{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مع "غربي" .... بقصد التحية والسلام .... (من قديم المنتديات) ...
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #3
مع "غربي" .... بقصد التحية والسلام .... (من قديم المنتديات) ...

أبقاك الله – يا بن ماء السماء – واري الزناد رفيع العماد عظيم النجاد، ووقاك شر السقوط ويأس القنوط وضربة الدهر "المعبوط المخبوط الملبوط" وما لف لفه من هم منوط وحزن مربوط ، وصلى إله الفكر على سقراط وأفلاطون، وأرسطو وكسينوفون، وأصحابهم التابعين من أمونيوس وأفلوطين، بإحسان إلى يوم الدين …..

أما بعد، فلقد كنت ذهبت مطوفاً في البلاد، مرتفعاتها والوهاد، سائلاً من تيسر ولقيته من العباد، جائلاً في طروس من عاش ومن باد، مستجلياً ما عرض لنا من معلومات تناقلناها، وعيدان سوية عجمناها، وأمثال كلنا ألفناها، دون أن نتأكد من مصدرها ومعناها. وكان يا خير السامعين، وإمام العارفين العاشقين، أن تبينت غثها من السمين، وغابت عني الإشارة، ونسيتني العبارة، فلم أقل لك يا خير المسلمين والنصارى، والحيارى الغيارى، بأني قد بتت في هذا الأمر الإد، وعرفت جده من الجد، وأدركت أرضه وسماه، وجمعت بين دعده وليلاه …..

وهاأنذا أفتح جهازي، كي أتصيد من عن لبازي، وخالف منهجي وطرازي، فأحظى برسالتك الرائعة، الجامعة المانعة، والتي أتحفتني بالمزيد، من علم مفيد، ورأي سديد، ونهج رشيد، فألف شكر لك يا ذا القلب الكبير، والصديق الأثير، والعالم المستنير، وزدنا دائماً من ثمار قطوفك الدانية، ومعلوماتك البانية، نحن الداعين لك في السر والعلانية ……

أما عن "جهيزة" ذات الغنج والدلال، فإليك ما يقوله "الميداني" المفضال، في مجمع الأمثال، قال:
(( أصله أن قوماً اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيلاً، ويسألون أن يرضوا بالدية، فينما هم في ذلك إذ جاءت أمة يقال لها جهيزة فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله، فقالوا عند ذلك: قطعت جهيزة قول كل خطيب. أي قد استغني عن الخطب. يضرب لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها " ……))

أما جهينة التي تجد عندها الخبر اليقين، والسر الدفين، فقد جاء في المصدر السالف نفسه ما يلي:
(( قال هشام الكلبي: كان من حديثه أن حصين بن عمرو بن معاوية بن كلاب خرج ومعه رجل من جهينة يقال له الأخنس بن كعب. وكان الأخنس قد أحدث في قومه حدثاً فخرج هارباً، فلقيه الحصين فقال له : من أنت ثكلتك أمك فقال اله الأخنس: أنا الأخنس بن كعب فأخبرني من أنت وإلا أنفذت قلبك بهذا السنان.
فقال له الحصين: أنا الحصين بن عمرو الكلابي ( ويقال بل هو الحصين بن سبيع الغطفاني ). فقال له الأخنس: فما الذي تريد قال: خرجت لما يخرج له الفتيان قال الأخنس: وأنا خرجت لمثل ذلك. فقال له الحصين: هل لك أن نتعاقد أن لا نلقى أحداً من عشيرتي أو عشيرتك إلا سلبناه قال: نعم .
فتعاقدا على ذلك وكلاهما فاتك يحذر صاحبه فلقيا رجلاً فسلباه فقال لهما: هل لكما أن تردا علي بعض ما أخذتما منى وأدلكما على مغنم. قالا: نعم. فقال: هذا رجل من لخم قد قدم من عند بعض الملوك بمغنم كثير وهو خلفي في موضع كذا وكذا. فردا عليه بعض ماله وطلبا اللخمي فوجداه نازلاً في ظل شجرة وقدامه طعام وشراب فحيياه وحياهما وعرض عليهما الطعام فكره كل واحد أن ينزل قبل صاحبه فيفتك به فنزلا جميعاً فأكلا وشربا مع اللخمي ثم أن الأخنس ذهب لبعض شأنه فرجع واللخمي يتشحط في دمه. فقال الجهني وهو الأخنس وسل سيفه لأن سيف صاحبه كان مسلولاً: ويحك فتكت برجل قد تحرمنا بطعامه وشرابه. فقال الحصين: اقعد يا أخا جهينة فلهذا وشبهه خرجنا. فشربا ساعة وتحدثا ثم إن الحصين قال: يا أخا جهينة أتدري ما صعلة وا صعل ؟؟ فقال الأخنس: هذا يوم شرب وأكل. فسكت الحصين حتى إذا ظن أن الجهني قد نسي ما يراد به قال: يا أخا جهينة هل أنت للطير زاجر قال: وما ذاك؟؟ قال: ما تقول هذه العقاب الكاسر ؟؟ قال الجهني: وأين تراها ؟؟ قال الحصين: هي ذه، وتطاول ورفع رأسه إلى السماء فوضع الجهني بادرة السيف في نحره وقال: أنا الزاجر والناحر.
ثم احتوى على متاعه ومتاع اللخمي وانصرف راجعاً إلى قومه فمر ببطنين من قيس يقال لهما مراح وأنمار فإذا هو بامرأة تنشد الحصين، فقال لها : من أنت ؟؟ قالت: أنا صخرة امرأة الحصين. قال: وأنا قتلته. فقالت: كذبت ما مثلك يقتل مثله، أما لو لم يكن الحي خلوا ما تكلمت بهذا. فانصرف إلى قومه فأصلح أمرهم ثم جاءهم فوقف حيث يسمعهم وقال:
وكم من ضيغم ورد هموس
أبي شبلين مسكنه العرين
وأضحت عرسه ولها عليه
بعيد هدوء ليلتها رنين
وكم من فارس لا تزدريه
إذا شخصت لموقعه العيون
كصخرة إذ تسائل في مراح
وإنمار وعلمهما ظنون
فمن يك سائلاً عنه فعندي
لصاحبه البيان المستبين
جهينة معشري وهم ملوك
إذا طلبوا المعالي لم يهونوا

قال الأصمعي وابن الأعرابي: هو جفينة بالفاء وكان عنده خبر رجل مقتول وفيه يقول الشاعر:
تسائل عن أبيها كل ركب
وعند جفينة الخبر اليقين
قال: فسألوا جفينة فأخبرهم خبر القتيل ….. وقال بعضهم: هو حفينة بالحاء المهملة …
والمثل يضرب في معرفة الشيء حقيقة ……

هذا يا بن ماء السماء ما يقوله الميداني، بشأن جهيزة وجهينة، أما عن الخليل بن أحمد فله عندي حديث آخر ،،، قد يسعفنا الوقت به …

واسلم لي
العلماني
03-28-2005, 02:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مع "غربي" .... بقصد التحية والسلام .... (من قديم المنتديات) ... - بواسطة العلماني - 03-28-2005, 02:44 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وفاة الزميل "عمرو الخير" ابن سوريا 142 43,167 12-05-2010, 01:44 PM
آخر رد: بسام الخوري
  البذاءة في المنتديات Blind Pen 30 7,107 02-18-2010, 11:56 AM
آخر رد: أسامة مطر
  9 ملايين دولار "تزفّ" هيفاء وهبي على عريسها المصري في بيروت ابن نجد 58 15,391 05-22-2009, 11:33 AM
آخر رد: بسام الخوري
  شيخ الأزهر يجيز إجهاض جنين المغتصبة "حسنة السمعة" ليلاء 8 2,973 05-15-2009, 07:11 PM
آخر رد: أندروبوف
  كيف يفكر ابن شارون ...وكيف يفكر ابن " العرب" ....؟؟؟!! نسمه عطرة 1 1,452 05-13-2009, 12:57 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS