{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
معركة صفـّين والحركات الإسلامية المعاصرة - توظيف الدين في خدمة السياسة و السياسيين
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #6
معركة صفـّين والحركات الإسلامية المعاصرة - توظيف الدين في خدمة السياسة و السياسيين
مرحبا حجي اسماعيل:

اقتباس:لا يهمني باختصار التعقيب على الحكاية التاريخية ومنهجية تأويلها سياسيا بشكل مختلف...

خسارة

اقتباس:أحترم الرأي الآخر وأخالفه في أن موقف الإمام علي رضي الله عنه كان موقفا سياسيا لا صلة له بالدين!!

دعنا نستعرض أركان الإسلام وأركان الإيمان، لنبحث عن الركن الإسلامي أو الإيماني الذي قامت عليه الخلافات والحروب في صفين و الجمل:

- هل كان الخلاف على الإيمان بالله واليوم الآخر ؟ .. كلا.
- هل كان الخلاف على التوحيد ؟ .. كلا.
- هل كان الخلاف على بر الوالدين ؟ .. كلا.
- هل كان الخلاف على قتل الولد ؟ .. كلا.
- هل كان الخلاف على الفواحش ؟ .. كلا.
- هل كان الخلاف على قتل النفس، أم على الإرث ومحارم النكاح، أم على شهادة الزور وأكل مال اليتيم، أم على الحنث باليمين ؟ .. كلا.
- فهل كان الخلاف على شهادة أن محمد رسول الله .. ؟ .. كلا.
- وهل كان على إقامة الصلاة وإخراج الزكاة والصوم والحج ؟ .. كلا.

مرة أخرى كون الحق في هذا الصراع كان إلى جانب الإمام علي لا يعني أبدا بحال من الأحوال أن هذه الحرب هي حرب دينية أو أن هذا الصراع هو صراع ديني إنه صراع دنيوي حول السلطة.

اقتباس:موضوع توظيف الدين في خدمة السياسة مرفوض قطعا، لأن الدين مخدوم لا خادم **** موضوع الاستغلال الديني مرفوض لأن كل استغلال أيا كانت دوافعه هو محض ظلم...

من عجائب أصحاب الخطاب الديني يا صديقي أنه يقول بأشياء على المستوى النظري بينما ممارساته على المستوى العملي هي النقيض.
و مثل ذلك مقولة أنه لا كهنوت في الإسلام و مقولتك أعلاه باللون الأحمر


[QUOTE]موضوع استبطان النوايا وشق الصدور والحكم عليها هو جرأة لا أملك سلطانا على منعها، ولا أعتقد أنها أكثر الأمور أذى وإيلاما للمسلمين، ويكفيني سلوانا قوله سبحانه: (لن يضروكم إلا أذى)، 0بلى إن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا).

لا أعرف لماذا توجه هذا الاتهام لي
إن كنت تقصد اتهامي لعمرو بن العاص بأنهم وظفوا الدين و رموز الإسلام في هذه الحرب بوعي و بقصد الخداع و من أجل غايات نفعية فأنا لن أتنصل من قولي.


اقتباس:موضوع فصل العمل الدنيوي عن المرجعية القيمية دينية كانت أو فلسفية أو أخلاقية أو سياسية أو اجتماعية، هو بعض الوهم الذي يتوهمه بعض الناس مع أنهم غارقون فيه إلى الأذقان!!!
المرجعية بمفهومها العام، مسلمة لا نقاش فيها عند الكثيرين، وإن كان يرى فيها آخرون قيداً ناقضاً (للحداثة)، ومصادراً على المطلوب (الديمقراطي) !
إن كثرة الأخذ والرد حول موضوع (المرجعية) وأشكال الحوار التعسفي الذي يديره البعض أحياناً، سيجعلنا نركز عليها بشكل أكثر تفصيلا

يا اسماعيل المرجعية القيمية و الأخلاقية موجودة عند كل العالم
فالغش و الكذب و السرقة يرفضها كل الناس بالفطرة
النص الديني ليس شاملا بل هو محدود و الواقع الذي تريد أن تجعل هذا النص مرجعية له هو غير محدود فكل ستحل هذا الإشكال ؟؟!!

اقتباس:ذلك أننا إذا كنا نصر على خصوصية حضارية نتمتع بها، فإن من المفيد هنا أن نؤكد أن ضابط (المرجعية) هو الذي يميز السياسي الإسلامي ودولته المدنية الحديثة التي يدعو إليها، عن الدولة (العائمة) أو (الدولة العلمانية) التي يدعو البعض إلى إقامتها في فراغ الرؤية الإنسانية لجيل محدود من الناس، تؤثر فيها عوامل متضاربة من القوة والضعف، ومن السداد والانحراف.

إدارة الدولة يا اسماعيل شأن دنيوي أي مرجعيته لأهل الرأي و الخبرة
فكيف تريد أن تدير شؤون الجيش و الصحة و الزراعة و السياسة النقدية و مالية و سياسة القطاع العام في التوظيف هيكله الإداري و الجمارك و شؤون الرياضة و سياسة تشجيع الاستثمار و معالجة البطالة بالرجوع إلى النصوص الدينية أو إلى الفقهاء !!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل عندما تخرب سيارتك يا اسماعيل ترجع إلى القرآن و البخاري و الترمذي و ابن تيمية أم تذهب بها إلى أهل الخبرة؟

اقتباس:لا أحد يستطيع أن يتحدث عن كينونة في فراغ مطلق. والإنسان دائما هو ابن بيئته، وإن الفروق بين إنسان يعيش على شاطئ الفرات، وآخر يعيش على شاطئ (السين) أو (الأمازون) لأكبر بكثير من الفروق بين كأسين من الماء من هذا النهر أو ذاك.

هناك حقائق موضوعية و بديهيات لا تختلف عند الإنسان في أي مكان كان و من هذه الحقائق على سبيل المثال لا الحصر هي ما ذكرته لك في الفقرة اعلاه.

اقتباس:حتى في أعتى علمانيات العالم، دوائر تتسع أو تضيق من الثوابت والمرجعيات والقوانين الإنسانية التي يحظر تجاوزها. بل إن بعض ضروب البحث العلمي المجرد، ما تزال تخضع لقيود مرجعية أخلاقية وإنسانية، تجرّم الكثير من الأنشطة التي يسعى بعض الباحثين إلى ممارستها تحت شعارات البحث العلمي والتطور الإنساني.

لحظة واحدة توقف عندك فأنت ا تخلط الديني بالدنيوي كما فعل عمرو بن العاص
و ترفع المصاحف في المعركة الخطأ .

القيم الأخلاقية موجودة عند معظم المجتمعات بالفطرة حتى تلك التي لا تؤمن بالله

دعني أقتبس لك هذه الفقرة من كتابات الدكتور محمد شحرور والتي أدعوك و أدعو كل الذين مروا بهذه الموضوع أن يتأملوا في محتواها : فهي ترد على هذا الطرح و تفنده :

[QUOTE]
من الخطأ الفادح إخضاع الإسلام ومثل الإسلام العليا لعمليات التسييس، لأن للسياسة معنيين، المعنى الأول: هو مفهوم كلمة "Politics" وتعني "فن تدبير المصالح المتنازعة "Art of Managing Conflict of Interests" فإن تسييسنا الاسلام بالمعنى الأول فيه ضياع للاسلام والسياسة معاً.

ففي المعنى الأول تصوروا معي حزباً يزعم أنه إسلامي، فماذا يعني هذا؟ إنه يعني أن أعضاء هذا الحزب يؤمنون بالله واليوم الآخر وبالتوحيد والمثل العليا، وكأن أعضاء الأحزاب الأخرى لا يؤمنون بهذا كله. إنه يعني تحديد الاسلام بمجموعة بعينها من الناس، وسحبه من غيرها، وهذه هي المهزلة الخطيرة. فإذا نحن نظرنا في أركان الإسلام واستعرضنا مثله العليا، كما وردت في سورة الأنعام وغيرها، رأينا أنها جميعاً غير قابلة للتسييس، بل هي للتأطير الاجتماعي الانساني كله، لا يحدها وطن ولا لسان ولا عرق، وهذا ما لم يستطع العرب المسلمون المؤمنون استيعابه حتى اليوم.

