اقتباس:
هل هي دعوة لإقصاء ما:
1- يسمى بالفكر السياسي الإسلامي و
2-الفكر الاقتصادي الإسلامي، و
3-الفكر الاجتماعي الإسلامي و
4-الممارسات المنبثقة عنهم،

بحيث يجرم من يرفع شعار (الإسلام هو الحل) أم هو إقصاء لجماعة الإخوان المسلمين فحسب؟


تحياتي حاج، وتعجبني صراحتك، أما تساؤلك أعلاه، وكما تراني كالعادة أقرأ بالتفقير :)

فأجيبك من فهمي الشخصي للتاريخ وحقائق الأمور، أن مشكلتنا، وربما أصبحت عالمية أيضا هي في البند الرابع أعلاه: 4-الممارسات المنبثقة عنهم،
ولا إعتراض على الفكر السياسي الإسلامي، أو الفكر الإقتصادي الإسلامي ( بالرغم أن عليه نقاط استفسار كثيرة، كي لا أكون معمما، كثير من التجارب الإقتصادية التي تنشر تحت اسم ..........الإسلامي، ما فيها شي من الإسلام الا اسمه ولحى الموظفين فيه فقط)، ولا الفكر الإجتماعي الإسلامي، لإنه إذا عممنا أنه يجب استقصاء البنود الثلاثة الأول، فهذا يعني أننا نريد إعادة التحقق من أننا كنا موجودين على مرور القرون الـ 14 الماضية.

لكن التداعيات، والممارسات المطبقة على أرض الواقع من أناس يرفعون اليافطة افسلامية، قد شوهت الإسلام كثيرا، وأدت لردود أفعال تشنجية من قبل الكثيرين الكثيرين.

أما عبارتك الأخيرة: إقصاء لجماعة الإخوان المسلمين فحسب؟

فلماذا استقصاء جماعة منذ تأسيسها ((((تقول)))) أنها:



[QUOTE]وتتركّز أهداف الجماعة في إعادة الشريعة الإسلامية إلى مكانتها في حياة الفرد ، والأسرة ، والمجتمع ، والدولة .. هذه الشريعة التي تتّسم بالسماحة واليسر ، وتدعو إلى الخير والبرّ والإحسان ، وتحضّ على معالي الأمور ، وتقف في وجه الشرّ والجريمة والفساد والعدوان على الإنسان ، والظلم والاستبداد والطغيان ، وفق رؤيةٍ شموليةٍ متوازنة ودقيقة .

كما يحدّد النظام الداخلي لجماعة الإخوان المسلمين وسائل الجماعة ، بالكلمة الطيبة ، والحوار الإيجابي ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، في ظل الاعتراف بالآخر ، وشجب كل أشكال العدوان على حقوق الإنسان الفردية أو السياسية أو الاجتماعية . ويكفي أن نذكر أنّ المقاصد الأساسية للشريعة الإسلامية ، إنما تتمثّل في حفظ الدين ، والنفس ، والعقل ، والنسل ، والمال ..

وتُعتَبَر جماعة الإخوان المسلمين ، حركةً إصلاحيةً شاملة ، تهدف إلى التعاون مع الآخرين على البرّ والتقوى ، والعمل الصالح ، وتعليم الناس الخير ، وإرشادهم إليه ، فهي أكبر من حزبٍ سياسيٍ ، وأوسع من جمعيةٍ خيريةٍ ، إنها جماعة الإخوان المسلمين ، ذات المشروع النهضويّ الرائد للأمة وللوطن في كل العصور ..

هل لاحظت معي (((( تقول)))، فطالما أنها تقول، فأنا لا أرى مشكلة في ذلك، لكن بالعودة الى البند الرابع أعلاه، نرى أن المكتوب مكتوب ، وأرض الواقع تحدثت وتتحدث بأمور أخرى؟؟؟؟؟؟؟


لا أدري، أهي مصيبتنا جميعا أننا نجيد الإنشاء، وعندما نحاول التنفيذ نرى أننا مضينا في مسارات بعيدة كل البعد عما كتبناه وأتخذناه شعارا وهدفا؟؟؟؟


مصيبتنا في بندك الرابع يا صديقي ، والمصيبة عامة ، وبشكل نسبي هنا وهناك


تحياتي


:wr:

:bye: