)
الفكرة أن الطلاق ليس بيد الرجل وحده، بل من حق كلا الزوجين بنفس القوة..
وهو ليس مفتوحاً للأهواء الشخصية، بل لابد أن تكون له مسبباته القوية، لأنك بالطلاق، تهدم أسرة بأكملها وتدمر أطفالها..
هذه المسببات القوية، تنحصر فيما يهدد كيان الأسرة بحيث يصبح إستمراريتها هو مزيد من التدمير لها، مثل حالة الخيانة الزوجية..
هناك أيضاً "بطلان الزواج".. وهو وإن كان لا يسمى طلاقاً بل إعتبار عقد الزواج كأنه لم يكن أصلاً.. إلا أن نتيجته متطابقة..
وهذا أيضا له شروطه وضوابطه التى تحكمه كى لا تجعل من "زهق" من زوجته يستبدلها من محلات البقالة كما نرى فى أديان أخرى..
الزواج فى المسيحية، سرٌ مقدس، لا يمحيه إلا ما يطعن فى كونه "سراً مقدساً"
نأتى يا عزيزتى لتفاصيل النقاط التى تطرقتى لها فى المقارنة مع المسيحية..
أنبهك أن موقف الإسلام حرج جداً فى هذه المسألة، لذا فكثيرون من المسلمين يتعمدون نبش أظافرهم فى الديانات الأخرى بطريقة ملتوية لتبييض وجه الإسلام فى هذه المسألة..
والنتيجة معروفة سلفاً، ولا مانع من تكرارها لعل وعسى يفهم من يريد الفهم..
اقتباس:إن ما سبق ذكره فى هذه الدراسة عن حقوق المرأة والمكانة التى رفعها إليها الإسلام لا يعدو أن يكون بمثابة تقديم أو تعريف مجمل بما حققه الإسلام للمرأة بعدما كانت عليه من الهوان وغمط الحق حتى كانت تدفن فى التراب وهى حية فرارًا من عار كونها أنثى لا يجوز حسب عرفهم وتقاليدهم أن يكون لها أى مكان فى الحياة .
* * *
ولبيان ما صنعه الإسلام للمرأة أصبح من الضرورى عرض هذه الدراسة المقارنة بين مكانتها فى الديانتين السماويتين السابقتين على الإسلام حتى يقف القارئ على طبيعة التكريم الذى أحاط الإسلام به المرأة ولم يسبقه فيه أى تشريع آخر لا سماوى ولا وضعى
هنا.. نجد بعثرة للأوراق وتلبيس على القارئ..
فالإسلام، نشأ فى بيئة جاهلية متخلفة، كانت تتفنن فى التنكيل بالمرأة وإعتبارها لا شيئ..
لكن بأى حق ينسب الكاتب ذلك فى مقارنته مع الأديان الأخرى؟؟
ما علاقة الجاهلية (كبيئة سابقة للإسلام) بالأديان الأخرى؟
ما علينا.. تظل الحقيقة واضحة..
رفع الإسلام مكانة المرأة عن السائد فى بيئتة فعلا.. لكنه لم يصلها لمرحلة المساواه مطلقاً..
فجعلها من "لا شيئ".. إلى "وسيلة متعة"..
هى درجة على سلم التطور.. لكنها ليست نهاية..
فمازالت تقرن مع الحيوانات فى أمهات كتب المسلمين، وهن النافصات، وهن أكثر أهل النار، وهن المشبهات بالعنزة والحمار والناقة لأن الجميع "مركوب"، وهن التابعات والرجال هم الذين لهم كل الحقوق ولهن بعض من فتات..
اقتباس:فكرة الخطيئة الأولى :
تسيطر على الفكر الكنسى فكرة تحميل الأنثى ( حوّاء ) مسئولية إغواء أبى البشر (آدم) حتى عصى ربّه وأكل من الشجرة وكان ذلك سببًا فى طرده من الجنة وتعريض البشرية جميعها لما فى الحياة الدنيا من ابتلاء .
هكذا فى الفكر المسيحى الكنسى وهو من المنظور الإسلامى خاطئ ومرفوض وظلم لحوّاء ( المرأة ) فى تحميلها وزر معصية لم تكن هى الجانية فيها . وهنا تجب مراجعة موقف الإسلام من هذه المسألة : مسألة الخطيئة الأولى .
* * *
والنص القرآنى حول مسألة الخطيئة يقرر أمور ثلاثة :
أولها : أن آدم ( الرجل ) هو الذى خوطب من الله تعالى أن يأكل هو وزوجه من جميع ثمار شجر الجنة إلا شجرة بعينها كما تقول الآية : ) وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ( (1) .
ثانيها : أن صريح النص القرآنى يحدد أن الذى زين الخطيئة لآدم لم تكن حواء (المرأة) وإنما كان هو إبليس ( الشيطان ) الذى لم يوسوس لحواء ( المرأة ) وحدها ، وإنما وسوس لهما معًا .. وعليه فلا تكون حواء هى التى حرّضت آدم على الخطيئة ، وإنما هى كآدم كانا ضحيتين لوسوسة الشيطان ( إبليس ) الذى زيّن لهما الخطيئة وأوقعهما فيها . وفى هذا يقرر النّص القرآنى الصريح :
) فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين .. ( (2) .
ثالثها : التعبير القرآنى صريح فى توجيه المسئولية إلى آدم ( الرجل ) ولم يوجهها إلى حواء حيث قال :
) .. وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى ( (3) .
رابعًا : وهو أمر بالغ الأهمية فى القضية وهو : أن الخطايا والذنوب وكل ما يرتكبه الإنسان من أوزار هو فى الإسلام مسئولية شخصية لمن ارتكب الذنب ، وهو وحده الذى يتحمل جزاءه ، ولا يصح أبدًا أن يتحمله عنه إنسان آخر .
ومن هنا فالخطيئة فى الإسلام لا تورث أبدًا . وبهذا يختلف الإسلام تمامًا عن المسيحية فى مسألة تحميل المسيح عليه السلام خطايا أتباعه ، ذوأنه هو المخَلّص لهم مما يقعون فيه من أوزار .
كما يختلف الإسلام ويرفض مسألة تحميل حوّاء ( المرأة ) أوزار الخطيئة الأولى وعليه فلا يجوز ـ إسلاميًا ـ أن تتحمل المرأة المعاصرة ولا المرأة فى أى زمان أو مكان مسئولية ذنب لم ترتكبه ولا يصح محاسبتها عليه .
أولاً: موضوع "الخطية الأولى" لا علاقة له من قريب أو بعيد بوضع المرأة..
فالمعاقبون هم كل المشاركين فى العصيان..
الرجل، والمرأة، والحية كرمز للشيطان..
من فضلك، تابعى هذا الموضوع لو إمتلكت بعض من الوقت لهذا..
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...77708#pid177708
ثانياً: القرآن بشكل عام لا يذكر أسماء أى إمرأة (باستثناء "مريم" وذلك لأنه لا يمكن نسب "عيسى" إلا لمريم)
أما أى أنثى، فالقرآن يتعمد عدم ذكر اسمها بل نسبها لزوجها أو لغيره (نسبها لرجل)
بغضّ النظر عن ذلك، وتوابعه المترسخة فى العقل العربى بأن أسماء الإناث شيئ مخجل، ولو أردت أن تضايق عربياً فقل له (أعرف اسم امك :) ) بغض النظر عن كل هذا.. إلا أنه من الطبيعى كأسلوب قرآنى عدم الحديث عن حواء آدم..
أما المرأة، فهى كيان ناقص، لا تجوز معاقبته لأنه كيان ليس "ذكراً بالغاً رشيداً" يؤخذ برأيه..
لا يعنى هذا أنها غير معاقبة، بل آدم معاقب، وهى تابع لزوجها، وبالتالى فهى معاقبة بالتبعية لكونها "من ممتلكات آدم"
فما ترينه مزية.. أراه نقيصة..
أما عن الأقوال عن الفكر الكنسى، فاسمحى لى.. هذا تفكير قذر لا محل له من المسيحية..
من أين أتيتِ بهذه الفقرة؟ ما برهانها؟ وما الذى إستند عليه القائل بهذا؟
أرجو ألا يكون الرد "أتيت به من موقع إسلامى".. فمثل هذه المواقع، ببساطة، كاذبة..
يقلقها وضع المرأة فى الإسلام، فتحاول كما يحاول الغريق.. فيغرق أكثر..
نأتى لنقطة التعرض للمسيح نفسه وإظهاره بمظهر الجافى لأمه..
اقتباس:وحتى السيدة " مريم " أم المسيح عليهما السلام لم تسلم من هذا الامتهان .
والمؤسف أن يأتى ذلك فى بعض الأناجيل ؛ بل وعلى لسان السيد المسيح حسب زعمهم .
ففى إنجيل يوحنّا : ( 2ـ1ـ4 ) " كان عرس فى قانا الجبل وكانت أم يسوع هناك ودعى أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس . ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر .
فقال لها يسوع ( قال لأمه مريم ) عليهما السلام : مالى ولك يا امرأة ؟! "
وهى كلمة تعنى أن المسيح استنكر من أمه مجرد أن تتجرأ على الحديث إليه !! فهل معقول أن يتحدث المسيح عليه السلام ـ إلى أمه بمثل هذه الجفوة ؟!
نحن ـ كمسلمين ـ لا نصدق ذلك بل نرفضه بشدة إجلالاً للسيدة العذراء وللسيد المسيح عليهما السلام .
ليس من الصحيح أبداً أن أكون الخصم والحكم..
ليس من اللائق، أن أسهب فى وضع الأحكام عن جهالة بما يعنيه المسيح نفسه، فأخرج بذلك لنتيجة مغلوطة..
المسيح، دائماً ينادى أمه بلفظة "يا امرأة"..
وكوننا نعتبر هذا اللفظ متجافياً، فهو دليل على عقلنا العربى الذى ينظر للمرأة على أنها مخلوق ناقص..
ربما كان هذا هو السبب أن تضع الزميلة "آرابيا فيلكس" تحت معرفها لقب "امرأة" كنوع من التحدى والسخط لهذا العقل العربى..
ما المشكلة فى أن يناديها امرأة؟
أوليست امرأة؟
المشكلة فينا يا عزيزتى.. ليست فى المسيح..
ومن يراجع قصة آدم وحواء.. يعلم لماذا ينادى المسيح امه بلقب "امرأة"..
لآنها - ببساطة - عذراء..
تتسألين ما علاقة امرأة بعذراء؟ سأشرح لك..
الله فى البدأ لم يخلق آدم و(حواء).. بل خلق آدم و(امرأة)
"
فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت" (تكوين 2 : 23)
ثم أطلق عليها اسم "حواء" بعد ذلك عندما عرفها آدم وأنجب منها..
"
و دعا ادم اسم امراته حواء لانها ام كل حي" (تكوين 3 : 20 )
ياااه.. يا لروعة هذا التدقيق فى اللفظ..
"امرأة".. هكذا كان اسمها قبل أن تنجب.. قبل الطرد من الجنة.. قبل السقوط..
والمسيح يناديها "امرأة" لينزهها من كل هذا..
ونحن هنا، نجلس لنحكم على لفظة "امرأة" بعقلية الجاهلية، فنصيب المسيح بجهل..
اقتباس:وعلى نقيض ما جاء فى إنجيل يوحنا جاء فى إنجيل متّى ( 15 : 3ـ9 ) :
قال يسوع ( المسيح ) للكتبة والفريسيين بسبب اختراعهم لتقاليد أبطلوا بها وصايا الرب طمعًا فى مكاسب مادية فقال لهم :
لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقاليدكم ؟ فإن الله أوصى قائلاً :
" أكرم أباك وأمك ؛ ومن يشتم أبًا أو أمًا فليمت موتًا " .
وأما أنتم فتقولون :
من قال لأبيه أو أمه قربان هو الذى تنتفع به من لا يكرم أباه أو أمه فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم يا مراءون .
حسنًا تنبّأ عنكم النبى أشعياء قائلاً :
" باطلاً يعبدوننى وهم يعلمون أن تعاليمى هى وصايا الناس " ( متى : 15/3ـ9) .
لم أفهم ما الإعتراض هنا؟
المسيح، ينتقد من يعاير أباه وأمه، ويعتبر إنفاقه عليهم هو محسوب من الزكاه، فيقتصه من المقدم للزكاة.. وعارضهم الكتبة والفريسيين وقالوا لهم هذا ليس من الزكاه، وبناء عليه تأثر الإنفاق على الأب والأم..
المسيح هنا.. يقول للكتبة والفريسيين أنكم بذلك قد جعلتم الناس لا يكرمون والديهم..
إنه أمر مثل فتوى الأزهر التى قال فيها أن "موائد الرحمن" فى رمضان، لا تحسب من الزكاة.. فتبع المسلمون وأصبحنا لا نرى موائد الرحمن إلا نادراً..
إن إنتقاد المسيح هنا.. هو إنتقاد للحرفية القاتلة التى تؤدى بالبشر لإتباع النص، فيسقط المضمون والهدف.. فما مبحث الإعتراض؟
يرجى تكرمكم بالتوضيح.. (f)
اقتباس:من هى أمى ؟!
وبمثل ما جاء فى متّى من قبل عن إهانة المسيح ـ عليه السلام وحاشا له ـ لأمه :
جاء فى إنجيل متّى مرة ثانية : ( متى : 12/46ـ49) : بينما هو ( المسيح ) يكلم
الجموع إذا أمه وإخوته (!!) واقفين خارجًا طالبين أن يكلموه فقال له واحد :
أمك وإخوتك واقفون خارجًا طالبين أن يكلموك " .
فأجاب يسوع ( المسيح عليه السلام ) وقال لمن أخبره عن وجودهم خارجًا : من هى أمى ؟! ومن هم إخوة ( متّى : 12/46ـ49 )
ومرة أخرى نرفض نحن المسلمين الذين قال كتابنا ( القرآن ) عن يسوع : ) إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين( (5) . نرفض أن يكون عليه السلام قد تنكر لأمه إلى هذا الحد البغيض الذى تزعمه كتبهم .
لكن هكذا تقول أناجيلهم .
حسناً.. هنا نقل من موقع إسلامى تعمد التجزئة المخلة بالمعنى والعبرة المقصودة..
لو قرأنا سطراً فسنفهم..
47- فقال له واحد هوذا امك و اخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك.
48- فاجاب و قال للقائل له من هي امي و من هم اخوتي.
49- ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها امي و اخوتي.
50- لان من يصنع مشيئة ابي الذي في السماوات هو اخي و اختي و امي
هل يحتاج الأمر تعليقاً؟
لا أظنه كذلك..
وبالمثل.. نجد التجزئة المخلة بالمعنى فى رسالة بولس الرسول..
فهو يتحدث عن الكهنوت والطقوس لا الحياة العامة.. ولو أكملنا سطراً، سنجده يتكلم عن مواصفات الأسقف والشماس إلخ إلخ..
1- صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا.
2- فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم.
3- غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال.
4- يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار.
5- و انما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله.
6- غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة ابليس.
7- و يجب ايضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير و فخ ابليس.
8- كذلك يجب ان يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير و لا طامعين بالربح القبيح.
9- و لهم سر الايمان بضمير طاهر.
10- و انما هؤلاء ايضا ليختبروا اولا ثم يتشمسوا ان كانوا بلا لوم.
11- كذلك يجب ان تكون النساء ذوات وقار غير ثالبات صاحيات امينات في كل شيء.
12- ليكن الشمامسة كل بعل امراة واحدة مدبرين اولادهم و بيوتهم حسنا.
13- لان الذين تشمسوا حسنا يقتنون لانفسهم درجة حسنة و ثقة كثيرة في الايمان الذي بالمسيح يسوع.
هناك أمراً أود أن أشير إليه هنا بالمصادفة البحتة..
بولس الرسول.. لا تؤخذ الكلمة من فمه ليعمل بها بدون فهم لما يقصده..
فالكنيسة قد ارتأت الحكمة من مواصفات الأسقف مثلاً، (زوج لامرأة واحدة) هو أن يكون متفرغاً أكثر من غيره (المتعدد الزيجات) لأنه فى وقتها، كان عرضة أن يكون الوثنى المتعدد الزوجات قد قرر إعتناق المسيحية، وبالتالى فهو مسيحى متعدد..
تطبيق هذا، لا يتم حرفياً الآن بعد ولادة المسيحيين المطبقين لشريعة الزوجة الواحدة، وظهور الرهبنة الإختيارية.. فصار من سمات الأسقف ألا يكون متزوجاً لتنفيذ المضمون لا عبادة النص الجامد..
كما أن كثير من الفرق الكاثوليكية، تطبق نفس الحكمة على الكاهن أيضاً وليس الأسقف فقط، فتختاره متبتلاً لكى يكون متفرغاً..
لن أتطرق لمزيد من التفاصيل فى مداخلتكم الكريمة لطالما تستند على قيل وقال بدون فكر مبنى على أساس من الكتاب المقدس..
كما لن اتطرق لهمز واللمز بالتحريف.. فهذا الموضوع قتل بحثاً ونحن نفهم للمسلمين تمسكهم بهذه الزعم لأنهم لا يملكون سواه..
هذه الفقرة، مضحكة مبكية..
اقتباس:ولماذا لم تتشيطن المرأة فى العالم الإسلامى ؟
ببساطة ، لأن الرجل فى العالم الإسلامى يتعامل مع " المرأة " كمخلوق سَوِىّ مناظر له يشترك معه فى أصل الخلقة والنشأة ويعلمه دينُه أن للنساء مثل ما للرجال من حقوق ، فى طلبها حقها فى الإشباع الجنسى . ويعطى للقاضى الحق فى التفريق بينهما (بالطلاق) إذا اشتكت المرأة من أنها تتضرر من هجر الزوج لها فى فراشها
:lol:
إنها لم تتشيطن - إذا صحت التسمية - لأنها غير مستقلة، ويتفنن الرجل المسلم فى إضعاف قواها ومهض حقوقها فى وسط مغسول عقل المرأه فيها فرضحت بحالها وبأنها مخلوق أقل شأناً..
لا أريد أن أتطرق للإسلام فأسقط فى نفس أوحال المعايرات أمام اللادينيين.. فرجاء عدم دفعنا على هذا.
والسؤال الحقيقى.. لماذا لا يستطيع المسلم أن يجد ما يرفع من شأن المرأة فى إسلامه، فيلجأ للتحقير من وضع المرأة فى الديانات الأخرى؟
تحياتى الخالصة