ربما كان على رياض الترك أن يعلن عن تأييده ومباركته للنظام السوري في قتل وتشريد واعتقال الملايين من السوريين تحت ذريعة حرب الإرهاب حتى تسقط عنه تهمة " الأخونة " والتمسح بالإخوانيين - والعكس - تماما كما اتهمه ذات العهرة وذات الكلاب بأنه عميل للصهيونية مع أنه كان يمضي معظم سني سجنه في الإنفرادي .
يتباكي البعض هنا على دماء السوريين وهيهات للضباع أن تجيد غير نهش الجيف ولأسباب ما لها علاقة لا بالشعب السوري ولا بسوريا كلها .. إنما لقبر التاريخ " رائحة " عفنة تعجز عطورات الدنيا أن تخفيها .

سيبقى رياض الترك " منزها " عن كل هذا العبث الطائفي أو التحزبي مهما حاول البعض التمسح به أو التهجم عليه ، فكم من " قرادة " وقفت على ذيل الحصان ثم رحلت دون أن يشعر بها ..
إنما تبقى هي حشرة واهية لا وزن لها ، ويبقى هو حصان جامح غير آبه بآلاف القرادات التي تعلق على ذيله ، ثم تهوي ..
وتهوي
وتهوي





























وتهوي

تعديل ما :
بالمناسبة .. وإن كان هذا " الشئ " يقصدني بتلميحاته عن جنبلاط ، فكتاباتي هنا تشهد بأنني من المؤيدين جدا لمواقفه حيال سوريا وأراها أكثر من رائعة ..
إنما يا للأسف الحلو ما يكملش ، فأنا لست درزي ولا أرى أن مواقفي منه تتماشى مع هذه الجزئية الطائفية المتعفنة .. وهذا دليل من آلاف الأدلة أن هناك من فقد توازنه وتهلهل وصار " يقط خيط وخيط " على رأي الخليجيين :)
ربما علي أن آخذ درس من قبر التاريخ وأن أتعلم ألا أؤيد إلا من كان على مذهبي وبغض النظر عن الأسباب
:bye: