اقتباس:4- يعلم الزملاء القدامى في هذا النادي أن موقفي السابق كان اعتبار الإسلام السياسي طيفا واحدا إقصائيا و عنيفا ،و هذا خطأ أدركته بالمعرفة الميدانية و اعترفت به بوضوح .إنني أعتبر تحالفا ولو واسعا بين القوى الإسلامية و القومية هو الرد الوحيد الممكن لمواجهة الهجمة الصهيونية الإمبريالية ،و ليس بإقصاء أهم التيارات الشعبية .

أنا لم أصل إلى هذه "الحقيقة الميدانية" التي توصل إليها "دكتورنا بهجت". وما زلت على مذهب "نصر حامد أبو زيد" في اعتباره بأن الفرق بين "الإخوان" وبين سائر الجماعات المتطرفة فرق في "الدرجة" وليس في "النوع" ... فهل هذا من الفروق الكبيرة حقاً ؟ وهل أحدد موقفي من "الفاشية" بتصنيف هذا "لفاشي أكبر" وذاك "لفاشي أقل" ؟

اما التحالف بين "الإسلاموييين والقوميين" فيدعوني إلى الابتسام حقاً. فالاسلامويون خونة للوطن يذهبون بانتمائهم إلى تفضيل "الباكستاني" على "القبطي والشيعي". والقوميون خونة لفكرة "الأمة الاسلامية" يقدمون الانتماء للتراب على الانتماءات الأخرى والدينية منها بالذات ... فهل من الممكن أن تجمع الزيت والماء حقاً ؟

لماذا لا، "فكله في حب السلطة يهون" (مع اعتذاري "للست") ...

واسلموا لي
العلماني