{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #6
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
الخميس 24/اذار/2005 العدد 8750


المصدر السياسي
قسم العناوين الخميس 24/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- كوماندو الطرق.
- "المستوطنون مغلقو الطرق: "لا نخاف الا من الرب".
- 21 شابا يدشنون سجن فك الارتباط.
- قائد المنطقة الوسطى للمستوطنين: "سنهدم بيوتكم حتى الاساس".
- الوزير عيزرا: الشرطة فشلت؛ المفتش العام للشرطة: تنقصنا معلومات استخبارية.
- نتنياهو طلب من عوفاديا تأييد الاستفتاء الشعبي.
- شارون قال للمتمردين: اعرض عليكم الصداقة.
- الطلاب: لن يحطموننا.
- يوم الاثنين القادم اضراب في كل الجامعات.
- مزوز يوبخ اولمرت: عملت خلافا للتعليمات.
معاريف:
- الفلسطينيون: لن ننسق فك الارتباط.
- حاخامو اليمين ينفجرون بكاء امام موفاز.
- الفلسطينيون: لا نريد صلة بفك الارتباط.
- يحذرون ويبكون.
- شارون للمتمردين: اقترح صداقة.
- مزوز يوبخ اولمرت أيضا.
- مغلو الطرقات يدشنون سجن فك الارتباط.
- المتدينون يسيطرون على مساق الضابط.
- المظاهرة الكبرى: 2000 وصلوا اليها فقط.
هآرتس:
- شارون سيعمل على شق شينوي من اجل اقرار الميزانية.
- القدس راضية عن تحسن العلاقات مع الجيران ولكنهم يستصعبون تخمين الدولة التالية في الدور.
- المحكم: الدولة لن تعوض 31 عاملا في المفاعل النووي في ديمونا مرضوا بالسرطان.
- عيزرا: الشرطة فشلت في منع اغلاق الطرقات؛ المفتش العام: نحن نتحسن بالذات.
- الشرطة تعتقل 19 طالبا في مظاهرة عنيفة في جامعة حيفا.

* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الخميس 24/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - الدول العربية - هآرتس - من الوف بن:
القدس راضية عن تحسن العلاقات مع الجيران ولكنهم يستصعبون تخمين الدولة التالية في الدور../
اسرائيل سجلت هذا الاسبوع انجازا في تقدم علاقاتها الدبلوماسية مع العالم العربي، بتسلم رئيس الدولة موشيه قصاب أوراق اعتماد السفيرين المصري والاردني الجديدين، احمد عاصي ابراهيم ورؤوف سليمان البخيت. فقد سحبت الدولتان المجاورتان سفيريهما في اسرائيل في فترة الانتفاضة. وعودتهما الى تل ابيب كانت تعبير رمزيا عن نهاية الحرب الاسرائيلية - الفلسطينية وعودة أجواء التطبيع الى المنطقة.
وزير الخارجية، سيلفان شالوم، الذي منذ توليه منصبه دعا الى توثيق العلاقات مع الدول العربية، وضع امام وزارته التحدي بفتح عشر ممثليات عربية في اسرائيل ويرى في ذلك هدفا قابلا للتحقق.
وتعمل في اسرائيل اليوم سفارات مصر والاردن وموريتانيا، وهي الوحيدة التي أبقت على مستوى علاقاتها أيضا حتى في فترة الانتفاضة. وبالمقابل، قررت المغرب، تونس وعُمان اغلاق ممثلياتها في اسرائيل والممثليات الاسرائيلية في عواصمها. في قطر تعمل الممثلية الاسرائيلية وفق نظام متواضع.
في وزارة الخارجية يتحدثون عن "مفارقة دبلوماسية": مصر والاردن اللذان يتأثران جدا بما يجري بين اسرائيل والفلسطينيين، قررا اعادة سفيريهما والتعبير عن التأييد لخطة فك الارتباط التي أعلنها رئيس الوزراء اريئيل شارون. وقال السفير المصري في حديث مع شالوم: "توصلنا الى الاعتراف باننا بصفتنا الجيران الاقرب الى اسرائيل، فان لنا مصلحة في الحفاظ على الهدوء والاستقرار في اسرائيل. صحيح أن مصر والاردن عملا أيضا انطلاقا من مصالح اخرى، مثل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وتخفيف الضغط للتحول الديمقراطي في العالم العربي من خلال التقرب الواضح من اسرائيل. ولكنهما اتخذا الخطوة السياسية. أما بالمقابل فان الدول الابعد بالذات، والاقل تأثرا بالنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني، فانها تواصل الحفاظ على مسافة.
وتبذل وزارة الخارجية جهودا متوازية مع المغرب وتونس، من جهة، ومع دول الخليج من الجهة الاخرى. وينتظر كبار مسؤولي الوزارة ان يروا من ستكون الدولة التي ستحطم الجمود. وحسب أحد التقديرات، فان المغرب أو تونس ستكون الاولى، وهناك من يتوقع ان تكون المغرب او تونس الاولى، وهناك من يتوقع انطلاقة على الدرب في الخليج بالذات.
في سنوات الانتفاضة جرى الحفاظ على العلاقات مع دول المحيط. وزير الخارجية يلتقي باستمرار نظرائه من المغرب، تونس، عُمان وقطر على هامش المؤتمرات الدولة ويجري معهم اتصالات هاتفية. كما أنه على مستويات العمل تتواصل "الاعمال كالمعتاد". قسم الشرق الاوسط والسلام في وزارة الخارجية برئاسة نائب المدير العام شالوم كوهين، مسؤول عن العلاقات مع المغرب، تونس، عُمان وقطر. أما عن الاتصالات مع دول اخرى في الخليج فمسؤول منذ سنوات عديدة بروس كشدان، رجل مكتب المدير العام.
الرسالة الدائمة للدول العربية للدبلوماسيين الاسرائيليين: "اعطونا وقت. كلما تقدمتم مع الفلسطينيين، نتقدم معكم". ولكن كل دولة تنتظر دوما خطوة صغيرة اخرى، او خطوة تخفف حدة المعارضة الداخلية الرافضة للتقرب من اسرائيل.
وزير الخارجية المغربي، محمد بن عيسى، التقى مع شالوم الاسبوع الماضي في جنيف (وزير الخارجية التقى هناك سرا، أغلب الظن، مع نظراء من دول اسلامية). وفي المحادثات لم يتفق على استئناف العلاقات في صيغتها السابقة. مبنى ممثلية المغرب في شارع هيركون في تل ابيب، لا يزال مكفرا، ومثله بيت الممثلية الاسرائيلية في الرباط. هناك من يصون المنزلين، ولكن ليس فيهما دبلوماسيون.
في الجانب الاسرائيلي كانوا يرغبون في أن يزور شالوم المغرب (حيث زار قبل نحو سنة ونصف)، أو أن يصل نظيره المغربي الى اسرائيل لاول مرة كايماءة رمزية لاستئناف العلاقات تؤدي الى فتح الممثليتين. ولكن المبادرة اُجلت حاليا، ومثلها أيضا اقتراح بحث لسفر مشترك من وزيري خارجية اسرائيل والسلطة الفلسطينية الى تونس. وفي ختامها يبقى شالوم لزيارة بلاد مولده. اما التونسيون فقد بردوا بعد أن كشفت رسالة الرئيس التونسي زين العابدين والتي دعا فيها رئيس الوزراء شارون للمشاركة في مؤتمر يعقد في تشرين الثاني.
ممثل تونس في السلطة الفلسطينية، احمد الحبوشي، يكثر من الزيارة في الجانب الاسرائيلي ويحل ضيفا على سليلي تونس بل ويجري محادثات دبلوماسية غير رسمية. والحبوشي مقرب من الرئيس بن علي وشغل في الماضي منصب نائب الامين العام لحزب السلطة التونسية.
أما عُمان التي تعقد اتصالات استخبارية وثيقة مع اسرائيل، واستضافت رئيسي الوزراء اسحق رابين وشمعون بيرس، تبقى الان بعيدة عن العناق العلني. موظفون اسرائيليون، بمن فيهم نائب المدير العام كوهي، زاروا عُمان في الاشهر الاخيرة تحت غطاء محادثات المياه متعددة الاطراف. مثل هذه الزيارات عقدت ايضا في قطر، ولكنها لم تؤدي بعد الى انطلاقة سياسية على الدرب.


السلطة الفلسطينية - معاريف - من بن كاسبيت:
الفلسطينيون: لا نريد صلة بفك الارتباط../
الفلسطينيون غير معنيين بتنسيق فك الارتباط مع اسرائيل وقرروا ترك الخطوة الاسرائيلية لتكون احادية الجانب، وليست خطوة ثنائية منسقة - هذا هو التقدير السائد الان في القدس والذي يبعث على قلق شديد في اوساط محافل سياسية عليا. وحسب المعلومات، فان ابو مازن ومحيطه قرروا ان يروا في فك الارتباط خطوة من طرف واحد، وقبولها بصفتها هذه ورفض تنسيقها مع اسرائيل. فالفلسطينيون يطالبون، مقابل تنسيق فك الارتباط، بضمانات اسرائيلية أو امريكية بالنسبة "لليوم التالي" تتضمن تفاصيل عن المناطق الاخرى التي ستخليها اسرائيل او التعهد باستئناف المفاوضات للتسوية الدائمة. وفي ظل عدم وجود مثل هذا التعهد، فان الفلسطينيين معنيون بقطع كل صلة بفك الارتباط، باستثناء تنسيق أمني لغرض النقل المادي للمنطقة ومنع العنف واطلاق النار.
ويبعث هذا القرار الفلسطيني على القلق الشديد في القدس، واسرائيل تعتزم ممارسة ضغط دولي على الفلسطينيين بهذا الشأن. وبالمقابل، تتبلور خلف الكواليس خطة اسرائيلية لسلسلة اخرى من الخطوات احادية الجانب بعد فك الارتباط لا تتضمن اخلاء مستوطنات. وأحد القلقين الرئيسين هو مساعد رئيس الوزراء شمعون بيرس، المسؤول عن مواضيع عديدة تتعلق بتنسيق فك الارتباط. واشارت محافل سياسية أمس الى أن احد المعارضين الاساس لتنسيق فك الارتباط مع اسرائيل هو أبو علاء بالذات، الذي يعتبر مقربا من بيرس وشريكه في مفاوضات عديدة في الماضي. اما الان فيرفض ابو علاء اجراء اتصالات مع بيرس او لقائه، في ظل استياء بارز من مساعد رئيس الوزراء.
"اخرجوا من المنطقة وسنعرف نحن ماذا نفعل"
عدم تنسيق فك الارتباط سيبدد الجهود الاسرائيلية البارزة والجهود الدولية الواسعة، بما في ذلك مشاركة محافل مثل البنك الدولي، الدول المانحة، الاتحاد الاوروبي، وكثيرين آخرين لنقل الاملاك، المنازل، الدفيئات والبنى التحتية الاسرائيلية في غوش قطيف وقطاع غزة الى محافل وسيطة تشتريها وتنقلها الى الفلسطينيين. اما الموقف الفلسطيني الحالي فهو "اخرجوا من المنطقة ونحن سنعرف ماذا نفعل. لا حاجة لاي تنسيق". في هذه المرحلة يعلل الفلسطينيون الجمود بحقيقة أنهم "لم يشكلوا بعد فرق مفاوضات لتنسيق فك الارتباط". والوحيد الذي ينشغل في ذلك في واقع الحال، هو محمد دحلان، وهو الاخر مليء بالشكاوى ضد الاسرائيليين. ففي اللقاءات القليلة التي عقدت، يقول دحلان: "اتركوا لنا ترميم غزة، نحن سنعرف ماذا نفعل". اما موقف ابو علاء فأكثر تطرفا. فهو يرفض اجراء اي لقاءات مع الاسرائيليين، باستثناء لقاءات اضطرارية لغرض التنسيق الامني ونقل المدن. ويدعي ابو علاء بان فك الارتباط هو خطة من طرف واحد هدفها تخليد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة ولهذا فانه لا ينبغي للفلسطينيين التعاون معها.
الجيش الاسرائيلي - يديعوت:
قائد المنطقة الوسطى للمستوطنين: "سنهدم بيوتكم حتى الاساس"../
"أوصيت بهدم منازلكم وتسوية الارض حتى الاساس. لن نسمح للفلسطينيين برفع الاعلام على الحطام" هكذا قال امس قائد المنطقة الوسطى، يسرائيل نافيه، في لقاء اول مع المستوطنين الذين سيخليهم. وحضر مراسل "يديعوت" هذا اللقاء المشحون.
في أثناء اللقاء، الذي حضره مستوطنون من أربع مستوطنات في السامرة ستخلى في اطار فك الارتباط، أعلن نافيه بانه "بعد اسبوعين سيوقع رئيس الوزراء اعلانا عن مستوطناتكم كمنطقة عسكرية مغلقة". ويدور الحديث عن مستوطنات غنيم، كديم، سا-نور وحومش.
"حتى تنفيذ فك الارتباط ستكون لكم فترة صعبة، وسنحاول جعل حياتكم محتملة، ولكني اقترح عليكم المغادرة قبل ذلك"، قال نافيه للمستوطنين. وردا على ذلك قال له شاب من كديم "على جثتي".
وطلب نافيه ان يسمع من السكان اذا كانت لديهم حلولا سكنية بديلة وفوجىء بان تبين أن معظمهم لم يجدوا بعد عنوانا جديدا. "أنا لا ادري أين سأسكن بعد فك الارتباط وما مبلغ التعويضات"، قال احد السكان. "أنتم تخرجوننا بلا غطاء للرأس، ونزعتم منا احترامنا الذاتي".
بنتسي ليبرمان حذر نافيه من أن الجدول الزمني المكتظ لتطبيق فك الارتباط قد يُبقي مئات الاشخاص دون مأوى: "أنت سترى اناسا يحملون حقائب وليس لهم الى اين يذهبون. انكم تركلون هؤلاء الناس كالكلاب". ورد نافيه ادعاءات ليبرمان واوضح بان المستوطنين سينزلون في "فندق زيخرون يعقوف بضيافة كاملة الى ان يعيدوا ترتيب أنفسم". ومع ذلك حذر اللواء من أن من يبقى في المستوطنة بعد 20 تموز ستعتقله الشرطة "ليدخل السجن بدل الفندق".
وسأل المستوطنون نافيه ماذا سيكون مصير بيوتهم بعد الاخلاء، فروى هذا انه أوصى بهدمها. "لن أسمح للفلسطينيين بالشعور بأنهم داسوا علينا واداروا قدمهم فوقنا". وأعلن نافيه بانه بعد أن تخلى المستوطنات من سكانها سيصل الى المكان القسم المسؤول في وزارة الدفاع عن معالجة أمر المعدات والاملاك الباقية. وبعد هدم المستوطنات سيقيم الجيش الاسرائيلي موقعا عسكريا في كل مستوطنة.
"الجيش الاسرائيلي سيبقى في المستوطنات بتواجد صغير حتى نهاية السنة. وسنحرص على الا يعود اليهود الى المنطقة والا يحاول الفلسطينيون رفع اعلام حماس. وخلافا للوضع في غزة، حيث نخرج ونغلق وراءنا البوابات، ليس لنا نية لمغادرة يهودا والسامرة. نحن سنبقى هنا بهذا الشكل او ذاك مئات وآلاف السنين".
وأعرب السكان عن غضبهم من الاعلان المخطط له في المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة، فيما أن باقي مواطني الدولة يتنزهون في اثناء عيد الفصح. "سأبعث اليكم بفرقة الترفيه في قيادة المنطقة الوسطى لتقدم امامكم العروض حتى الاخلاء"، وعد اللواء "ومعلمات مجندات سيصلن ليكن مع ابناءكم في ايام الاجازة. واذا كانت حاجة سنبعث بالباصات والمركبات المحصنة لتسفير ضيوفكم الى المستوطنة".
وحسب المستوطنين، ففي الاشهر الاخيرة يشعرون بان الدولة تركتهم لمصيرهم. "دائرة الاشغال العامة غير مستعدة لاصلاح الخلل في الطرقات، نحن لا نتلقى اي خدمات. الجميع يقولون لنا انه لا حاجة الى الاستثمار اذ أنهم يخلوننا. اسمحوا لنا بالخروج مرفوعي القامة قدر الامكان. لا تهينوننا".
بينما أعلن معظم المشاركين في اللقاء بانهم سيغادرون المستوطنات دون صراع، صرح عوجين دروري، 28 سنة من كديم بانه سيرفض الاخلاء وقال لنافيه: "انا لن تخرجوني من هنا الا كجثة". اما نافيه فقال له انه يتفهم مشاعره.
وقال نافيه: "الجيش لا يحب المهمة التي كلف بها ولكنه سينفذها بكاملها. السلاح الشخصي للجنود هو دموعهم. سنعانقنكم ونبكي معكم، وسننفذ الاخلاء بتصميم وحساسية".
وعندما وصل اللواء نافيه الى المستوطنة المتطرفة سا-نور، سلمه سكرتير المستوطنة رسالة من السكان ابلغوه فيها انهم يرفضون لقاء من سيهدم بيتهم.

الساحة الداخلية - معاريف:
شارون للمتمردين: اقترح صداقة../
لقاء متصالح بين رئيس الوزراء ومتمردي الليكود في سياقه اقترح شارون على المتمردين: "صداقة"، انتهى امس بدون نتائج. فقد رد شارون اقتراح صفقة "أربعين مقابل أربعين" بموجبه يصوت كل نواب الليكود مع الميزانية، ولكن بالمقابل يلتزمون جميعا بتأييد الاستفتاء الشعبي.
وخلافا للتقديرات التي تنبأت بأن يتفجر اللقاء منذ بدايته، استمر النقاش نحو ساعتين. وكان هذا لقاء أول منذ عشرة اشهر بين الطرفين وفي سياقه رفض شارون الصفقة التي عرضها المتمردون رفضا باتا. وشرح شارون يقول: "حزب العمل أبلغني بانه اذا أيد الليكود بكامله الاستفتاء الشعبي فانه سيصوت ضد الميزانية الامر الذي سيؤدي الى اسقاط الحكومة وانتخابات جديدة". فسأله النائب ايهود ياتوم ولكن دون أن يحظى بجواب: "إذن ماذا تفضل أن نسقطك نحن او يسقطك حزب العمل؟".
وخلافا للرسائل المتفائلة الصادرة عن مكتبه، قال رئيس الوزراء ان ليس لديه أغلبية للميزانية. "ليس لدينا أغلبية وأعتقد أنه يتعين عليكم تأييد الميزانية. هذا ليس أمرا ايديولوجيا، هذا ليس فك ارتباط. هذا إدارة الدولة، هذا أدوية لسلة الادوية، هذا مال للسلطات المحلية ومواضيع اخرى".
كما وصف شارون على مسمع من المتمردين ما ينتظرهم اذا ما حلت الكنيست وتوجهوا الى الانتخابات: "في الصباح ستسافرون الى حفلة ختان في بئر السبع وفي الظهيرة الى حفل النضوج في المطلة مع الف هدية. من أجل ماذا تريدون انتخابات؟"، بل وقال للمتمردين: "واضح لي أني لن اتمكن من اقناعكم في موضوع فك الارتباط وأنتم لن تقنعوني في موضوع الاستفتاء. ولكني رغبت في أن اقول لكم بانه يوجد يوم تال. بعد الميزانية سيتعين علينا العمل معا والعمل من أجل وحدة الحركة وبعد فك الارتباط هناك الكثير من المهمات للمستوطنين الذين هم أبطال".
كان واضحا أن اتفاقا لن يتحقق في لقاء أمس ولهذا فلم يبقَ أمام شارون غير المزاح ومحاولة ترميم علاقاته المتردية مع المتمردين، والذين هذا الاسبوع فقط هددهم في كتلة الليكود بالانشقاق وبالسير المنفصل نحو الانتخابات. وتمازح قائلا: "بعد الميزانية سيتعين علينا العمل معا. أقترح عليكم الصداقة. في عصرنا درج الناس على عرض الصداقة". بل انه ذكّر عوزي لنداو من قادة المتمردين كيف حاربا معا في حروب اسرائيل. أما لنداو فقال في نهاية اللقاء: "أملنا، تماما حتى النهاية، أن نصل الى اقتراح حل وسط يسمح بالحفاظ على وحدة الشعب ووحدة الليكود، ولكن رئيس الوزراء وفر فقط جوا مريحا ولم يقترح علينا شيئا. ولهذا فسنضطر الى التصويت ضد الميزانية الاسبوع القادم".

هكذا سيصوتون في الكنيست
ضد 64 مع 38 امتناع 18
حزب العمل وشعب واحد - 21 المفدال - 6 النائب دافيد طل والنائب ميخائيل نودلمان - 2
شينوي وبريتسكي - 15 الاتحاد الوطني - 6 اجودات يسرائيل وديغل هتوراه - 5
ليكود - 14 الليكود - 26 شاس - 11
ياحد - 6
الكتلة العربية - 8
-----------------------------------------------------





المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الخميس 24/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 24/3/2005
الطلاب يدافعون عن التعليم العالي
بقلم: أُسرة التحرير

لاول مرة منذ سنين يتظاهر الطلاب ضد موضوع ليس رسوم التعليم. نشاطهم الحثيث يعد هذه المرة كفاحا من أجل مستقبل التعليم العالي. وبالفعل، فان التعليم العالي هو اليوم على كفة الميزان في سلم الاولويات في اسرائيل، ومثله الموقف من المستقبل؛ بمعنى، المدى البعيد وليس الميزانية السنوية القادمة.
مؤسسات التعليم العالي في اسرائيل مرت في السنوات الماضية بهزات شديدة. ادارة غير سليمة لبعضها، تبذير لا مبال ومركزية اتخاذ القرارات في اياد قليلة جدا، واضافة الى ذلك هزال وادارة مخلولة من المؤسسة المشرفة - كل هذه أدت بها الى أزمة مالية هائلة. ومن أصل سبع جامعات وصلت اثنتان على الاقل الى وضع اضطرت فيه الحكومة الى اجراء فحص متجدد لاستغلال المصادر العامة.
في أعقاب الازمة، في العام 1997 عين رئيس الوزراء في حينه بنيامين نتنياهو لجنة برئاسة القاضي المتقاعد يعقوب ميلتس. في العام 2001 رفعت توصيات اللجنة التي طالبت باجراء تغييرات تنظيمية واسعة في ادارة الجامعات بشكل يقلص استقلالية عملية اتخاذ القرارات الاكاديمية ويلحقها بالادارة الاقتصادية للجامعة. وتبنت الحكومة توصيات اللجنة ولكنها اصطدمت بمعارضة رؤساء الجامعات. في اعقاب المعارضة تشكلت لجنة اخرى وأدت هذه الى حل وسط يجري تطبيقه الان.
التغيير التنظيمي هو إذن حقيقة قائمة. حتى المعارضين الواضحين - بمن فيهم المنتمون الى قمة الفكر والعلم في اسرائيل - يعرفون هذا. وينبغي الامل في ألا يؤدي التوازن الجديد بين الاعتبارات الاكاديمية والاعتبارات الادارية - التجارية الى الحاق ضرر بالتعليم العالي ويساهم في نجاعة الجهاز واشفائه.
غير أنه من الصعب التحرر من الانطباع الثقيل في أنه الى جانب محاولات ادخال النجاعة وربما تحت غطائها، ترغب يد خفية في التدخل في الجامعات لدرجة المس الخطير بالحرية الاكاديمية. فالحرية الاكاديمية تجد تعبيرها في تطوير البحث، في وضع جيل جديد من المحاضرين والباحثين، في توسيع المكتبات ووسائل البحث وغيرها.اما التقليصات الحادة في ميزانيات الجامعات، فتجد تعبيرها الان باختيار أقل، بتوجيه أقل لرسائل الماجستير والدكتوراه، بكتب أقل وبساعات مكتبية اقل، بصفوف أقل، وبالمقابل، مزيد من الطاقم الصغير غير المنتمي الى الجامعة، بمحفزات اكثر لتقصير مدة التعليم وتشجيع الادارات للانجرار وراء المنافسة التسويقية على حساب الجودة الاكاديمية.
لا ريب أن الطلاب شخصوا خطرا حقيقيا. الايادي الجديدة التي تنبش في الجامعات وتحسم مصير الدوائر، المحاضرين واقسام البحث ترتبط بشكل مثير للشبهة بجهات سياسية لا تعطف على النخب الثقافية. الادارة السليمة هو أمر لازم ومبارك. والمس بقدرة المجتمع على انتاج العلم، تطوير الفكر والابداع والحفاظ على ان يبقى معلموها وطلابها المؤهلون دون أن يضطروا الى الهرب الى الجامعات في الخارج، مثل هذا المس هو موضوع آخر. حسن أن الطلاب يفهمون ذلك.
-----------------------------------------------------













المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الخميس 24/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 24/3/2005
أين نعيش؟
بقلم: سيفر بلوتسكر
خبير اقتصادي ومحلل استطلاعات

هل نعيش في نفس الدولة؟ الجواب هو لا على ما يبدو. قبل أقل من ثلاثة اشهر نشر هنا تقرير الفقر: كل رابع مواطن اسرائيلي وكل ثالث طفل اسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر. ليس لهذه المعدلات من الفقر سابقة في أية دولة غربية متطورة. في الولايات المتحدة مثلا يعيش تحت خط الفقر 11.5 في المائة فقط من مجموع السكان، أما في الدول الاسكندنافية فالفقر أقل من ذلك انتشارا.
اسرائيل التي تحتل ذروة الفقر في البلاد المتطورة ليست متأثرة كثيرا بهذا الوضع. تكفي سنة واحدة من الانتعاش الاقتصادي المتواضع جدا وتخفيض مستويات البطالة الى المستوى الذي ما انفك يعتبر مصيبة فادحة لأي اقتصاد طبيعي، حتى ينسون عندنا المباديء الاجتماعية الأساسية وتتوقف "الاحتفالات".
اصوات الانفعال والاعجاب الذاتي التي تتعالى من الحكومة وتصفيق وسائل الاعلام التي تسير في أثرها تدل انه لا توجد اليوم على الارض جنة عدن اقتصادية مماثلة لاسرائيل، وان حشود الاجانب تتقاطر على الأبواب للدخول اليها. كان من الممكن التوصل الى استنتاج بأن كل شيء هنا مدهش وأننا كلنا نعيش في ثراء ورخاء وان مشكلة المشاكل بالنسبة لنا هي أية مجموعة من المستثمرين ستحظى بالصفقة الحكومية المعروضة ولماذا.
والمشكلة الثانية من حيث الأهمية القومية بالنسبة لنا هي، هل ستكون هناك رحلات طيران كافية لحمل كل الاسرائيليين الذين يرغبون في الترفيه عن أنفسهم هناك في عيد الفصح.
البورصة تنتعش، والأرباح تحقق أرقاما قياسية، ورواتب كبار المسؤولين والموظفين تواصل الصعود الى الأعلى. حتى ان هذه الرواتب تفوقت على ما يحصل عليه نظراؤهم في بريطانيا مثلا. ولكن من تكون بريطانيا بالنسبة لنا الآن؟ الاسرائيليون كما نعلم، يبنون نيويورك ويحتلون بوخارست ويسيطرون على بكين. العملة التي تعطى للتاجر لم تعد تُحصى بالشاقل، وانما بالمليون شاقل، وليس مجديا التحدث عن مبلغ يقل عن ذلك.
هل نعيش في نفس الدولة؟ الجواب هو لا على ما يبدو. نحن لا نعيش في نفس الدولة المسماة اسرائيل التي تعرج منذ أكثر من عقد من الزمان خلف العالم المتطور ولا تنجح في سد فجوة مستوى الحياة بينها وبين الغرب - والآن لم تعد تستطيع حتى سد فجوة النمو الاقتصادي بينها وبين آسيا. نحن لا نعيش في نفس دولة اسرائيل التي تعاني من التخلف الشديد في الاستثمارات الأساسية والبنى التحتية المادية والبشرية، والتي تجد أجهزتها الاجتماعية صعوبة في أداء دورها وتختنق بصورة تدريجية سواء بسبب نقص الميزانيات أو بسبب عدم النجاعة.
ما الذي تقولونه؟ نحن كلنا نعيش هنا في بلادنا الرائعة التي هي نموذج يحتذى ويغار منها الجميع فوق البسيطة. دولة تقوم حكومتها الرائعة الذكية باصدار الاصلاحات الثورية بوتيرة تدهش الناظرين في الساحة الدولية. دولة ذات قطارات سريعة وشوارع واسعة وتلاميذ يحتلون المرتبة الاولى بصورة ثابتة في سُلم الدراسة العالمي. ليس هناك مثيل لنا في العالم.
نحن لا نعيش في دولة اسرائيل التي ينتظر فيها الناس نتيجة محاكمتهم العادلة سنوات طويلة، والتي يعتبر فيها تطبيق القانون مسألة مثيرة للضحك. نحن لا نعيش في دولة تحولت الى واحد من المراكز العالمية الثلاثة للاتجار بالنساء. نحن لا نعيش في دولة تحول فيها عدم دفع الضرائب الى أمر طبيعي بالنسبة لشرائح واسعة.
ماذا تقولون؟ نحن نعيش في بلادنا الرائعة، ديزني لاند الرخاء والألوان البراقة والاقتصاد الذي يصبح حرا يوما بعد يوم ويخصخص من يوم الى يوم ويصبح مستقرا بصورة لا مثيل لها في العالم. احذري يا أمريكا، نحن من خلفك.
هل نعيش في نفس الدولة التي أصبح فيها العنف اليومي خطيرا على المستوى القومي؟ في دولة تنقص فيها المستشفيات والمقابر والمدارس؟ في دولة أصبحت فيها الفجوات والفوارق في المداخيل والممتلكات عميقة والأكثر عمقا في الغرب؟ لا، ولا. نحن نعيش في بلاد رائعة يحصل فيها كل مواطن على ما يستحقه بالضبط، وهو راضٍ بنصيبه حتى الثمالة. ما ان يشغل جهاز التلفاز حتى يشعر بالسرور. نحن نعيش في دولة الفرص غير المحدودة التي يستطيع كل واحد فيها ان يدس مليون شاقل في البورصة وبعد ثلاثة اشهر يحصل على عشرة ملايين.
وأخيرا، نحن بالتأكيد لا نعيش في الدولة التي تسيطر على ملايين بني البشر الذين يعانون من عار الجوع وانعدام الحقوق السياسية والمدنية، اشخاص تمتليء نفوسهم بكراهيتنا وكراهية كل ما نمثله في نظرهم.
لا، نحن لا نعيش في دولة كهذه. نحن نعيش على القمر.
------------------------------------------------------

هآرتس - مقال - 24/3/2005
عدد المتظاهرين سيقل أكثر في المظاهرة القادمة
بقلم: ميرون بنفنستي
باحث يساري ومستشار سابق لكوليك

(المضمون: اليسار لا يتمكن من حشد الجماهير حوله لان سياسة شارون وموفاز سياسة حاذقة ومتقنة وهي تسير بصورة تدريجية وبتنسيق ظاهر ومبطن مع الامريكيين - المصدر).

عدد متظاهري اليسار القليل الذين احتشدوا يوم السبت الماضي للتعبير عن تأييدهم لفك الارتباط أجبر منظمي المظاهرة على البحث عن ذرائع وتبريرات: احدى هذه الذرائع كانت القول ان حشد الناس ضد شيء أسهل من حشدهم للتظاهر معه، خاصة اذا كان دعما علنيا لاريئيل شارون. اذا كان الحال كذلك، فلماذا كانت هناك حاجة منذ البداية لتنظيم المظاهرة المحكوم عليها بالفشل؟ من اجل التفاخر في ان شارون يطبق ايديولوجيا اليسار، وان اخلاء المستوطنات هو اختراع من بنات أفكار معسكر السلام.
صحيح ان التحذيرات تتردد في أطراف اليسار من ان كل ذلك ما هو إلا ذر للرماد في العيون، وان شارون يقودنا نحو تعزيز السيطرة الاسرائيلية في المناطق وليس إضعافها، ولكن ليس من الممكن في نفس الوقت الوقوف في وجه نشوة السلام. المتشائمون المثيرون للغضب هم وحدهم الذين يرفضون الاعتياد على أجواء اوسلو المجترة - عناصر شرطة فلسطينية مع زيهم الرسمي وأسلحتهم وعلم اسرائيل يرفرف بابتهاج فوق حاجز منسي. الأنباء حول تواصل اقامة الجدار وتوسيع البناء في المستوطنات وادعاءات السكان بأن شيئا لم يتغير في الواقع - كل هذه الامور تُهمش وتُزاح جانبا.
يجب أن يحدث أمر ما دراماتيكي لينفد عبر ستار الأوهام ويخترقه. ولكن هذا الامر ليس متوقعا: الجولة الخامسة من حرب اسرائيل والفلسطينيين انتهت مرة اخرى بهزيمة الفلسطينيين، وحتى الجولة القادمة سيكون بامكان الاسرائيليين ان يتصرفوا في المناطق وكأنهم في بيوتهم. شارون وشاؤول موفاز يعرفان كيف يستغلان الأجواء التفاؤلية بصورة جيدة ومتقنة ويواصلان تنفيذ خططهما الاستراتيجية لبلورة الخارطة الدائمة للضفة. المصادقة النهائية لبناء آلاف الوحدات السكنية والمناطق الصناعية والتجارية بين معاليه ادوميم والأحياء الشمالية للقدس هي خطوة حاسمة في تحديد مصير الدولة الفلسطينية. ربط معاليه ادوميم بالقدس يتمخض عن مساحة حضرية واحدة متصلة تمتد على مساحة ضخمة في عرض الضفة من خط تفرع المياه وحتى نواحي أريحا. هذا الامتداد الاستيطاني يعزل شمالي الضفة عن جنوبها بصورة نهائية، ويحول الأحياء العربية في القدس والقرى المحيطة بها الى جزر معزولة مقطعة الأوصال.
شارون وموفاز يعرفان مغزى خطة البناء الاستيطاني المسماة "E1" التي صادقا عليها ويدركان انه لا توجد أية امكانية لادخالها في اطار خريطة الطريق أو في أية عملية سياسية اخرى. ولكنهما يعتمدان في ذلك على الادارة الامريكية التي تهتم بوهم العملية السياسية أكثر من اهتمامها بالحقائق المفروضة على الارض. الادارة الامريكية تقبل ادعاء اسرائيل في الوقت الحالي بأن تجميد البناء لا ينطبق على اجراءات التخطيط، وعندما ينتهي التخطيط تقبل الادارة الامريكية الادعاء بأن البناء في منطقة معاليه ادوميم يهدف الى "تعزيز التجمعات الاستيطانية اليهودية الكبرى" التي كان الرئيس الامريكي بوش قد صادق على بقائها.
حزب العمل لا يستطيع ان يعترض بالمرة على هذه الخطة لانها كانت قد حصلت على المصادقة المبدئية من حكومة اسحق رابين في السابق (ولكنها لم تنفذ)، وعموما "معاليه ادوميم موجودة في خط الاجماع الوطني". لن يصغي أحد لاحتجاجات الفلسطينيين. ما الذي يريده هؤلاء؟ ألم يحصلوا على غزة والمدن الفلسطينية؟ وربما ربما اذا تم القضاء على الارهاب سيحظون بنصف مساحة الضفة التي تُربط مع بعضها بجسور وأنفاق تعطيهم تواصلا اقليميا "ولكن ذلك ليس من اليوم الى الغد"، كما قال شارون.
وبما ان أي فلسطيني جدي لن يقبل خطة الدولة عديمة التواصل الاقليمي الواضح، هذا التواصل الذي ستتسبب خطة ربط معاليه ادوميم بالقدس بتفويت أية فرصة لتطبيقه واقامة الدولة الفلسطينية وفقا لخريطة الطريق. ولكن شارون وموفاز ليسا قلقين: مبتدعو استراتيجية السياسة أحادية الجانب ليسوا بحاجة لموافقة الطرف الآخر، وانما هم يحتاجون فقط لغمزة عين من الامريكيين. وعموما، من الذي يكترث بخطة "E1" بينما ينبسط أمامنا حلم السلام على امتداد الأفق؟ وبصورة جوهرية - لماذا يتوجب النهوض فجأة بينما يتعلق الامر بخطة ليست جديدة وكانت قد حصلت على المصادقة من قبل رابين؟ لا شك ان عدد المتظاهرين الذين سيستجيبون لنداءات معسكر السلام للتظاهر ضد خطة ربط معاليه ادوميم بالقدس وخنق الدولة الفلسطينية سيكون أقل من عددهم في المظاهرة الأخيرة. شارون قام بترويضهم.
------------------------------------------------------







هآرتس - مقال - 24/3/2005
فك الارتباط التالي لفك الارتباط
بقلم: عكيفا الدار
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: حركة فتح تمر بصراعات أشد من الصراعات التي يشهدها الليكود، وحركة حماس في وضع أفضل من وضع حزب العمل الذي أصبح خرقة بيد شارون - المصدر).

من تسنى له سماع رئيس الائتلاف الحاكم، جدعون ساعر، وهو يوضح ان الليكود هو ماركة مسجلة مثل الكوكاكولا والقناة الثانية، ولا أحد يتنازل بسهولة عن الماركة المسجلة المنتصرة - لم يتأثر بصورة مفرطة من العاصفة التي هبت داخل كتلة الليكود البرلمانية يوم الاثنين. حسب "متمرد" بارز في الليكود، اغلبية اعضاء المجموعة (من المتمردين) قد تنازلت لشارون منذ مدة عن غوش قطيف وليست لديهم أية نية للتنازل عن الصندوق المسمى "ل.ي.ك.و.د". كل ما يحتاجه شارون لإنزال المتمردين عن الشجرة هو تركنا نحرز النصر عليه في قضية الاستفتاء. هو يعرف مثلنا ان الاستفتاء لا يملك اغلبية في الكنيست.
قضية التبادل - انتصار شارون في لجنة المالية وفي التصويت على الميزانية وانتصار المتمردين في لجنة الدستور في التصويت على الاستفتاء - مرضي للطرفين ويترك كعكة الليكود موحدة وسليمة. المتمردون يستطيعون القول للمستوطنين أنهم فعلوا كل ما في وسعهم لانقاذ غزة وشمالي السامرة، ولكن بما ان الامر أصبح واقعا لا محالة، فمن الأفضل العودة الى البيت وانقاذ ما يمكن انقاذه. بيت ميخائيل رتسون وجلعاد أردين كان وما زال - الليكود. ولا بيت آخر لديهم سواه.
في حزب العمل ايضا لا يعولون كثيرا على تدمير الليكود لنفسه، أي الانقسام بين معتدلين ومتطرفين. الوزراء الجدد لا يسارعون في اعداد النفتالين لتخزين وحفظ بدلاتهم بانتظار شتاء جديد لحكومة شارون. كلما اقترب موعد فك الارتباط عن غزة كلما كان صمت بيرس حول الصباح التالي لفك الارتباط أكثر هديرا ودويا. ولكن الامور التي يسمعها من صديقه أبو العلاء حول مناورات وحيل التملص من تفاهمات شرم الشيخ في كل ما يتعلق بالانسحاب من أريحا وطولكرم واطلاق سراح 900 سجين، تكفي لتعزيز شكوك هذا الثعلب السياسي العجوز في ان فك الارتباط عن غزة سيكون ايضا فك ارتباط العمل عن حكومة شارون.
الضجيج الذي يقيمه شارون حول قضية بناء آلاف الوحدات السكنية في منطقة "E1" بين القدس ومعاليه ادوميم تتردد في أسماع وزراء العمل مثل أجراس الانتخابات. اذا كان الليكود ماركة منتصرة فان المزج بين الليكود و"تعزيز عاصمة اسرائيل" لا يترك أية فرصة لأي حزب صهيوني آخر في منافسته. التقدير السائد في قيادة حزب العمل هو ان شارون سيجد ذريعة بعد فك الارتباط على شاكلة رفض أبو مازن قبول دولة في حدود مؤقتة حتى يتملص من استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
دعوة اهود براك لتأييد خطة البناء في معاليه ادوميم هي مؤشر آخر على انه هو ايضا يستعد للانتخابات، ومن مثله يعرف حساسية الفلسطينيين لهذه المنطقة الضخمة ويعرف ان تطبيق الخطة قد يحدد مصير الاتفاق الدائم مع أكثر الحكومات الفلسطينية اعتدالا. يبدو ان براك ايضا يعتقد ان عليه ان لا يتخلى عن "تعزيز القدس" بعد ان أكل الدهر وشرب على شعار "اسرائيل واحدة" السابق.
بيرس يعد بالالتقاء مع براك ومتان فلنائي وبنيامين بن اليعيزر وعمير بيرتس في الانتخابات الحزبية على رئاسة الحزب. مقربوه يقولون انه يفترض ان شارون يقترب من عظائم الامور في العقد الثامن من حياته وسيسارع لتجنيد ماركة فك الارتباط المحبوبة في الشارع في حملته السياسية داخل الليكود وخارجه، وحزب العمل لن يساوي في نظره أكثر من مجرد منديل للمخاط عليه في آخر الصيف.