أي لم يستطيعوا التفريق بين المعنى الأول للسياسة المذكور سابقاً والمعنى الثاني للسياسة والذي هو Policy وتعني النهج وهو أعم من الأول بكثير، فسياسة الدولة لها منهج إسلامي التي يقال عنها أسلمة السياسة، أي أن الذي يعمل بالسياسة، يؤمن بالمثل العليا سواء أكان من هذا الطرف أو ذاك. أي أن ذوي المصالح المتضاربة الذين يمارسون السياسة بالمفهوم الأول تحدهم سياسة عامة Policy التي هي المثل العليا الإسلامية أو ميثاق الإسلام، والتي تعتبر حقوق الانسان جزءاً منها، فمثلاً أي تضارب في المصالح بين فئتين تمارسان السياسة فإن كلاهما يؤمن بأن التجسس على الناس يخالف المثل العليا. وهنا نلاحظ الفرق الدقيق بين المفهوم الأول للسياسة والمفهوم الثاني الذي هو نهج، أي أن الإسلام هو نهج للمجتمع كله ولأي إنسان سواء أكان في السلطة أو المعارضة أو لإنسان أصلاً غير مسيس.

إن القول بأسلمة السياسة يعني بأن الإسلام مثل عليا إنسانية. فهل يمكن لأي حزب سياسي أن يتخلى عنها لأنه يعمل بالسياسة؟ أي نسمح لأي حزب سياسي بأن يكذب على الناس تحت شعار أن الصدق من المثل العليا الإسلامية، وأن السياسة ليس لها علاقة بالإسلام كمثل عليا؟ وهل نسمح لحزب تحت شعار العلمانية بأن يمارس التجسس على رسائل الناس وهواتفهم، زاعماً أن مبدأ (ولا تجسسوا) هو مبدأ ديني فردي لا علاقة له بالدولة؟ وهل نسمح لحزب بأن يقوم بتزوير الانتخابات، تحت شعار أن النزاهة من الاسلام، وهو حزب سياسي، وأن السياسة لا علاقة لها بالنزاهة؟

هل نسمح تحت شعار العلمانية، بفصل مثل الإسلام عن الدولة، بأن يسود الغش والقتل والرشوة والسرقة والمحسوبية وشهادة الزور وأكل حقوق الناس، زاعمين أن هذه مثل إسلامية إنسانية عليا، لا علاقة لنا بها لأننا علمانيين، فنحن غير ملتزمين بها وبالدفاع عنها؟

لهذا فإن تبني كل الأحزاب السياسية، يمينية ويسارية قومية وغير قومية، للمثل العليا في المجتمع أمر مفروغ منه وغير قابل للنقاش وللتصويت.


تحياتي


حسان :

بداية شكرا جزيلا على الحضور و تسجيل اسمك بين قراء الموضوع.

جيد أن يثير هذه الحدث التاريخي اهتمامك و أن تطرح في ذهنك الأسئلة لأن ما حدث في صفين هو أعمق بكثير من مجرد صدام عسكري بين طرفين متنازعين على السلطة

مودتي
03-27-2005, 10:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
معركة صفـّين والحركات الإسلامية المعاصرة - توظيف الدين في خدمة السياسة و السياسيين - بواسطة thunder75 - 03-27-2005, 10:29 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسالة في السياسة فارس اللواء 0 627 06-06-2013, 12:15 AM
آخر رد: فارس اللواء
Star إيران وأذرعها في المنطقة ... معركة الوجود والنفوذ والمصير زحل بن شمسين 1 736 06-03-2013, 02:04 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,307 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,505 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  الهجوم على برهان غليون: من «اغتيال العقل» إلى «اغتيال السياسة» the special one 1 1,473 12-19-2011, 05:35 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS