يقول اسماعيل أحمد:
وأكرر القول أن الشريعة الإسلامية: نصوص ثابتة، ومقاصد عامة، واجتهاد متجدد ينزل النصوص على الوقائع وفق قواعد الفقه الإسلامي وضوابطه. فكأن هذه النصوص تنزل على هذه الأمة ندية طرية، كما نزلت على الجيل الأول، فتحدد مسارها، وتضبط حركتها، وتعالج مشكلاتها، وتلبي تطلعاتها وأشواقها
و حزب البعث يقول:
ويعود السبب في بقاء الحزب واستمراره لما يلي:
1 ـ أهدافه الرئيسية عبرت عن طموحات الجماهير العربية وعن تطلعاتها . كما أن الترابط بين هذه الأهداف يستجيب لمتطلبات نهج التعامل الصائب مع الواقع ..
2 ـ ممارسته النضالية المستمرة التي تمثل طليعة النضال الجماهيري منذ نشوئه وعلى مدى
مسيرة تطوره . وقد تجلت هذه الممارسة في عقدي الأربعينات والخمسينات حيث قاد الحزب حركة
التحرر العربي ، ليس فقط في سورية وإنما في أقطار عربية أخرى وخاصة في الأردن وفلسطين
والعراق. كما تجلت في جميع مراحل نضاله الأخرى عبر صيغ متنوعة.
3 ـ اعتماد الحزب نهج تحديد الأولويات، وتركيز نضاله استناداً إلى هذا النهج مما مكنه
من أن يلعب الدور الأساسي والأكثر تأثيراً وفعالية في مجمل نضال حركة التحرر العربي
----------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
أو بعبارة المتقدمين من الفقهاء (تحقق المصالح وتدرء المفاسد) وفق منظومة من الأولويات
(الضروري والحاجي والتحسيني) وفي متوالية من الأساسيات تتجلى في حفظ (الدين، والحياة،
والعقل، والعرض، والمال) وهي متوالية فقهية ما تزال مفتوحة أمام المجتهدين من علماء
هذه الأمة للزيادة عليها، أو إعادة ترتيبها حسبما يقتضيه واقع الحياة ومتطلبات العصر
و حزب البعث يقول:
تشكل البنية الفكرية دائرة متكاملة من المفاهيم والتصورات ومن المبادئ القيمية والأهداف المحددة التي يعتقد الانسان أن تحقيقها ينقذ الأمة ويصون الوطن ويحقق الأمن القومي والوطني والتقدم والرفاه للمجتمع وللفرد .. وبهذا المعنى تجسد مباديء الحزب طموح الأفراد والأمة ، وتعطي الحافز للعمل والتضحية ، وتحدد سلوكية الفرد والمجتمع . والجماعة التي تفتقد المبادئ تفتقد الحوافز وتتحول إلى مجموعة من الناس تربطهم المصالح النفعية . المبادئ تضبط سلوك الفرد والمجتمع .
---------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
على أن ثقافات الأمم، وتجارب الشعوب، ومعطيات الحضارة تشكل رافداً مهماً لرؤيتنا في إطار من الضوابط الذاتية النابعة من شريعتنا وقيمنا
و حزب البعث يقول:
إن نهجنا الفكري الذي يصوغ مواقفنا من الحياة وقضاياها ينطلق من القيم الكبرى التي حملتها الثقافة العربية ، كما ينطلق أيضاً من منطق العصر وحاجاته ومفاهيمه وفق منهج الربط بين الأصالة والحداثة، والعمل على وضع الفكر في صالح الحياة استناداً الى مناهج عقلية وواقعية في التفكير، تحليلاً واستنتاجاً
وعبر التاريخ لم تستطع أمة أن تبني حضارتها وتؤسس مدنيتها بمعزل عن التعامل مع محيطها ومع العالم، فالتفاعل بين الحضارات أخذاً وعطاءً قائم منذ بداية التاريخ. والحضارة العربية مثال واضح فهي منتج لعوامل عديدة منها مساهمة الحضارات والثقافات الأخرى في نموها وإغنائها، كما أسهمت هي بدورها في إغناء الحضارات التي أتت بعدها
----------------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
المنطلق الثاني في مشروعنا السياسي هو احترام رأي أهل الخبرة والحل والعقد في كل تخصص ممن
يلتقون على كلمة التقوى، ويخلصون لهوية الأمة ورسالتها، ويحفظون قيمها ويعملون اجتهادهم البشري لإنجاز أهداف وبرامج ووسائل قابلة للمراجعة والتطوير والتقويم والتجديد والمشاركة.
و حزب البعث يقول:
إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يؤكد نهجه العلمي يشير الى أن هذا النهج لا يتعارض مع القيم الحقيقية للأديان، كما يؤكد أهمية تعزيز هذه القيم وخاصة تلك التي تدعو الى النضال ضد الظلم والاحتلال والاستغلال وتحض على العمل والكرامة وتحرير الانسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين والتسامح والدعوة للخير والوحدة الوطنية، وتدعو الى الدفاع عن الوطن وتحرير أرضه المحتلة وتكاتف الجميع في مواجهة الطامعين بأرضنا وأمتنا وفي التعامل مع تحديات العصر ومتطلباته..
---------------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
المنطلق الثالث : بناء (الدولة الحديثة) في قطرنا العربي السوري –ما دمت تتحدث عن سوريا- التي نعتبر بناءها مطلبا عامّاً لجميع أبناء قطرنا، إذ هي في نظرنا المظلة الجامعة التي ينبغي ألا تترك في القطر قاصية ولا دانية
و حزب البعث يقول:
ومن أهم ما يتوجب عمله في القطر الذي يقود فيه الحزب الدولة والمجتمع : تطوير عمل الجبهة الوطنية وأحزابها بما يعزز فعاليتها بين المواطنين ، ويقوي دورها في تعميق الوحدة الوطنية . كما لابد أيضاً من تعزيز المضامين الديموقراطية في عملية انتخابات مجلس الشعب ، وتطوير نظام الإدارة المحلية واللامركزية والمشاركة الشعبية وتعزيز احترام القانون واستقلالية القضاء
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هل تكفي هذه العينة ام نتابع؟
لماذا تريدون منا أن نكذب حزب البعث و نصدقكم؟الا ترى معي روعة هذا الكلام؟ و عظمة هذه المبادئ؟ و لكن اين هي على أرض الواقع؟
المشكلة ليست في المبادئ و النظام الداخلي و المنطلقات النظرية انما المشكلة في وجود آلية ديموقراطية تضمن تداول السلطة بشكل سلمي و هذا ما يفتقده الفكر السياسي الاسلامي او اي فكر سياسي ديني غير اسلامي ان وجد او اي فكر شمولي و اظننا لا نحتاج الى تجربة و براهين في هذا المجال فلدينا في التاريخ البعيد و القريب ما يكفي
و للحديث صلة
http://www.baath-party.org/improvment.htm