سارة - بيلا في رام الله
الفلسطينيون لا يعولون على شارون. نظمي الجعبة، من الموقعين على تفاهمات جنيف والمقربين من القيادة السياسية، شارك في يوم الاحد الماضي في حلقة نقاش منزلية في نتانيا الى جانب يوسي بيلين، وحدّث الحضور كيف تبدو خطة شارون للناظرين من رام الله. "تحت غطاء فك الارتباط عن غزة"، استهل الجعبة حديثه بلغة عبرية طليقة، "سيستكمل شارون بناء الجدار الفاصل ويوسع بناء المستوطنات في المناطق الواقعة غربي الجدار. هو سيقول ان اسرائيل تأخذ 8 في المائة من الضفة فقط وأننا سنقيم بناء دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على المساحة المتبقية من دون شرقي القدس وحل مشكلة اللاجئين". الجعبة قال انه لا يعرف أي زعيم فلسطيني مستعد لشراء هذه البضاعة، وحذر من انه اذا لم تتوصل اسرائيل خلال اربع سنوات الى اتفاق مع أبو مازن على أساس جنيف، فلن يكون هناك شريك فلسطيني للاسرائيليين للتفاوض معه حول اتفاق الدولتين.
ما لم يقله الجعبة في ذلك اللقاء كان ان ماركة فتح التي حملت لواء الدولتين في السنوات الأخيرة مشغولة منذ ايام في تدمير ذاتها. أحد الكتاب الفلسطينيين أطلق على ذلك اسم "فتحية" في احدى الصحف - أي صورة عربية لسارة - بيلا العجوز التي عرفت اياما أفضل. الشرخ الحاصل في الليكود يبدو مثل شجار اطفال بالمقارنة مع ما يحدث في صفوف الحزب الفلسطيني الحاكم. المصادر المطلعة تحذر من انه اذا لم يقم أبو مازن بترتيب الاوضاع داخل حزبه، فانه سيجد نفسه أقلية بعد الانتخابات التشريعية القادمة. حماس، خلافا لحزب العمل في اسرائيل، لن تمد يدها لخصمها السياسي (فتح) الذي يغرق في مياه الصراعات، وانما ستوجه له ضرباتها بلا رحمة.
في الوقت الذي ينشغل فيه قادة فتح في المساومة مع اسرائيل حول إزالة هذا الحاجز أو ذاك في أريحا واطلاق سراح سجين آخر من السجن، تقوم حماس بالتخطيط للسيطرة على المجلس التشريعي دون ان تكتفي بذلك: قادة حماس أخذوا يفكرون في السيطرة على م.ت.ف من الداخل. خطوتهم الاولى ستكون إلغاء قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1988 وعلى رأسها استبدال الكفاح المسلح لتصفية دولة اسرائيل بتأييد التسوية السياسية على أساس قرار 242 وتأييد تسوية الدولتين في حدود حزيران.
الرئيس بوش رغب بالديمقراطية في الشرق الاوسط، وها هو يحصل عليها بصورة تفوق توقعاته. في الشهر القادم عندما سيهمس شارون في أذنيه بالمشاكل التي يواجهها داخل حزبه ويطلب منه ان يغض بصره عن خطة معاليه ادوميم وغيرها وان يتبنى حدود الدولة المؤقتة، ستكون على طاولة بوش تقارير استخبارية حول وضع الحزب الفلسطيني الحاكم الحرج. عندما طلب بيل كلينتون من عرفات ان يأخذ الامور السياسية الاضطرارية التي يواجهها بنيامين نتنياهو بالحسبان (من بينها ضغوط معسكر شارون عليه)، رد عليه الرئيس الفلسطيني: "هل تعتقد أنني بلا معارضة؟". هذا كان قبل ان تقوم الانتفاضة بتحويل كلمة اوسلو من كلمة تدل على عاصمة السلام الى كلمة منبوذة حتى في نظر الفلسطينيين، وقبل اذا أدت عمليات حماس الى اقناع الاسرائيليين - كما تعتقد اغلبية الفلسطينيين حسب استطلاعات الرأي - بالرحيل عن غزة. الامر الذي فشل عرفات وأبو العلاء وأبو مازن ونظمي الجعبة بدورهم في تحقيقه.

موقع بوليسي
عندما تحدث شارون في يوم الاحد عن خطته لنقل مقر شرطة الضفة الى المنطقة "E1" قال مسؤول بارز انه فكر بينه وبين نفسه ان الحبر لم يجف بعد على ورق الفصل الذي يتحدث عن نهب اراضي الفلسطينيين الخاصة في تقرير ساسون، وها هو رئيس الوزراء يورط نفسه في بناء على اراضي ذات ملكية خاصة.
المعلومات التي توجد بحوزة ذلك المسؤول تشير الى ان المكان المعد لنقل مقر الشرطة ليس موجودا ضمن المناطق الواسعة التي صودرت عبر السنين لاستكمال حملة الضم الأكبر في العقدين الأخيرين. مع نشر القرار بإيداع الخطة لاعتراضات الجمهور، يتوقع ان يعبر أصحاب الارض عن رأيهم في خطة تحويل ممتلكاتهم الى مقر لحراس القانون.
قضية الملكية ليست العقبة الوحيدة التي تواجه شارون في مساعيه لتحقيق خطة اقامة الدولة الفلسطينية ذات التواصل الاقليمي التي دعا اليها بوش. الامريكيون لا يميلون لقبول تفسير شارون لمصطلح "التواصل"، حيث يقول ان اسرائيل هي التي ستعزز تواصل الأحياء اليهودية حول القدس اقليميا بينما يكتفي الفلسطينيون بتواصل مواصلاتي. لا توجد في الادارة الامريكية موافقة على فكرة ربط اسرائيل لمعاليه ادوميم بالقدس (التي تماثل في مساحتها مساحة تل ابيب) في الوقت الذي يضطر فيه سكان نابلس الراغبين في زيارة أقاربهم في الخليل الى مشاهدة اليهود من الأعلى. ربما يخشون ان يقوم شارون بتقديم فاتورة حساب بناء الجسر الذي يخطط لاقامته لمصلحة جيرانه في نهاية المطاف، اليهم - هذا الجسر الذي يعتبر الكلمة الأخيرة في فن هندسة الابرتهايد (التفرقة العنصرية). في واشنطن يعرفون المنطقة المتنازع عليها جيدا. في آب الماضي تجول مسؤولون كبار من الادارة الامريكية في المنطقة برفقة المحامي داني زيدمان، مستشار جمعية "عير عاميم" (أي مدينة الشعوب) ومن قادة المكافحين ضد البناء الاسرائيلي في شرقي القدس. الامريكيون سجلوا أمامهم ان الاسرائيليين قد بدأوا في بناء البنى التحتية لاقامة محطة الشرطة، وشاهدوا اللافتة التي تقول ان "وزارة الاسكان تبني E1". اللافتة أزيلت حاليا، والوفد الامريكي أُرسل لمشاهدة مواقع المستوطنات. المتصرف بأعمال رئيس الوزراء، اهود اولمرت، الذي كان قد لطش عينه عندما كان رئيسا للبلدية على هذا الموقع، قال ان الامريكيين اعترفوا في ان كل تسوية مستقبلية يجب ان تأخذ بالحسبان التجمعات السكانية الاسرائيلية في الضفة. علينا ان نفترض ان اولمرت يعرف كل كلمة في رسالة بوش من نيسان الماضي، ويعرف ايضا كلمة "القائمة" التي تتلو كلمة "التجمعات السكانية".
------------------------------------------------------












يديعوت - مقال - 24/3/2005
حذارِ ، دستور
بقلم: شلومو أفنيري
مدير عام وزارة الخارجية الأسبق

(المضمون: تشريع دستور في اسرائيل لن يحل مشكلات سياسية واجتماعية كثيرة في المجتمع الاسرائيلي - المصدر).

