اسماعيل

الدنيا تدور يا اسماعيل يبدو اننا ننضج كامة...من كان يتصور ان مناصر للاخوان المسلمين يؤيد شيوعى كالدكتور رياض الترك....من كان يتخيل احد رموز الشيوعية فى المنطقة كالدكتور الترك والذى دفع بسببها عذابات لا يتخيلها عقل قبل عامين يرفض الالحاد فى لقاءه مع محطة الجزيرة...من كان يتخيل قبل سنين ان الاخوان المسلمين يستشيروا شيوعيا كرياض الترك ان يعبر عن رايه فى برنامجهم السياسى وتعديله بناءا على رايه


هناك اشياء كثيرة تحدث

لم يعد الشيوعين مخيفين ولا دوغماتين فهم ناس طيبين ورائعيين كرياض الترك ( رئيس سوريا القادم انشاء الله )
ولم يعد الاخوان مخيفين فهم متنورين واكثر عمقا وثقافة تماما مثل اسماعيل احمد
كلنا بدأنا ندخل فى توافق تدريجى لكنه عميق وحقيقى عن قبولنا لبعضنا البعض وقبول التعددية والاحتكام الديمقراطى للشعب...انه النضج الروحى اللازم لنشوء الديمقراطية

النظم العربية ومؤيديها فى حالة قلق شديد ببساطة لان التغيير يعنى تغييرهم هم

بعظهم هنا يصرخ كالداعرة عن الليبرالية والديمقراطية ويهاجم الاخوان ويستنجد وبالامركان ضد الاسلاموين الخ الخ لانه عصبى جدا ويدرك انه هو هدف ومادة التغيير .... والتغيير قادم حتما وبقوة اقرب ماتكون للزوابع التى تجتاح المنطقة

ما كان عليك ان تدفع 16 الف ريال رشوة لتجديد جواز سفر ستحصل عليه قريبا وبالرغم من انفهم