مرة اخرى تحاول لجنة الدستور في الكنيست، وجهات اخرى، ان تُشرع دستورا. مقابل الصعوبات والنقائص في الجهاز السياسي، يمكن ان نفهم شعور اولئك الذين يبحثون عن تِرياق لداء السياسة الاسرائيلية. والأمر هو ان البحث عن أدوية عجيبة ينقلب احيانا الى التمسك بأدوية فاسدة. والبرهان على ذلك قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة.
إنه من غير العرضي انه لم يُشرع دستور حتى الآن لاسرائيل. ليس ذلك لمعارضة الجماعات الدينية فقط، فكل صيغة دستور ستضطر الى أن تجابه عددا كبيرا من المسائل الاخرى. مثلا:
• ما هي حدود الدولة؟ هل يمكن تشريع دستور، من غير ان يطرح أحد هذا السؤال، ذا المعنى الدستوري والأهمية من جهة القانون الدولي؟ واسرائيل تتصعب مغالبة الانفصال عن غزة، يمكن ان نتخيل كيف سيبدو الجدل على حدود الدولة. إن من الواضح ان اليسار واليمين معا سيطلبان - كل واحد واسبابه المخالفة - ان تُقرر في الدستور حدود الدولة. كيف سيكون اتفاق في هذا الشأن؟.
• للعربية اليوم منزلة لغة رسمية ثانية، ونتاج ذلك - من غير ان يقرر الامر في القانون - ان هناك منزلة للتربية العربية في الاطار الرسمي. هل يمكن ان نتخيل انه سيمكن الوصول الى اتفاق في هذا الشأن بين أجزاء من اليمين - ستطالب بإلغاء المنزلة الرسمية للغة العربية - وأجزاء من اليسار والجمهور العربي، ستطلب ترسيخ منزلتها ترسيخا أكثر إلزاما.
• كون اسرائيل دولة يهودية خاضعة اليوم لتأويلات مختلفة، وبعضها يمكن ان يُعايش بعضا باخضاع بعض لبعض، بالرغم من التوترات بينها. كيف سيوافق الجمهور المتدين غير المتدين في تأويل كلمة "يهودي"؟ هل يمكن اليوم اتفاق بين الأكثرية اليهودية والأقلية العربية في هذه القضية؟.
• هل يمكن تشريع دستور بغير ان يُشمل فيه قانون العودة؟ واضح أن لا، وواضح ان الجمهور العربي سيعارض، وفي الجمهور اليهودي ايضا اختلافات في بعض جوانب هذا القانون. كيف سيُسوى هذا الامر "باتفاق"؟.
• سيكون من سيطلبون ان يُقرر في الدستور منزلة النشيد الوطني والعَلَم. يجب ان نفترض مرة اخرى ان أجزاء في الجمهور العربي ستعارض. من المعقول ان الأكثرية اليهودية ستقرر - لكن هل سيقرّب هذا الجمهور العربي ليشعر شعورا أكبر انه "في البيت"؟.
يحاول مؤيدو الدستور الاستعانة باستفتاءات الشعب، التي تدل في رأيهم على ان أكثر الجمهور مستعد للوصول الى مصالحة. قيل في الاعلان الذي نشر مؤخرا، إن 66 في المائة يعتقدون ان "العرب واليهود يستطيعون التصالح على الموضوع القومي"، ويعتقد 74 في المائة ان "العلمانيين والمتدينين يستطيعون التصالح على الموضوع الديني"، و94 في المائة "يوافقون ان على كل جماعة ان تنزل عن شيء ما للوصول الى اتفاق".
رائع. لكن كل ما يدل عليه استفتاء كهذا هو ان المسؤولين يودون كثيرا ان يبدوا معتدلين ومائلين الى المصالحة. لو كان مؤيدو الدستور أروهم المواد ذات الصلة بواحد من هذه الموضوعات، لكان تأييد اقتراح دستور معين سيهبط هبوطا عجيبا.
وأخيرا: كل اقتراح سيُسحق سحقا تاما عندما يصل الى المفاوضة البرلمانية، كما حدث لاقتراح قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة؛ فليس ما تدخله في التنور التشريعي هو ما يخرج منه.
يوجد مقدار كبير من سذاجة التفكير بأنه تمكن هندسة الواقع السياسي الاسرائيلي بإدخاله قسرا الى وهم الدستور. يوجد ما ينبغي اصلاحه في الواقع السياسي الاسرائيلي - ويُحتاج لهذا الى عمل سنوات، بصبر وبحكمة سياسية. تقريب النهاية باقتراح قانون سحري لن يحل هذه المشكلات، بل سيزيدها حدّة.
------------------------------------------------------











يديعوت - مقال - 24/3/2005

بوش هرب

بقلم: غي باخور
مستشرق

(المضمون: الوهن الامريكي بسبب فقدان الاهتمام او بسبب تغيير النهج، فمن شأنه أن يؤدي بالشرق الاوسط الى نتائج اكثر هدما من تلك التي وجدت فيه، ذلك أنه في مثل هذه الحالة قد تنتصر المحافل الراديكالية والعنيفة - المصدر).

هل من الممكن، بعد كل التحذيرات بشأن "الشريف" الذي يبحث عن من يطلق النار عليه في الشرق الاوسط، أن يكون الرئيس جورج بوش في الولاية الثانية معتدل اكثر بكثير مما كان في الولاية الاولى؟ هذا الاشتباه آخذ بالاستراق الى وعي الحكام العرب إذ يفحصون السياسة الامريكية للاسابيع الاخيرة، وهذه تفاجئهم، بل وربما تحيي نفوسهم.
في الولاية السابقة تحددت اهداف واضحة مثل العراق، ايران، سوريا، الحركات الاسلامية العنيفة، بل وانظمة لا تتخذ الديمقراطية، كمصر أو السعودية. الضغط الامريكي للتحول الديمقراطي كاد يثير الفزع لدى حكام عرب كبار، وقلق حقيقي على استمرار حكمهم. وأدى هذا الضغط الى نتائج. تغيير مادي للحكم في العراق، القذافي يتحلل من أسلحة الدمار الشامل، الرأي العام العربي ينهض ضد الانظمة الفاسدة، الشارع اللبناني تجرأ على ان يري وجهه الحقيقي، سوريا وايران دخلتا في حالة دفاع عن النفس، وكذا ايضا منظمات مثل حزب الله وحماس. في الشرق الاوسط كان هناك كثيرون توقعوا ان ينهي الان بوش ما بدأه في الولاية السابقة ولا سيما ضد ايران وسوريا. ولكن ها هو جورج قد هرب. فالنهج اللين مثله مثل الهرب.
النهج الامريكي الجديد يمنح حرية عمل دبلوماسية للكتلة الاوروبية حيال ايران. وبدل سياسة القبضة الحديدية والعصا، تقترح الولايات المتحدة الجزر لايران وذلك في ظل المعرفة الواضحة بان بعد الزمن حرج. ايران تدفع الى الامام بسرعة مشروعها ال
03-24-2005, 04:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم - بواسطة فضل - 03-24-2005, 04:12 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نلعنهم بالأمس.. ونبكيهم اليوم! بسام الخوري 4 1,383 01-13-2011, 11:32 PM
آخر رد: AbuNatalie
  في ارض الحرمين : لافتاوي شاذة بعد اليوم ابن نجد 43 10,573 09-23-2010, 10:06 AM
آخر رد: علي هلال
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,178 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 858 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  أن تكون مصريّاً اليوم! فرناس 20 4,308 01-10-2009, 02:43 PM
آخر رد: فرناس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS